بيسان الدلوعة
01-18-2018, 02:16 PM
https://www.kalimat1.com/vb/upload/2017/346kalimat1.com.jpg
مشهد تمثيلي عن اضرار الانترنت..اسكتس عن فوائد الانترنت
المسرحية الاولى
المشهد الأول
يدخل شخص على خشبة المسرح مرحبا بالجمهور ويبدأ بعد ذلك بالافتتاحيه عن الانترنت .. ويذكر فوائده بشكل ايجابي وباندفاع وبحماس لدرجة ان الجمهور يعتقد ان هذه المسرحيه لمدح فوائد الانترنت والترويج له ليس غير ذلك.
المشهد الثاني
البطل جالس أمام الكمبيوتر.. يتصفح النت ..ظهرت في زاوية صفحة من الصفحات في الانترنت دعاية لفلم جديد وطبعا الفلم هذا غير اخلاقي ،غض بصره، خاف وانتفض من اللي شافه ، أغلق المتصفح، قطع الإتصال بسرعة وبدون تردد وطلب من الله المغفرة*احتمال ان الجمهور لن يعجبه المشهد وهذا يعتمد على طريقة العرض
المشهد الثالث
البطل يدخل النت مره اخرى وفي وقت اخر و يقوم بإلقاء نظرة على بريده
الإلكتروني، ويركز على عنوان جذاب في البريد ، يفتح الرسالة ، تحمل رابطا لموقع اباحي،، استغفر ربه مره اخرى وبعد ذلك يعصب ويقرر أن يقوم بإبلاغ المسؤولين لكي يتم حجب هذا الموقع
ولكن يتجدث في نفسه ويقول ، انا رايح اتاكد واشوف بعيوني علشان ما ابلغ على موقع وهو قد يكو عكس توقعاتي!
ويدق ناقوس الخطر،، ويدق ناقوس الخطر،، ويدق ناقوس الخطر،، وفي هذه الاثناء يدخل الشيطان *الشخصيه الثانيه* ويلف ويدور حول البطل ويضحك وفرحان ويفرك ايده وكانه حصل على وجبه دسمه.
لم يغلق البطل المتصفح هذه المرة ،، وقشعريرة جلده كانت أقل من سابقتها..
*والمؤثرات لها دور في ايضاح هذه اللقطه.
المشهد الرابع
بعد فتره من الزمن مع بداية المشهد يقوم البطل بفتح النت ويتصفح المواقع الاباحيه و يقوم بالبحث عن المواقع السيئة .. على اساس انه يقوم بدوره في إنكار المنكر وإبلاغ المسئولين .. ومبين على وجه العمل الشاق والجهد المبذول وكل مايشوف موقع ويصيده يحمد الله ويقول ظهر الحق وزهق الباطل ، مع مرور الوقت يمضي على فعلته ويمر على موقع، يتصفحه، يتأمله ، يتأكد من مادته هل تستاهل الحجب أو لا، وطبعا البطل مركز عدل في الصور والاشياء الظاهرة في الموقع ولا يحس باي قشعريره في جلده ولايبين عليه اي خوف كما كان في السابق!!
طبعا الشيطان في هذه الاثناء جالس جنبه على الكرسي وحاط رجل على رجل ويضحك عليه ويقول ضايعه ضايعه والنهايه معروفه ويضحك يا الحقاني اللي مايحب المنكر .. ويضحق ضحكه شريره ..
في هذه اللحظات، يدق ناقوس الخطر، ويدق ناقوس الخطر ،ويدق ناقوس الخطر، بعد ذلك يقوم بإبلاغ المسئولين ،، يقول الشيطان : وااااااااااجد عليك حرقت الموقع بيكون .!!
المشهد الخامس
قام الليل ولكن البطل على النت واخذ يتداول المواقع السيئه وصار من المشتركين في هذه المواقع ، وصار من الناس اللا مبالين باي شي في هذه الحياة بسبب هذه المواقع اللي ضيعت عقله ،ومؤذن الفجر ينادي، ولا من مجيب،وهو تغلبه عيناه وهو على جهازه فيسقط على كرسيه من التعب والسهر.
يقول الشيطان : افففففف انا مليت !! حشى انا صح كنت بضيعه بس ماكذا !!
هذا ماشايف خير !!
حشى ما ورى علينا نضيعه ، ويضحك ضحكه شريره.
وبعدها يفتح البطل عينيه قبيل المغرب، ينظر في ساعته ، يتمتم بصوت كسول، الله يعيني علي جمع الصلوات، صلاة الفجر والظهر والعصر .
