عاشق الرومانسية
01-14-2018, 03:45 PM
https://www.kalimat1.com/vb/upload/2017/77kalimat1.com.png
كلمة وفقرة عن اهمية وفضل العلم للاذاعة المدرسية
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الحمد لله له الملك، وله الحمد، وله الثناء الحسن، في السماء ملكه، وفي الأرض سلطانه، وفي الجنة رحمته، وفي النار سطوته، وفي البحر عظمته، وفي الكائنات حكمته.
والصلاة والسلام على من أرسل بأكرم رسالة، وأعظم نبوة، محمد بن عبد الله رسوله، وخليله، وحبيبه، وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا. ثم أما بعد:
من هذا الفضاء الواسع، والكون الخاضع، يسرنا أن نجمع لكم صفحات، أعددناها بإتقان، ودبجناها بخيوط الوئام، في هذا اليوم (...) الموافق (...) من شهر (...) لعام ألف وأربعمائة و(...) من الهجرة.
ونبدأ من هذا الكون الواسع بواحة رحمانية، عَلِيّة رحيمة، بكلام رب البرية:
القرآن الكريم
قال تعالى: ﴿ مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ * بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنْشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ * وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * يَسْأَلُهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴾ [الرحمن: 19 - 30].
ونثني بروضة إيمانية، بالسنة نقية، وعن البدعة نجية:
الحديث
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول، ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا عليه، ولو يعلمون ما في التهجير لاستبقوا إليه، ولو يعلمون ما في العتمة والصبح، لأتوهما ولو حبوًا" رواه البخاري.
ومن دروب الكون نقتفي دربًا للحكماء:
الحكمة
• صديقك من يصارحك بأخطائك لا من يجملها ليكسب رضاك.
ونفتح صفحة الكون لنسمع الكون كلمة:
فضل العلم
لا يوجد عاقل ينكر فضل العلم وأهميته، وبما أن ديننا دين الشمولية والتكامل، فقد جعل العلم وأهله في أعلى مرتبة، وجعل العلم من أفضل القربات بعد الواجبات.
فأول آية في كتاب الله هي {اقرأ} فيها حث على العلم، والثقافة، والمعرفة، ولم يأمر الله - عز وجل - نبيه صلى الله عليه وسلم أن يطلبه الاستزادة من شيء إلا العلم، فقال تعالى: ﴿ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا ﴾ [طه: 114].
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من يرد الله به خيرًا يُفَقِّه في الدين".
ومعني ذلك أن من لم يتفقه في الدين لم يرد الله به خيرًا، والعياذ بالله. قال بعض الحكماء: "ليت شعري أيّ شيء أدرك من فاته العلم؟ وأيّ شيء فات من أدرك العلم؟".
وقال الحسن: "لولا العلماء لصار الناس مثل البهائم".
وقال معاذ بن جبل - رضي الله عنه -: "تعلم العلم، فإن تعلمه لله خشية، وطلبه عبادة، ومدارسته تسبيح، والبحث عنه جهاد، وتعليمه لمن لا يعلمه صدقة، وبذله لأهله قربة، وهو الأنيس في الوحدة، والصاحب في الخلوة".
ولله در الشافعي حين قال:
رأيت العلم صاحبه كريم
ولو ولدته آباء لئامُ
وليس يزال يرفعه إلى أن
يعظم أمره القوم الكرامُ
ويَتَّبِعُونه في كل حال
كراعي الضأن تتبعه السوامُ
فلولا العلم ما سعدت رجال
ولا عُرف الحلال ولا الحرامُ
وأعاجيب الكون كالنجوم لا تحصى، ومع فقرة:
خذ ثلاثًا واحذر ثلاثًا
علت همة الأسد، وظهرت شجاعته، فسمته العرب مائة اسم؛ فخذ من الأسد ثلاثًا:
• لا ترهب المواقف.
• لا تتعاظم الخصوم.
• لا ترضَ حياة الذل.
سقطت همة الذباب، فذكر في القرآن على وجه الذم؛ فاحذر ثلاثًا في الذباب:
• الدناءة.
• والخسة.
• وسقوط المنزلة.
واخترنا لكم هذه الفقرة:
من طبائع البهائم
الأسَد: يرمز للشّجاعة والقيادة والوَقار والبسالة، وهو ملك الغابات، ويضرب لمن يرمز له بهذه الصفات أنّه (كالأسد) أيْ شجاع كالأسد، ويقال أيضًا (أجرأ من خاصتي الأسد) وهو (أشد من الأسد) (وهذا الشّبل من ذاك الأسد) و (أجرأ من الليث) و(الكلب الراكض خيرٌ من الأسد الرابض) و(يطلب الدرج في حبس الأسد). ولقد ذكر في القرآن الكريم باسم القَسورة.
ونختم برامجنا بهذه الطرفة:
طرفة
ورد في إحدى الصحف (الأمريكية) هذا الإعلان: أعزائي القراء.. كل الأخطاء المطبعية التي تشاهدونها في هذه الجريدة مقصودة؛ لأن هناك قراء هوايتهم تتبع الأخطاء المطبعية؛ لذلك وضعنا هذه (الأخطاء) تحقيقًا لإرضاء كل الأذواق!
هذه جولة في سماء هذا الكون البديع، نترك لكم بعدها التأمل والتفكير في ما خفي وما ظهر من هذا الفضاء الفسيح، أما نحن فسنذهب غير بعيد، إلى لقاء قريب، وأجل غير معلوم، عند علام الغيوب.
