وردة امل
01-16-2018, 05:37 PM
https://www.kalimat1.com/vb/upload/2017/280kalimat1.com.jpg
مسرحية مدرسية جاهزة..مشاهد تمثيلية للمسرح المدرسي
مسرحية 1
في بيئتنا بيتنا
ملاحظة :
يعتبر السيناريو أرضية فقط ، يمكن إضافة الكثير من الحوار الذي يتطلبه
كل مشهد ، و لا يجب أن يخرج عن فكرة المسرحية .
******المشهد الأول ******
خلفية المسرح تظهر شارعا رئيسيا برصيف نظيف و بعض المساكن ، و
شارع خلفي يعتبر الباب بين الكواليس و الركح.
يفتح الستار على أطفال يلعبون و يمرحون و ينعمون بصفاء الجو ، و
نقاء المحيط
خالد : يا له من يوم جميل !!!!!!!
محمد : أرأيتم يا أصدقاء ما أحلى اللعب جماعة .
خديجة : لماذا لا نستمتع باللعب في هذا الطقس الجميل ؟!!!!
يشكل الأطفال مجموعات و يبدأون اللعب
زهرة : فلنلعب لعبة الغميضة .
خديجة : فكرة جيدة ...
إلهام : فلنقتسم في مجموعات ، و نلاعب بعضنا البعض.
تبدأ الفتيات و الفتيان في اللعب مدة معينة
موسيقى لتسريع الأحداث
حسن : يا أصدقاء ، يا أصدقاء : ألم تتعبوا بعد ؟....
محمد : أجل ، فماذا نفعل الآن إذن ؟
خالد : فلنتوجه إلى حديقة حينا .
زهرة : علينا أن نحافظ على النباتات كما العادة إن توجهنا إلى الحديقة.
حسن : فكرة جيدة ، فعلا إن حديقة حينا جميلة ...
محمد : هل رأيتم كم هي جميلة أزهارها .
إلهام : و كم هي باسقة أشجارها .
خالد : و كم هي وارفة ظلالها .
يتوجه الأطفال إلى الحديقة في هرج و مرج و نشاط
********* يغلق الستار *********
********* المشهد الثاني *********
نفس الخلفية لكن الشارع بدأت تظهر عليه علامات الإهمال : الأوساخ و
الأزبال بدأت تنتشر في الحي .
عدد الأسر إزداد في الحي ، و ازدياد عدد الأطفال بالحي ، الضجيج ،
طنين الذباب ......
الأطفال في هرج و مرج و صياح من هنا و هناك .
عناصر جديدة في الحي
طفل 1 : ارم الكرة ، هيا بسرعة ، ألا تسمع ؟
طفل 2 : خذ ، قد سمعتك ، ما بالك ؟
طفل 3 : يريد الشجار معك ، فلتحذر ....
طفل 2 : ( قهقهة ) لا يستطيع ....
ترتفع الفوضى و يبدأ الشجار
خالد ، حسن و محمد يراقبون ما يجري و يحاولون تهدئة الوضع
ينقلب الر عليهم بل و ضدهم
يتحول الوضع إلى فوضى عارمة
يتراشق الكل بكل ما يوجد بين يديه
ترتفع أصوات الأمهات في الكواليس بسيل من الوعيد ، ينفض الجمع
ويتوقف الشجار.
يتدخل خالد و حسن و محمد مرة أخرى
خالد : لماذا لا نغير الجو كما العادة ، و نتوجه إلى حديقة الحي للإستمتاع
؟
حسن : لكن حذاري من التخريب .
زهرة :علينا أن نحافظ على نباتات الحديقة .
تتعالى ضحكات الأطفال الجدد في استهزاء.
طفل 1 : هيا بنا إلى الحديقة
طفل 2 : هيا بنا نلعب هناك
طفل 3 : سنقطف الورود
طفل 4 : سنتلف الأشجار
طفل 1 : هناك أفضل ، هنا لم يبق شيء نلهوا به .
خالد : لقد دمرتم كل شيء هنا .
حسن : ما تفعلونه خطأ
طفل 2 : أنتم جبناء لا تذهبوا معنا .
يختفي الأطفال في اتجاه الحديقة في صخب شديد و ضحك .
****** يغلق الستار ******
********* المشهد الثالت *********
يعود الأطفال الجدد و بأياديهم أغصان الأشجار ، و باقات الورود منها
المتلف و المتماسك ، و هم يتراشقون به ، و بعضهم يلطم بعض بجميع
ما يوجد بين يديه و لو كان من القمامة .
طفل 1 : هذه المرة أتقنا اللعبة .
طفل 2 : لم يرنا أحد ، حتى الحارس غافلناه ، و فعلنا ما شئنا بالحديقة .
طفل3 : أرأيتم كيف قطفت جميع الورود و نثرتها هنا و هناك على بابه .
طفل 4 : كان يظن نفسه ذكيا . ( قهقهة ) .
طفل 2 : آه كم كان مغفلا !!!!!!
طفل 1 : أرأيتم تلك الشجرة ، كيف كسرت أغصانها الواحد تلو الآخر .
طفل 4 : سيندهش الحارس حين يراها ، المسكين .....
طفل 3 : أرأيتم حينما حولت خرطوم الماء عن العشب نحو الطريق ،
أرأيتم تلك البركة التي خلفتها ؟
طفل2 : سينزلق فيها الحارس ، المسكين . ( قهقهة ) .
خالد : ما تفعلونه خطأ ، خطأ بكل المقاييس ، ألا تخجلون من أنفسكم
؟!!!!!!!
زهرة : ألا تخجلون من أفعالكم السيئة ؟!!!!
إلهام : أفسدتم حالة حينا ، و الآن خربتم الحديقة ، ما الذي تبقى لنا من
جمال بيئتنا ؟
حسن : أليس ذلك الحارس من أجل خدمتنا .
محمد : أليس ذلك الحارس من أجل الحفاظ على رونق محيطنا و حديقتنا .
طفل 3 : لاشيء يهمنا ، المهم أننا سنفعل ما نشاء في الحديقة طالما هي
موجودة .
الأطفال الجدد في شكل مجموعات :
1 - سنقطف ورودا.
- سنقتلع عشبا .
- سنكسر غصنا .
2 - سنخلف بالماء بركا.
- و نسرق من الأحواض سمكا.
3 - سنجعل الحديقة قفرا
- و سيموت الحارس قهرا
- و لا يهمنا في ذلك أمرا
4 - سنفرح و نمرح
- و على قفا الحارس نمزح.
إذن كل منا موافق.
سنخرب كل المرافق.
و نرى ماذا سيفعل ذلك الحارس .....الأحمق.
المسكيـــــــن
( قهقهـــــــات )
ينتهي المشهد بالضحك و تراشق النفايات و طنين الذباب على تساؤلات
خالد و حسن
و محمد........
********* يغلق الستار *********
********* المشهد الرابع *********
نفس الخلفية لكن أكثر اتساخا ، الجو تظهر عليه الكآبة .
يظهر الحزن على الجميع.
تظهر علامات التعب و القلق و المرض و الحزن على محيا الأطفال .
غياب عدد منهم عن المجموعة .
طفل 1 : ماذا يجري ؟ لم يحضر جميع أصدقائنا .
طفل 3 : إن عددا منهم ظهرت عليه علامات المرض خلال الأيام الأخيرة .
طفل 1 : أول أمس فاطمة و علي .
طفل 3 : أمس خديجة و محمد .
طفل 4 : اليوم كل من ياسر و مها .
طفل 1 : لقد انتشر المرض في حينا ، ترى ما السبب ؟
خالد : العجب كل العجب ، تتساءلون عن السبب ؟ هل أنتم تمزحون ؟
يطأطئ الأطفال رؤوسهم في خجل
حسن : من يزرع الريح يحصد العاصفة .
زهرة : بيئتنا بيتنا ، نحن ندفع ثمن جهلكم و سكوتنا .
طفل 1 : هل ما أصاب الأطفال سببه ما خلفه لعبنا ؟
طفل 4 : لم نكن ننوي الخراب .
إلهام : و ما هذه الرائحة الكريهة ؟ و هذه النفايات المترامية ؟
خالد : أين هو جمال حديقتنا ؟ أين هو أريج زهورها ؟ أين هي ظلال
أشجارها ؟
طفل 3 : كل شيء واضح ، علينا أن نجد حلا لهذا كله .
زهرة : الحل بأيدينا ، لازال الوقت أمامنا .
حسن : فلنحي ما قتلناه ، و لننظف ما وسخناه ، و لنصلح ما خربنا ،
حتما ستعود الأمور لحالها و المياه لمجاريها.
يعود الأطفال في هرج و مرج و نشاط إلى إحياء الحياة الجميلة في الحي
( جمع النفايات ، تنظيف الحي من الأوساخ )
********* يغلق الستار *********
********* المشهد الأخير *********
يفتح الستار من جديد على الحي و هو نظيف ، يظهر الأطفال بكثرة من
جديد و هم يلعبون .
يجتمع الأطفال ويقدمون العهد على ألا يعودوا إلى ما فعلوه من قبل في
إطار نشيد .
يا أطفـــال حينــــــــــــــــــــــا بيئتنـــــــــــــــــــا بيتنـــــــــــــــــــــــــــا
فلنتخلق بحسن الأخـــــــــلاق و ننفي عنـــــــــــا الشقـــــــــــــــــــــــاق
و لنبــق على اتفـــــــــــــــــاق لأن بيئتنـــــــــــــــا بيتنـــــــــــــــــــــــــا
نحافــــــــظ عليها علـى الدوام و ننشـــــــر بيننا الســــــــــــــــــــــــلام
و نحقق معا كل الأحــــــــلام في بيئتنــــــــــــــا بيتنــــــــــــــــــــــــــا
متعاهدين علـي البقـــــــــــــاء محافظيـــــــــــــن على النقـــــــــــــــــاء
و داعيــن لحينــــا بالنمـــــــاء فــي بيئتنــــــــــــا بيتنــــــــــــــــــــــــــا
في نظافتـــها نظافتنــــــــــــــا و في سلامتـــــها صحتنـــــــــــــــــــــــا
في تربتــها تنمــــــو جذورنـــا و الحفاظ عليـــها مسؤوليتنـــــــــــــــــــا
هــــــــي بيئتنـــــــــــــــــــــــــا هــــــــي بيتنــــــــــــــــــــــــــا
هــــــــي بيتنــــــــــــــــــــــــــا هــــــــي بيئتنـــــــــــــــــــــــــا
النهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــاية
الديكور :
نحتاج في تأثيث الخلفية إلى قطعة قماش بفس مساحة الخلفية ترسم
عليها بالصباغة واجهة منازل عدة و يخترقها
***********
مسرحية 2
تأليف و إخراج : مصطفى شابلومستشفي الرازي
للمرحلة الإبتدائيه والمتوسطة
الشخصيات:
1- الخليفة المعتضد
2- أبو بكر الرازي
3- أربعه وزراء
4- أربعه فتيان
5- الحاجب
المشهد الأول
الخليفة المعتضد جالس على أريكة ، وعلى رأسه عمامة حمراء ، وقد صفت أمامه أصناف
الفواكه ، وإلى جانبه يفق الحاجبان ممسكان بالرمح يجلس مع الخليفة أربعه من الوزراء
الأول : إنه لعمل جليل يا مولاي المعتضد ،
الثاني : الشيء من معدنه لا يستغرب
المعتضد : إن إقامة مستشفي كبير في بغداد أمر في غاية الأهمية فهناك الكثير من المرضي بحاجة الى العناية التامة بهم تحت
إشراف ثلة من الأطباء المتمرسين
الثالث : أدام الله في عزك يا أمير المؤمنين
الرابع : لاشك أن معرفة الناس لهذا الخبر سوف يجعلهم يلهجون بالدعاء لكم يا مولاي أن يوفقك الله في كل شئ
المعتضد : اللهم اجعلني خادماً لرعيتي مخلصناً لها
الجميع : أمين
المعتضد : إلا أن ما يشغلني الآن هو المكان المنا سب لبناء المستشفي فلعلكم تشيرون على
الرابع : لما ذا لا يكون في وسط بغداد بجانب قصركم المنيف وليكون متوسطاً لكل أحياء بغداد
الأول : أعتقد أنه كلما أبتعد عن وسط بغداد كلما كان ذلك أفضل وأضن أن الطرف الغربي أفضل
الثاني : إن الجهة الجنوبية مليئة بالبساتين وأعتقد أن الجو سيكون طرباً نقياً
الثالث : لا تنسوا أن الجهة الشمالية دائماً هي أول من يستقبل ريح الشمال وغالب السنة تكون الرياح شمالية على بغداد
المعتضد: (يبتسم) كما توقعت تماماً لقد أعتقد ثم أن السؤال بسيط جداً ولذلك قام كل واحد منكم باختيار موقع ما
إن
اختيار الموقع للمستشفي ليس بهذه البساطة يجب أن اختيار المكان ليس أسس عمليه
الرابع : صدقت يا مولاي لابد من سؤال خبير في هذا المجال
المعتضد : لهذا فقد استدعيت خير طبيب في بغداد
الأول : أبو بكر الرازي
المعتضد : ومن غيرة (ينادى الحاجب) أيها الحاجب
الحاجب : أمر يا مولاي
المعتضد: ألم يحضر الرازي بعد ؟!
