وردة امل
01-16-2018, 01:15 PM
https://www.kalimat1.com/vb/upload/2017/251kalimat1.com.png
مسرحيات عن المعاقين..مشهد تمثيلي لذوي الاعاقة..
مسرحية 1
ثلاثة أصدقاء في فناء المدرسة يتجاذبون أطراف الحديث وهم يتناولون إفطارهم ، يقطع كلامهم صوت ضحكات تتعالى قادمة إليهم من بعيد ، إنه صديقهم الرابع ( المهمل ) يأتي إليهم حاملا إفطاره وهو يضحك بشكل هستيري .
فيسأله أحدهم (الغير مهتم ) : إشبك تضحك كذا؟ ضحكنا معاك .
فيرد عليه (المهمل) وهو يهم بالجلوس معهم : شفت المعاق هذاك ؟ يا سويتلك فيه مقلب من اللي يحبه قلبك .
فيقول له (المتعاطف) : يا أخي حرام عليك ، ما تخاف من ربك أنت ؟
فيقول (الخائف) : و ما خفت منه يهجم عليك أو يخبطك بشي ؟ هذول ما احد يكلمهم لأنهم متخلفين وشرانيين.
فيرد عليهم (المهمل) : لا خفت منه ولا شي ، جيته و اعطيته ورقة و قلتله هذا ريال روح اشتري فيه من المقصف ، وراح يعطيه العامل وشوف أنواع الضحك .
فيقول (الغير مهتم) : شكلك دايما تسوي فيهم مقالب ؟
فيوجه (المتعاطف)كلامه (للمهمل) : يا اخي هذول مساكين ليش تتمسخر عليهم ؟ أيش ذنبهم انهم معاقين ؟
فيتدخل (الخائف ) ويقول : أي مساكين ياعمي ؟ هذول ما يتفاهمون ، بس يضربون ويصارخون.
أنا بصراحة أخاف منهم ولا أقربهم .
فيقول (المهمل) : ياسيدي اضحك وفلها ، هو ايش دراه اننا نتمسخر عليه ؟ هو فاهم أساسا ايش الهرجة ؟
في هذه الأثناء هنالك طالب يقف متكأ على الجدار بجوارهم ويسمع ما يدور بينهم ، فيتدخل بكل هدوء و أدب ويقول :
السلام عليكم .
فيردون : وعليكم السلام .
فيقول لهم : سمعتكم ياشباب تتكلمون عن المعاقين ، اللي يتمسخر عليهم واللي خايف منهم واللي مو مهتم فيهم واللي يعتبرهم مساكين .
فيقاطعه (المهمل ): طيب . وخير ياطير ؟
فيرد عليه : هذول اللي تتمسخر عليهم يعتبرون من ذوي الإعاقة البسيطة وقابلين للتعلم ، يعني لا تتوقع إنه مو فاهم شي بالمرة ، ولا ينخاف منهم زي صاحبنا ماهو خايف .
فيقول( المتعاطف ): والله يا أخي إنهم يحزنون ، ليش يجون المدرسة ؟
فيقول له : بالعكس وجودهم في المدرسة يبعدهم عن العزلة ويخليهم يتقبلون الناس والناس يتقبلونهم ، ويكفي ان اهاليهم يفرحون لما يرجعون من المدرسة بشنطهم ويحلون واجباتهم زيهم زي باقي الطلاب .
فيقول( الخائف ): ياعمي خليهم في بيوتهم احسنلهم واحسن لنا ، بعدين يآذونا في المدرسة .
فيرد عليه : يا أخي والله انهم ما يخوفون بس أنت تعامل معاهم بالطيبة والمحبة وعامل أي واحد منهم على أنه أخوك الصغير وشوف هو كيف راح يتقبلك ويحبك ويلعب معاك كمان .
فيسأله( الغير مهتم ): يعني انت تعرف تتعامل معاهم ؟
فيجيبه : أنا أتعامل معاهم بالصبر والحب مو بالشفقة ، واني اتفهم حالته وأشاركه في اموره الحياتية الطبيعية ، وما احسسة انه صفر على الشمال ماله أي داعي في الحياة .
فيقول( المهمل ): طيب وين الوناسة والضحك ؟
فيرد عليه : اضحك معاه ولا تضحك عليه ولا تضحّك الآخرين عليه ، فهم فيهم مرح ومحبه للآخرين ويحبون الضحك والمزاح الغير جارح والمناسب لحالتهم .
