وردة امل
01-16-2018, 11:10 AM
https://www.kalimat1.com/vb/upload/2017/234kalimat1.com.jpg
القراءة وأهميتها وفوائدها..
من أنبل الأهداف، وأسمى الغايات؛ أن يغرس حب القراءة في نفس، وعقل، وروح الطالب والطالبة منذ مراحل الدراسة المختلفة؛ حتى يختلط حب القراءة في لحمه وشحمه، وينصهر في قلبه؛ فيشعل قنديل المعرفة في عقله، فينير له الطريق، ويبصره في الدين، ويعينه على قطع مسافاتٍ من الطريق، ويجتاز بها عقبات في سلم المجد الطويل.
هذه هي القراءة لا تلوموني على حبها فأول ما نزل من كتاب ربنا هو (اقرأ) فالقراءة دليلٌ على سعة في العلم، وعمق في المعرفة، وأرض خصبة لزراعة جيل إسلامي من الشباب المتمسك بدينه وعقيدته وهويته الإسلامية والوطنية؛ لأن تمسكه هذا نابعٌ من علم راسخ، وقراءة واعية، وتأمل في النصوص، وحصيلة نقدية يدمغ بها الشبه.
هؤلاء القراء كما قيل فيهم:
يا معشر القراء يا ملح البلد
ما يصلح الملح إذا الملح فسد؟
إن المعلم اللبيب ليستطيع تمييز الطالب القارئ للكتب من غيره بأبسط الأمور، كطريقة سؤاله، أو إجابته، أو طريقة حواره وهكذا؛ يمكن تمييز قارئ الكتب، وقارئة الكتب من غيره من خلال تصرفات وأقوال الأشخاص، فالقراءة تنعكس على واقع، وحياة، وفكر أية شخص؛ لذا كان لزامًا علينا في منبر الإذاعة المدرسية أن نكون من السباقين والسباقات الأوائل في خوض ميدان إدخال (ثقافة القراءة) إلى مجتمعنا، وكسر قاعدة (العرب لا يقرؤون)؛ بل لنكون نظرية (طلابنا وطالباتنا يحبون القراءة)، نعم لندرب طلابنا على حب القراءة؛ فحب القراءة من الأشياء التي تدوم حتى بعد مغادرة الطالب أو الطالبة مقاعد الدراسة بإذن الله.
لذا علينا أولاً أن نتوكل على الله، ثم نكون قدوةً لطلابنا وطالباتنا بقراءتنا للكتب، ومن ثم طرح البرامج والفقرات والنصائح والتوجيهات حول القراءة والكتاب، والمكتبات.
فمثلاً: نخصص فقرة أسبوعية بعنوان كتب ومؤلفون؛ نعرض فيها لكتاب أو لكتيب، جميل ولطيف، وذي ثقافة عالية، ومنهج إسلامي ووطني غزير ومن ثم نعرضه على الطلاب، من خلال ذكر معلومات عن الكتاب، وسعر الكتاب، وعدد صفحاته؛ أو التذكير بأنه متوفر في مكتبة المدرسة في حال تواجده فيها.
وكذلك من الطرق: إعداد برامج عن المكتبات العامة التي تحتويها المنطقة، أو المدينة التي تقع فيها المدرسة؛ والتشجيع على زيارتها من خلال التعريف بها، وبما تحتويه من حقول معرفية مختلفة، وأن هدفها الأول هو التشجيع على القراءة فلا تبخل على نفسك بزيارتها.
وكذلك من الطرق: التوعية باستغلال الإجازات، وأوقات الفراغ بقراءة الكتب النافعة، والابتعاد عن المجلات الهابطة؛ والتذكير بأن قراءة الكتب من أنفع الأشياء، بل هي وسيلة للابتعاد عن رفقاء السوء، وترك العادات السيئة مثل التدخين، والتفحيط وغيرها.