الحاجب : أنه ينتظر الإذن بالدخول يا مولاي
المعتضد: أدخله
(يدخل أبو بكر الرازي)
الرازي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجميع : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
المعتضد : أهلا بطبيب بغداد ( يشير بيده إلى الرازي ليجلس على أحد المقاعد
الرازي : (يجلس) أدم الله عزك يا مولاي
المعتضد : كنا في مجيئك نتنا قش في أمر من أمور الطب فاختلفت الآراء ولن نجد متخصصاً يدلنا على الإجابة الصحيحة
خير منك
الرازي : أنا رهن إشارتك يل مولاي
المعتضد: لقد عقدت العزم بعون الله على بناء مستشفى في بغداد
الرازي : نعم العزم يا مولاي
المعتضد: إلا أن قضيه اختيار المكان تشغل بالى كثيراً فما رأيك يا رازي ؟!
الرازي : ( يفكر) لعلك تمهلني بعض من الوقت يا مولاي
المعتضد: لا بأس أمامك يوم كامل لا اقتراح المكان المناسب والمبررات العلمية لاختياره
الرازي : يا مولاي لاأظن أن يوماً وأحد اً يكفي لاختيار مكان مناسب لإقامة المستشفى قد يحتاج الأمر عده أيام من العمل
المتواصل لاختيار أنسب مكان فهل أطمع في فسحة من الوقت يا مولاي
المعتضد: كم يوم تحتاج
الرازي : أحتاج أربعه من الفتيان الأذكياء الأقوياء
المعتضد: لك ذلك ( يهب واقفاً وقف معه الأخر ون نما طب الوزير الأول ) أيها الوزير
الأول : أمر يل مولاي
المعتضد : أبق مع الرازي ولب له جميع طلباته أما نحن فسنذهب لتنفيذ أحوال الرعية
الأول : أمر يا مولاي ....
المعتضد: (يخرج ) السلام عليكم ..
الرازي والوزير : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ..
الوزير : اجلس أيها الطبيب الألمعي .. (يجلسان) وقل لي ماهي طلباتك ..
الرازي : أريد أربعة من الفتيان الأذكياء والأقوياء وأربع قطع من اللحم الطازج ..
الوزير : طلبك مجاب أيها الطبيب .. (ينادي) أيها الحاجب ..
الحاجب : أمر ك يا مولاي ..
الوزير: اذهب وستدع كلامن أسامه وأسيد وسامر و( يفكر) سعيد..
الحاجب : أمرك مولاي .
الوزير : قم أحضر أربعاً من قطع اللحم الطازج ..
الحاجب : الآن !!
الوزير : نعم الآن ..
الحاجب : أمك يا مولاي (يخرج)
الوزير : (مستغرباً) ما علاقة المستشفي بقطع اللحم وهل يا تري سيكون أعلم بالمكان المناسب للمستشفي من الوزارة
الرازي : لا تسبق الإحداث أيها الوزير
1. الوزير: (يهز رأسه ) كما تري ..
الحاجب : (يدخل ) سيدي الوزير ... الفتيان بالخارج
الوزير : أدخلهم...
الفتيان : (يدخلون) السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..
الرازي والوزير: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
الوزير : استريحوا .. (يجلسون)
سعيد : هل أرسلت في طلبنا أيها الوزير ؟
الوزير : أنتم الآن في حضرة طبيب ماهر
الرازي : أريد أن أتعرف عليكم
أسامه : أنا أسمى أسامه
سامر : وأنا سامر
سعيد : وأنا سعيد
أسيد : وأنا أسيد
الرازي : حياكم الله يا أبنائي.. إن أمامكم عمل دقيق كما قال الوزير ويحتاج منكم الحرص وألأهتمام حتى نضمن
نجاح
التجربة إن شاء الله
سامر : و ماهي التجربة ؟!
الرازي : التجربة يا أ بنائي الغرض منها اختيار مكان مناسب للمستشفى الذي يريد مولانا المعتضد إقامته
أسيد : وما المطلوب منا بالتحديد ؟
الحاجب: (يدخل وفي يده أربع قطع من اللحم ) اللحم يا سيدي ..
الوزير : ضعه أمام الطبيب (يضعه )
سامر : ربما سنأكله.
الرازي : كلا.... سأدل كل واحد منكم على مكان يذهب إليه ويعلق قطعه اللحم ويحرسها ... وسأجزى لكم مكافأة أن
قمتم
بما طلبت منكم
أسامه : سننفذ ما تريد لا حباً في المال ولاكن لخدمه العلم
سعيد : ولخدمه بغداد وأهلها
الوزير : بوركـــــــــتم
الرازي : (يحادث أسامه) ستذهب أنت الى شمال بغداد وأنت (يحادث سعيد ) إلى شرقها وأنت (يحادث أسيد) إلى
جنوبها
وأنت (يحادث سامر) إلى غربها وليأخذ كل واحد منكم قطعه اللحم ويعلقها في المكان الممدد ويحرسها ..
الفتيان : (يقومون) بكل سرور .... سنقوم بالواجب على أكمل وجه
الرازي : سيكون موعدنا هنا بعد خمسه أيام كل واحد يحضر ومعه قطعه اللحم ولنري ما سيكون....
الوزير : أذهبوا على بركه الله
المشهد الثاني
نفس المنظر السابق
الرازي : هاقد حان وقت حضور الفتيان ..
الوزير : أرجو ألا يتأخروا حيث أن أمير المؤمنين سيحضر بعد قليل ...
الرازي : إن حضور أمير المؤمنين مناسب جداً حتى يقف علي نتائج التجربة
الحاجب : (يصيح )أمير المؤمنين الخليفة المعتضد ....
(يقف الوزير الأول الرازي ... يدخل الخليفة ومعه الوزراء الثلاثة...)
الخليفة : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الرازي والوزير : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومرضاته .
(يجلس الخليفة ... يشير للجميع بالجلوس ... يجلسون )
الخليفة : (يحادث الرازي ) ها قد جاء اليوم الخامس يا طبيب بغداد ..
الرازي : ان يحل هذا المجلس حتى يحدد المكان المناسب بإذن الله
الحاجب : (يدخل ) سيدي أمير المؤمنين
الخليفة : ما ورائك يا هذا ؟!
الحاجب : الفتيان الأربعة الذين كلفهم الطبيب الرازي ينتظرون الإذن بالدخول .
المعتضد : أدخلهم ..
الحاجب : أمرك سيدي ..
(يخرج ... يدخل الفتيان الأ ربعة ويبد كل واحد منة قطعة اللحم التي أخذها من الرازي ..
سامر وأسيد يضيع كل منهما يده علي أنفة )
الفتيان : السلام عليكم ...
الجميع : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
المعتضد : ما لكما تضعان يديكما علي أنفيكما !!
أسيد : إن رائحة اللحم لا تطاق ..
الوزير الثاني : ويحكما أخرجا حتي لا تفسد هذه الراحة الخبيثة مجلس أمير المؤمنين .
المعتضد : (يخاطب الوزير ) ويحك يا نادر إننا في مجلس علم ومعرفة فلا تحرمنا من الفائدة .. (يخاطب الرازي )
لاشك أن لديك ما تريده قولة يا رازي
الرازي : (يقف ويتجه الى الفتيان) أكبر منك يا أمير المؤمنين تشجيعك للعلم ولطلبة العلم .. نعم إن لدي ما أريد
شرحه إذا سمحت لي
المعتضد : تفضل .
الرازي : قل لي يا سيدي .. أين وضعت قطعة اللحم .
أسيد : وضعتها في جنوب بغداد ..
الرازي : ويبدو أنها تعفنت ...
أسيد : من اليوم الأول يا سيدي ..
الرازي : شكراً لك يا سيدي .. ( يتجه السامر )... وأنت يا سامر أين وضعت قطعة اللحم .
سامر : فظيعة ... فظيعة يا سيدي ...( يضع يده علي أنفة )
الرازي : ومتي بدأ هذا العفن ..
سامر : في اليوم الثاني يا سيدي ..
الرازي : شكراً لك يا سامر .. ( يتجه إلي سعيد ) وأنت يا سعيد أين وضعت قطعة اللحم ؟!
سعيد : وضعتها في شرق بغداد كما كلفتني ...
الرازي : (يا خذها ويشمها ) إنا بها رائحة كريهة بعض الشي ...
سعيد : حتي الأمس لم يكن بها رائحة تذكر .. ولكن يبدو أن العفن بدأها اليوم (يعطيه قطعة اللحم ) ..
الرازي : شكراً يا سعيد (يحادث أسامة )وأنت يا أسامه ...
أسامه : نعم يا سيدي ...
الرازي : أين وضعت اللحمة ....
أسامه : شمال بغداد .....
الرازي : أرينيها ... ( يأخذ قطعه اللحم ويشمها ... يتجه إلى الخليفة المعتضد ..) هل تريد أن تشم يا أمير المؤمنين .
المعتضد : (يشمها) لارائحه فيها تذكر...
الرازي : (يعيدها الى أسامه )شكراً لك يا أسامه ..... لقد فازت لحمتك ..
أسامه : ماذا تقصد ....
الرازي : لو أذنت لي يا أمير المؤمنين فإني أرغب أن يجلس هؤلاء الفتيان ليعترفوا على نتائج التجربة ... فهم الذين
قاموا بها من البداية الى النهاية ..
المعتضد : من حقهم هذا...
الرازي : أجمع اللحم يا أسامه وأخراجه ... وأنتم اجلسوا.
( أسامة يجمع اللحم ويخرج الى الخارج ... يجلس الفتيان ) مولاي أمير المؤمنين ..لقد كلفتني باختيار
مكان المستشفى . اختيار المكان المناسب الذي يتوفر فيه الهواء النقي وتقل فيه الجراثيم ومسببات الأ مراض
من حشرات وغيرها (يدخل أسامه من جديد ويجلس ) وحينما طلب مني اختيار المكان الصحي المناسب لم أكن
لأعرف أي الجهات أفضل فما كان مني إلا أن طلبت أربعاً من قطع اللحم وأربعة من إلي الجهة المخصصة ويعلقها
وينتظر ... وكما لاحظت يا مولاي ففي الجهتين الجنوبية والغربية تعفنت القطعتان بسرعة .
المعتضد : وهذا يدل علي أن هواء هاتين المنطقتين ملوث با الجراثيم والحشرات .
الرازي : با لضبط يا مولاي .. أما الجهة الشرقية فكان لتعفن بطيئان ... أما الجهة الشمالية فكما رأيت يا مولاي كانت قطعة
اللحم علي طبيعتها تقريباً ...
المعتضد : هل لي أن أستنتج بأن الجهة الشمالية هي المكان المناسب لإقامة المستشفي .
الرازي : نعم يا مولاي استنتاج في محلة ... المكان المناسب لعلاج المرض هو شمال بغداد لن الهواء نقي و الجراثيم
والجراثيم والحشرات قليلة إذا قورنت با لجهات الأخرى .
الوزير الأول : يالها من فكرة بسيطة ورائعة ..
المعتضد : لقد بذلت جهداً كبيراً ... أنا شكراً لك ..
الرازي : أنا لم أبذل جهدًا يذكر يا مولاي ... الذي بذل الجهد (يشير للفتيان ) هولاء..
المعتضد : سنكرمك وتكرمهم .... أيها الوزير..
الوزير الأول: أمرك مولاي .ز
المعتضد : أعط كل فتي هولاء الفتيان مائة دينار لجدة واجتهاد ...
أما أبو بكر الرازي فأعطه ألف دينار ..ز وسيكون المشرف علي علا ج المرضي با المستشفي ..
الرازي : اكرمك الله يا مولاي ..
ستار
**********
مسرحية 3
بسم الله الرحمن الرحيم
مجلس ارجال
المشهد الأول
[يفتح الستار على محمد وهو جالس يذاكر . ثم يدخل عليه والده وهو رجل كبير في السن ]
أبو محمد : لا إله إلا الله . يا الله عفوك وارضاك . ثم يلتفت ويرى ولده محمد وهو جالس يذاكر ثم يتجه إليه ويقول ] محمد أنت هنيه .
محمد : يقوم إيوه يابويه بغيت شيء .