يا إخوان اللي أبغاه منكم اننا نتعاهد كلنا مع بعضنا أمام الله أننا نعاملهم معاملة حسنة وبشكل طبيعي وبدون خوف ولا استهزاء ولا شفقة ، فهم جزء من مجتمعنا لا يمكننا التخلي عنه أو إهماله .
--
مسرحية 2
)
الشخصيات :-
سعيد .
أبو سعيد .
حمادة .
أبو حماده .
بواب العيادة .
أحمد حسن .
حسن .
أب مستعجل .
ابن المستعجل .
المركز الصيفي بمدرسة تحفيظ القرآن الكريم بالطائف 1422هـ
سعيد وحمادة 2 علي بن عيسى
** يفتح الستار على باب عيادة كتب عليها ( أخصائي مشاكل النطق!! ) ، أمام الباب صالة
انتظار بها أبوان وابنيهما ( احمد وأبيه حسن حماده وأبيه ) .
أبو سعيد : ( يدخل يسلم ومعه سعيد ، يتلفت في وجوه الحاضرين ، ويتأكد من أن
العيادة هي المطلوبة ) . أبشرك يا سعيد كلام الرجال صحيح هذا المكان اللي
نبغاه . ( يجلسان )
بواب العيادة : ( يخرج البواب ينادي ) أحمد ... يا أحمد .
أبو حماده : أحمد مين ؟ ما يكون حماده !
بواب العيادة : أحمد حسن .
أحمد حسن : أبويه أبويه .. ياله ياله .
حسن : اسكت يا ولد عيب .
أحمد حسن : ( مخاطبا أبيه ) أنا أحمد حسن ... ينادينا .
حسن : الصغار يسكتون وما يتكلمون .. عيب يا ولد اسكت .
** يقوم أبو أحمد ومعه ابنه ويدخلان العيادة .
حماده : ( يقف ويتقدم قليلاً ) بابا .. إحنا دورنا إمتى ؟!
أبو حماده : دالوقت يا ابني .
حماده : يعني الدور الجاي علينا .
أبو حماده : ايوه يا ابني .
حماده : دحنا اتخرنا أوي .
أبو حماده : هانت يا ابني .
** يخرج المريض أحمد حسن وأبيه من العيادة ويتبعهم البواب .
بواب العيادة : حماده
** يستعد حماده وأبوه ، وهنا يدخل أب مستعجل معه ابنه يجره ...
الأب المستعجل : الدور يا جماعة على مين .
أبو حماده : الدور علينا .
الأب المستعجل : ممكن تسمح لي بالدور ؟ حالة طارئة ، الولد تعبان ، الدكتور يقول إذا
جاته الحالة تعال فورا ... الله لا يوريك مكروه .
أبو حماده : بس إحنا اتخرنا كثير . دحنا من ثلاث ساعات واحنا هنا .
بواب العيادة : يا جماعة عطلتونا .
الأب المستعجل : إذا تكرمت ، تكسب فيه معروف ، الله لا يحرمك من الأجر .
أبو حماده : تفضل وماله .
** يدخل الأب المستعجل مع ابنه للعيادة ، والبواب يرصد الموقف .
** يتقدم الابن المصري إلى مقدمة المسرح .
حماده : ( ينادي أبوه ) بابا .
أبو حماده : نعم يا ابني .
حماده : بابا .. لو سمحت عاوزك .
أبو حماده : فيه إيه يا ابني ؟
حماده : عاوزك يا بابا تعال لو سمحت .
أبو حماده : ( يتقدم نحو ابنه ) إيه فيه إيه ؟ ما تقول يا ابني .
حماده : يا بابا معليش ، وما تزعلش .
المركز الصيفي بمدرسة تحفيظ القرآن الكريم بالطائف 1422هـ
سعيد وحمادة 3 علي بن عيسى
أبو حماده : أزعل من إيه بس .
حماده : مع إحترامي الشديد لشخصك الكريم ما تاخذنيش .
أبو حماده : فيه إيه يا ابني ما تقول .
حماده : مع إحترامي الشديد لسيادتك ، ومع تقديري الكبير لك يا أبيه . وأي نعم انت بابا
ولك أفضالك عليه، ولحم اكتافي من خيرك .
أبو حماده : يابني ايه له لازمه الكلام ده .
حماده : مع احترامي لك . وأي نعم أكبر منك بيوم أعرف منك بسنة . لكن ما تأخذنيش.