وأنها لا تتعارض مع الأنشطة الخاصة، والهوايات الشخصية، أو الزيارات العائلية؛ بل هي تحث على تنظيم الوقت، وإعطاء قراءة الكتب الوقت الكافي والمتبقي من اليوم والليلة.
وكذلك من الطرق: التفاعل مع معارض الكتاب، ومشاريع الكتب، وعروض المكتبات بمختلف أشكالها، وألوانها؛ بل القيام بزيارات لها مع عدد من الطلاب المتفوقين ونقل صورة الكتب من خلال المشاهدة الواقعية؛ حيث يشاهد الطلاب منظر إقبال الناس على شراء الكتب، واقتنائها وهذا بالطبع يزرع لديهم شعورا وهمة بأن هناك قيمةً وثمنًا للكتاب يجب ألا يضيع العمر دون اكتشافها، وأن الاهتمام بمعرض الملابس، والمواد الغذائية والاستهلاكية؛ ليست بأهم من معارض الكتب؛ فإذا كان الطعام يغذي الجسم؛ فإن الكتاب يغذي العقل.
وكذلك أُذكر بأهمية ثلاثة أشياء ينبغي التنبيه عليها في المنبر الإذاعي علاوة على ما ذكر سابقًا:
أولاً: التوعية بدور المكتبة المدرسية وأهميتها، وأنها ما أنشئت إلا لأجل الطالب والطالبة.
ثانيًا: زرع ثقافة الادخار لشراء الكتب بقدر الإمكان، وأن لا يثقل الطالب أو الطالبة والديه بأعباء كتب قد لا يقرؤها إلا بعد سنوات.
ثالثًا: تنبيه الطالب والطالبة بأن قراءة كتبه المدرسية ومذاكرتها أهم واجب يومي عليه تأديته بعد العبادات؛ لذا على الطالب والطالبة أن يخصص قراءة الكتب، أو المجلات الإسلامية في أوقات الفراغ، أو يومي الخميس والجمعة، والتركيز عليها في الإجازات؛ وليعلم بأن مناهجنا المدرسية غنية بالمعلومات، والثقافة، والمعرفة، ولا يوجد كتاب لا يخلو من فائدة.
القراءة وأهميتها وفوائدها..
من أنبل الأهداف، وأسمى الغايات؛ أن يغرس حب القراءة في نفس، وعقل، وروح الطالب والطالبة منذ مراحل الدراسة المختلفة؛ حتى يختلط حب القراءة في لحمه وشحمه، وينصهر في قلبه؛ فيشعل قنديل المعرفة في عقله، فينير له الطريق، ويبصره في الدين، ويعينه على قطع مسافاتٍ من الطريق، ويجتاز بها عقبات في سلم المجد الطويل.
هذه هي القراءة لا تلوموني على حبها فأول ما نزل من كتاب ربنا هو (اقرأ) فالقراءة دليلٌ على سعة في العلم، وعمق في المعرفة، وأرض خصبة لزراعة جيل إسلامي من الشباب المتمسك بدينه وعقيدته وهويته الإسلامية والوطنية؛ لأن تمسكه هذا نابعٌ من علم راسخ، وقراءة واعية، وتأمل في النصوص، وحصيلة نقدية يدمغ بها الشبه.
هؤلاء القراء كما قيل فيهم:
يا معشر القراء يا ملح البلد
ما يصلح الملح إذا الملح فسد؟
إن المعلم اللبيب ليستطيع تمييز الطالب القارئ للكتب من غيره بأبسط الأمور، كطريقة سؤاله، أو إجابته، أو طريقة حواره وهكذا؛ يمكن تمييز قارئ الكتب، وقارئة الكتب من غيره من خلال تصرفات وأقوال الأشخاص، فالقراءة تنعكس على واقع، وحياة، وفكر أية شخص؛ لذا كان لزامًا علينا في منبر الإذاعة المدرسية أن نكون من السباقين والسباقات الأوائل في خوض ميدان إدخال (ثقافة القراءة) إلى مجتمعنا، وكسر قاعدة (العرب لا يقرؤون)؛ بل لنكون نظرية (طلابنا وطالباتنا يحبون القراءة)، نعم لندرب طلابنا على حب القراءة؛ فحب القراءة من الأشياء التي تدوم حتى بعد مغادرة الطالب أو الطالبة مقاعد الدراسة بإذن الله.
