وردة امل
01-16-2018, 03:10 PM
https://www.kalimat1.com/vb/upload/2017/263kalimat1.com.png
مسرحيات مدرسية جاهزة..مشاهد تمثيلية للمسرح المدرسي..مسرحيه جميله كامله
المسرحية 1
مسرحية الضياع
الديكور : غرفة نوم – قهوة – قاعة جامعة – منزل الشلة ( مخبأ الذئب )
الإكسسوارات : 4 ماصات - كراسي – كتاب مدرسي – شيشة ( جراك )
الأدوار : الطالب الجامعي ( ناصر ) - الصديق الصالح ( صالح ) – صديق السوء ( مناور)
الشلة ( 3 أفراد ) – صاحب القهوة ( أبو عبده ) .
نص المسرحية
المشهد الأول
يفتح الستار على طالب جامعي وهو يذاكر دروسه في غرفة النوم ويشعر بألم في رأسه
ناصر رأسي يؤلمني آه آه رأسي يوجعني أريد بعض الشاي وغداً علي امتحان ماذا
أفعل ... ولكن خطرت ببالي فكرة .. سوف أذهب إلى القهوة لأشرب الشاي
هناك ومن ثم أعود وأستكمل دروسي .
في هذه اللحظة يرتدي الطالب شماغه ويذهب إلى القهوة
يقفل الستار
المشهد الثاني
يفتح الستار على مقهى أبو عبده ويكون هناك بعض الشلة أصدقاء السوء يلعبون مثلاً ( ورقة
– شطرنج ) ويكون مناور صديق السوء معهم . يذهب ناصر إلى معلم القهوة أبو عبده ويقول
له :
ناصر
أريد كوباً من الشاي من فضلك
أبو عبده
على عيني تفضل استريح على الكرسي ..
(( يستريح ناصر على أحد الكراسي وينتظر إحضار الطلب وهو يختلس بنظرات سريعة نحو
الشلة . ثم يقوم المعلم بإحضار الشاي لناصر ويقوم مناور من عند الشلة ذاهباً إلى ناصر على
أنه مهندس أو شخصية نافعة في المجتمع ))
مناور
السلام عليكم
ناصر
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ... تفضل
مناور
شكراً لك، ولكن لم أراك في هذا المكان من قبل
ناصر نعم أنا أسمي ناصر أدرس في كلية الطب وغداً على اختبار لهذا أقضي معظم
وقتي في الدراسة
مناور
على ذكر الدراسة هذه الأيام أيام اختبارات ..صحيح؟
ناصر
نعم ، ولكن ما هو عملك ؟
مناور
أنا المهندس مناور ، تخرجت من كلية الهندسة في العام قبل الماضي
ناصر تشرفنا يا مهندس مناور
(( مسرحية الضياع ))
1
مناور
ما الذي جاء بك إلى هذا المكان
ناصر
رأسي يؤلمني
مناور بس .. هذه مشكلتك .. خذ هذه الحبة وهي تريحك من الألم الذي في رأسك
وتخزن معلومات الكتاب الدراسي في دسك وتنسخه داخل هذا الرأس ، فأنا
عندما كنت طالب مثلك أستعمل هذه الحبة فهي تريحني من آلام الرأس
وتساعدني في فهم وحفظ الدروس وتجعلني أجتاز مرحلة الاختبارات بيسر
وسهولة .
ناصر
معقولة ؟؟
مناور أيه أكيد مثل ما أقولك .. وبعد تخليك متفوق على كل زملائك وساعتها أنا أكون
أول من يفتخر فيك .. ( ابتسامه عريضة )
ناصر أشكرك على هذه النصيحة لابد أنك مهندس تحب مجتمعك ووطنك وتسعى في
بناءه ونهضته
مناور
أكيد يا ناصر هذا واجبي نحو أبناء بلدي الحبيب
ناصر
ولكن أين أضع هذه الحبة
مناور
في كوب الشاي طبعاً ( ضحكات بريئة )
ناصر يتناول كوب الشاي الممزوج بالحبة
مناور
( بصوت منخفض نحو الجمهور ) لقد وقع في الفخ
ناصر
أستأذنك لقد قرب موعد الامتحان
مناور
تفضل ولا تنسانا في المرات الجايه
ناصر مع السلامة ( وهو ممسكاً بكتابه ويقرأ ) ولقد أثبتت النظريات الحديثة أن
تفاعلات الأكسدة والإختزال لا تحدثان في وقت واحد .... ( يختفي )
مناور ( ضحكات ) لا أبشرك ها لحبة بتخليهم يتفاعلان مع بعضهما بدون عوامل
مساعدة . (( يعود للشلة مرة أخرى للعب )) .