أبو محمد : وبا . أنت هنيه ما سرحت الغنم .
محمد : والله يا بويه أنا عندي اختبار بكره وبذاكر .
أبو محمد : نعم . نعم ما شاء الله تبارك تبي تضيع غنمنا ومصالحنا عشان ها الدراسة . لا بارك الله فيها ولا في ساعتها . وش ها الرجال اللي بيذاكر وينجح
تحسب إنك تبى تاخذ الكايه .
محمد : إن شاء الله يا بويه آخذ الكفاءة والثانوية بعد .
أبو محمد : أقول خل عنك ها الخرابيط وإلحق الغنم .
محمد : والاختبار
أبو محمد : أقول خذ اكتابك معك وذاكر عند الغنم .
ولكن انتبه …. الغنم لا تظيها ثم أضيع بوهتك . والا تخليها تطب في الحمى ثم أكسر رجلك .
محمد : أمرك يا بويه حاضر . ثم يأخذ كتابه ويهم بالخروج إلا أن والده يناديه
أبو محمد : اسمع يا ولدي يا محمد .
محمد : هاه يا بويه .
أبو محمد : حنا الاله معزومين على العشا عند عمك أبو شليويح .
محمد : طيب يا بويه .
أبو محمد : لا أوصيك يا ولدي يا محمد .
محمد : على أيش .
أبو محمد : لا رحنا عند عمك أبو شليويح وأنا ابوك .
في هذه الأثناء يقاطعه محمد ويقول :
محمد : عارف اللي تبى تقوله يا بوي .
أبو محمد : ويش اللي عارفه يا محمد .
محمد : يخرج منه ورقه ويقرأ منها :
أولاً : أول ما أدخل أقعد في آخر المجلس .
ثانياً : إذا جلست أجلس متربع ولا أتكي أبدا .
ثالثاً : ما أشرب قهوة ولا شاهي . وإذا شربت ما أدجها وإذا دجتها تدج دمي .
رابعاً: إذا دخل المجلس رجال كبير أقوم عنه .
خامساً: ما أهرج ولا أضحك طول الجلسة وإذا هرجت وإلا ضحكت تهد فمي .
سادساً: ما أخرج أبداً حتى لو للحمام .
سابعاً: إذا قلطوا للعشا يقوم الكبار في الأول . والصغار ما يقومون إلا في الأخير .
ثامناً : إذا قلطت على الصحن آكل بأدب ولا أهرج على الأكل .
تاسعاً : أغسل بسرعه وبعدين أعود لمكاني بسرعة .
عاشراً : أقعد وعيني في عنك ولا أرمش . لين نسري .
أبو محمد : ابعدي ولدي . ذيبان . بس اسمع .
محمد : هاه .
أبو محمد : هذي اتفاقية بيني وبينك لو تخالف حتى لو شرط واحد يا ويلك ويا سواد ليلك .
محمد : لا توصي . ولدك ذيب . ثم يخرج محمد
يتقدم أبو محمد للجمهور ويقول
أبو محمد : علموا ورعانكم الأدب . ولا تدلعونهم زي ورعان هذي الأيام .
[ ثم يغلق الستار ]
المشهد الثاني
[ يفتح الستار على عبد الله وهو جالس ثم يطرق الباب ]
عبد الله : من ؟ إدخل .
[ يدخل محمد ومعه اثنين من أولاده الصغار مع أحدهم كرة والآخر معه مسدس رش ]
محمد : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
عبد الله : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . تفضل اجلس .
[يجلسون ]
عبد الله : حيى الله محمد . ويش أخبارك عساك بخير .
محمد : الله يبقيك .
عبد الله : ما شاء الله هذولا اعيالك .
محمد : ايه .هذه زياد عمره 1 سنوات . وهذه رامي عمره 7 سنوات .
عبد الله : ما شاء الله تبارك الله . الله يحفظهم .
محمد : الله يخليك .
عبد الله : يتجه إلى زياد ويسأله تدرس
زياد : إيه
عبد الله : سنه كم ؟
زياد : طالع رابع .
عبد الله : ما شاء الله . طيب ويش تتمنى تصر في المستقبل .
زياد : انت وش دخل أبوك . أتخرج وإلا ما أتخرج .
محمد : شايف شقاوة العيال يا عبد الله . يا حليلهم .
عبد الله : الله يهديهم ويصلحهم .
رامي : يدخل ويقول وانت وش الل حشرك . يهدينا ما يهدينا هذا ما هو من اختصاصك .
محمد: شايف شقاوة العيال يا عبد الله . يا حليلهم .
عبد الله : الله يهديهم الله يصلحهم .
يقوم رامي ويرش أخوه زياد بالماء من مسدس الرش . ويتناثر الماء ويرش على أبوه وعلى عبد الله .
ثم يقوم زياد بمحاولة ضرب أخيه بالكرة . ولكنه يختبي خلف عبد الله ويقوم زياد بركل الكرة تجاه عبد الله فتأتي في فناجيل الشاهي فتصدر شيئا من الضوضاء .
ويتناثر زجاج الأكواب . ويتدفق الشاهي على الفرش .
عندها يقوم عبد الله بمسك رامي ومحمد يقوم بمسك زياد . فتدور بينهما زياد ورامي مشادة كلامية .
محمد : بس . بس فضحتونا . روحوا انقلعوا . روحوا العبوا برى عساكم العمى .
يخرج الأولاد . ثم يقوم محمد وعبد الله بترتيب البيت . ثم يدور بينهما هذا الحوار
محمد : أنا آسف يا بو عابد .
عبد الله : على أيش
محمد : على اللي صار .
عبد الله : يا رجال ما صار إلا الخير .لكن يا بو زياد ودي أنصحك نصيحة .
محمد : تفضل . تراك مثل أخوي .
عبد الله : انت مثل ما تقول إنك زعلان على الشيء اللي صار . صح وإلا لا .
محمد : صح .
عبد الله : طيب . تعرف وش سبب اللي صار .
محمد : عارف إنه الدلع . لكن ويش أسوي .
عبد الله :شوف المفروض إنك تعلمهم الأدب والاحترام .
محمد : شوف بصراحة أنا معطيعهم حريتهم . في كل شيء . ما أبغى أعقدهم مثل أبويه يوم عقدني .
عبد الله : يعني إن تربية أبوك كانت تعقيد .
محمد : نعم . أيويه كان معقدنا . أبويه زرع في قلبي الخوف والجبن .
عبد الله : كيف ؟؟
محمد : كان إذا دخل البيت ما حد يتحرك ما حد يتكلم ما حد يضحك ما حد يلعب . كان يقول إذا رحنا عند ناس ممنوع الكلام . ممنوع الضحك . دائماً يقول اللي
يدج القهوة وإلا الشاهي أدج دمه . وكنت عند الناس إذا أخذت فنجان الشاهي أو القهوة من شدة حرصي وخوفي من أبويه ومن نظراته لي وهو جالس أدج
الفنجان غصب عني وبعدها آكل علقه إنما إيه . لدرجة إني كرهت الشاهي والقهوة . كان كل شيء عنده ممنوع . ممنوع
ووعند الرجوع للبيت تسكب العبرات . ولا تقال العثرات وأربع أربع تسيل الدموع .
عبد الله : طيب كيف زرع فيكم الخوف ؟
محمد : الآن يا بو عابد الواحد مننا ما يعرف يتكلم كلمتين على بعض . إذا جا يتكلم عند ناس حمر وجهه وقام يلخبط في الكلام . ويكلج . كل هذه بسبب سوء
التربية .عشان كذا أنا أبغى أولادي يحسون بالحرية ما أبغى أعقدهم وهم صغار . ما أبغاهم يعيشون حالة الخوف والرعب التي عشناها وحنا صغار .
عبد الله : أنا ما أقول لك يا بو زياد عقدهم . زي من أول . ولا أقول لك اترك لهم الحبل على الغارب وأعطهم حريتهم زي ما تقول بدون رادع .
محمد : أجل كيف تباني أسوي ؟
عبد الله : علمهم : كيف يحترمون أبوهم وأمهم . علمهم كيف يتكلمون بأدب مع الكبار والصغار . علمهم كيف يحترمون الكبير . علمهم آداب الزيارة . علمهم
آداب الأكل . علمهم الصلاة . علمهم أمور دينهم .
محمد : هذي الأشياء يعرفونها إن شاء الله إذا كبروا .
عبد الله : الطفل وهو صغير تقدر تشكله على كيفك . تقدر توجهه وتعلمه . وهو في سن الطفولة يتقبل منك لأنك والده . لكن إذا كبر فإنه من الصعوبة تغيير
الأشياء التي قد رسخت في ذهنه . ويكون غير متقبل منك أو من غير . يا بو حميد الولد وهو صغير يشبه العود وهو لين طري تقدر تعدله على كيفك . لكن العود
إذا قسي وخشب فإن أي محاولة لتعديل قد تؤدي إلا كسره
[المشهد الثالث]
[ يفتح الستار ويكون زياد مستلقي على ظهره وأمامه تلفزيون وهو يشاهد مباراة في كرة القدم . ثم يدخل أبوه وهو ينادي عليه
وهو لا يرد ]
محمد : زياد . يا زياد . بعد أن يدخل الأب أنت هنا وأنا أنادي عليك . ايش فيك ما تسمع .
زياد : يكلم أبوه وهو مستلقي على ظهره نعم إيش تبغى .
محمد : هيا وأنا بوك نبا نروح للماقفه نشتري غنم .
زياد : خير ويش عندك الليلة .
محمد : عمك عبد الله يبا يجينا الليلة . وبروح أشتري خيال للعشا .وأباك تروح معي
زياد : أنا والله ماني فاضي .
محمد : ليه ويش عندك .
زياد : بتفرج على المباراة . وبعدين أنا الليلة عندي طلعة مع زملائي يمكن ما أحضر العشا .
محمد : وأنا بوك يبى يجينا ضيفان ولازم تكون موجود .وبعدين زملاك اعتذر منهم . وبعد العشا رح إلهم .
زياد : أنت فيك الخير والبركة . وزملائي أنا أوعدتهم ولا يمكن أتأخر عنهم .
محمد : ومتى تبى تجي إن شاء الله .
زياد : تعشوا وأرقدوا وما علاكم مني . متى ما أجي أجي .
محمد : اله يهديك يا ولدي . زملاك هذولي يبون يضيعونك .
زياد : يرد بغضب هذولي زملايه وما حد له دخل أروح مع من أروح . أنا كبرت وما حد له دخل فيه .
محمد : الله يهديك يا ولدي .هيا أنا بروح تبا شيء .
زياد : بيش تبى تروح .
محمد : بروح بالسيارة .
زياد : السيارة أنا أباها . بروح فيها لزملاته .
محمد : وبيش تباني أروح .
زياد : خذلك دباب وإلا تصرف . المهم أنا أبا السيارة . اسمع .
محمد : خير .
زياد : وأنت جاي لا تنسى تجيب لي معك دخان . أنا دخاني غلق .
محمد : الله يهديك يا ولدي . الله يهديك . ثم يخرج
بعد قليل يقوم زياد ويقول :
زياد : الله أنا تأخرت على الربع لازم أروح ذحين . ثم يخرج
يعود الأب وهو ينادي على زياد . ولكنه حين يدخل لا يجد أحد . ثم يقول :
محمد : الله يهديكم يا عيالي . ليه تسوون فيه كذا وأنا ما قصرت معكم .
في هذه الأثناء يطرق الباب .
محمد : من ؟ تفضل .
عبد الله : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
محمد : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . حيى الله عبد الله .
عبد الله : الله يبقيك . بشرني أنت كيف حالك ؟
محمد : الحمد لله . عن إذنك بروح أجيب القهوة . ثم يقوم ويعود ومه القهوة ويصب لعبد الله فنجان قهوة محمد : سم .
عبد الله : إسلم .
عبد الله : ألا بشرني عن عيالك . زياد ورامي ويش أخبارهم .
محمد : ايـــــــــه . يا عبد الله . خلها على الله .
عبد الله : خير . العيال ويش فيهم .
محمد :ليتني سمعت كلامك . يوم تقول لي الورع إذا كبر ما عاد يسمع الكلام .
عبد الله : ليه ويش اللي صار .
يقوم محمد . ثم يقوم عبد الله
محمد : الورعان هذولي أتعبوني يا خوي يا بو عابد . جننوني .
عبد الله : عسى خير يا بو زياد .
محمد : والله يا بو عابد ما عاد ينفعوني بنفعة . ولا يردون علي إلا بأخس الكلام .
عبد الله : كل الإثنين .
محمد : كل الاثنين . زياد ما عاد نشوفه في البيت إلا نادر .
عبد الله . ودراسته ؟
محمد : أي دراسة . الدراسة تركها له اسنتين .