المشهد السادس
مجموعة من الشباب عند باب المسجد يتسائلون وين راح صاحبنا من زمان ماشفناه ولا سمعنا له حس ولا خبر، يقول واحد منهم :
يمكن كان مسافرا .
فيجيب الآخر:
سألت أخوه فأجابني بأنه موجود.
يقول ثالث :
ماعليكم منه يمكن كان مشغول..!
فيجيبه الأول:
شو من الشغل اللي يشغله عن صلاته ؟
وبعد المناقشه يقررون زيارته في بيته .
يطرقوا الباب والبطل يذهب الى الباب بكسل .. يُفتح الباب .. ويبدو بوجه شاحب وعينين حمراوين.. يصرخ في وجوه الجماعه ويقول:
غيبوا عن وجهي وماريد اشوفكم مره ثانيه هنا ،، طبعا بدون سلام ولا كلمة هلا ومرحبا !!!
ويرجعو اصحابه باستغراااااااب زكل واحد يشوف على الثاني ويقولوا شفيه ؟؟ صار مجنون ؟؟ ليكون سكران هذا ؟؟ اظن ان هذا ماصاحبنا لا !! وهم خارجين من المسرح يتسالو عن اللي صار .
المشهد السابع
يقف أبليس أمام الجمهور شاكرا لهم حسن استماعهم .. ومحرضا إياهم على الإتيان بمسرحيات حلوة .. ومسلسلات أمر وأدهى
ثم يصرخ البطل من خلف الستار:
لقد اتى دوري انا لكم انتم ..
وفجأة يفُتح الستار بحركة عنيفة, وتبين الجمهور صاحب الصوت كان صاحب الصوت هو البطل.
يرتعد أبليس، ويقول سلامات الحبيب !!
ويكاد الشيطان يسقط من على خشبة المسرح يحاول أن يبدو متماسكا
يقول البطل : المسرحية لم تنته بعد ، اجلسوا أيها الجمهور .
يحاول أبليس مقاطعته ، فيرد عليه بطلنا : أسكت لا بارك الله فيك .
كان البطل يمسك بكتاب يخرج منه نور ما إن رآه أبليس حتى صرخ : لاااااااا
صوت البطل يرتفع " قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم"
ويصرخ أبليس ..اسكت ..اسكت..
يواصل البطل التلاوة .." إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون"
أبليس ينادي . بس بس بموووووووووووت من الحرارة انا احترق!!
ويردد البطل.."ولا تتبعوا خطوات الشيطان"
ثم يقول :
نعم أيها الجمهور . لقد سقطت ..ولكنها كبوة فرس..يسابق بعدها الريح .
نعم أيها الجمهور .. لقد أذنبت ..وها أنا أعود إلى الله بعد أن أدركت قبيح ذنبي..
نعم أيها الجمهور.. لقد أبصرتم جناحي كسيرا ..فصفقتم .ورأيتموني ذليلا فابتسمتم.
ولكني أعود الآن لأجعلكم تضربون كفا بكف ندما بعد أن كنتم تصفقون ولأجعلكم
تبكون دما بعد أن كنتم تبتسمون.
كتاب الله نوري ومحمد صلى الله عليه وسلم قائدي و سأجعل الإنترنت حقل دعوتي ولن أكرر غلطتي .
سأجعل لي هدفا أروم تحقيقه سأنشى موقعا ..سأكتب رسالة ..ساقرأ كتابا .
حياتي على الإنترنت بدون هدف حقيقي جاد ..ستعيد لي مشكلتي التي ستفرحون بها
وسأتخذ صحبة تعينني على ذلك ..وسأحدد لي وقتا ..فلن يضيع وقتي بعد ذلك سدى .يكفي ما ضاع من عمري
لن أكرر غلطتي ..سوف تندمون..
هاأنا أنتفض عليكم بعد أن أبصرت النور ..وسوف يأتي يوم بإذن الله تعرفون فيه معنى هذه الإنتفاضة..
فيا حمدا لك يا رب..
* * *
وتنتهي المسرحيه بتحيه من البطل للجمهور وتصفيق الجمهور له .