المشهد الثالث
يفتح الستار على قاعة الامتحانات في الجامعة . الدكتور يوزع الأسئلة . ويبدو الطالب مناور
ممسكاً برأسه ويشده بيده . يقرأ الأسئلة ولا يجيب عن شئ ويقول :
ناصر يا إلهي ؛ أين ذهبت الإجابات ؟ أين ذهب الحفظ والتعب والفهم ؟ إنني متعب
حقاً أريد شاي ذلك المهندس . ويصرخ بحالة هستيرية (( إلحقني يامهندس ؛
إلحقني ياحليب السعوية .... ))
الدكتور
ماذا بك يا ناصر ما الذي جرى لك ؟
ناصر
لاشيء يا دكتور ؟ لا شيء ؟
(( مسرحية الضياع ))
1
الدكتور لماذا لم تجب عن الأسئلة وزملائك قد انتهوا من حلها . (( يبدأ بجمع الأوراق
))
في القاعة يدور الحوار التالي مع صالح صديق ناصر
صالح
لماذا لم تحل الأسئلة يا ناصر لقد كانت الأسئلة سهلة جداً وواضحة .
ناصر
لقد مسح كل شيء في ذاكرتي ولا أدري ما لسبب في ذلك ؟
صالح
أتشكو من شئ يا ناصر ؟
ناصر
أشكو من ألم شديد في رأسي ورغبة في شرب كوباً من شاي ذلك المهندس
صالح
ومن ذلك المهندس ؟
ناصر رجل تعرفت عليه في المقهى ليلة البارحه ، ونصحني أن أتناول حبة يقول انها
تريحك من الألم وتساعدك في دراستك ، والنتيجة ياصديقي عاد الألم بعشرة
أضعاف مما كان عليه بل أكثر . حتى أن جسمي منهار وأعصايي تعبة جداً
وقد مسحت ذاكرتي ولم أجب على أي سؤال ولو بكلمة ، فقد كنت في دوامة
..
صالح هذا ليس إلا مهندس سوء ، وصاحب شر ، وإنسان يريد هدمك وخرابك ، وأنا
أنصحك أن تبتعد عنه وألا تبرح تلك القهوه .
ناصر لا أستطيع ، أريد أن أتناول شاي ذلك المهندس ، لاأستطيع أن أتحمل هذا الألم
سوف أذهب .
صالح
لا ، لا ، عد إلى هنا ، تعال ، لا حول ولا قوة إلا بالله ..
المشهد الرابع
يفتح الستار مرة أخرى داخل القهوة ، يدخل ناصر وهو يتألم ويقول :
ناصر
أين المهندس مناور ، أين هو
أبو عبده
مناور النصاب أصبح مهندساً !!!
ناصر
أما كان مهندساً ؟
أبو عبده لا يا أخي مناور رجل محتال ونصاب ولا تتشرف كلية الهندسة أن تقبل أو
تخرج إنسان مثل مناور ..
ناصر
ولكن أين هو
أبو عبده
سوف يأتي بعد قليل . (ثم ينتظر قليلاً )
مناور
من الذي يسأل عني ؟
ناصر
أنا ... أنا كنت أبحث عنك فلم أجدك ؟
مناور
أهلاً بالدكتور ناصر
ناصر
أهلاً بك ، من فضلك أريد حبة رأسي يؤلمني
(( مسرحية الضياع ))
1
مناور أدفع ثمن هذه الحبة أولاً .