عبد الله : وين يروح ؟
محمد : كل ما نشدته . قال مع زملايه .
عبد الله : وزملاه هذولي تعرفهم . صاحين وإلا مجنن . عاقلين وإلا داشرين ؟؟؟؟
محمد : والله يا بو عابد ما أعلم عنهم . لكن كل ما نشدته قال مع ازملايه .
عبد الله : ورامي ؟
محمد : عسا ما رامي . مغار قدام الدش أربعه وعشرين ساعة . ما يفيدنا بفايدة .
عبد الله : وجايب لهم دش بعد ؟
محمد : ما خليت عنهم شيء . جبت لهم الدش . لبيت لهم كل طلباتهم . أعطيهم مصروف ما يعطيه أحد لورعانه . لكن المصلح الله وأنا خوك .
عبد الله : يا نصحتك يا بو زياد . وقلت لك علم ورعانك الأدب وهم صغار . الورعان بيضيعون وأنا خوك . كنت تزعل علي وتقول الورعان يبون يكبرون
ويعرفون مصلحتهم . وأنت كما شفت بنفسك .ما ربيت عيالك وهم صغار ولا عرفوا الأدب بعد ما صارور كبار .
محمد : أي والله إنك صادق يا خوي يا عبد الله .
ثم يتجه للجمهور وقول
محمد : يا جماعة الخير علموا اعيالكم الأدب وهم إصغار ولا تسوون مثلي . دلعتهم وهم صغار وضاعوا بعدين وهم كبار . علموهم أمور دينهم . علموهم الأدب
علموهم كيف يحترمون الكبير. وانتبهوا لا تدلعونهم وبرضه لا تشدون عليهم . وخير الأمور الوسط . والسلام عليكم .
********
مسرحية 4
كان ابو محمد يجتمع مع اولاده محمد ( 11 سنه ) وعبير ( 9 سنوات ) بعد العشاء
كل يوم .
كان يسألهم عن ما تعلموه كل يوم وكان يناقشهم فيه .
في ذات يوم ، إجتمع معهم كعادته ودار بينهم الحوار التالي :
أبو محمد : هااااااه ماذا تعلمتم اليوم في المدرسة ؟
عبير : تعلمت في درس الدين ان طاعة الوالدين واجبة
محمد : وأنا تعلمت من درس عن الجاذبية الأرضية .
أبو محمد : جميل ياعبير معرفة ان طاعة الوالدين واجبة . فطاعةالوالدين من
طاعة الله .
وأنت يا محمد ، ماذا تعلمت عن الجاذبية الأرضية ؟
محمد : تعلمت اننا لو رمينا جسماً ذو حجم ووزن في الهواء سوف يرجع إلى
الأرض ويسقط عليها .
أبو محمد : ولماذا يرجع ؟ لماذا لا يبقى في الهواء ولا يسقط ؟
محمد : لأن للأرض جاذبيىة خلقها الله فيها .
عبير : وماهي فائدة الجاذبية ؟
محمد : لها فوائد عظيمة ، اهمها انها تجعل كل الأشياء ذات الأوزان والأحجام
ثابتة
ومستقرة على سطح الأرض .
عبير : هههههههه هل تعني انه لولا الله ثم الجاذبية لسبحنا في الفضاء ؟
محمد : هههههههه هذا صحيح . تخيلي لو كنا نسبح في الهواء !!
أبو محمد : المشكلة في هذا أننا لو سبحنا في الفضاء لا نستطيع الرجوع الى
الأرض بلا جاذبية أرضية .
لذلك خلق الله الجاذبية الأرضية مثل حنان الأم وحبها . دائماً تجذبنا إليها .
عبير : احب امي كثيرا ، اين ذهبت ؟
محمد : هي تصلي السنّة في غرفتها .
أبو محمد : بارك الله لنا فيها . عندي لكم سؤال ، دعوني أعرف من هو الأذكى ؟
عبير : أنا الأذكى بلا جدال هههههههههه .
محمد : أختي ذكية وهي الأذكى من بين كل أقاربنا (فقط) عندمااكون غائباً هههههه
.
أبو محمد : كلكم أذكياء ، سؤالي يا أذكياء : هل الجاذبية الأرضية لها حدود ومسافة
بعدها تتوقف عن الجذب ؟
ويرفع محمد وعبير أصابعهم للإجابة ويختار أبوهم ( عبير ) لأنها الأصغر .
عبير : للجاذبية الأرضية حدود ومسافة، لو لم يوجد لها حدود لكانت جذبت إلى
الأرض جميع الأجرام السماوية وحدثت للأرض كارثة .
أبو محمد : ماشاء الله عليك يا عبير أنت بالفعل ذكيّة ، أعطيك 1 من 1 على
إجابتك .
سؤالي الثاني : ماذا تعرفون عن الأقمار
الإصطناعية ؟
الموضوع الأصلى من هنا: منتديات الأستاذ التعليمية التربويةالمغربية : فريق واحد
ويرفعون أصابعهم ويختار أبوهم إبنه محمد للإجابة لأنه دوره .
محمد : الأقمار الصناعية أو الإصطناعية هي أجسام صنعها الإنسان من مواد
خاصة خفيفة الوزن ومقاومة لمشاكل الفضاء . صنعوها لإستقبال وبث القنوات
الفضائية ولدراسة الأرض والمناخ ولأشياء كثيرة أخرى لا اعرفها.
عبير : محمد ، عندي لك سؤال : من الذي يمسك بالأقمار الصناعية في الفضاء ؟
محمد : الله , ثم الجاذبية الأرضية . وعندي لك يا عبير سؤال : ماهو العمر
الافتراضي للقمر الصناعي ؟
عبير : قرأت الجواب في مجلة أطفال ههههههه الجواب : خمس سنوات .
أبو محمد : عندي لكم سؤال أخير : كلكم شاهدتم الكواكب والنجوم والقمر تسبح في
السماء تشرق علينا وتغرب كل يوم ، لها مسار دقيق ومعروف ، من يمسك بهذه
الأجرام السماوية التي بعضهاأكبر من الأرض في الفضاء ،
ولماذا لا تصطدم ببعضها ؟
كلهم يجيبون بصوت واحد : الله ........ الله ،
هو الممسك بها في الفضاء .
هو خالقها ومسيّرها بنظام دقيق .
أبو محمد : سبحانه .اشعر بالسعادة لأنكم أولادي وأولادي أذكياء مثل أبيهم .
تخرج عليهم أم محمد بعد إنتهائها من الصلاة فتقول :
ولا تنس ذكاء امهم التي ربتهم على اخلاق الاسلام
***********
مسرحية 5
ظاهرة سيئة بين الطلاب وهي غيابهم قبل الامتحانات ولا سيما قبل
الأعياد واليوم يوم سابع وتكثر فيه الغياب فتعالوا بنا إلى هذا الاسكتش
المسرحي الذي يدور حول اثار هذه الظاهرة
سالم : اليوم سوق سابع يا سلام
علي :سنذهب الى السوق ونشتري ما نحب من الاشياء
سالم: أجل يا علي وسنجد هناك جميع أصدقائنا
علي : اذن هي بنا الى سابع
يدخل الى المسرح مجموعة من البائعين يعرضون بضاعتهم على بساط
والطلاب يتجولون بينهم
علي :ها هو راشد وخميس معه راشد خميس أهلا
أهلا
راشد : مرحبا يا علي اذن التقينا حسب الاتفاق
سالم : ولكن اين بقية الشلة؟
خميس : لقد تقابلت مع سعيد وشلته كانوا في ذلك الاتجاه
راشد: الجميع لن يذهب الى المدرسة اليوم يالها من اخبار حلوة
سالم : ولكن مدرستنا مسائية ونستطيع قضاء حاجتنا ومن ثم الذهاب
الى المدرسة
خميس: هيه هل انت مريض او مجنون!! نحن ننتظر هذا اليوم
بفارغ الصبر
علي : ولكن لماذا تريدون التغيب عن المدرسة؟!
راشد: نريد ان نفارق تلك المقاعد المزعجة والكتب الكئيبة
سالم: ولكن هكذا ستفوتكم دروس كثيرة وربما تا تي في الامتحان
خميس : وليكن نحن اذكياء سناذكر ولن نهتم بما يشرحه المعلمون
علي: وكيف ستفهمون شيء لم يشرحه لكم المعلم ؟؟!!
راشد: العقل في المخ مافي لسان الاستاذ
سالم : ياأخوان اني ناصح لكم لا تغيبوا
خميس : لقد أغضبتني يا هذا عناد لك لن اذهب اليوم ولا غدا
راشد وخميس معا : كفى اذهب انت واغرب عن وجهي
سالم : الله يهديكم ان شاء الله
بعد ذلك ينتقل المشهد الى لجنة الامتحان وفيه علي وخميس يظهر
عليهم الخوف والحزن وبعد الانتهاء من الامتحانات واثناء خروجهم
خميس: لم استطع ان احل الامتحان هذه الاسئلة ليست في الكتاب لم
ندرسها !!!
راشد: نعم صدقت لم يمر علي هذا السؤال من قبل
علي : هذا السؤال كان في درس يوم سابع
سالم: يوم لم تسمعا للنصيحة ولم تحضرا
خميس وراشد في لحظة ندم
خميس : صدقتما وهذ ا السؤال وامصيبتاه
سالم: لم تفت الفرصة بعد هذا اختبار الفترة ويبقى الامتحان النهائي
علي : اجل حاولا ان تواظبا على دروسكما ولا تتغيبا الا في الظروف
القاهرة
راشد: اعدكما يا اصدقائي انني لن اتغيب بعد اليوم
خميس: وانا لن اتفق مع احد في شيئ فيه تعطيلي عن تحصيل الدروس
سالم: ظاهرة الغياب الجماعي ظاهرة سلبية
علي: يجب علينا ان نواظب في الحضور الى المدرسة لما فيه مصلحتنا
**********
مسرحية 6
مسرحية مدرسية عن ضرر مشاهدة التلفزيون
المقامة الفضائية
فكرة المشهد : يوضع صحن للدش في وسط المسرح وعلى جانبيه ستة طلاب ثلاث في كل جانب . ويشغل شريط عن الأحداث والمصائب التي تنجم عن الدش وماله من آثار سلبية على الفرد والمجتمع . ثم يبدأ كل طالب يلقي فقرة من الفقرات التالية (( على أن يكون الإلقاء جيد وبصوت مؤثر ))
طالب "1"
لنا قناة واحدة ولهم قنوات ، بثنا من فوق السماوات ، وبثهم من العربسات ، إرسالنا من عند سدرة المنتهى ، وإرسالهم من الزيغ والهوى ، جبريل يحمل الملفات ومحمد يقلب الصفحات ، وغار حراء يستقبل تلك البشريات ، والعالم يستيقظ على تلك الصيحات .
طالب "2"
يا أهل القنوات ما هذه الترهات والغلطات والسقطات ، تبذّل مكشوف ، وكلمات تبرؤ منها الحروف ، كأن الكون ينقصه مجون ، وكأن الدنيا يديرها مجنون وكأن العالم مفتون ، سقطٌ ولغطٌ وشطط . الهوى رائج ، والزيف مائج ، والعقل هائج ولكل دعاية مذيع وبرنامج .
طالب "3"
كأن البشرية تعيش في رقص ، هيام وغرام ، وأحلام وأزلام ، تهييج للعواطف ، وبث لكل لغو زائف ألا عقل ٍ يردع ، ألا قلب يخشع ، ألا عين تدمع ، الأخبار عن القتل و عن الدمار ، والحريق والإعصار ، والعواصف والأمطار ، فأين أخبار العلي الجبار ، والقوي القهار ، والعزيز الغفار .
طالب "4"
أين أخبار المراسلين الأبرار ، والأنبياء الأخيار ، أين ذكر الآيات والعظات البينات ، والمعجزات والغزوات والفتوحات . لماذا لا يُخبرْ الجيل بالوحي الجليل ، والمنهج الجليل . الذي جاء به جبريل إلى صاحب العزة والتعجيل المذكور في التوراة والإنجيل
طالب "5"
هذه القنوات للتدمير والتزوير ، والتدبير والتحرير ، والتنوير والتغرير .
طالب "6"
فهي تدمر الفضيلة ، والمبادئ الجليلة ، والأخلاق الجميلة ، وهي تزور الخبر ، وتكذب في الأثر ، وتتلبس على البشر وهي تحرر العقل من القيود ، والنفس من العهود ، ليعيش الإنسان بلا حدود .
طالب "7"
فهناك اتفاق على هدم الديانة ، ونسف الأمانة ، ووفاق على تأجيج الشهوات واستشارة النزوات ، ورفاق على محاربة العفاف ونبذ الحشمة في استخفاف .