كلمة وفقرة عن اهمية وفضل العلم للاذاعة المدرسية
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الحمد لله له الملك، وله الحمد، وله الثناء الحسن، في السماء ملكه، وفي الأرض سلطانه، وفي الجنة رحمته، وفي النار سطوته، وفي البحر عظمته، وفي الكائنات حكمته.
والصلاة والسلام على من أرسل بأكرم رسالة، وأعظم نبوة، محمد بن عبد الله رسوله، وخليله، وحبيبه، وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا. ثم أما بعد:
من هذا الفضاء الواسع، والكون الخاضع، يسرنا أن نجمع لكم صفحات، أعددناها بإتقان، ودبجناها بخيوط الوئام، في هذا اليوم (...) الموافق (...) من شهر (...) لعام ألف وأربعمائة و(...) من الهجرة.
ونبدأ من هذا الكون الواسع بواحة رحمانية، عَلِيّة رحيمة، بكلام رب البرية:
القرآن الكريم
قال تعالى: ﴿ مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ * بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنْشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ * وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * يَسْأَلُهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴾ [الرحمن: 19 - 30].
ونثني بروضة إيمانية، بالسنة نقية، وعن البدعة نجية:
الحديث
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول، ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا عليه، ولو يعلمون ما في التهجير لاستبقوا إليه، ولو يعلمون ما في العتمة والصبح، لأتوهما ولو حبوًا" رواه البخاري.
ومن دروب الكون نقتفي دربًا للحكماء:
الحكمة
• صديقك من يصارحك بأخطائك لا من يجملها ليكسب رضاك.
ونفتح صفحة الكون لنسمع الكون كلمة:
فضل العلم
لا يوجد عاقل ينكر فضل العلم وأهميته، وبما أن ديننا دين الشمولية والتكامل، فقد جعل العلم وأهله في أعلى مرتبة، وجعل العلم من أفضل القربات بعد الواجبات.
فأول آية في كتاب الله هي {اقرأ} فيها حث على العلم، والثقافة، والمعرفة، ولم يأمر الله - عز وجل - نبيه صلى الله عليه وسلم أن يطلبه الاستزادة من شيء إلا العلم، فقال تعالى: ﴿ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا ﴾ [طه: 114].
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من يرد الله به خيرًا يُفَقِّه في الدين".
ومعني ذلك أن من لم يتفقه في الدين لم يرد الله به خيرًا، والعياذ بالله. قال بعض الحكماء: "ليت شعري أيّ شيء أدرك من فاته العلم؟ وأيّ شيء فات من أدرك العلم؟".
وقال الحسن: "لولا العلماء لصار الناس مثل البهائم".
وقال معاذ بن جبل - رضي الله عنه -: "تعلم العلم، فإن تعلمه لله خشية، وطلبه عبادة، ومدارسته تسبيح، والبحث عنه جهاد، وتعليمه لمن لا يعلمه صدقة، وبذله لأهله قربة، وهو الأنيس في الوحدة، والصاحب في الخلوة".
ولله در الشافعي حين قال:
رأيت العلم صاحبه كريم
ولو ولدته آباء لئامُ
وليس يزال يرفعه إلى أن
يعظم أمره القوم الكرامُ
ويَتَّبِعُونه في كل حال
كراعي الضأن تتبعه السوامُ
فلولا العلم ما سعدت رجال
ولا عُرف الحلال ولا الحرامُ
وأعاجيب الكون كالنجوم لا تحصى، ومع فقرة:
خذ ثلاثًا واحذر ثلاثًا
علت همة الأسد، وظهرت شجاعته، فسمته العرب مائة اسم؛ فخذ من الأسد ثلاثًا:
• لا ترهب المواقف.
• لا تتعاظم الخصوم.
• لا ترضَ حياة الذل.
سقطت همة الذباب، فذكر في القرآن على وجه الذم؛ فاحذر ثلاثًا في الذباب:
• الدناءة.
• والخسة.
• وسقوط المنزلة.
واخترنا لكم هذه الفقرة:
من طبائع البهائم
الأسَد: يرمز للشّجاعة والقيادة والوَقار والبسالة، وهو ملك الغابات، ويضرب لمن يرمز له بهذه الصفات أنّه (كالأسد) أيْ شجاع كالأسد، ويقال أيضًا (أجرأ من خاصتي الأسد) وهو (أشد من الأسد) (وهذا الشّبل من ذاك الأسد) و (أجرأ من الليث) و(الكلب الراكض خيرٌ من الأسد الرابض) و(يطلب الدرج في حبس الأسد). ولقد ذكر في القرآن الكريم باسم القَسورة.
ونختم برامجنا بهذه الطرفة:
طرفة
ورد في إحدى الصحف (الأمريكية) هذا الإعلان: أعزائي القراء.. كل الأخطاء المطبعية التي تشاهدونها في هذه الجريدة مقصودة؛ لأن هناك قراء هوايتهم تتبع الأخطاء المطبعية؛ لذلك وضعنا هذه (الأخطاء) تحقيقًا لإرضاء كل الأذواق!
هذه جولة في سماء هذا الكون البديع، نترك لكم بعدها التأمل والتفكير في ما خفي وما ظهر من هذا الفضاء الفسيح، أما نحن فسنذهب غير بعيد، إلى لقاء قريب، وأجل غير معلوم، عند علام الغيوب.