ناصر
وكم ثمن هذه الحبة
مناور
يخبره بصوت منخفض لا يسمعه الجمهور
ناصر ولكن ثمنها باهض جداً ، وأنا ليس معي إلا مال قليل أريد أن أشتري به كتب
للجامعة
مناور دعك من الجامعة والدراسة وأعطني المال الذي معك ويبقى عليك نصفه تأتي
به في المرة القادمة ، وهيا بنا الآن لنذهب إلى المنزل
ناصر
وأي منزل ؟؟؟
مناور
مخبأ الذئب سوف تكون مسروراً هناك هيا بنا (( يذهبا ويقفل الستار ))
المشهد الخامس
يفتح الستار على بيت الشلة ( مكتوب على الحائط والجدران مجموعة عبارات منها بيت الذئب
)
وهم في حالة سكر وإدمان
مناور
من سيناورني هذه الليلة ؟
سعد
سينازلك ناصر ( ضحكات صاخبة )
مناور
وما هو الرهان ؟
سعد
الذي يخسر منكما سيبيت في هذا الكرتون
مناور
موافق . تعال يا ناصر وأحضر معك الورقة .
سيناريو النهاية
يبدأ اللعب ويخسر ناصر اللعبة ثم يقبل الرهان . وهو أن يبيت الليلة داخل الكرتون ، ويطفأ الضوء ويسلط
الضوء على ناصر وهو في الكرتون ، يتفكر في هذه الظلمة المماثلة لظلمة القبر (( تظهر في الخلفية صوت
مسجل لواعظ يتكلم عن ظلمات القبر وما فيه من عذاب ونعيم ))
يكون هناك محاورة وهمية بينه وبين نفسه )) وفي نهاية الحدث يقوم ويصرخ فيقومون فزعين
ثم يبدأ يعضهم وينصحهم ، بأن يقوموا من غفلتهم ويبتعدوا عن ماهم عليه من المنكرات والمعاصي ، وما هم
عليه الآن ، (( ثم يعرض نشيد إسلامي في شريط بعنوان :
{حتى متى } ))
((يسدل الستار على المشهد الأخير ))
****
المسرحية 2
مسرحية(الصفقة الرابحة)
الشخصيات:
المــرشــد: الأستاذ علي
الفــــراش: عـم محمد
الطـالب الأول: خــالـد
والــد الطالب: أبوخـالـد
الطـالب الثـاني: احــمد
الـــزبــون:
والـد الطـالـب:أبو أحـمد
العــامــــل: بشيــر
*****************************************
المشــهد الأولمكـتـب المـرشـد
المرشد: يا عم محمد احضر الطالب خالدمن الصف الخامس ب.
عم محمد: حاضر يا أستاذ علي.
يدخل الطالب ويرد السلام
خالـد: نعم يا أستاذ أنت طلبتني خير إن شاء الله.
المرشد: اجلس يا خالد أنت طالب مجتهد ومن الطلاب المميزين،ولكن لوحظ عليك بعض التقصير في
واجباتك وعدم مذاكرتك لدروسك وقد لاحظ مدرسوك تقصيرك.
خـالد: يا أستاذ أنا أعلم أنني مقصرولكن عندي مشكلة وأخجل أقولها للمدرسين
المرشد: تكلم يا ولدي فنحن في خدمتك وخدمة زملائك وحل مشاكلكم لكي تنجحوا آخر العام .
خـالد:ما عندي وقت للمذاكرة…..ووالدي يطلب مني الجلوس في مكتب العقار.
المرشد: على كل حال هذا خطاب لوالدك ليحضر للمدرسة.
خـالد: لا يا أستاذ أعفيني … فوالدي مشغول دائما ولن يحضر للمدرسة.
المرشد: أذهب يا خالد وأنا سأتصرف.
ثم ينصرف خالد0000المرشد يتصل بالهاتف…
المرشد: مشغول … أكيد مشغول بالصفقات التجارية.
2
يتصل المرشد مرة أخرى..
المرشد: الحمدلله رد .. أبو خالد..كيف الحال.أنا المرشد الطلابي..أريدك غدا في المدرسة عندي صفقة
رابحة ومكسبها مضمون.
يدخل أبوخالدويسأل الفراش:أين مكتب المرشد.
عم محمد:المكتب أمامك.
المرشد: آهلا أبو خالد تفضل حياك الله
أبو خالد: قلت عندك صفقة رابحة ..ما هي؟ وأرجوك بسرعة..أنا مستعجل.
ويدق الجوال في جيبة
أبو خالد: بسرعة يا أستاذ أنا مشغول
المرشد: الصفقة الرابحة أبنك.