تنتهي بخلفية لنشيد إسلامي ..
مسرحية مدرسية جاهزة..مشاهد تمثيلية للمسرح المدرسي
مسرحية 1
في بيئتنا بيتنا
ملاحظة :
يعتبر السيناريو أرضية فقط ، يمكن إضافة الكثير من الحوار الذي يتطلبه
كل مشهد ، و لا يجب أن يخرج عن فكرة المسرحية .
******المشهد الأول ******
خلفية المسرح تظهر شارعا رئيسيا برصيف نظيف و بعض المساكن ، و
شارع خلفي يعتبر الباب بين الكواليس و الركح.
يفتح الستار على أطفال يلعبون و يمرحون و ينعمون بصفاء الجو ، و
نقاء المحيط
خالد : يا له من يوم جميل !!!!!!!
محمد : أرأيتم يا أصدقاء ما أحلى اللعب جماعة .
خديجة : لماذا لا نستمتع باللعب في هذا الطقس الجميل ؟!!!!
يشكل الأطفال مجموعات و يبدأون اللعب
زهرة : فلنلعب لعبة الغميضة .
خديجة : فكرة جيدة ...
إلهام : فلنقتسم في مجموعات ، و نلاعب بعضنا البعض.
تبدأ الفتيات و الفتيان في اللعب مدة معينة
موسيقى لتسريع الأحداث
حسن : يا أصدقاء ، يا أصدقاء : ألم تتعبوا بعد ؟....
محمد : أجل ، فماذا نفعل الآن إذن ؟
خالد : فلنتوجه إلى حديقة حينا .
زهرة : علينا أن نحافظ على النباتات كما العادة إن توجهنا إلى الحديقة.
حسن : فكرة جيدة ، فعلا إن حديقة حينا جميلة ...
محمد : هل رأيتم كم هي جميلة أزهارها .
إلهام : و كم هي باسقة أشجارها .
خالد : و كم هي وارفة ظلالها .
يتوجه الأطفال إلى الحديقة في هرج و مرج و نشاط
********* يغلق الستار *********
********* المشهد الثاني *********
نفس الخلفية لكن الشارع بدأت تظهر عليه علامات الإهمال : الأوساخ و
الأزبال بدأت تنتشر في الحي .
عدد الأسر إزداد في الحي ، و ازدياد عدد الأطفال بالحي ، الضجيج ،
طنين الذباب ......
الأطفال في هرج و مرج و صياح من هنا و هناك .
عناصر جديدة في الحي
طفل 1 : ارم الكرة ، هيا بسرعة ، ألا تسمع ؟
طفل 2 : خذ ، قد سمعتك ، ما بالك ؟
طفل 3 : يريد الشجار معك ، فلتحذر ....
طفل 2 : ( قهقهة ) لا يستطيع ....
ترتفع الفوضى و يبدأ الشجار
خالد ، حسن و محمد يراقبون ما يجري و يحاولون تهدئة الوضع
ينقلب الر عليهم بل و ضدهم
يتحول الوضع إلى فوضى عارمة
يتراشق الكل بكل ما يوجد بين يديه
ترتفع أصوات الأمهات في الكواليس بسيل من الوعيد ، ينفض الجمع
ويتوقف الشجار.
يتدخل خالد و حسن و محمد مرة أخرى
خالد : لماذا لا نغير الجو كما العادة ، و نتوجه إلى حديقة الحي للإستمتاع
؟
حسن : لكن حذاري من التخريب .
زهرة :علينا أن نحافظ على نباتات الحديقة .
تتعالى ضحكات الأطفال الجدد في استهزاء.
طفل 1 : هيا بنا إلى الحديقة
طفل 2 : هيا بنا نلعب هناك
طفل 3 : سنقطف الورود
طفل 4 : سنتلف الأشجار
طفل 1 : هناك أفضل ، هنا لم يبق شيء نلهوا به .
خالد : لقد دمرتم كل شيء هنا .
حسن : ما تفعلونه خطأ
طفل 2 : أنتم جبناء لا تذهبوا معنا .
يختفي الأطفال في اتجاه الحديقة في صخب شديد و ضحك .
****** يغلق الستار ******
********* المشهد الثالت *********
يعود الأطفال الجدد و بأياديهم أغصان الأشجار ، و باقات الورود منها
المتلف و المتماسك ، و هم يتراشقون به ، و بعضهم يلطم بعض بجميع
ما يوجد بين يديه و لو كان من القمامة .
طفل 1 : هذه المرة أتقنا اللعبة .
طفل 2 : لم يرنا أحد ، حتى الحارس غافلناه ، و فعلنا ما شئنا بالحديقة .
طفل3 : أرأيتم كيف قطفت جميع الورود و نثرتها هنا و هناك على بابه .
طفل 4 : كان يظن نفسه ذكيا . ( قهقهة ) .
طفل 2 : آه كم كان مغفلا !!!!!!
طفل 1 : أرأيتم تلك الشجرة ، كيف كسرت أغصانها الواحد تلو الآخر .
طفل 4 : سيندهش الحارس حين يراها ، المسكين .....
طفل 3 : أرأيتم حينما حولت خرطوم الماء عن العشب نحو الطريق ،
أرأيتم تلك البركة التي خلفتها ؟
طفل2 : سينزلق فيها الحارس ، المسكين . ( قهقهة ) .
خالد : ما تفعلونه خطأ ، خطأ بكل المقاييس ، ألا تخجلون من أنفسكم
؟!!!!!!!
زهرة : ألا تخجلون من أفعالكم السيئة ؟!!!!
إلهام : أفسدتم حالة حينا ، و الآن خربتم الحديقة ، ما الذي تبقى لنا من
جمال بيئتنا ؟
حسن : أليس ذلك الحارس من أجل خدمتنا .
محمد : أليس ذلك الحارس من أجل الحفاظ على رونق محيطنا و حديقتنا .
طفل 3 : لاشيء يهمنا ، المهم أننا سنفعل ما نشاء في الحديقة طالما هي
موجودة .
الأطفال الجدد في شكل مجموعات :
1 - سنقطف ورودا.
- سنقتلع عشبا .
- سنكسر غصنا .
2 - سنخلف بالماء بركا.
- و نسرق من الأحواض سمكا.
3 - سنجعل الحديقة قفرا
- و سيموت الحارس قهرا
- و لا يهمنا في ذلك أمرا
4 - سنفرح و نمرح
- و على قفا الحارس نمزح.
إذن كل منا موافق.
سنخرب كل المرافق.
و نرى ماذا سيفعل ذلك الحارس .....الأحمق.
المسكيـــــــن
( قهقهـــــــات )
ينتهي المشهد بالضحك و تراشق النفايات و طنين الذباب على تساؤلات
خالد و حسن
و محمد........
********* يغلق الستار *********
********* المشهد الرابع *********
نفس الخلفية لكن أكثر اتساخا ، الجو تظهر عليه الكآبة .
يظهر الحزن على الجميع.
تظهر علامات التعب و القلق و المرض و الحزن على محيا الأطفال .
غياب عدد منهم عن المجموعة .
طفل 1 : ماذا يجري ؟ لم يحضر جميع أصدقائنا .
طفل 3 : إن عددا منهم ظهرت عليه علامات المرض خلال الأيام الأخيرة .
طفل 1 : أول أمس فاطمة و علي .
طفل 3 : أمس خديجة و محمد .
طفل 4 : اليوم كل من ياسر و مها .
طفل 1 : لقد انتشر المرض في حينا ، ترى ما السبب ؟
خالد : العجب كل العجب ، تتساءلون عن السبب ؟ هل أنتم تمزحون ؟
يطأطئ الأطفال رؤوسهم في خجل
حسن : من يزرع الريح يحصد العاصفة .
زهرة : بيئتنا بيتنا ، نحن ندفع ثمن جهلكم و سكوتنا .
طفل 1 : هل ما أصاب الأطفال سببه ما خلفه لعبنا ؟
طفل 4 : لم نكن ننوي الخراب .
إلهام : و ما هذه الرائحة الكريهة ؟ و هذه النفايات المترامية ؟
خالد : أين هو جمال حديقتنا ؟ أين هو أريج زهورها ؟ أين هي ظلال
أشجارها ؟
طفل 3 : كل شيء واضح ، علينا أن نجد حلا لهذا كله .
زهرة : الحل بأيدينا ، لازال الوقت أمامنا .
حسن : فلنحي ما قتلناه ، و لننظف ما وسخناه ، و لنصلح ما خربنا ،
حتما ستعود الأمور لحالها و المياه لمجاريها.
يعود الأطفال في هرج و مرج و نشاط إلى إحياء الحياة الجميلة في الحي
( جمع النفايات ، تنظيف الحي من الأوساخ )
********* يغلق الستار *********
********* المشهد الأخير *********
يفتح الستار من جديد على الحي و هو نظيف ، يظهر الأطفال بكثرة من
جديد و هم يلعبون .
يجتمع الأطفال ويقدمون العهد على ألا يعودوا إلى ما فعلوه من قبل في
إطار نشيد .
يا أطفـــال حينــــــــــــــــــــــا بيئتنـــــــــــــــــــا بيتنـــــــــــــــــــــــــــا
فلنتخلق بحسن الأخـــــــــلاق و ننفي عنـــــــــــا الشقـــــــــــــــــــــــاق
و لنبــق على اتفـــــــــــــــــاق لأن بيئتنـــــــــــــــا بيتنـــــــــــــــــــــــــا
نحافــــــــظ عليها علـى الدوام و ننشـــــــر بيننا الســــــــــــــــــــــــلام
و نحقق معا كل الأحــــــــلام في بيئتنــــــــــــــا بيتنــــــــــــــــــــــــــا
متعاهدين علـي البقـــــــــــــاء محافظيـــــــــــــن على النقـــــــــــــــــاء
و داعيــن لحينــــا بالنمـــــــاء فــي بيئتنــــــــــــا بيتنــــــــــــــــــــــــــا
في نظافتـــها نظافتنــــــــــــــا و في سلامتـــــها صحتنـــــــــــــــــــــــا
في تربتــها تنمــــــو جذورنـــا و الحفاظ عليـــها مسؤوليتنـــــــــــــــــــا
هــــــــي بيئتنـــــــــــــــــــــــــا هــــــــي بيتنــــــــــــــــــــــــــا
هــــــــي بيتنــــــــــــــــــــــــــا هــــــــي بيئتنـــــــــــــــــــــــــا
النهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــاية
الديكور :
نحتاج في تأثيث الخلفية إلى قطعة قماش بفس مساحة الخلفية ترسم
عليها بالصباغة واجهة منازل عدة و يخترقها
***********
مسرحية 2
تأليف و إخراج : مصطفى شابلومستشفي الرازي
للمرحلة الإبتدائيه والمتوسطة
الشخصيات:
1- الخليفة المعتضد
2- أبو بكر الرازي
3- أربعه وزراء
4- أربعه فتيان
5- الحاجب
المشهد الأول
الخليفة المعتضد جالس على أريكة ، وعلى رأسه عمامة حمراء ، وقد صفت أمامه أصناف
الفواكه ، وإلى جانبه يفق الحاجبان ممسكان بالرمح يجلس مع الخليفة أربعه من الوزراء
الأول : إنه لعمل جليل يا مولاي المعتضد ،
الثاني : الشيء من معدنه لا يستغرب
المعتضد : إن إقامة مستشفي كبير في بغداد أمر في غاية الأهمية فهناك الكثير من المرضي بحاجة الى العناية التامة بهم تحت
إشراف ثلة من الأطباء المتمرسين
الثالث : أدام الله في عزك يا أمير المؤمنين
الرابع : لاشك أن معرفة الناس لهذا الخبر سوف يجعلهم يلهجون بالدعاء لكم يا مولاي أن يوفقك الله في كل شئ
المعتضد : اللهم اجعلني خادماً لرعيتي مخلصناً لها
الجميع : أمين
المعتضد : إلا أن ما يشغلني الآن هو المكان المنا سب لبناء المستشفي فلعلكم تشيرون على
الرابع : لما ذا لا يكون في وسط بغداد بجانب قصركم المنيف وليكون متوسطاً لكل أحياء بغداد
الأول : أعتقد أنه كلما أبتعد عن وسط بغداد كلما كان ذلك أفضل وأضن أن الطرف الغربي أفضل
الثاني : إن الجهة الجنوبية مليئة بالبساتين وأعتقد أن الجو سيكون طرباً نقياً
الثالث : لا تنسوا أن الجهة الشمالية دائماً هي أول من يستقبل ريح الشمال وغالب السنة تكون الرياح شمالية على بغداد
المعتضد: (يبتسم) كما توقعت تماماً لقد أعتقد ثم أن السؤال بسيط جداً ولذلك قام كل واحد منكم باختيار موقع ما
إن
اختيار الموقع للمستشفي ليس بهذه البساطة يجب أن اختيار المكان ليس أسس عمليه
الرابع : صدقت يا مولاي لابد من سؤال خبير في هذا المجال
المعتضد : لهذا فقد استدعيت خير طبيب في بغداد
الأول : أبو بكر الرازي
المعتضد : ومن غيرة (ينادى الحاجب) أيها الحاجب
الحاجب : أمر يا مولاي
المعتضد: ألم يحضر الرازي بعد ؟!
