وردة امل
01-17-2018, 05:28 PM
https://www.kalimat1.com/vb/upload/2017/323kalimat1.com.jpg
نص مسرحي مشهد تمثيلي عن اهمية المياه والكهرباء وعدم الاسراف..
ترشيد استهلاك الكهرباء و الماء
مشهد محاكمة الإنسان المسرف بالماء والكهرباء:
المدعي (قطرة الماء):- أشكوا إليك يا حضرة القاضي وأنشدك بالله أن تأخذ بحقي من هذا الإنسان المسرف
قام بسكبي بلا حسبان ، وأصبح يهدرني في كل مكان،
نسي وتغافل أنني نعمة من نعم الرحمان ، يجب عليه حفظي ورعايتي ..
ثم يقطع المتهم (الإنسان المسرف):- حديث القطرة فيقول:
لا تقولي ذلك ولا تكذبي أيتها القطرة..فقد كنت أستخدمك للحاجة وللضرورة...
القاضي:- لوسمحت لاتتكلم إلا حين يؤذن لك...
ثم يقول القاضي:- أكملي أيتها القطرة...
تكمل المدعي (قطرة الماء) وتقول:أي حاجة وأي ضرورة التي تجعلك تفتح صنبور الماء فلا تغلقه حتى الانتهاء...
وفي المطبخ هدر بلا عناء..وعلى السيارات تسكب جوالين من الماء..
فلو اقتصرت بالقليل أو قطرات لغسل الإناء...
والأطفال يلعبون أمام عينيك بهناء..ويستمتعون بسكب الماء في الفناء...
هكذا حالك دائماً مع الماء...
تظل حياتك إسراف وتبذير..من الكبير والصغير..الغني والفقير..
وكأن الماء نعمة باقية ..كيف لو عن حياتك زائلة ..
فاشكر ربك واحفظ النعمة لتدوم ...
هذه قضيتي أيها القاضي أسردها بين يديك...
القاضي -: ماذا تقول في هذه الدعوى أيها الإنسان المسرف..
المتهم(الإنسان المسرف) : كلا أيها القاضي ... ما تقوله هذه القطرة مبالغ فيه ...
فأنا أحتاج الماء باستمرار..واستخدامه دائماً بلا انتظار ..
فالنظافة لنا خير شعار..
وإذا فتحت صنبور الماء ... لن أقفله حتى الانتهاء...
وأستمتع بسكب الماء ليبرد لنا الأجواء ...
وإن لعب الأطفال به فلا ضير..فنحن نحب لهم الخير..
فالناس والدواب والزرع نشربه بهناء..
فكيف نعيش بلا ماء...
القاضي : هل لديك شاهد أيتها القطرة..
المدعي ( قطرة الماء): نعم أيها القاضي..إنه عداد الكهرباء..
القاضي: أيها الحاجب..
الحاجب: حاضر سيدي القاضي..
القاضي :أحضر لنا الشاهد (عداد الكهرباء)
القاضي:- تفضل يا عداد الكهرباء وأدلي بشهادتك...
الشاهد (عداد الكهرباء ): نعم ياحضرة القاضي ...
هذا الإنسان جنى على نفسه بالإسراف والتبذير ..
دائماً يشعل الأنوار .. حتى إذا خلا الدار..
والمكيفات تعمل ليلاً ونهار..وقد تأذى من صوت مذياعه الجار..
والتلفاز يعمل في كل الأوقات..وأجهزة المطبخ والغسالات ..
فهذا من سوء التدبير..إسراف بالكهرباء دون وعي وتفكير...
فهذا حاله مع الكهرباء..والماء..على حدٍٍ سواء ...
القاضي يقول:- بعد سماع الأقوال من المدعي والمتهم والشاهد ننتظر برهة للنطق بالحكم...
ويبدأ مناقشة بهمس ( صوت منخفض) مع مساعديه ...
ثم يضرب القاضي بالمطرقة على الطاولة أمامه ويقول: هدوء..هدوء..
بعد المداوله ... حكمنا بما هو آت..
حكمت المحكمة على هذا الإنسان أنه ظالم لنفسه بإسرافه وتبذيره بنعم الله..
فترفع المدعي (قطرة الماء) والشاهد(عداد الكهرباء) أيديهما ويقولان:
يحيا العدل.. يحيا العدل..
ثم يكمل القاضي قائلاً:
# ويجب عليه الإقتصاد والإعتدال في استخدام الماء والكهرباء ..
فهذه نعم تستحق الشكر قال تعالى: ( ولئن شكرتم لأزيدنكم )
# كما يجب عليه عدم الإسراف في الماء والكهرباء حتى لا يقع في المسائلة والعقاب ..
ويمتثل الإنسان لأمر ربه الذي قال في كتابه:
(إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين ).
ثم يقف القاضي ويضرب بالمطرقة ويقول: رفعت الجلسة...
فيقف المساعدان ويقولان بصوت مرتفع :محكمة..
يبقى المتهم(الإنسان المسرف) لوحده على المسرح ...
ويقول : نعم أنا المذنب في إسرافي والجحود لنعم الله ..
ومن الآن سأعمل جاهداً على الإقتصاد وعدم الإسراف والتبذير ...
صوت نشيد عن (الندم أو عن الماء) .. من الداخل...
