وردة امل
01-16-2018, 02:45 PM
https://www.kalimat1.com/vb/upload/2017/259kalimat1.com.png
مشهد تمثيلي عن اطفال فلسطين للمسرح المدرسي..
الشخصيات
:-
ابراهيم :
طلال :
عبدالله :
الشرطي :
الحفل الختامي 1 أبطال الحجارة
*** يسمع صوت : لا تهادن لا تساوم .....
ثم
*** يفتح الستار على مجموعة أطفال يسيرون في قاطرة خلف كبير لهم مضمدا جراحه ويختفون مرة خلف متاريس
ومرة يظهرون يفترقون مرة وأخرى يجتمعون يتممون المسيرة يرددون :
لا تاهدنْ لا تساومْ
فانظرِيني يا بلادي
كل يوم من حياتي
فاقتلوني ألف مره
نحن أطفال الحجاره
فانسفونا دمرونا
عذبوني لاعوجاجي
واعلموا أني هناك
كل شبر من بلادي
سوف أمحو يا يهود
اربط الجرح وقاومْ
إن جيش الفجر قادمْ
زاد حبي للمماتِ
لن تميتوا فيَّ ذاتي
نملأ الأرض نظاره
ليس نخشى أي غاره
اقتلوني لاحتجاجي
مُشْعِـلٌ نارَ السراج
أفتديه بالفؤادِ
كل ظلم وسوادِ
*** يقطع ذلك صوت إطلاق رصاص – انفجارات ... يرتمون على الأرض حذرا، يختفون خلف متاريسهم ... يغلق
الستار.
*** عرض لصور من مآسي المسلمين وجراحات الأمة مع تعليق :-
" مثل المؤمنين في تراحمهم و توادهم وتعاطفهم كمثل الجسد اذا اشتكى عضو منه ، تداعى له سائر الجسد بالحمى
والسهر . هذا قول من لا ينطق عن الهوى عليه الصلاة والسلام ..
وجسد أمتنا كل عضو منه يشكو ، فما بقي فيه بقية تتداعى لما اشتكى منه .
إلاّ أن شكوى الأقصى لا زالت تتجدد حينا بعد حين ... "
*** يختم العرض بمشهد الدرة مصحوبا بصوت والده :
مات الولد .. مات الولد .. مات الولد ..
*** يقتحم الصوت صوت من داخل الستار ...
لا لا .. لا ما مات الولد.
يفتح الستار .... على المجموعة نفسها و قائدها يردد ...
لالا ما مات الولد .
عبد الله : نعم ما مات من أحياء أمة .
ما مات من أيقظنا من غفلة .
طلال : نعم ما مات من أنعشنا من سكرة.
ما مات من حرك فينا همة .
الحفل الختامي 1 أبطال الحجارة
عبد الله : هيا يا رفاقي نكمل اللعبة .
*** يبدءون اللعب
منهم من يجمع الحجارة ومنهم من يرمي آخر بها فيقول أصبته ورب الكعبة ومنهم من يتترس عن الحجارة .....
( رمي باليد – رمي بمقلاع صغير – مقلاع كبير مع ثلاثة )
يرددون ( أو يكون نشيد من الخلفية ويكرر )
لا تاهدن لا تساوم
نحن أطفال الحجارة
***
لا تاهدن لا تساوم
فانسفونا دمرونا
اربط الجرح وقاوم
نملأ الأرض نظارة
***
اربط الجرح وقاوم
ليس نخشى أي غارة
القائد
المجموعة
القائد
المجموعة
*** يدخل رجل من السلطة . فمنهم من يختبئ ، ومنهم من يرميهم بحجر ، والقائد (عبدالله) ورفيقه (طلال)
ينظران في الاتجاه الآخر يرمين بقلاع ، يمسكهما من الخلف من كتفيهما – يقفان .
الشرطي : ( ممسكا الاثنين ، يخاطبهما) انتم أعداء السلام . أنتم من ضيع فرصة السلام .