الحاجب : أنه ينتظر الإذن بالدخول يا مولاي
المعتضد: أدخله
(يدخل أبو بكر الرازي)
الرازي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجميع : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
المعتضد : أهلا بطبيب بغداد ( يشير بيده إلى الرازي ليجلس على أحد المقاعد
الرازي : (يجلس) أدم الله عزك يا مولاي
المعتضد : كنا في مجيئك نتنا قش في أمر من أمور الطب فاختلفت الآراء ولن نجد متخصصاً يدلنا على الإجابة الصحيحة
خير منك
الرازي : أنا رهن إشارتك يل مولاي
المعتضد: لقد عقدت العزم بعون الله على بناء مستشفى في بغداد
الرازي : نعم العزم يا مولاي
المعتضد: إلا أن قضيه اختيار المكان تشغل بالى كثيراً فما رأيك يا رازي ؟!
الرازي : ( يفكر) لعلك تمهلني بعض من الوقت يا مولاي
المعتضد: لا بأس أمامك يوم كامل لا اقتراح المكان المناسب والمبررات العلمية لاختياره
الرازي : يا مولاي لاأظن أن يوماً وأحد اً يكفي لاختيار مكان مناسب لإقامة المستشفى قد يحتاج الأمر عده أيام من العمل
المتواصل لاختيار أنسب مكان فهل أطمع في فسحة من الوقت يا مولاي
المعتضد: كم يوم تحتاج
الرازي : أحتاج أربعه من الفتيان الأذكياء الأقوياء
المعتضد: لك ذلك ( يهب واقفاً وقف معه الأخر ون نما طب الوزير الأول ) أيها الوزير
الأول : أمر يل مولاي
المعتضد : أبق مع الرازي ولب له جميع طلباته أما نحن فسنذهب لتنفيذ أحوال الرعية
الأول : أمر يا مولاي ....
المعتضد: (يخرج ) السلام عليكم ..
الرازي والوزير : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ..
الوزير : اجلس أيها الطبيب الألمعي .. (يجلسان) وقل لي ماهي طلباتك ..
الرازي : أريد أربعة من الفتيان الأذكياء والأقوياء وأربع قطع من اللحم الطازج ..
الوزير : طلبك مجاب أيها الطبيب .. (ينادي) أيها الحاجب ..
الحاجب : أمر ك يا مولاي ..
الوزير: اذهب وستدع كلامن أسامه وأسيد وسامر و( يفكر) سعيد..
الحاجب : أمرك مولاي .
الوزير : قم أحضر أربعاً من قطع اللحم الطازج ..
الحاجب : الآن !!
الوزير : نعم الآن ..
الحاجب : أمك يا مولاي (يخرج)
الوزير : (مستغرباً) ما علاقة المستشفي بقطع اللحم وهل يا تري سيكون أعلم بالمكان المناسب للمستشفي من الوزارة
الرازي : لا تسبق الإحداث أيها الوزير
1. الوزير: (يهز رأسه ) كما تري ..
الحاجب : (يدخل ) سيدي الوزير ... الفتيان بالخارج
الوزير : أدخلهم...
الفتيان : (يدخلون) السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..
الرازي والوزير: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
الوزير : استريحوا .. (يجلسون)
سعيد : هل أرسلت في طلبنا أيها الوزير ؟
الوزير : أنتم الآن في حضرة طبيب ماهر
الرازي : أريد أن أتعرف عليكم
أسامه : أنا أسمى أسامه
سامر : وأنا سامر
سعيد : وأنا سعيد
أسيد : وأنا أسيد
الرازي : حياكم الله يا أبنائي.. إن أمامكم عمل دقيق كما قال الوزير ويحتاج منكم الحرص وألأهتمام حتى نضمن
نجاح
التجربة إن شاء الله
سامر : و ماهي التجربة ؟!
الرازي : التجربة يا أ بنائي الغرض منها اختيار مكان مناسب للمستشفى الذي يريد مولانا المعتضد إقامته
أسيد : وما المطلوب منا بالتحديد ؟
الحاجب: (يدخل وفي يده أربع قطع من اللحم ) اللحم يا سيدي ..
الوزير : ضعه أمام الطبيب (يضعه )
سامر : ربما سنأكله.
الرازي : كلا.... سأدل كل واحد منكم على مكان يذهب إليه ويعلق قطعه اللحم ويحرسها ... وسأجزى لكم مكافأة أن
قمتم
بما طلبت منكم
أسامه : سننفذ ما تريد لا حباً في المال ولاكن لخدمه العلم
سعيد : ولخدمه بغداد وأهلها
الوزير : بوركـــــــــتم
الرازي : (يحادث أسامه) ستذهب أنت الى شمال بغداد وأنت (يحادث سعيد ) إلى شرقها وأنت (يحادث أسيد) إلى
جنوبها
وأنت (يحادث سامر) إلى غربها وليأخذ كل واحد منكم قطعه اللحم ويعلقها في المكان الممدد ويحرسها ..
الفتيان : (يقومون) بكل سرور .... سنقوم بالواجب على أكمل وجه
الرازي : سيكون موعدنا هنا بعد خمسه أيام كل واحد يحضر ومعه قطعه اللحم ولنري ما سيكون....
الوزير : أذهبوا على بركه الله
المشهد الثاني
نفس المنظر السابق
الرازي : هاقد حان وقت حضور الفتيان ..
الوزير : أرجو ألا يتأخروا حيث أن أمير المؤمنين سيحضر بعد قليل ...
الرازي : إن حضور أمير المؤمنين مناسب جداً حتى يقف علي نتائج التجربة
الحاجب : (يصيح )أمير المؤمنين الخليفة المعتضد ....
(يقف الوزير الأول الرازي ... يدخل الخليفة ومعه الوزراء الثلاثة...)
الخليفة : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الرازي والوزير : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومرضاته .
(يجلس الخليفة ... يشير للجميع بالجلوس ... يجلسون )
الخليفة : (يحادث الرازي ) ها قد جاء اليوم الخامس يا طبيب بغداد ..
الرازي : ان يحل هذا المجلس حتى يحدد المكان المناسب بإذن الله
الحاجب : (يدخل ) سيدي أمير المؤمنين
الخليفة : ما ورائك يا هذا ؟!
الحاجب : الفتيان الأربعة الذين كلفهم الطبيب الرازي ينتظرون الإذن بالدخول .
المعتضد : أدخلهم ..
الحاجب : أمرك سيدي ..
(يخرج ... يدخل الفتيان الأ ربعة ويبد كل واحد منة قطعة اللحم التي أخذها من الرازي ..
سامر وأسيد يضيع كل منهما يده علي أنفة )
الفتيان : السلام عليكم ...
الجميع : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
المعتضد : ما لكما تضعان يديكما علي أنفيكما !!
أسيد : إن رائحة اللحم لا تطاق ..
الوزير الثاني : ويحكما أخرجا حتي لا تفسد هذه الراحة الخبيثة مجلس أمير المؤمنين .
المعتضد : (يخاطب الوزير ) ويحك يا نادر إننا في مجلس علم ومعرفة فلا تحرمنا من الفائدة .. (يخاطب الرازي )
لاشك أن لديك ما تريده قولة يا رازي
الرازي : (يقف ويتجه الى الفتيان) أكبر منك يا أمير المؤمنين تشجيعك للعلم ولطلبة العلم .. نعم إن لدي ما أريد
شرحه إذا سمحت لي
المعتضد : تفضل .
الرازي : قل لي يا سيدي .. أين وضعت قطعة اللحم .
أسيد : وضعتها في جنوب بغداد ..
الرازي : ويبدو أنها تعفنت ...
أسيد : من اليوم الأول يا سيدي ..
الرازي : شكراً لك يا سيدي .. ( يتجه السامر )... وأنت يا سامر أين وضعت قطعة اللحم .
سامر : فظيعة ... فظيعة يا سيدي ...( يضع يده علي أنفة )
الرازي : ومتي بدأ هذا العفن ..
سامر : في اليوم الثاني يا سيدي ..
الرازي : شكراً لك يا سامر .. ( يتجه إلي سعيد ) وأنت يا سعيد أين وضعت قطعة اللحم ؟!
سعيد : وضعتها في شرق بغداد كما كلفتني ...
الرازي : (يا خذها ويشمها ) إنا بها رائحة كريهة بعض الشي ...
سعيد : حتي الأمس لم يكن بها رائحة تذكر .. ولكن يبدو أن العفن بدأها اليوم (يعطيه قطعة اللحم ) ..
الرازي : شكراً يا سعيد (يحادث أسامة )وأنت يا أسامه ...
أسامه : نعم يا سيدي ...
الرازي : أين وضعت اللحمة ....
أسامه : شمال بغداد .....
الرازي : أرينيها ... ( يأخذ قطعه اللحم ويشمها ... يتجه إلى الخليفة المعتضد ..) هل تريد أن تشم يا أمير المؤمنين .
المعتضد : (يشمها) لارائحه فيها تذكر...
الرازي : (يعيدها الى أسامه )شكراً لك يا أسامه ..... لقد فازت لحمتك ..
أسامه : ماذا تقصد ....
الرازي : لو أذنت لي يا أمير المؤمنين فإني أرغب أن يجلس هؤلاء الفتيان ليعترفوا على نتائج التجربة ... فهم الذين
قاموا بها من البداية الى النهاية ..
المعتضد : من حقهم هذا...
الرازي : أجمع اللحم يا أسامه وأخراجه ... وأنتم اجلسوا.
( أسامة يجمع اللحم ويخرج الى الخارج ... يجلس الفتيان ) مولاي أمير المؤمنين ..لقد كلفتني باختيار
مكان المستشفى . اختيار المكان المناسب الذي يتوفر فيه الهواء النقي وتقل فيه الجراثيم ومسببات الأ مراض
من حشرات وغيرها (يدخل أسامه من جديد ويجلس ) وحينما طلب مني اختيار المكان الصحي المناسب لم أكن
لأعرف أي الجهات أفضل فما كان مني إلا أن طلبت أربعاً من قطع اللحم وأربعة من إلي الجهة المخصصة ويعلقها
وينتظر ... وكما لاحظت يا مولاي ففي الجهتين الجنوبية والغربية تعفنت القطعتان بسرعة .
المعتضد : وهذا يدل علي أن هواء هاتين المنطقتين ملوث با الجراثيم والحشرات .
الرازي : با لضبط يا مولاي .. أما الجهة الشرقية فكان لتعفن بطيئان ... أما الجهة الشمالية فكما رأيت يا مولاي كانت قطعة
اللحم علي طبيعتها تقريباً ...
المعتضد : هل لي أن أستنتج بأن الجهة الشمالية هي المكان المناسب لإقامة المستشفي .
الرازي : نعم يا مولاي استنتاج في محلة ... المكان المناسب لعلاج المرض هو شمال بغداد لن الهواء نقي و الجراثيم
والجراثيم والحشرات قليلة إذا قورنت با لجهات الأخرى .
الوزير الأول : يالها من فكرة بسيطة ورائعة ..
المعتضد : لقد بذلت جهداً كبيراً ... أنا شكراً لك ..
الرازي : أنا لم أبذل جهدًا يذكر يا مولاي ... الذي بذل الجهد (يشير للفتيان ) هولاء..
المعتضد : سنكرمك وتكرمهم .... أيها الوزير..
الوزير الأول: أمرك مولاي .ز
المعتضد : أعط كل فتي هولاء الفتيان مائة دينار لجدة واجتهاد ...
أما أبو بكر الرازي فأعطه ألف دينار ..ز وسيكون المشرف علي علا ج المرضي با المستشفي ..
الرازي : اكرمك الله يا مولاي ..
ستار
**********
مسرحية 3
بسم الله الرحمن الرحيم
مجلس ارجال
المشهد الأول
[يفتح الستار على محمد وهو جالس يذاكر . ثم يدخل عليه والده وهو رجل كبير في السن ]
أبو محمد : لا إله إلا الله . يا الله عفوك وارضاك . ثم يلتفت ويرى ولده محمد وهو جالس يذاكر ثم يتجه إليه ويقول ] محمد أنت هنيه .
محمد : يقوم إيوه يابويه بغيت شيء .
أبو محمد : وبا . أنت هنيه ما سرحت الغنم .