أبو خالد:عسى خير!
المرشد: أبنك مقصر في واجباته .. وتقاريره كلها ضعيفة.
أبو خالد : يا أستاذ أنا مشاغلي كثير… الله يحفظهم شطار وينجحون آخر السنة .. وإذا ما نجح هذه السنة ينجح
السنة الثانية وعلى مهلهم .
المرشد: يا أبو خالد نحن وأنتم نتعب ونتحمل من اجل أولادنا لأنهم رجال المستقبل .. ونريد التعاون مع أولياء
الأمور ليفوز أبنائنا بالنجاح .
أبوخالد: إن شاء الله …إن شاء الله … ثم ينصرف
المشهد الثاني ( مكتب العقار)
يفتح الستار…العامل بشير ينظف الطاولة
بشيــر: اليوم سوق تعبان ..ما في فلوس ..أول في فلوس كثير..اليوم كل نفر امسك فلوس ما في يشتري.
أبو خالد يدخل ويجلس على الكرسي00000يدخل الزبون ويرد السلام
الـزبـون: أريد قطعة ارض على شارع الأربعين.
أبو خالد: موجودة ويقلب الدفتر ولكن غالية.
الزبـون: بكم.
أبو خالد: بسمليون ومائتين
الزبـون: إذا كانت حسب المواصفات أنا موافق ودلا لتك علي بس أشوفها.
أبو خالد: إذا توكلنا على الله.
ويخرج الزبون وينادي أبو خالدبشير
بشـير: نعم عمي إن شاء الله في دلاله كويس .
أبو خالد: اذهب ونادي خالد يجلس في المكتب .
يدخل خالد وفي يده كتب
أبو خالد: اجلس في المكتب أنا خارج مع زبون.
خـالد: بس أنا عندي واجبات كثيرة.
أبو خالد يرم الكتب في وجه أبنه
أبو خالد: اجلس في المكتب واترك الواجبات عنك…أنا ما عندي إلا شهادة رابعة والحمد لله حالي ميسور.
يبكي خالد ويجلس على الكرسي.
بشــير: اس فيه أنت يبكي …هذا مكتب فلوس كتير ..أبو حقك كتير فلوس..أنت مخ ما في ..أس فايدة دروس
كل يوم قلقل قلقل ما في فايدة …والله أنت مخ ما في … مخ ما في.
3
يقفل الستار
يفتح الستارأبو خالد جالس علي مكتبه حزين ومعه جاره أبو أحمد
أبو خالد : اليوم يأبو أحمد خسرت كل ما أملك في صفقة
أبو أحمد : وحد الله ياأبوخالد وكل شيء يتعوض… والخير في ولدك خالد وهو الصفقة الرابحة إن شاء
الله اليوم نتيجة الأولاد وإن شاء الله ناجحين
أبو خالد : إن شاء الله يجي زبون ونعوض الخسارة:.
يدخل أحمد وهو فرحان
أحمــد : أبي..أبي لقد نجحت والحمد لله
يأخذ أبو أحمد الشهادة
أبو أحمد : نجحت مبروك يا ولدي وعقبال الجامعة…ما شاء الله التقدير ممتاز
أحمــد: وحصلت على جائزة الطالب المثالي يا أبي .
أبو أحمد: تستاهل يا ولدي .. لقد صبرت ونلت.
أحمــد: هذا بفضل الله ..ثم متابعتك المستمرة لي في المدرسة والبيت ..وتنظيمك لوقتي.
أبو أحمـد: شكرا لله أولا ثم لمدرسيك الذين علموك وشجعوك حتى حصلت على الامتياز.
يخرج أحمد وأبوه فرحين…
أبو خالد ممسكا برأسه …يدخل خالد وهو يبكي …
خـالـد: لقد رسبت.. يا والدي
أبو خالد: كيف رسبت؟..أنا مهيء لك كل شيء ..فلوس…وسواق تحت أمرك …والعاب وعندك..كيف
رسبت؟.
خـالـد: بس أنا كنت محتاج لمتابعتك واهتمامك.
أبو خالد: صحيح يا ولدي أنا كنت مقصر.. وهذه نتيجة كل ولى آمر لا يتابع أبنه في المدرسة والبيت …
أنا خسرت كل شيء…ومن اليوم أنت الصفقة الرابحة يا ولدي.