أبو حماده : يابني قول ما تخفش قول .
حماده : يعني مع احترامي مع احترامي لك . دانته سيادتك مغفل .
أبو حماده : (وهو عائد الى كرسيه ) إيه الكلام ده يا حماده كنت فاكر عندك حاجة
بتقولها .
بواب العيادة : ( يخرج ومعه احمد وأبيه حسن – ينادي ) حماده ولد أبو حماده .
*** يدخل حماده وأبيه .
أبو سعيد : ( يتقدم نحو الجمهور وينادي ابنه ) سعيد ... يا سعيد .
سعيد : ( يتقدم نحو أبيه ويقف إلى جواره دون أن يتكلم ).
أبو سعيد : سمعت هذا الولد حماده ايش يقول ؟
سعيد : حماده مين ؟!
أبو سعيد : الولد حماده اللي كان يتكلم مع أبوه .
سعيد : ايش فيه ؟
أبو سعيد : سمعته ايش يقول ؟
سعيد : ايش يقول ؟
أبو سعيد : ما سمعته ايش يقول لأبوه ؟
سعيد : الا سمعته . هذا قليل أدب .
أبو سعيد : قليل أدب ليش يا ولدي ؟
سعيد : يقول لأبوه مغفل !
أبو سعيد : اترك مغفل هذه ... ما سمعته ايش كان يقول ؟
سعيد : ايش كان يقول ؟
أبو سعيد : يقول لأبوه مع احترامي لك ، مع تقديري لك ، انته فضلك عليه .
سعيد : ( مقاطعا ) ولد ثرثار .
أبو سعيد : يا سلام ... ثرثر مثله .
سعيد : تبغاني أقول لك مغفل .. ؟!
أبو سعيد : قول قول ... قول مغفل .
سعيد : لا ما يسير .
أبو سعيد : قول قول ما عليك .
سعيد : بس تزعل .
أبو سعيد : لا لا .. ما أزعل .
سعيد : لا ما يسير .. يا بويه .. .. ايش هذا الكلام .
أبو سعيد : لا ما عليك يا ولدي .... قول ياله قول ..
سعيد : بس تزعل .
المركز الصيفي بمدرسة تحفيظ القرآن الكريم بالطائف 1422هـ
سعيد وحمادة 4 علي بن عيسى
أبو سعيد : لا .. ما أزعل . قول ياله قول .
سعيد : انت مغفل و ساذج كمان . زعلت ؟
أبو سعيد : قول قول مع احترامي لك .
سعيد : يا بويه ايش هذا أنت تسخر مني والا أيش .
أبو سعيد : قول قول مع احترامي لك .
سعيد : خالص قلت انت مغفل .
أبو سعيد : بس قول مع احترامي لك . فول سيادتك ، قول يابيه .
سعيد : يابويه ايش هذا الكلام .
أبو سعيد : قول عشاني ياله قول مع احترامي لك . قول ياله قول .
سعيد : ما ما ما ما ما ..... ما أقدر .
يقف الأب ( أبو سعيد ) واجماً ينظر إلى سعيد إلى باب العيادة إلى سعيد .
بواب العيادة : ( يخرج ينادي ) سعيد السعيد .
يتجه الأب نحو باب العيادة في تثاقل ... يتبعه ابنه ...
نشيد :
وينشأ ناشئ الفتيان فينا .... على ما كان عوده أبوه .
---
مسرحية 3
الراوي : : السلام عليكم أبنائي الصغار
الأطفال الصغار: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هل تحمل لنا جديد اليوم ؟
الراوي : وهو يضحك : سؤالي لكم اليوم عن أجمل شيء في الدنيا
الأطفال : أجمل شيء في الدنيا مممممممممممم ما هو يا ترى ؟؟
الراوي : : حسنا حسنا من يُجب ؟
هجر : أنا أجيب
الراوي :: تفضلي بنيتي
هجر : حاسوب جميل
أسماء : لا لا لا ، أنا أقول
الراوي :: تكلمي
أسماء : درجة جميلة ،، لا بل السيارة أجمل منها
إلياس : لا لا ،، أنا أعرف ماهو أجمل شيء في الدنيا
الأطفال الصغار ( جميعهم ):هي أخبرنا ما هو
إلياس : أجمل شيء في الدنيا ،، أن أتعلم وأنجح وأحقق أمنياتي
بأن أصير طبيبا ( أخصائي علم نفس ) يعالج مرضى المحتاجين
( ذوي الاحتياجات الخاصة )
أسماء : لا ليس كذلك بل مساعدة اجتماعية ،، تساعد المحتاجين
أو ممثلة في مسرحية ،، هذا أجمل بكثير
الراوي :: أحسنتم .. أحسنتم..