محمد : والله يا بويه أنا عندي اختبار بكره وبذاكر .
أبو محمد : نعم . نعم ما شاء الله تبارك تبي تضيع غنمنا ومصالحنا عشان ها الدراسة . لا بارك الله فيها ولا في ساعتها . وش ها الرجال اللي بيذاكر وينجح
تحسب إنك تبى تاخذ الكايه .
محمد : إن شاء الله يا بويه آخذ الكفاءة والثانوية بعد .
أبو محمد : أقول خل عنك ها الخرابيط وإلحق الغنم .
محمد : والاختبار
أبو محمد : أقول خذ اكتابك معك وذاكر عند الغنم .
ولكن انتبه …. الغنم لا تظيها ثم أضيع بوهتك . والا تخليها تطب في الحمى ثم أكسر رجلك .
محمد : أمرك يا بويه حاضر . ثم يأخذ كتابه ويهم بالخروج إلا أن والده يناديه
أبو محمد : اسمع يا ولدي يا محمد .
محمد : هاه يا بويه .
أبو محمد : حنا الاله معزومين على العشا عند عمك أبو شليويح .
محمد : طيب يا بويه .
أبو محمد : لا أوصيك يا ولدي يا محمد .
محمد : على أيش .
أبو محمد : لا رحنا عند عمك أبو شليويح وأنا ابوك .
في هذه الأثناء يقاطعه محمد ويقول :
محمد : عارف اللي تبى تقوله يا بوي .
أبو محمد : ويش اللي عارفه يا محمد .
محمد : يخرج منه ورقه ويقرأ منها :
أولاً : أول ما أدخل أقعد في آخر المجلس .
ثانياً : إذا جلست أجلس متربع ولا أتكي أبدا .
ثالثاً : ما أشرب قهوة ولا شاهي . وإذا شربت ما أدجها وإذا دجتها تدج دمي .
رابعاً: إذا دخل المجلس رجال كبير أقوم عنه .
خامساً: ما أهرج ولا أضحك طول الجلسة وإذا هرجت وإلا ضحكت تهد فمي .
سادساً: ما أخرج أبداً حتى لو للحمام .
سابعاً: إذا قلطوا للعشا يقوم الكبار في الأول . والصغار ما يقومون إلا في الأخير .
ثامناً : إذا قلطت على الصحن آكل بأدب ولا أهرج على الأكل .
تاسعاً : أغسل بسرعه وبعدين أعود لمكاني بسرعة .
عاشراً : أقعد وعيني في عنك ولا أرمش . لين نسري .
أبو محمد : ابعدي ولدي . ذيبان . بس اسمع .
محمد : هاه .
أبو محمد : هذي اتفاقية بيني وبينك لو تخالف حتى لو شرط واحد يا ويلك ويا سواد ليلك .
محمد : لا توصي . ولدك ذيب . ثم يخرج محمد
يتقدم أبو محمد للجمهور ويقول
أبو محمد : علموا ورعانكم الأدب . ولا تدلعونهم زي ورعان هذي الأيام .
[ ثم يغلق الستار ]
المشهد الثاني
[ يفتح الستار على عبد الله وهو جالس ثم يطرق الباب ]
عبد الله : من ؟ إدخل .
[ يدخل محمد ومعه اثنين من أولاده الصغار مع أحدهم كرة والآخر معه مسدس رش ]
محمد : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
عبد الله : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . تفضل اجلس .
[يجلسون ]
عبد الله : حيى الله محمد . ويش أخبارك عساك بخير .
محمد : الله يبقيك .
عبد الله : ما شاء الله هذولا اعيالك .
محمد : ايه .هذه زياد عمره 1 سنوات . وهذه رامي عمره 7 سنوات .
عبد الله : ما شاء الله تبارك الله . الله يحفظهم .
محمد : الله يخليك .
عبد الله : يتجه إلى زياد ويسأله تدرس
زياد : إيه
عبد الله : سنه كم ؟
زياد : طالع رابع .
عبد الله : ما شاء الله . طيب ويش تتمنى تصر في المستقبل .
زياد : انت وش دخل أبوك . أتخرج وإلا ما أتخرج .
محمد : شايف شقاوة العيال يا عبد الله . يا حليلهم .
عبد الله : الله يهديهم ويصلحهم .
رامي : يدخل ويقول وانت وش الل حشرك . يهدينا ما يهدينا هذا ما هو من اختصاصك .
محمد: شايف شقاوة العيال يا عبد الله . يا حليلهم .
عبد الله : الله يهديهم الله يصلحهم .
يقوم رامي ويرش أخوه زياد بالماء من مسدس الرش . ويتناثر الماء ويرش على أبوه وعلى عبد الله .
ثم يقوم زياد بمحاولة ضرب أخيه بالكرة . ولكنه يختبي خلف عبد الله ويقوم زياد بركل الكرة تجاه عبد الله فتأتي في فناجيل الشاهي فتصدر شيئا من الضوضاء .
ويتناثر زجاج الأكواب . ويتدفق الشاهي على الفرش .
عندها يقوم عبد الله بمسك رامي ومحمد يقوم بمسك زياد . فتدور بينهما زياد ورامي مشادة كلامية .
محمد : بس . بس فضحتونا . روحوا انقلعوا . روحوا العبوا برى عساكم العمى .
يخرج الأولاد . ثم يقوم محمد وعبد الله بترتيب البيت . ثم يدور بينهما هذا الحوار
محمد : أنا آسف يا بو عابد .
عبد الله : على أيش
محمد : على اللي صار .
عبد الله : يا رجال ما صار إلا الخير .لكن يا بو زياد ودي أنصحك نصيحة .
محمد : تفضل . تراك مثل أخوي .
عبد الله : انت مثل ما تقول إنك زعلان على الشيء اللي صار . صح وإلا لا .
محمد : صح .
عبد الله : طيب . تعرف وش سبب اللي صار .
محمد : عارف إنه الدلع . لكن ويش أسوي .
عبد الله :شوف المفروض إنك تعلمهم الأدب والاحترام .
محمد : شوف بصراحة أنا معطيعهم حريتهم . في كل شيء . ما أبغى أعقدهم مثل أبويه يوم عقدني .
عبد الله : يعني إن تربية أبوك كانت تعقيد .
محمد : نعم . أيويه كان معقدنا . أبويه زرع في قلبي الخوف والجبن .
عبد الله : كيف ؟؟
محمد : كان إذا دخل البيت ما حد يتحرك ما حد يتكلم ما حد يضحك ما حد يلعب . كان يقول إذا رحنا عند ناس ممنوع الكلام . ممنوع الضحك . دائماً يقول اللي
يدج القهوة وإلا الشاهي أدج دمه . وكنت عند الناس إذا أخذت فنجان الشاهي أو القهوة من شدة حرصي وخوفي من أبويه ومن نظراته لي وهو جالس أدج
الفنجان غصب عني وبعدها آكل علقه إنما إيه . لدرجة إني كرهت الشاهي والقهوة . كان كل شيء عنده ممنوع . ممنوع
ووعند الرجوع للبيت تسكب العبرات . ولا تقال العثرات وأربع أربع تسيل الدموع .
عبد الله : طيب كيف زرع فيكم الخوف ؟
محمد : الآن يا بو عابد الواحد مننا ما يعرف يتكلم كلمتين على بعض . إذا جا يتكلم عند ناس حمر وجهه وقام يلخبط في الكلام . ويكلج . كل هذه بسبب سوء
التربية .عشان كذا أنا أبغى أولادي يحسون بالحرية ما أبغى أعقدهم وهم صغار . ما أبغاهم يعيشون حالة الخوف والرعب التي عشناها وحنا صغار .
عبد الله : أنا ما أقول لك يا بو زياد عقدهم . زي من أول . ولا أقول لك اترك لهم الحبل على الغارب وأعطهم حريتهم زي ما تقول بدون رادع .
محمد : أجل كيف تباني أسوي ؟
عبد الله : علمهم : كيف يحترمون أبوهم وأمهم . علمهم كيف يتكلمون بأدب مع الكبار والصغار . علمهم كيف يحترمون الكبير . علمهم آداب الزيارة . علمهم
آداب الأكل . علمهم الصلاة . علمهم أمور دينهم .
محمد : هذي الأشياء يعرفونها إن شاء الله إذا كبروا .
عبد الله : الطفل وهو صغير تقدر تشكله على كيفك . تقدر توجهه وتعلمه . وهو في سن الطفولة يتقبل منك لأنك والده . لكن إذا كبر فإنه من الصعوبة تغيير
الأشياء التي قد رسخت في ذهنه . ويكون غير متقبل منك أو من غير . يا بو حميد الولد وهو صغير يشبه العود وهو لين طري تقدر تعدله على كيفك . لكن العود
إذا قسي وخشب فإن أي محاولة لتعديل قد تؤدي إلا كسره
[المشهد الثالث]
[ يفتح الستار ويكون زياد مستلقي على ظهره وأمامه تلفزيون وهو يشاهد مباراة في كرة القدم . ثم يدخل أبوه وهو ينادي عليه
وهو لا يرد ]
محمد : زياد . يا زياد . بعد أن يدخل الأب أنت هنا وأنا أنادي عليك . ايش فيك ما تسمع .
زياد : يكلم أبوه وهو مستلقي على ظهره نعم إيش تبغى .
محمد : هيا وأنا بوك نبا نروح للماقفه نشتري غنم .
زياد : خير ويش عندك الليلة .
محمد : عمك عبد الله يبا يجينا الليلة . وبروح أشتري خيال للعشا .وأباك تروح معي
زياد : أنا والله ماني فاضي .
محمد : ليه ويش عندك .
زياد : بتفرج على المباراة . وبعدين أنا الليلة عندي طلعة مع زملائي يمكن ما أحضر العشا .
محمد : وأنا بوك يبى يجينا ضيفان ولازم تكون موجود .وبعدين زملاك اعتذر منهم . وبعد العشا رح إلهم .
زياد : أنت فيك الخير والبركة . وزملائي أنا أوعدتهم ولا يمكن أتأخر عنهم .
محمد : ومتى تبى تجي إن شاء الله .
زياد : تعشوا وأرقدوا وما علاكم مني . متى ما أجي أجي .
محمد : اله يهديك يا ولدي . زملاك هذولي يبون يضيعونك .
زياد : يرد بغضب هذولي زملايه وما حد له دخل أروح مع من أروح . أنا كبرت وما حد له دخل فيه .
محمد : الله يهديك يا ولدي .هيا أنا بروح تبا شيء .
زياد : بيش تبى تروح .
محمد : بروح بالسيارة .
زياد : السيارة أنا أباها . بروح فيها لزملاته .
محمد : وبيش تباني أروح .
زياد : خذلك دباب وإلا تصرف . المهم أنا أبا السيارة . اسمع .
محمد : خير .
زياد : وأنت جاي لا تنسى تجيب لي معك دخان . أنا دخاني غلق .
محمد : الله يهديك يا ولدي . الله يهديك . ثم يخرج
بعد قليل يقوم زياد ويقول :
زياد : الله أنا تأخرت على الربع لازم أروح ذحين . ثم يخرج
يعود الأب وهو ينادي على زياد . ولكنه حين يدخل لا يجد أحد . ثم يقول :
محمد : الله يهديكم يا عيالي . ليه تسوون فيه كذا وأنا ما قصرت معكم .
في هذه الأثناء يطرق الباب .
محمد : من ؟ تفضل .
عبد الله : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
محمد : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . حيى الله عبد الله .
عبد الله : الله يبقيك . بشرني أنت كيف حالك ؟
محمد : الحمد لله . عن إذنك بروح أجيب القهوة . ثم يقوم ويعود ومه القهوة ويصب لعبد الله فنجان قهوة محمد : سم .
عبد الله : إسلم .
عبد الله : ألا بشرني عن عيالك . زياد ورامي ويش أخبارهم .
محمد : ايـــــــــه . يا عبد الله . خلها على الله .
عبد الله : خير . العيال ويش فيهم .
محمد :ليتني سمعت كلامك . يوم تقول لي الورع إذا كبر ما عاد يسمع الكلام .
عبد الله : ليه ويش اللي صار .
يقوم محمد . ثم يقوم عبد الله
محمد : الورعان هذولي أتعبوني يا خوي يا بو عابد . جننوني .
عبد الله : عسى خير يا بو زياد .
محمد : والله يا بو عابد ما عاد ينفعوني بنفعة . ولا يردون علي إلا بأخس الكلام .
عبد الله : كل الإثنين .
محمد : كل الاثنين . زياد ما عاد نشوفه في البيت إلا نادر .
عبد الله . ودراسته ؟
محمد : أي دراسة . الدراسة تركها له اسنتين .