عبد الله : ( يدفع بيدي الشرطي – يستدير باتجاهه) نحن أعداء السلام ؟ نحن من ضيع فرصة السلام ؟
الشرطي : ( يرسل طلال ليستقبله – يخاطبهما ) نعم ... حجارتكم لا تسمن من جوع ولا تؤمن من خوف ، بعبثكم
هذا.. أفسدتم علينا مسيرة السلام.
عبد الله : نحن من يعبث ؟ نحن من باع الأرض ؟ نحن من يلعب بالعقول ؟ نحن من خدر الشعوب ؟ نحن من كمم
الأفواه ؟
الشرطي : أنت يا بني طفل لا تقدر حجم الموقف .
طلال : نحن أبطلا ولسنا بأطفال .
الشرطي : هيا عودوا إلى دوركم .
طلال : وهل تركوا لنا دورا ؟!
الشرطي : اذهبوا إلى ظل شجرة .
طلال : لقد اجتثوا شجر الزيتون . حرقوا الأعناب . ما تركوا أخضر ولا يابس .
الشرطي : اذهبوا إلى الغرقد .
عبد الله : شجرهم . لا نستظل به .
*** يدخل إبراهيم .. بزي فلسطيني : شماغ – جلابية .
الشرطي : ( يتقد نحو إبراهيم ويخلف الاثنين خلفه يخاطب إبراهيم ) أنت خلف هؤلاء ؟
إبراهيم : كلنا خلف القضية .
الحفل الختامي 1 أبطال الحجارة
الشرطي : أي قضية ؟
إبراهيم : قدسنا ، أرضنا ، صلاتنا ، ترابنا ، ليس لأحد حق في أن ينازعنا شيئا منها .
الشرطي : لقد كنا قاب قوسين أو أدنى من سلام دائم يضمن لك ذلك . أوما سمعت بمشروع ( الأرض مقابل السلام ).
إبراهيم : حتى أنت تحلم .
الشرطي : لم يكن حلما بل كان حقيقة .
إبراهيم : بل ولم يكن حتى حُلما .
الشرطي : ماذا إذا ؟
إبراهيم : كان خدعة .
الشرطي : إنه شارون .
إبراهيم : أصدقهم شارون .
الشرطي : هو من أفسد علينا حلمنا .
إبراهيم : بل هو من أبطل وهمنا .
الشرطي : إني العنه ليلا ونهارا .
إبراهيم : لقد نظمت فيه شعرا ونثرا .
الشرطي : وما عسى أن تقول فيه .
إبراهيم : ( يتقدم نحو الجمهور وينشد )
ردد نعيبك أيها الملعون
لا فُضَّ فوك بغير أحجار بها
هذي خلاصة حقدك العاتي الذي
أفهم بها من يصنع التطبيع في
واصفع بها الصلحَ الكئيب فإنما
و مذاود التدجين لا يجديك من
من كلِّ من فاضت خبايا نفسه
لا سلم لا استسلام لا تطبيع لا
ما لليهود ولو يطول المكثُ في
الرعبُ يصحبهم هنا ومعاشهم
والوعدُ ملحمةُ الخلاصِ نِتاَجُها
والوعدُ ملحمةُ الخلاصِ نِتاَجُها
ردد نعيبك أيها الملعون
ردد نعيبك أيها الملعون
لا فُضَّ فوك بغير أحجار بها
***
***
أنْ لا سلامَ صدقتَ يا شارونُ
يرديك شعب ثائر مغبونُ
ما كان يحمل عشره نَيرُونُ
وطن الملاحم أنه مجنون
صلح الهوان زواله مضمون
واراه في ظلماتها التدجين
غدراً وطاب له المقام الدونُ
ما يستسيغ الخائن المفتون
أرض القداسة مرتع مأمونُ
في أرضنا الزقومُ والغسلينُ
للمسلمين النصرُ والتمكينُ
للمسلمين النصرُ والتمكينُ
أنْ لا سلامَ صدقتَ يا شارونُ
أنْ لا سلامَ صدقتَ يا شارونُ
يرديك شعب ثائر مغبونُ
ستار
مشهد تمثيلي عن اطفال فلسطين للمسرح المدرسي..