كلام جميل جدا
لكن لا أحد منكم أصاب الهدف
يفكر الأطفال ( الصغار ) ويقولون بصوت واحد: وهكذا سيداتي سادتي الكرام
وبعد الصلاة والسلام على النبي العدنان..
الراوي :: هي حكاية أطفال صغار يشاركون في مسرحية بعنوان
أنـا المعـاق .. أنـا المعــاق..
فهي بنا إلى المسـرح
الأطفال : أنـا المعـاق.. أنـا المعــاق..
الراوي :: وتنتعرف معهم على أجمل شيء في الدنيا
الأطفال : أجمل شيء في الدنيا.. أجمل شيء في الدنيا..
ويجرجون من المنصة
المشهد الثاني
المخرج ( هجر): وهي تقول أيها الأطفال تعالوا ، تعالوا
الأطفال : من أنت ماذا تريد ؟
المخرج ( هجر) : أنا مخرج مسرحية أنـا المعـاق.. وأنتم ؟
الأطفال ( الممثلون ): كلنا نحب المشاركة في هذه المسرحية
المخرج ( هجر ) : البطل هو المـعاق وأولاده ( أبناء إخواته ) وجيرانه
من منكم يلعب دور المعـاق ؟
إلياس ( أبكم ، يتلعثم ) : أنا أريد أن العب هذا الدور ،، فموهبتي كبيرة ،
رغم كوني أتلعثم..
عفاف ( الأطرش) : أنت لا تفصح ولا توجد الكلام، وتتلعثم..
لا يمكن أن تمثل هذا الدور أنا من ستلعبه
المهدي ( الأعمى ): مستحيل أنت فتاة طرشاء لا تسمع الكلام
لا يليق بك هذا الدور أنا من سيلعبه
أسماء ( تسمع وترى وتتكلم ): أنت أعمى لا يمكن أن تمثل هذا الدور
انه ليس لأعمى شأنك ،، انه لي وبدون مناقشة
مروان ( المجتمع ) وهو يضحك باستهزاء : هههههه المعاق رجل أم امرأة ؟
أعمى أو يرى ؟ أطرش أو يسمع ؟
الأطفال ( المجموعة ما عدا أسماء ) : رجل رجل رجل
مروان ( المجتمع ) : إذن أنا من يلعب هذا الدور
أسماء : أنت من الأفضل لك السكوت
ويتخاصم الأطفال في ما بينهم ويقولون : أنا الأفضل أنا الأفضل
المخرج ( هجر) : من فضلكم.. من فضكم هدوء
إننا نمثل فقط إنها ليس سوى مسرحية
ما هذه النظرة التحقرية ؟ ما هذا الاستهزاء ؟
الأطفال ( المجموعة ) : نظرة احتقار !! إستهزاء !!
المخرج (هجر): نعم نعم
عندما يُرفض الأخر ويَرفضنا ،، عندما يرفض ( يُعيب ) الأبكم الأطرش أو العكس
عندما يرفض الولد البنت أو العكس،، عندما يرفض المجتمع الاعتراف أو العكس،،
عندما يشفق المجتمع أو العكس.. عندما يرفض المجتمع السكوت.
هذه نظرة إحتقار ! هذا إشفاق !!
هذا استهزاء !! هذه إهانة !!
والاستهزاء يدفعنا إلى العنف...
إلياس ( أخصائي علم نفس ): كلنا خلق واحد من صلصل وطين واحد
نتنفس من هواء رائع وجميل
عفاف ( الأطرش ) : نعم ، نعم ، نسيم جميل بعطره الجميل
مروان ( المجتمع ): بأمل في غد مشرق ، بوعي نوره الحضين
أسماء (مساعدة اجتماعية) : بأمل وحب و ود وعطف وتفان لخدمة أحبتنا ذوي السقيم
الأطفال ( بصوت واحد ) : أنا الامل.. أنا مجتمع الغد.. أنا الحب.. أنا شموع الغد
المخرج (هجر) : أحسنتم أحسنتم
إذن من سيلعب دور ذو إعاقة ؟
الأطفال ( بصوت واحد) : أنت الأفضل أنت الأحسن
أنت المكرم... أيها الإنسان ذو إعاقة .
