المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اذاعة مدرسية عن عيد ميلاد الملك عبدالله الثاني ابن الحسين


وردة امل
01-15-2018, 06:27 PM
https://www.kalimat1.com/vb/upload/2017/224kalimat1.com.png
كلمة و فقرة اذاعية عن عيد ميلاد الملك عبدالله الثاني , مقدمة و خاتمة عن ذكرى مولد ملك الاردن للاذاعة المدرسية

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الحمد لله له الملك، وله الحمد، وله الثناء الحسن، في السماء ملكه، وفي الأرض سلطانه، وفي الجنة رحمته، وفي النار سطوته، وفي البحر عظمته، وفي الكائنات حكمته.

والصلاة والسلام على من أرسل بأكرم رسالة، وأعظم نبوة، محمد بن عبد الله رسوله، وخليله، وحبيبه، وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا. ثم أما بعد فإن موضوعنا اليوم هو عيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الاردنية الهاشمية و من هذا الفضاء الواسع، والكون الخاضع، يسرنا أن نجمع لكم صفحات، أعددناها بإتقان، ودبجناها بخيوط الوئام، في هذا اليوم (...) الموافق (...) من شهر (...) لعام ألف وأربعمائة و(...) من الهجرة.

ونبدأ من هذا الكون الواسع بواحة رحمانية، عَلِيّة رحيمة، بكلام رب البرية:
القرآن الكريم
قال تعالى: ﴿ مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ * بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنْشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ * وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * يَسْأَلُهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴾ [الرحمن: 19 - 30].

ونثني بروضة إيمانية، بالسنة نقية، وعن البدعة نجية:
الحديث
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول، ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا عليه، ولو يعلمون ما في التهجير لاستبقوا إليه، ولو يعلمون ما في العتمة والصبح، لأتوهما ولو حبوًا" رواه البخاري.


والآن لنسمع الى كلمة عن عيد ميلاد الملك عبدالله الثاني :
تحتفل الأسرة الأردنية بعيد ميلاد مليكهم عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه فانهم يتطلعون بثقة كبيرة إلى المستقبل مستبشرين بما تحقق من انجازات في فترة زمنية وجيزة منذُ تسلم جلالته سدة الحكم ، انجازات فاقت التوقعات وبرهنت وجسدت محبة الأردنيين لقائدهم والتفافهم قيادته النموذجية .

عيد ميلاد القائد المفدى مناسبة تعيش في الضمير والوجدان تؤكد أن مسيرة التنمية والبناء والعمل المتواصل تزين مسيرة هذا الوطن وتوفر الحياة الكريمة لكل المواطنين ومواصلة البناء والأعمار والتحديث. فمنذ تسلم الملك سلطاته الدستورية في السابع من شباط 1999 وهو ينتهج مدرسة تنموية لا تجد على المستوى العالمي قائدا او زعيما يطبقها على ارض الواقع ، مدرسة تنموية قوامها تنطلق من رؤى القائد المتمسك بافراد اسرته فردا فردا ، مندرسة تنموية تقوم على نهج ' ميداني ، مبادر ، موجه ، متابع ' وهذه المنطلقات تنطلق من رؤية القائد القدوة والمفكر بقضايا شعبه وهمومه ، وتنطلق من عبارات يرددها الملك في كافة لقاءاته وتوجيهاته وتؤكد على ان الانسان اغلى ما نملك ، على قدر العزم ، فرسان التغير ، اردن الخير والعطاء ، الاسرة الواحدة ، الاردن النموذج ' ما اروع هذه العبارات التي تنطلق من قلب وفكر جلالته والتي تشكل روح معنوية لبناء وانجاز وتقدم الوطن ، مدرسة تنموية تنطلق بثقة وايمان كبير بان الاردنيين يشكلون الاسرة النموذجية في عملية التطوير والتحديث والتغيير الايجابي بمشاركة متفاعلة كافة فئات المجتمع بمختلف ميادين عمله التنموية، وتوجيهات الملك للحكومات المتعاقبة الى الاهتمام في كافة قضايا الوطن وايلاء الاردنيون جل اهتمامهم وعنايتهم وخاصة سكان القرى والمناطق البعيدة والنائية والعمل على تحقيق التنمية الوطنية الشاملة التي لا تحقق الا بتضافر الجميع وتفعيل طاقات المجتمع وإشراك الجميع في عملية التنمية وتوفير التعليم والصحة ومواجهة الفقر والبطالة والتركيز شباب الوطن من خلال تأهيلهم وتدريبهم وأعداد قيادات فاعلة وقادرة على المبادرة وصناعة الحاضر والمستقبل وترسيخ ثقافة العمل التطوعي لديهم بما يخدم قطاعات مختلفة تحتاج إلى الدعم والمساندة من اجل ترسيخ روح المبادرة والعمل الاجتماعي وتعزيز العلاقة بين قطاع الشباب والمجتمع .