الشخصيات
:-
ابراهيم :
طلال :
عبدالله :
الشرطي :
الحفل الختامي 1 أبطال الحجارة
*** يسمع صوت : لا تهادن لا تساوم .....
ثم
*** يفتح الستار على مجموعة أطفال يسيرون في قاطرة خلف كبير لهم مضمدا جراحه ويختفون مرة خلف متاريس
ومرة يظهرون يفترقون مرة وأخرى يجتمعون يتممون المسيرة يرددون :
لا تاهدنْ لا تساومْ
فانظرِيني يا بلادي
كل يوم من حياتي
فاقتلوني ألف مره
نحن أطفال الحجاره
فانسفونا دمرونا
عذبوني لاعوجاجي
واعلموا أني هناك
كل شبر من بلادي
سوف أمحو يا يهود
اربط الجرح وقاومْ
إن جيش الفجر قادمْ
زاد حبي للمماتِ
لن تميتوا فيَّ ذاتي
نملأ الأرض نظاره
ليس نخشى أي غاره
اقتلوني لاحتجاجي
مُشْعِـلٌ نارَ السراج
أفتديه بالفؤادِ
كل ظلم وسوادِ
*** يقطع ذلك صوت إطلاق رصاص – انفجارات ... يرتمون على الأرض حذرا، يختفون خلف متاريسهم ... يغلق
الستار.
*** عرض لصور من مآسي المسلمين وجراحات الأمة مع تعليق :-
" مثل المؤمنين في تراحمهم و توادهم وتعاطفهم كمثل الجسد اذا اشتكى عضو منه ، تداعى له سائر الجسد بالحمى
والسهر . هذا قول من لا ينطق عن الهوى عليه الصلاة والسلام ..
وجسد أمتنا كل عضو منه يشكو ، فما بقي فيه بقية تتداعى لما اشتكى منه .
إلاّ أن شكوى الأقصى لا زالت تتجدد حينا بعد حين ... "
*** يختم العرض بمشهد الدرة مصحوبا بصوت والده :
مات الولد .. مات الولد .. مات الولد ..
*** يقتحم الصوت صوت من داخل الستار ...
لا لا .. لا ما مات الولد.
يفتح الستار .... على المجموعة نفسها و قائدها يردد ...
لالا ما مات الولد .
عبد الله : نعم ما مات من أحياء أمة .
ما مات من أيقظنا من غفلة .
طلال : نعم ما مات من أنعشنا من سكرة.
ما مات من حرك فينا همة .
الحفل الختامي 1 أبطال الحجارة
عبد الله : هيا يا رفاقي نكمل اللعبة .
*** يبدءون اللعب
منهم من يجمع الحجارة ومنهم من يرمي آخر بها فيقول أصبته ورب الكعبة ومنهم من يتترس عن الحجارة .....
( رمي باليد – رمي بمقلاع صغير – مقلاع كبير مع ثلاثة )
يرددون ( أو يكون نشيد من الخلفية ويكرر )
لا تاهدن لا تساوم
نحن أطفال الحجارة
***
لا تاهدن لا تساوم
فانسفونا دمرونا
اربط الجرح وقاوم
نملأ الأرض نظارة
***
اربط الجرح وقاوم
ليس نخشى أي غارة
القائد
المجموعة
القائد
المجموعة
*** يدخل رجل من السلطة . فمنهم من يختبئ ، ومنهم من يرميهم بحجر ، والقائد (عبدالله) ورفيقه (طلال)
ينظران في الاتجاه الآخر يرمين بقلاع ، يمسكهما من الخلف من كتفيهما – يقفان .
الشرطي : ( ممسكا الاثنين ، يخاطبهما) انتم أعداء السلام . أنتم من ضيع فرصة السلام .