مسرحيات عن المعاقين..مشهد تمثيلي لذوي الاعاقة..
مسرحية 1
ثلاثة أصدقاء في فناء المدرسة يتجاذبون أطراف الحديث وهم يتناولون إفطارهم ، يقطع كلامهم صوت ضحكات تتعالى قادمة إليهم من بعيد ، إنه صديقهم الرابع ( المهمل ) يأتي إليهم حاملا إفطاره وهو يضحك بشكل هستيري .
فيسأله أحدهم (الغير مهتم ) : إشبك تضحك كذا؟ ضحكنا معاك .
فيرد عليه (المهمل) وهو يهم بالجلوس معهم : شفت المعاق هذاك ؟ يا سويتلك فيه مقلب من اللي يحبه قلبك .
فيقول له (المتعاطف) : يا أخي حرام عليك ، ما تخاف من ربك أنت ؟
فيقول (الخائف) : و ما خفت منه يهجم عليك أو يخبطك بشي ؟ هذول ما احد يكلمهم لأنهم متخلفين وشرانيين.
فيرد عليهم (المهمل) : لا خفت منه ولا شي ، جيته و اعطيته ورقة و قلتله هذا ريال روح اشتري فيه من المقصف ، وراح يعطيه العامل وشوف أنواع الضحك .
فيقول (الغير مهتم) : شكلك دايما تسوي فيهم مقالب ؟
فيوجه (المتعاطف)كلامه (للمهمل) : يا اخي هذول مساكين ليش تتمسخر عليهم ؟ أيش ذنبهم انهم معاقين ؟
فيتدخل (الخائف ) ويقول : أي مساكين ياعمي ؟ هذول ما يتفاهمون ، بس يضربون ويصارخون.
أنا بصراحة أخاف منهم ولا أقربهم .
فيقول (المهمل) : ياسيدي اضحك وفلها ، هو ايش دراه اننا نتمسخر عليه ؟ هو فاهم أساسا ايش الهرجة ؟
في هذه الأثناء هنالك طالب يقف متكأ على الجدار بجوارهم ويسمع ما يدور بينهم ، فيتدخل بكل هدوء و أدب ويقول :
السلام عليكم .
فيردون : وعليكم السلام .
فيقول لهم : سمعتكم ياشباب تتكلمون عن المعاقين ، اللي يتمسخر عليهم واللي خايف منهم واللي مو مهتم فيهم واللي يعتبرهم مساكين .
فيقاطعه (المهمل ): طيب . وخير ياطير ؟
فيرد عليه : هذول اللي تتمسخر عليهم يعتبرون من ذوي الإعاقة البسيطة وقابلين للتعلم ، يعني لا تتوقع إنه مو فاهم شي بالمرة ، ولا ينخاف منهم زي صاحبنا ماهو خايف .
فيقول( المتعاطف ): والله يا أخي إنهم يحزنون ، ليش يجون المدرسة ؟
فيقول له : بالعكس وجودهم في المدرسة يبعدهم عن العزلة ويخليهم يتقبلون الناس والناس يتقبلونهم ، ويكفي ان اهاليهم يفرحون لما يرجعون من المدرسة بشنطهم ويحلون واجباتهم زيهم زي باقي الطلاب .
فيقول( الخائف ): ياعمي خليهم في بيوتهم احسنلهم واحسن لنا ، بعدين يآذونا في المدرسة .
فيرد عليه : يا أخي والله انهم ما يخوفون بس أنت تعامل معاهم بالطيبة والمحبة وعامل أي واحد منهم على أنه أخوك الصغير وشوف هو كيف راح يتقبلك ويحبك ويلعب معاك كمان .
فيسأله( الغير مهتم ): يعني انت تعرف تتعامل معاهم ؟
فيجيبه : أنا أتعامل معاهم بالصبر والحب مو بالشفقة ، واني اتفهم حالته وأشاركه في اموره الحياتية الطبيعية ، وما احسسة انه صفر على الشمال ماله أي داعي في الحياة .
فيقول( المهمل ): طيب وين الوناسة والضحك ؟
فيرد عليه : اضحك معاه ولا تضحك عليه ولا تضحّك الآخرين عليه ، فهم فيهم مرح ومحبه للآخرين ويحبون الضحك والمزاح الغير جارح والمناسب لحالتهم .