*****
مسرحيات مدرسية جاهزة..مشاهد تمثيلية للمسرح المدرسي..مسرحيه جميله كامله
المسرحية 1
مسرحية الضياع
الديكور : غرفة نوم – قهوة – قاعة جامعة – منزل الشلة ( مخبأ الذئب )
الإكسسوارات : 4 ماصات - كراسي – كتاب مدرسي – شيشة ( جراك )
الأدوار : الطالب الجامعي ( ناصر ) - الصديق الصالح ( صالح ) – صديق السوء ( مناور)
الشلة ( 3 أفراد ) – صاحب القهوة ( أبو عبده ) .
نص المسرحية
المشهد الأول
يفتح الستار على طالب جامعي وهو يذاكر دروسه في غرفة النوم ويشعر بألم في رأسه
ناصر رأسي يؤلمني آه آه رأسي يوجعني أريد بعض الشاي وغداً علي امتحان ماذا
أفعل ... ولكن خطرت ببالي فكرة .. سوف أذهب إلى القهوة لأشرب الشاي
هناك ومن ثم أعود وأستكمل دروسي .
في هذه اللحظة يرتدي الطالب شماغه ويذهب إلى القهوة
يقفل الستار
المشهد الثاني
يفتح الستار على مقهى أبو عبده ويكون هناك بعض الشلة أصدقاء السوء يلعبون مثلاً ( ورقة
– شطرنج ) ويكون مناور صديق السوء معهم . يذهب ناصر إلى معلم القهوة أبو عبده ويقول
له :
ناصر
أريد كوباً من الشاي من فضلك
أبو عبده
على عيني تفضل استريح على الكرسي ..
(( يستريح ناصر على أحد الكراسي وينتظر إحضار الطلب وهو يختلس بنظرات سريعة نحو
الشلة . ثم يقوم المعلم بإحضار الشاي لناصر ويقوم مناور من عند الشلة ذاهباً إلى ناصر على
أنه مهندس أو شخصية نافعة في المجتمع ))
مناور
السلام عليكم
ناصر
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ... تفضل
مناور
شكراً لك، ولكن لم أراك في هذا المكان من قبل
ناصر نعم أنا أسمي ناصر أدرس في كلية الطب وغداً على اختبار لهذا أقضي معظم
وقتي في الدراسة
مناور
على ذكر الدراسة هذه الأيام أيام اختبارات ..صحيح؟
ناصر
نعم ، ولكن ما هو عملك ؟
مناور
أنا المهندس مناور ، تخرجت من كلية الهندسة في العام قبل الماضي
ناصر تشرفنا يا مهندس مناور
(( مسرحية الضياع ))
1
مناور
ما الذي جاء بك إلى هذا المكان
ناصر
رأسي يؤلمني
مناور بس .. هذه مشكلتك .. خذ هذه الحبة وهي تريحك من الألم الذي في رأسك
وتخزن معلومات الكتاب الدراسي في دسك وتنسخه داخل هذا الرأس ، فأنا
عندما كنت طالب مثلك أستعمل هذه الحبة فهي تريحني من آلام الرأس
وتساعدني في فهم وحفظ الدروس وتجعلني أجتاز مرحلة الاختبارات بيسر
وسهولة .
ناصر
معقولة ؟؟
مناور أيه أكيد مثل ما أقولك .. وبعد تخليك متفوق على كل زملائك وساعتها أنا أكون
أول من يفتخر فيك .. ( ابتسامه عريضة )
ناصر أشكرك على هذه النصيحة لابد أنك مهندس تحب مجتمعك ووطنك وتسعى في
بناءه ونهضته
مناور
أكيد يا ناصر هذا واجبي نحو أبناء بلدي الحبيب
ناصر
ولكن أين أضع هذه الحبة
مناور
في كوب الشاي طبعاً ( ضحكات بريئة )
ناصر يتناول كوب الشاي الممزوج بالحبة
مناور
( بصوت منخفض نحو الجمهور ) لقد وقع في الفخ
ناصر
أستأذنك لقد قرب موعد الامتحان
مناور
تفضل ولا تنسانا في المرات الجايه
ناصر مع السلامة ( وهو ممسكاً بكتابه ويقرأ ) ولقد أثبتت النظريات الحديثة أن
تفاعلات الأكسدة والإختزال لا تحدثان في وقت واحد .... ( يختفي )
مناور ( ضحكات ) لا أبشرك ها لحبة بتخليهم يتفاعلان مع بعضهما بدون عوامل
مساعدة . (( يعود للشلة مرة أخرى للعب )) .