عبد الله : وين يروح ؟
محمد : كل ما نشدته . قال مع زملايه .
عبد الله : وزملاه هذولي تعرفهم . صاحين وإلا مجنن . عاقلين وإلا داشرين ؟؟؟؟
محمد : والله يا بو عابد ما أعلم عنهم . لكن كل ما نشدته قال مع ازملايه .
عبد الله : ورامي ؟
محمد : عسا ما رامي . مغار قدام الدش أربعه وعشرين ساعة . ما يفيدنا بفايدة .
عبد الله : وجايب لهم دش بعد ؟
محمد : ما خليت عنهم شيء . جبت لهم الدش . لبيت لهم كل طلباتهم . أعطيهم مصروف ما يعطيه أحد لورعانه . لكن المصلح الله وأنا خوك .
عبد الله : يا نصحتك يا بو زياد . وقلت لك علم ورعانك الأدب وهم صغار . الورعان بيضيعون وأنا خوك . كنت تزعل علي وتقول الورعان يبون يكبرون
ويعرفون مصلحتهم . وأنت كما شفت بنفسك .ما ربيت عيالك وهم صغار ولا عرفوا الأدب بعد ما صارور كبار .
محمد : أي والله إنك صادق يا خوي يا عبد الله .
ثم يتجه للجمهور وقول
محمد : يا جماعة الخير علموا اعيالكم الأدب وهم إصغار ولا تسوون مثلي . دلعتهم وهم صغار وضاعوا بعدين وهم كبار . علموهم أمور دينهم . علموهم الأدب
علموهم كيف يحترمون الكبير. وانتبهوا لا تدلعونهم وبرضه لا تشدون عليهم . وخير الأمور الوسط . والسلام عليكم .
********
مسرحية 4
كان ابو محمد يجتمع مع اولاده محمد ( 11 سنه ) وعبير ( 9 سنوات ) بعد العشاء
كل يوم .
كان يسألهم عن ما تعلموه كل يوم وكان يناقشهم فيه .
في ذات يوم ، إجتمع معهم كعادته ودار بينهم الحوار التالي :
أبو محمد : هااااااه ماذا تعلمتم اليوم في المدرسة ؟
عبير : تعلمت في درس الدين ان طاعة الوالدين واجبة
محمد : وأنا تعلمت من درس عن الجاذبية الأرضية .
أبو محمد : جميل ياعبير معرفة ان طاعة الوالدين واجبة . فطاعةالوالدين من
طاعة الله .
وأنت يا محمد ، ماذا تعلمت عن الجاذبية الأرضية ؟
محمد : تعلمت اننا لو رمينا جسماً ذو حجم ووزن في الهواء سوف يرجع إلى
الأرض ويسقط عليها .
أبو محمد : ولماذا يرجع ؟ لماذا لا يبقى في الهواء ولا يسقط ؟
محمد : لأن للأرض جاذبيىة خلقها الله فيها .
عبير : وماهي فائدة الجاذبية ؟
محمد : لها فوائد عظيمة ، اهمها انها تجعل كل الأشياء ذات الأوزان والأحجام
ثابتة
ومستقرة على سطح الأرض .
عبير : هههههههه هل تعني انه لولا الله ثم الجاذبية لسبحنا في الفضاء ؟
محمد : هههههههه هذا صحيح . تخيلي لو كنا نسبح في الهواء !!
أبو محمد : المشكلة في هذا أننا لو سبحنا في الفضاء لا نستطيع الرجوع الى
الأرض بلا جاذبية أرضية .
لذلك خلق الله الجاذبية الأرضية مثل حنان الأم وحبها . دائماً تجذبنا إليها .
عبير : احب امي كثيرا ، اين ذهبت ؟
محمد : هي تصلي السنّة في غرفتها .
أبو محمد : بارك الله لنا فيها . عندي لكم سؤال ، دعوني أعرف من هو الأذكى ؟
عبير : أنا الأذكى بلا جدال هههههههههه .
محمد : أختي ذكية وهي الأذكى من بين كل أقاربنا (فقط) عندمااكون غائباً هههههه
.
أبو محمد : كلكم أذكياء ، سؤالي يا أذكياء : هل الجاذبية الأرضية لها حدود ومسافة
بعدها تتوقف عن الجذب ؟
ويرفع محمد وعبير أصابعهم للإجابة ويختار أبوهم ( عبير ) لأنها الأصغر .
عبير : للجاذبية الأرضية حدود ومسافة، لو لم يوجد لها حدود لكانت جذبت إلى
الأرض جميع الأجرام السماوية وحدثت للأرض كارثة .
أبو محمد : ماشاء الله عليك يا عبير أنت بالفعل ذكيّة ، أعطيك 1 من 1 على
إجابتك .
سؤالي الثاني : ماذا تعرفون عن الأقمار
الإصطناعية ؟
الموضوع الأصلى من هنا: منتديات الأستاذ التعليمية التربويةالمغربية : فريق واحد
ويرفعون أصابعهم ويختار أبوهم إبنه محمد للإجابة لأنه دوره .
محمد : الأقمار الصناعية أو الإصطناعية هي أجسام صنعها الإنسان من مواد
خاصة خفيفة الوزن ومقاومة لمشاكل الفضاء . صنعوها لإستقبال وبث القنوات
الفضائية ولدراسة الأرض والمناخ ولأشياء كثيرة أخرى لا اعرفها.
عبير : محمد ، عندي لك سؤال : من الذي يمسك بالأقمار الصناعية في الفضاء ؟
محمد : الله , ثم الجاذبية الأرضية . وعندي لك يا عبير سؤال : ماهو العمر
الافتراضي للقمر الصناعي ؟
عبير : قرأت الجواب في مجلة أطفال ههههههه الجواب : خمس سنوات .
أبو محمد : عندي لكم سؤال أخير : كلكم شاهدتم الكواكب والنجوم والقمر تسبح في
السماء تشرق علينا وتغرب كل يوم ، لها مسار دقيق ومعروف ، من يمسك بهذه
الأجرام السماوية التي بعضهاأكبر من الأرض في الفضاء ،
ولماذا لا تصطدم ببعضها ؟
كلهم يجيبون بصوت واحد : الله ........ الله ،
هو الممسك بها في الفضاء .
هو خالقها ومسيّرها بنظام دقيق .
أبو محمد : سبحانه .اشعر بالسعادة لأنكم أولادي وأولادي أذكياء مثل أبيهم .
تخرج عليهم أم محمد بعد إنتهائها من الصلاة فتقول :
ولا تنس ذكاء امهم التي ربتهم على اخلاق الاسلام
***********
مسرحية 5
ظاهرة سيئة بين الطلاب وهي غيابهم قبل الامتحانات ولا سيما قبل
الأعياد واليوم يوم سابع وتكثر فيه الغياب فتعالوا بنا إلى هذا الاسكتش
المسرحي الذي يدور حول اثار هذه الظاهرة
سالم : اليوم سوق سابع يا سلام
علي :سنذهب الى السوق ونشتري ما نحب من الاشياء
سالم: أجل يا علي وسنجد هناك جميع أصدقائنا
علي : اذن هي بنا الى سابع
يدخل الى المسرح مجموعة من البائعين يعرضون بضاعتهم على بساط
والطلاب يتجولون بينهم
علي :ها هو راشد وخميس معه راشد خميس أهلا
أهلا
راشد : مرحبا يا علي اذن التقينا حسب الاتفاق
سالم : ولكن اين بقية الشلة؟
خميس : لقد تقابلت مع سعيد وشلته كانوا في ذلك الاتجاه
راشد: الجميع لن يذهب الى المدرسة اليوم يالها من اخبار حلوة
سالم : ولكن مدرستنا مسائية ونستطيع قضاء حاجتنا ومن ثم الذهاب
الى المدرسة
خميس: هيه هل انت مريض او مجنون!! نحن ننتظر هذا اليوم
بفارغ الصبر
علي : ولكن لماذا تريدون التغيب عن المدرسة؟!
راشد: نريد ان نفارق تلك المقاعد المزعجة والكتب الكئيبة
سالم: ولكن هكذا ستفوتكم دروس كثيرة وربما تا تي في الامتحان
خميس : وليكن نحن اذكياء سناذكر ولن نهتم بما يشرحه المعلمون
علي: وكيف ستفهمون شيء لم يشرحه لكم المعلم ؟؟!!
راشد: العقل في المخ مافي لسان الاستاذ
سالم : ياأخوان اني ناصح لكم لا تغيبوا
خميس : لقد أغضبتني يا هذا عناد لك لن اذهب اليوم ولا غدا
راشد وخميس معا : كفى اذهب انت واغرب عن وجهي
سالم : الله يهديكم ان شاء الله
بعد ذلك ينتقل المشهد الى لجنة الامتحان وفيه علي وخميس يظهر
عليهم الخوف والحزن وبعد الانتهاء من الامتحانات واثناء خروجهم
خميس: لم استطع ان احل الامتحان هذه الاسئلة ليست في الكتاب لم
ندرسها !!!
راشد: نعم صدقت لم يمر علي هذا السؤال من قبل
علي : هذا السؤال كان في درس يوم سابع
سالم: يوم لم تسمعا للنصيحة ولم تحضرا
خميس وراشد في لحظة ندم
خميس : صدقتما وهذ ا السؤال وامصيبتاه
سالم: لم تفت الفرصة بعد هذا اختبار الفترة ويبقى الامتحان النهائي
علي : اجل حاولا ان تواظبا على دروسكما ولا تتغيبا الا في الظروف
القاهرة
راشد: اعدكما يا اصدقائي انني لن اتغيب بعد اليوم
خميس: وانا لن اتفق مع احد في شيئ فيه تعطيلي عن تحصيل الدروس
سالم: ظاهرة الغياب الجماعي ظاهرة سلبية
علي: يجب علينا ان نواظب في الحضور الى المدرسة لما فيه مصلحتنا
**********
مسرحية 6
مسرحية مدرسية عن ضرر مشاهدة التلفزيون
المقامة الفضائية
فكرة المشهد : يوضع صحن للدش في وسط المسرح وعلى جانبيه ستة طلاب ثلاث في كل جانب . ويشغل شريط عن الأحداث والمصائب التي تنجم عن الدش وماله من آثار سلبية على الفرد والمجتمع . ثم يبدأ كل طالب يلقي فقرة من الفقرات التالية (( على أن يكون الإلقاء جيد وبصوت مؤثر ))
طالب "1"
لنا قناة واحدة ولهم قنوات ، بثنا من فوق السماوات ، وبثهم من العربسات ، إرسالنا من عند سدرة المنتهى ، وإرسالهم من الزيغ والهوى ، جبريل يحمل الملفات ومحمد يقلب الصفحات ، وغار حراء يستقبل تلك البشريات ، والعالم يستيقظ على تلك الصيحات .
طالب "2"
يا أهل القنوات ما هذه الترهات والغلطات والسقطات ، تبذّل مكشوف ، وكلمات تبرؤ منها الحروف ، كأن الكون ينقصه مجون ، وكأن الدنيا يديرها مجنون وكأن العالم مفتون ، سقطٌ ولغطٌ وشطط . الهوى رائج ، والزيف مائج ، والعقل هائج ولكل دعاية مذيع وبرنامج .
طالب "3"
كأن البشرية تعيش في رقص ، هيام وغرام ، وأحلام وأزلام ، تهييج للعواطف ، وبث لكل لغو زائف ألا عقل ٍ يردع ، ألا قلب يخشع ، ألا عين تدمع ، الأخبار عن القتل و عن الدمار ، والحريق والإعصار ، والعواصف والأمطار ، فأين أخبار العلي الجبار ، والقوي القهار ، والعزيز الغفار .
طالب "4"
أين أخبار المراسلين الأبرار ، والأنبياء الأخيار ، أين ذكر الآيات والعظات البينات ، والمعجزات والغزوات والفتوحات . لماذا لا يُخبرْ الجيل بالوحي الجليل ، والمنهج الجليل . الذي جاء به جبريل إلى صاحب العزة والتعجيل المذكور في التوراة والإنجيل
طالب "5"
هذه القنوات للتدمير والتزوير ، والتدبير والتحرير ، والتنوير والتغرير .
طالب "6"
فهي تدمر الفضيلة ، والمبادئ الجليلة ، والأخلاق الجميلة ، وهي تزور الخبر ، وتكذب في الأثر ، وتتلبس على البشر وهي تحرر العقل من القيود ، والنفس من العهود ، ليعيش الإنسان بلا حدود .
طالب "7"
فهناك اتفاق على هدم الديانة ، ونسف الأمانة ، ووفاق على تأجيج الشهوات واستشارة النزوات ، ورفاق على محاربة العفاف ونبذ الحشمة في استخفاف .
تنتهي بخلفية لنشيد إسلامي ..