لذا علينا أولاً أن نتوكل على الله، ثم نكون قدوةً لطلابنا وطالباتنا بقراءتنا للكتب، ومن ثم طرح البرامج والفقرات والنصائح والتوجيهات حول القراءة والكتاب، والمكتبات.
فمثلاً: نخصص فقرة أسبوعية بعنوان كتب ومؤلفون؛ نعرض فيها لكتاب أو لكتيب، جميل ولطيف، وذي ثقافة عالية، ومنهج إسلامي ووطني غزير ومن ثم نعرضه على الطلاب، من خلال ذكر معلومات عن الكتاب، وسعر الكتاب، وعدد صفحاته؛ أو التذكير بأنه متوفر في مكتبة المدرسة في حال تواجده فيها.
وكذلك من الطرق: إعداد برامج عن المكتبات العامة التي تحتويها المنطقة، أو المدينة التي تقع فيها المدرسة؛ والتشجيع على زيارتها من خلال التعريف بها، وبما تحتويه من حقول معرفية مختلفة، وأن هدفها الأول هو التشجيع على القراءة فلا تبخل على نفسك بزيارتها.
وكذلك من الطرق: التوعية باستغلال الإجازات، وأوقات الفراغ بقراءة الكتب النافعة، والابتعاد عن المجلات الهابطة؛ والتذكير بأن قراءة الكتب من أنفع الأشياء، بل هي وسيلة للابتعاد عن رفقاء السوء، وترك العادات السيئة مثل التدخين، والتفحيط وغيرها.
وأنها لا تتعارض مع الأنشطة الخاصة، والهوايات الشخصية، أو الزيارات العائلية؛ بل هي تحث على تنظيم الوقت، وإعطاء قراءة الكتب الوقت الكافي والمتبقي من اليوم والليلة.
وكذلك من الطرق: التفاعل مع معارض الكتاب، ومشاريع الكتب، وعروض المكتبات بمختلف أشكالها، وألوانها؛ بل القيام بزيارات لها مع عدد من الطلاب المتفوقين ونقل صورة الكتب من خلال المشاهدة الواقعية؛ حيث يشاهد الطلاب منظر إقبال الناس على شراء الكتب، واقتنائها وهذا بالطبع يزرع لديهم شعورا وهمة بأن هناك قيمةً وثمنًا للكتاب يجب ألا يضيع العمر دون اكتشافها، وأن الاهتمام بمعرض الملابس، والمواد الغذائية والاستهلاكية؛ ليست بأهم من معارض الكتب؛ فإذا كان الطعام يغذي الجسم؛ فإن الكتاب يغذي العقل.
وكذلك أُذكر بأهمية ثلاثة أشياء ينبغي التنبيه عليها في المنبر الإذاعي علاوة على ما ذكر سابقًا:
أولاً: التوعية بدور المكتبة المدرسية وأهميتها، وأنها ما أنشئت إلا لأجل الطالب والطالبة.
ثانيًا: زرع ثقافة الادخار لشراء الكتب بقدر الإمكان، وأن لا يثقل الطالب أو الطالبة والديه بأعباء كتب قد لا يقرؤها إلا بعد سنوات.
ثالثًا: تنبيه الطالب والطالبة بأن قراءة كتبه المدرسية ومذاكرتها أهم واجب يومي عليه تأديته بعد العبادات؛ لذا على الطالب والطالبة أن يخصص قراءة الكتب، أو المجلات الإسلامية في أوقات الفراغ، أو يومي الخميس والجمعة، والتركيز عليها في الإجازات؛ وليعلم بأن مناهجنا المدرسية غنية بالمعلومات، والثقافة، والمعرفة، ولا يوجد كتاب لا يخلو من فائدة.