المشهد الثالث
يفتح الستار على قاعة الامتحانات في الجامعة . الدكتور يوزع الأسئلة . ويبدو الطالب مناور
ممسكاً برأسه ويشده بيده . يقرأ الأسئلة ولا يجيب عن شئ ويقول :
ناصر يا إلهي ؛ أين ذهبت الإجابات ؟ أين ذهب الحفظ والتعب والفهم ؟ إنني متعب
حقاً أريد شاي ذلك المهندس . ويصرخ بحالة هستيرية (( إلحقني يامهندس ؛
إلحقني ياحليب السعوية .... ))
الدكتور
ماذا بك يا ناصر ما الذي جرى لك ؟
ناصر
لاشيء يا دكتور ؟ لا شيء ؟
(( مسرحية الضياع ))
1
الدكتور لماذا لم تجب عن الأسئلة وزملائك قد انتهوا من حلها . (( يبدأ بجمع الأوراق
))
في القاعة يدور الحوار التالي مع صالح صديق ناصر
صالح
لماذا لم تحل الأسئلة يا ناصر لقد كانت الأسئلة سهلة جداً وواضحة .
ناصر
لقد مسح كل شيء في ذاكرتي ولا أدري ما لسبب في ذلك ؟
صالح
أتشكو من شئ يا ناصر ؟
ناصر
أشكو من ألم شديد في رأسي ورغبة في شرب كوباً من شاي ذلك المهندس
صالح
ومن ذلك المهندس ؟
ناصر رجل تعرفت عليه في المقهى ليلة البارحه ، ونصحني أن أتناول حبة يقول انها
تريحك من الألم وتساعدك في دراستك ، والنتيجة ياصديقي عاد الألم بعشرة
أضعاف مما كان عليه بل أكثر . حتى أن جسمي منهار وأعصايي تعبة جداً
وقد مسحت ذاكرتي ولم أجب على أي سؤال ولو بكلمة ، فقد كنت في دوامة
..
صالح هذا ليس إلا مهندس سوء ، وصاحب شر ، وإنسان يريد هدمك وخرابك ، وأنا
أنصحك أن تبتعد عنه وألا تبرح تلك القهوه .
ناصر لا أستطيع ، أريد أن أتناول شاي ذلك المهندس ، لاأستطيع أن أتحمل هذا الألم
سوف أذهب .
صالح
لا ، لا ، عد إلى هنا ، تعال ، لا حول ولا قوة إلا بالله ..
المشهد الرابع
يفتح الستار مرة أخرى داخل القهوة ، يدخل ناصر وهو يتألم ويقول :
ناصر
أين المهندس مناور ، أين هو
أبو عبده
مناور النصاب أصبح مهندساً !!!
ناصر
أما كان مهندساً ؟
أبو عبده لا يا أخي مناور رجل محتال ونصاب ولا تتشرف كلية الهندسة أن تقبل أو
تخرج إنسان مثل مناور ..
ناصر
ولكن أين هو
أبو عبده
سوف يأتي بعد قليل . (ثم ينتظر قليلاً )
مناور
من الذي يسأل عني ؟
ناصر
أنا ... أنا كنت أبحث عنك فلم أجدك ؟
مناور
أهلاً بالدكتور ناصر
ناصر
أهلاً بك ، من فضلك أريد حبة رأسي يؤلمني
(( مسرحية الضياع ))
1
مناور أدفع ثمن هذه الحبة أولاً .