يا إخوان اللي أبغاه منكم اننا نتعاهد كلنا مع بعضنا أمام الله أننا نعاملهم معاملة حسنة وبشكل طبيعي وبدون خوف ولا استهزاء ولا شفقة ، فهم جزء من مجتمعنا لا يمكننا التخلي عنه أو إهماله .
--
مسرحية 2
)
الشخصيات :-
سعيد .
أبو سعيد .
حمادة .
أبو حماده .
بواب العيادة .
أحمد حسن .
حسن .
أب مستعجل .
ابن المستعجل .
المركز الصيفي بمدرسة تحفيظ القرآن الكريم بالطائف 1422هـ
سعيد وحمادة 2 علي بن عيسى
** يفتح الستار على باب عيادة كتب عليها ( أخصائي مشاكل النطق!! ) ، أمام الباب صالة
انتظار بها أبوان وابنيهما ( احمد وأبيه حسن حماده وأبيه ) .
أبو سعيد : ( يدخل يسلم ومعه سعيد ، يتلفت في وجوه الحاضرين ، ويتأكد من أن
العيادة هي المطلوبة ) . أبشرك يا سعيد كلام الرجال صحيح هذا المكان اللي
نبغاه . ( يجلسان )
بواب العيادة : ( يخرج البواب ينادي ) أحمد ... يا أحمد .
أبو حماده : أحمد مين ؟ ما يكون حماده !
بواب العيادة : أحمد حسن .
أحمد حسن : أبويه أبويه .. ياله ياله .
حسن : اسكت يا ولد عيب .
أحمد حسن : ( مخاطبا أبيه ) أنا أحمد حسن ... ينادينا .
حسن : الصغار يسكتون وما يتكلمون .. عيب يا ولد اسكت .
** يقوم أبو أحمد ومعه ابنه ويدخلان العيادة .
حماده : ( يقف ويتقدم قليلاً ) بابا .. إحنا دورنا إمتى ؟!
أبو حماده : دالوقت يا ابني .
حماده : يعني الدور الجاي علينا .
أبو حماده : ايوه يا ابني .
حماده : دحنا اتخرنا أوي .
أبو حماده : هانت يا ابني .
** يخرج المريض أحمد حسن وأبيه من العيادة ويتبعهم البواب .
بواب العيادة : حماده
** يستعد حماده وأبوه ، وهنا يدخل أب مستعجل معه ابنه يجره ...
الأب المستعجل : الدور يا جماعة على مين .
أبو حماده : الدور علينا .
الأب المستعجل : ممكن تسمح لي بالدور ؟ حالة طارئة ، الولد تعبان ، الدكتور يقول إذا
جاته الحالة تعال فورا ... الله لا يوريك مكروه .
أبو حماده : بس إحنا اتخرنا كثير . دحنا من ثلاث ساعات واحنا هنا .
بواب العيادة : يا جماعة عطلتونا .
الأب المستعجل : إذا تكرمت ، تكسب فيه معروف ، الله لا يحرمك من الأجر .
أبو حماده : تفضل وماله .
** يدخل الأب المستعجل مع ابنه للعيادة ، والبواب يرصد الموقف .
** يتقدم الابن المصري إلى مقدمة المسرح .
حماده : ( ينادي أبوه ) بابا .
أبو حماده : نعم يا ابني .
حماده : بابا .. لو سمحت عاوزك .
أبو حماده : فيه إيه يا ابني ؟
حماده : عاوزك يا بابا تعال لو سمحت .
أبو حماده : ( يتقدم نحو ابنه ) إيه فيه إيه ؟ ما تقول يا ابني .
حماده : يا بابا معليش ، وما تزعلش .
المركز الصيفي بمدرسة تحفيظ القرآن الكريم بالطائف 1422هـ
سعيد وحمادة 3 علي بن عيسى
أبو حماده : أزعل من إيه بس .
حماده : مع إحترامي الشديد لشخصك الكريم ما تاخذنيش .
أبو حماده : فيه إيه يا ابني ما تقول .
حماده : مع إحترامي الشديد لسيادتك ، ومع تقديري الكبير لك يا أبيه . وأي نعم انت بابا
ولك أفضالك عليه، ولحم اكتافي من خيرك .
أبو حماده : يابني ايه له لازمه الكلام ده .
حماده : مع احترامي لك . وأي نعم أكبر منك بيوم أعرف منك بسنة . لكن ما تأخذنيش.
أبو حماده : يابني قول ما تخفش قول .