أو مجموعة طالبات على المسرح نشيد عن الماء..
نص مسرحي مشهد تمثيلي عن اهمية المياه والكهرباء وعدم الاسراف..
ترشيد استهلاك الكهرباء و الماء
مشهد محاكمة الإنسان المسرف بالماء والكهرباء:
المدعي (قطرة الماء):- أشكوا إليك يا حضرة القاضي وأنشدك بالله أن تأخذ بحقي من هذا الإنسان المسرف
قام بسكبي بلا حسبان ، وأصبح يهدرني في كل مكان،
نسي وتغافل أنني نعمة من نعم الرحمان ، يجب عليه حفظي ورعايتي ..
ثم يقطع المتهم (الإنسان المسرف):- حديث القطرة فيقول:
لا تقولي ذلك ولا تكذبي أيتها القطرة..فقد كنت أستخدمك للحاجة وللضرورة...
القاضي:- لوسمحت لاتتكلم إلا حين يؤذن لك...
ثم يقول القاضي:- أكملي أيتها القطرة...
تكمل المدعي (قطرة الماء) وتقول:أي حاجة وأي ضرورة التي تجعلك تفتح صنبور الماء فلا تغلقه حتى الانتهاء...
وفي المطبخ هدر بلا عناء..وعلى السيارات تسكب جوالين من الماء..
فلو اقتصرت بالقليل أو قطرات لغسل الإناء...
والأطفال يلعبون أمام عينيك بهناء..ويستمتعون بسكب الماء في الفناء...
هكذا حالك دائماً مع الماء...
تظل حياتك إسراف وتبذير..من الكبير والصغير..الغني والفقير..
وكأن الماء نعمة باقية ..كيف لو عن حياتك زائلة ..
فاشكر ربك واحفظ النعمة لتدوم ...
هذه قضيتي أيها القاضي أسردها بين يديك...
القاضي -: ماذا تقول في هذه الدعوى أيها الإنسان المسرف..
المتهم(الإنسان المسرف) : كلا أيها القاضي ... ما تقوله هذه القطرة مبالغ فيه ...
فأنا أحتاج الماء باستمرار..واستخدامه دائماً بلا انتظار ..
فالنظافة لنا خير شعار..
وإذا فتحت صنبور الماء ... لن أقفله حتى الانتهاء...
وأستمتع بسكب الماء ليبرد لنا الأجواء ...
وإن لعب الأطفال به فلا ضير..فنحن نحب لهم الخير..
فالناس والدواب والزرع نشربه بهناء..
فكيف نعيش بلا ماء...
القاضي : هل لديك شاهد أيتها القطرة..
المدعي ( قطرة الماء): نعم أيها القاضي..إنه عداد الكهرباء..
القاضي: أيها الحاجب..
الحاجب: حاضر سيدي القاضي..
القاضي :أحضر لنا الشاهد (عداد الكهرباء)
القاضي:- تفضل يا عداد الكهرباء وأدلي بشهادتك...
الشاهد (عداد الكهرباء ): نعم ياحضرة القاضي ...
هذا الإنسان جنى على نفسه بالإسراف والتبذير ..
دائماً يشعل الأنوار .. حتى إذا خلا الدار..
والمكيفات تعمل ليلاً ونهار..وقد تأذى من صوت مذياعه الجار..
والتلفاز يعمل في كل الأوقات..وأجهزة المطبخ والغسالات ..
فهذا من سوء التدبير..إسراف بالكهرباء دون وعي وتفكير...
فهذا حاله مع الكهرباء..والماء..على حدٍٍ سواء ...
القاضي يقول:- بعد سماع الأقوال من المدعي والمتهم والشاهد ننتظر برهة للنطق بالحكم...
ويبدأ مناقشة بهمس ( صوت منخفض) مع مساعديه ...
ثم يضرب القاضي بالمطرقة على الطاولة أمامه ويقول: هدوء..هدوء..
بعد المداوله ... حكمنا بما هو آت..
حكمت المحكمة على هذا الإنسان أنه ظالم لنفسه بإسرافه وتبذيره بنعم الله..
فترفع المدعي (قطرة الماء) والشاهد(عداد الكهرباء) أيديهما ويقولان:
يحيا العدل.. يحيا العدل..
ثم يكمل القاضي قائلاً:
# ويجب عليه الإقتصاد والإعتدال في استخدام الماء والكهرباء ..
فهذه نعم تستحق الشكر قال تعالى: ( ولئن شكرتم لأزيدنكم )
# كما يجب عليه عدم الإسراف في الماء والكهرباء حتى لا يقع في المسائلة والعقاب ..
ويمتثل الإنسان لأمر ربه الذي قال في كتابه:
(إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين ).
ثم يقف القاضي ويضرب بالمطرقة ويقول: رفعت الجلسة...
فيقف المساعدان ويقولان بصوت مرتفع :محكمة..
يبقى المتهم(الإنسان المسرف) لوحده على المسرح ...
ويقول : نعم أنا المذنب في إسرافي والجحود لنعم الله ..
ومن الآن سأعمل جاهداً على الإقتصاد وعدم الإسراف والتبذير ...
صوت نشيد عن (الندم أو عن الماء) .. من الداخل...
أو مجموعة طالبات على المسرح نشيد عن الماء..