ناصر
وكم ثمن هذه الحبة
مناور
يخبره بصوت منخفض لا يسمعه الجمهور
ناصر ولكن ثمنها باهض جداً ، وأنا ليس معي إلا مال قليل أريد أن أشتري به كتب
للجامعة
مناور دعك من الجامعة والدراسة وأعطني المال الذي معك ويبقى عليك نصفه تأتي
به في المرة القادمة ، وهيا بنا الآن لنذهب إلى المنزل
ناصر
وأي منزل ؟؟؟
مناور
مخبأ الذئب سوف تكون مسروراً هناك هيا بنا (( يذهبا ويقفل الستار ))
المشهد الخامس
يفتح الستار على بيت الشلة ( مكتوب على الحائط والجدران مجموعة عبارات منها بيت الذئب
)
وهم في حالة سكر وإدمان
مناور
من سيناورني هذه الليلة ؟
سعد
سينازلك ناصر ( ضحكات صاخبة )
مناور
وما هو الرهان ؟
سعد
الذي يخسر منكما سيبيت في هذا الكرتون
مناور
موافق . تعال يا ناصر وأحضر معك الورقة .
سيناريو النهاية
يبدأ اللعب ويخسر ناصر اللعبة ثم يقبل الرهان . وهو أن يبيت الليلة داخل الكرتون ، ويطفأ الضوء ويسلط
الضوء على ناصر وهو في الكرتون ، يتفكر في هذه الظلمة المماثلة لظلمة القبر (( تظهر في الخلفية صوت
مسجل لواعظ يتكلم عن ظلمات القبر وما فيه من عذاب ونعيم ))
يكون هناك محاورة وهمية بينه وبين نفسه )) وفي نهاية الحدث يقوم ويصرخ فيقومون فزعين
ثم يبدأ يعضهم وينصحهم ، بأن يقوموا من غفلتهم ويبتعدوا عن ماهم عليه من المنكرات والمعاصي ، وما هم
عليه الآن ، (( ثم يعرض نشيد إسلامي في شريط بعنوان :
{حتى متى } ))
((يسدل الستار على المشهد الأخير ))
****
المسرحية 2
مسرحية(الصفقة الرابحة)
الشخصيات:
المــرشــد: الأستاذ علي
الفــــراش: عـم محمد
الطـالب الأول: خــالـد
والــد الطالب: أبوخـالـد
الطـالب الثـاني: احــمد
الـــزبــون:
والـد الطـالـب:أبو أحـمد
العــامــــل: بشيــر
*****************************************
المشــهد الأولمكـتـب المـرشـد
المرشد: يا عم محمد احضر الطالب خالدمن الصف الخامس ب.
عم محمد: حاضر يا أستاذ علي.
يدخل الطالب ويرد السلام
خالـد: نعم يا أستاذ أنت طلبتني خير إن شاء الله.
المرشد: اجلس يا خالد أنت طالب مجتهد ومن الطلاب المميزين،ولكن لوحظ عليك بعض التقصير في
واجباتك وعدم مذاكرتك لدروسك وقد لاحظ مدرسوك تقصيرك.
خـالد: يا أستاذ أنا أعلم أنني مقصرولكن عندي مشكلة وأخجل أقولها للمدرسين
المرشد: تكلم يا ولدي فنحن في خدمتك وخدمة زملائك وحل مشاكلكم لكي تنجحوا آخر العام .
خـالد:ما عندي وقت للمذاكرة…..ووالدي يطلب مني الجلوس في مكتب العقار.
المرشد: على كل حال هذا خطاب لوالدك ليحضر للمدرسة.
خـالد: لا يا أستاذ أعفيني … فوالدي مشغول دائما ولن يحضر للمدرسة.
المرشد: أذهب يا خالد وأنا سأتصرف.
ثم ينصرف خالد0000المرشد يتصل بالهاتف…
المرشد: مشغول … أكيد مشغول بالصفقات التجارية.
2
يتصل المرشد مرة أخرى..
المرشد: الحمدلله رد .. أبو خالد..كيف الحال.أنا المرشد الطلابي..أريدك غدا في المدرسة عندي صفقة
رابحة ومكسبها مضمون.
يدخل أبوخالدويسأل الفراش:أين مكتب المرشد.
عم محمد:المكتب أمامك.
المرشد: آهلا أبو خالد تفضل حياك الله
أبو خالد: قلت عندك صفقة رابحة ..ما هي؟ وأرجوك بسرعة..أنا مستعجل.
ويدق الجوال في جيبة
أبو خالد: بسرعة يا أستاذ أنا مشغول
المرشد: الصفقة الرابحة أبنك.
أبو خالد:عسى خير!