حماده : يعني مع احترامي مع احترامي لك . دانته سيادتك مغفل .
أبو حماده : (وهو عائد الى كرسيه ) إيه الكلام ده يا حماده كنت فاكر عندك حاجة
بتقولها .
بواب العيادة : ( يخرج ومعه احمد وأبيه حسن – ينادي ) حماده ولد أبو حماده .
*** يدخل حماده وأبيه .
أبو سعيد : ( يتقدم نحو الجمهور وينادي ابنه ) سعيد ... يا سعيد .
سعيد : ( يتقدم نحو أبيه ويقف إلى جواره دون أن يتكلم ).
أبو سعيد : سمعت هذا الولد حماده ايش يقول ؟
سعيد : حماده مين ؟!
أبو سعيد : الولد حماده اللي كان يتكلم مع أبوه .
سعيد : ايش فيه ؟
أبو سعيد : سمعته ايش يقول ؟
سعيد : ايش يقول ؟
أبو سعيد : ما سمعته ايش يقول لأبوه ؟
سعيد : الا سمعته . هذا قليل أدب .
أبو سعيد : قليل أدب ليش يا ولدي ؟
سعيد : يقول لأبوه مغفل !
أبو سعيد : اترك مغفل هذه ... ما سمعته ايش كان يقول ؟
سعيد : ايش كان يقول ؟
أبو سعيد : يقول لأبوه مع احترامي لك ، مع تقديري لك ، انته فضلك عليه .
سعيد : ( مقاطعا ) ولد ثرثار .
أبو سعيد : يا سلام ... ثرثر مثله .
سعيد : تبغاني أقول لك مغفل .. ؟!
أبو سعيد : قول قول ... قول مغفل .
سعيد : لا ما يسير .
أبو سعيد : قول قول ما عليك .
سعيد : بس تزعل .
أبو سعيد : لا لا .. ما أزعل .
سعيد : لا ما يسير .. يا بويه .. .. ايش هذا الكلام .
أبو سعيد : لا ما عليك يا ولدي .... قول ياله قول ..
سعيد : بس تزعل .
المركز الصيفي بمدرسة تحفيظ القرآن الكريم بالطائف 1422هـ
سعيد وحمادة 4 علي بن عيسى
أبو سعيد : لا .. ما أزعل . قول ياله قول .
سعيد : انت مغفل و ساذج كمان . زعلت ؟
أبو سعيد : قول قول مع احترامي لك .
سعيد : يا بويه ايش هذا أنت تسخر مني والا أيش .
أبو سعيد : قول قول مع احترامي لك .
سعيد : خالص قلت انت مغفل .
أبو سعيد : بس قول مع احترامي لك . فول سيادتك ، قول يابيه .
سعيد : يابويه ايش هذا الكلام .
أبو سعيد : قول عشاني ياله قول مع احترامي لك . قول ياله قول .
سعيد : ما ما ما ما ما ..... ما أقدر .
يقف الأب ( أبو سعيد ) واجماً ينظر إلى سعيد إلى باب العيادة إلى سعيد .
بواب العيادة : ( يخرج ينادي ) سعيد السعيد .
يتجه الأب نحو باب العيادة في تثاقل ... يتبعه ابنه ...
نشيد :
وينشأ ناشئ الفتيان فينا .... على ما كان عوده أبوه .
---
مسرحية 3
الراوي : : السلام عليكم أبنائي الصغار
الأطفال الصغار: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هل تحمل لنا جديد اليوم ؟
الراوي : وهو يضحك : سؤالي لكم اليوم عن أجمل شيء في الدنيا
الأطفال : أجمل شيء في الدنيا مممممممممممم ما هو يا ترى ؟؟
الراوي : : حسنا حسنا من يُجب ؟
هجر : أنا أجيب
الراوي :: تفضلي بنيتي
هجر : حاسوب جميل
أسماء : لا لا لا ، أنا أقول
الراوي :: تكلمي
أسماء : درجة جميلة ،، لا بل السيارة أجمل منها
إلياس : لا لا ،، أنا أعرف ماهو أجمل شيء في الدنيا
الأطفال الصغار ( جميعهم ):هي أخبرنا ما هو
إلياس : أجمل شيء في الدنيا ،، أن أتعلم وأنجح وأحقق أمنياتي
بأن أصير طبيبا ( أخصائي علم نفس ) يعالج مرضى المحتاجين
( ذوي الاحتياجات الخاصة )
أسماء : لا ليس كذلك بل مساعدة اجتماعية ،، تساعد المحتاجين
أو ممثلة في مسرحية ،، هذا أجمل بكثير
الراوي :: أحسنتم .. أحسنتم..