عبد الله : ( يدفع بيدي الشرطي – يستدير باتجاهه) نحن أعداء السلام ؟ نحن من ضيع فرصة السلام ؟
الشرطي : ( يرسل طلال ليستقبله – يخاطبهما ) نعم ... حجارتكم لا تسمن من جوع ولا تؤمن من خوف ، بعبثكم
هذا.. أفسدتم علينا مسيرة السلام.
عبد الله : نحن من يعبث ؟ نحن من باع الأرض ؟ نحن من يلعب بالعقول ؟ نحن من خدر الشعوب ؟ نحن من كمم
الأفواه ؟
الشرطي : أنت يا بني طفل لا تقدر حجم الموقف .
طلال : نحن أبطلا ولسنا بأطفال .
الشرطي : هيا عودوا إلى دوركم .
طلال : وهل تركوا لنا دورا ؟!
الشرطي : اذهبوا إلى ظل شجرة .
طلال : لقد اجتثوا شجر الزيتون . حرقوا الأعناب . ما تركوا أخضر ولا يابس .
الشرطي : اذهبوا إلى الغرقد .
عبد الله : شجرهم . لا نستظل به .
*** يدخل إبراهيم .. بزي فلسطيني : شماغ – جلابية .
الشرطي : ( يتقد نحو إبراهيم ويخلف الاثنين خلفه يخاطب إبراهيم ) أنت خلف هؤلاء ؟
إبراهيم : كلنا خلف القضية .
الحفل الختامي 1 أبطال الحجارة
الشرطي : أي قضية ؟
إبراهيم : قدسنا ، أرضنا ، صلاتنا ، ترابنا ، ليس لأحد حق في أن ينازعنا شيئا منها .
الشرطي : لقد كنا قاب قوسين أو أدنى من سلام دائم يضمن لك ذلك . أوما سمعت بمشروع ( الأرض مقابل السلام ).
إبراهيم : حتى أنت تحلم .
الشرطي : لم يكن حلما بل كان حقيقة .
إبراهيم : بل ولم يكن حتى حُلما .
الشرطي : ماذا إذا ؟
إبراهيم : كان خدعة .
الشرطي : إنه شارون .
إبراهيم : أصدقهم شارون .
الشرطي : هو من أفسد علينا حلمنا .
إبراهيم : بل هو من أبطل وهمنا .
الشرطي : إني العنه ليلا ونهارا .
إبراهيم : لقد نظمت فيه شعرا ونثرا .
الشرطي : وما عسى أن تقول فيه .
إبراهيم : ( يتقدم نحو الجمهور وينشد )
ردد نعيبك أيها الملعون
لا فُضَّ فوك بغير أحجار بها
هذي خلاصة حقدك العاتي الذي
أفهم بها من يصنع التطبيع في
واصفع بها الصلحَ الكئيب فإنما
و مذاود التدجين لا يجديك من
من كلِّ من فاضت خبايا نفسه
لا سلم لا استسلام لا تطبيع لا
ما لليهود ولو يطول المكثُ في
الرعبُ يصحبهم هنا ومعاشهم
والوعدُ ملحمةُ الخلاصِ نِتاَجُها
والوعدُ ملحمةُ الخلاصِ نِتاَجُها
ردد نعيبك أيها الملعون
ردد نعيبك أيها الملعون
لا فُضَّ فوك بغير أحجار بها
***
***
أنْ لا سلامَ صدقتَ يا شارونُ
يرديك شعب ثائر مغبونُ
ما كان يحمل عشره نَيرُونُ
وطن الملاحم أنه مجنون
صلح الهوان زواله مضمون
واراه في ظلماتها التدجين
غدراً وطاب له المقام الدونُ
ما يستسيغ الخائن المفتون
أرض القداسة مرتع مأمونُ
في أرضنا الزقومُ والغسلينُ
للمسلمين النصرُ والتمكينُ
للمسلمين النصرُ والتمكينُ
أنْ لا سلامَ صدقتَ يا شارونُ
أنْ لا سلامَ صدقتَ يا شارونُ
يرديك شعب ثائر مغبونُ
ستار