المرشد: أبنك مقصر في واجباته .. وتقاريره كلها ضعيفة.
أبو خالد : يا أستاذ أنا مشاغلي كثير… الله يحفظهم شطار وينجحون آخر السنة .. وإذا ما نجح هذه السنة ينجح
السنة الثانية وعلى مهلهم .
المرشد: يا أبو خالد نحن وأنتم نتعب ونتحمل من اجل أولادنا لأنهم رجال المستقبل .. ونريد التعاون مع أولياء
الأمور ليفوز أبنائنا بالنجاح .
أبوخالد: إن شاء الله …إن شاء الله … ثم ينصرف
المشهد الثاني ( مكتب العقار)
يفتح الستار…العامل بشير ينظف الطاولة
بشيــر: اليوم سوق تعبان ..ما في فلوس ..أول في فلوس كثير..اليوم كل نفر امسك فلوس ما في يشتري.
أبو خالد يدخل ويجلس على الكرسي00000يدخل الزبون ويرد السلام
الـزبـون: أريد قطعة ارض على شارع الأربعين.
أبو خالد: موجودة ويقلب الدفتر ولكن غالية.
الزبـون: بكم.
أبو خالد: بسمليون ومائتين
الزبـون: إذا كانت حسب المواصفات أنا موافق ودلا لتك علي بس أشوفها.
أبو خالد: إذا توكلنا على الله.
ويخرج الزبون وينادي أبو خالدبشير
بشـير: نعم عمي إن شاء الله في دلاله كويس .
أبو خالد: اذهب ونادي خالد يجلس في المكتب .
يدخل خالد وفي يده كتب
أبو خالد: اجلس في المكتب أنا خارج مع زبون.
خـالد: بس أنا عندي واجبات كثيرة.
أبو خالد يرم الكتب في وجه أبنه
أبو خالد: اجلس في المكتب واترك الواجبات عنك…أنا ما عندي إلا شهادة رابعة والحمد لله حالي ميسور.
يبكي خالد ويجلس على الكرسي.
بشــير: اس فيه أنت يبكي …هذا مكتب فلوس كتير ..أبو حقك كتير فلوس..أنت مخ ما في ..أس فايدة دروس
كل يوم قلقل قلقل ما في فايدة …والله أنت مخ ما في … مخ ما في.
3
يقفل الستار
يفتح الستارأبو خالد جالس علي مكتبه حزين ومعه جاره أبو أحمد
أبو خالد : اليوم يأبو أحمد خسرت كل ما أملك في صفقة
أبو أحمد : وحد الله ياأبوخالد وكل شيء يتعوض… والخير في ولدك خالد وهو الصفقة الرابحة إن شاء
الله اليوم نتيجة الأولاد وإن شاء الله ناجحين
أبو خالد : إن شاء الله يجي زبون ونعوض الخسارة:.
يدخل أحمد وهو فرحان
أحمــد : أبي..أبي لقد نجحت والحمد لله
يأخذ أبو أحمد الشهادة
أبو أحمد : نجحت مبروك يا ولدي وعقبال الجامعة…ما شاء الله التقدير ممتاز
أحمــد: وحصلت على جائزة الطالب المثالي يا أبي .
أبو أحمد: تستاهل يا ولدي .. لقد صبرت ونلت.
أحمــد: هذا بفضل الله ..ثم متابعتك المستمرة لي في المدرسة والبيت ..وتنظيمك لوقتي.
أبو أحمـد: شكرا لله أولا ثم لمدرسيك الذين علموك وشجعوك حتى حصلت على الامتياز.
يخرج أحمد وأبوه فرحين…
أبو خالد ممسكا برأسه …يدخل خالد وهو يبكي …
خـالـد: لقد رسبت.. يا والدي
أبو خالد: كيف رسبت؟..أنا مهيء لك كل شيء ..فلوس…وسواق تحت أمرك …والعاب وعندك..كيف
رسبت؟.
خـالـد: بس أنا كنت محتاج لمتابعتك واهتمامك.
أبو خالد: صحيح يا ولدي أنا كنت مقصر.. وهذه نتيجة كل ولى آمر لا يتابع أبنه في المدرسة والبيت …
أنا خسرت كل شيء…ومن اليوم أنت الصفقة الرابحة يا ولدي.
*****