كلام جميل جدا
لكن لا أحد منكم أصاب الهدف
يفكر الأطفال ( الصغار ) ويقولون بصوت واحد: وهكذا سيداتي سادتي الكرام
وبعد الصلاة والسلام على النبي العدنان..
الراوي :: هي حكاية أطفال صغار يشاركون في مسرحية بعنوان
أنـا المعـاق .. أنـا المعــاق..
فهي بنا إلى المسـرح
الأطفال : أنـا المعـاق.. أنـا المعــاق..
الراوي :: وتنتعرف معهم على أجمل شيء في الدنيا
الأطفال : أجمل شيء في الدنيا.. أجمل شيء في الدنيا..
ويجرجون من المنصة
المشهد الثاني
المخرج ( هجر): وهي تقول أيها الأطفال تعالوا ، تعالوا
الأطفال : من أنت ماذا تريد ؟
المخرج ( هجر) : أنا مخرج مسرحية أنـا المعـاق.. وأنتم ؟
الأطفال ( الممثلون ): كلنا نحب المشاركة في هذه المسرحية
المخرج ( هجر ) : البطل هو المـعاق وأولاده ( أبناء إخواته ) وجيرانه
من منكم يلعب دور المعـاق ؟
إلياس ( أبكم ، يتلعثم ) : أنا أريد أن العب هذا الدور ،، فموهبتي كبيرة ،
رغم كوني أتلعثم..
عفاف ( الأطرش) : أنت لا تفصح ولا توجد الكلام، وتتلعثم..
لا يمكن أن تمثل هذا الدور أنا من ستلعبه
المهدي ( الأعمى ): مستحيل أنت فتاة طرشاء لا تسمع الكلام
لا يليق بك هذا الدور أنا من سيلعبه
أسماء ( تسمع وترى وتتكلم ): أنت أعمى لا يمكن أن تمثل هذا الدور
انه ليس لأعمى شأنك ،، انه لي وبدون مناقشة
مروان ( المجتمع ) وهو يضحك باستهزاء : هههههه المعاق رجل أم امرأة ؟
أعمى أو يرى ؟ أطرش أو يسمع ؟
الأطفال ( المجموعة ما عدا أسماء ) : رجل رجل رجل
مروان ( المجتمع ) : إذن أنا من يلعب هذا الدور
أسماء : أنت من الأفضل لك السكوت
ويتخاصم الأطفال في ما بينهم ويقولون : أنا الأفضل أنا الأفضل
المخرج ( هجر) : من فضلكم.. من فضكم هدوء
إننا نمثل فقط إنها ليس سوى مسرحية
ما هذه النظرة التحقرية ؟ ما هذا الاستهزاء ؟
الأطفال ( المجموعة ) : نظرة احتقار !! إستهزاء !!
المخرج (هجر): نعم نعم
عندما يُرفض الأخر ويَرفضنا ،، عندما يرفض ( يُعيب ) الأبكم الأطرش أو العكس
عندما يرفض الولد البنت أو العكس،، عندما يرفض المجتمع الاعتراف أو العكس،،
عندما يشفق المجتمع أو العكس.. عندما يرفض المجتمع السكوت.
هذه نظرة إحتقار ! هذا إشفاق !!
هذا استهزاء !! هذه إهانة !!
والاستهزاء يدفعنا إلى العنف...
إلياس ( أخصائي علم نفس ): كلنا خلق واحد من صلصل وطين واحد
نتنفس من هواء رائع وجميل
عفاف ( الأطرش ) : نعم ، نعم ، نسيم جميل بعطره الجميل
مروان ( المجتمع ): بأمل في غد مشرق ، بوعي نوره الحضين
أسماء (مساعدة اجتماعية) : بأمل وحب و ود وعطف وتفان لخدمة أحبتنا ذوي السقيم
الأطفال ( بصوت واحد ) : أنا الامل.. أنا مجتمع الغد.. أنا الحب.. أنا شموع الغد
المخرج (هجر) : أحسنتم أحسنتم
إذن من سيلعب دور ذو إعاقة ؟
الأطفال ( بصوت واحد) : أنت الأفضل أنت الأحسن
أنت المكرم... أيها الإنسان ذو إعاقة .