والآن مع قصيدة شعر عن الملك عبدالله الثاني :
اشرقت الانوار حلول العيد
مولد القائد الملك الهاشمي
عبد الله الثاني الشهم المجيد
مفخرة الشباب الغالي الاردني
وشبل الاسد المغوار العتيد
المرحوم جلالة الحسين الغالي
وزهرة السلالة الهاشمية الرائد
هنيئا للاسرة ذات الشان العالي
وللشعب الاردني الوفي الفريد
بذكرى مولد البطل عبد الله الثاني
راعي الشباب وعلم الاردن الخالد


واخترنا لكم هذه الفقرة عن انجازات الملك عبدالله الثاني:
الحديث عن عِظمِ الانجازات التي تُرجمت واقعاً ملموساً خلال مسيرة نيرة ومضيئة كانت عنوان عزنا وشموخنا ودليلاً ونبراساً على البذل والعطاء الذي رفع أسم الأردن عالياً في سماء المجد بقيادتنا الهاشمية الملهمة لنُكبر تلك المساعي الحكمية الخيرة في تحقيق السلام والعدل الدوليين والهمة بعزيمه لا تلين في الدفاع عن القضايا العادلة للأمة العربية بكافة المحافل الدولية .

ولعل ما حظي به الاردن من دعم موصول من جلالة قائدنا المفدى كان نقطة تحول كبير في هذا الجهاز الإنساني النبيل الذي خطى خطوات واثقة نحو التحديث والتطوير في مجالات العمل والاختصاص. فقد شهد الاردن وبحمد الله في العهد الميمون لجلالته تطوراً ملموساً في الإعداد والتأهيل مما جعله قادراً على أداء واجباته بمهنية عالية واحتراف من خلال مواقعه المنتشرة في كافة إرجاء الوطن والتي تقدم خدمات الإسعاف المتخصص والإطفاء والإنقاذ إلى جانب الإشراف والتثقيف الوقائي لكافة شرائح المجتمع الأردني ، فضلاً عن توفر الحديث والمتطور من الآليات والمعدات التي تم إدخالها للعمل في جهاز الدفاع المدني لمواكبة النهضة الشاملة التي يشهدها أردن أبي الحسين في كافة المجالات وبقطاعيه العام والخاص على حد سواء .
وختاماً فإننا في الاردن ونحن نعيش هذه المناسبة الغالية لنؤكد بأننا سنبقى بعون الله عند حُسن ظن جلالة قائدنا الأعلى نوصل الليل بالنهار لأداء رسالتنا الإنسانية وبما يجسد التوجيهات الملكية السامية في تحقيق أعلى درجات السلامة لأبناء الوطن كافة والحفاظ على المكتسبات والمنجزات الوطنية من شتى المخاطر متطلعين والأمل يحدونا إلى بذل المزيد من العمل الجاد والمخلص ، خدمة لأردن أبي الحسين المعطاء ، وليبقى دوماً كما أرادْ قائد المسيرة المظفرة موطن عزٍ وشموخٍ وإباءٍ وكبرياء .

حمى الله الوطن وجلالة قائده الأعلى ومتعه بموفور الصحة والعافية وأعاد هذه المناسبة الغالية على جلالته بالخير واليمن والبركات إنه سميعٌ مجيب


"والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".