********
المسرحية 2
مسرحية النت ومصائبه (أبو مجاهد الرنتيسي)
المشهد 1 : يقف أحمد وزوجته أميرة ويدور بينهما هذا الحوار ... أميرة : زوجي العزيز أحمد .. أود أن أطلب منك طلب .. مع أنني أعرف أنك لا ترد لي طلبا ولم ترد لي طلبا طوال عمرك ... أحمد : لو كان طلبك هو عيوني لأعطيتك إياها ... تفضلي ... أطلبي ... أميرة : لقد شبك زوج جارتنا لزوجته سمر خدمة الانترنت ... ألا تريد أن تشبك لي مثلها ؟ أحمد : فما الفائدة من ذلك ... إنني لا أرى فيها فائدة ... ولا تلزمك ... أميرة : يا حبيبي ... لماذا لا تثق بي ؟ أحمد : ليست القصة مسألة ثقة ... القصة ... أميرة : أعدك أن لا أستخدمه إلا بما يرضي الله ... أنت حبيبي ... ألا تعرفني ؟... أحمد : حسنا ... سأشبك لك خدمة الانترنت ... يخرج أحمد قليلا ثم يعود ومعه جهاز الكمبيوتر ثم يشبك خدمة الانترنت ... أحمد : أميرة ... الخدمة جاهزة ... وأنت لست بحاجة للتوصية ... أميرة : كما قلت لك ... أعدك أن لا أستخدمه إلا بما يرضي الله ... أحمد : هل تريدين شيئا ؟ ... سأذهب للعمل ... أميرة : سلامتك ... في أمان الله ... يخرج أحمد وتجلس أميرة على جهاز الكمبيوتر سعيدة ... أميرة (لوحدها) : الآن وجدت ما أتسلى به طوال النهار ... يجب أن أعمل حساب على الفيس بوك ... (تبدأ بعمل حساب فيس بوك) ... أها ... الحساب جاهز ... الآن سأبحث عن أصدقاء ... (أميرة للجمهور) زوجي لا يسألني ماذا أعمل وذلك بسبب ثقته الكبيرة ... يرن هاتف أميرة ... أميرة تمسك الهاتف وتتكلم ... أميرة : ألو ... من ... سحر ... كيفك ... ما هي أخبارك ... ألا تباركين لي ... زوجي شبك لي خدمة الانترنت ... بارك الله فيك ... ماذا ... الدردشة ... هل أستطيع الحديث مع كافة الأصدقاء ... ولا أشعر بالوقت ... هذا رائع في رمضان ... حسنا ... سأذهب لأعمل دردشة مع أصدقائي ... مع السلامة ... أميرة (على الدردشة – بصوت منخفض) : من هذا ... وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته (انتر) ... الحمد لله (انتر) ... وأنا أيضا أعتبرك مثل أخي تماما (انتر) ... وأنا أيضا أحبك في الله (انتر) ... يظهر لي أنك إنسان محترم (انتر) ... عرفت من طريقة كلامك (انتر) ... وانا أحببتك في الله مع أنني أحب زوجي أكثر ههههه (انتر) ... ممكن رقم تلفونك (انتر) ... (تكتب رقم التلفون على ورقة) ... هل أنت متزوج ؟ (انتر) ... كم عمرك ؟ (انتر) ... أنتإنسان رائع ما دمت لا تحب البنات اللواتي على علاقة مع شباب ... يدخل أحمد ... أحمد : ما هذا ... بالله عليك إلى الآن على الانترنت ... ارحمي نفسك ... فقد أخذ الانترنت كل وقتك ... أميرة : لماذا ؟ ... أهناك تقصير مني تجاهك ... أحمد : لا يا حرام ... 24 ساعة على النت ... لا لا لا يوجد أي تقصير ... فقط آكل لوحدي وأنام لوحدي .. أحمد يفصل النت ويخرج جهاز الكمبيوتر ... أميرة : لماذا عملت هكذا ... أنا ماذا عملت ؟ ... أحمد : حرام عليك أيتها المرأة ... من هذا الذي تراسليه ؟ ... أميرة : هؤلاء أصدقائي ... أحمد : ماذا تعنين بأصدقائك ؟ ... أميرة : أعني أنني لا أستطيع التخلي عنهم ... أحمد : يا عيني ... ما المقصود من كلامك ؟ ... أميرة : أعني أنني لا أستطيع التخلي عنهم لو مهما حصل ... أحمد : الظاهر أنني لا قيمة لي في هذا البيت ... أميرة : افهمها كما تريد ... يخرج أحمد من المنزل غاضبا ... أميرة تدخل رقم الهاتف وتبدأ بالحديث ... أميرة : ألو ... عماد ... تم قطع خدمة الانترنت ولا أستطيع التواصل معك عبر الرسائل ... هل يمكنني رؤيتك ؟ ... أين ؟ ... أه ... في الكوفي نت ... أوك ... مسافة الطريق ... تخرج أميرة إلى مشوارها ... المشهد 2 : يدخل أحمد ومعه أميرة ... أميرة ساكتة والخوف مسيطر عليها أحمد : تخرجين بدون إذني ومع غيري أيضا ... أيعمل الانترنت هكذا بالناس ... إلى هذا الحد ... اسمعي ... أنا احترمتك ولكنك لم تقدري احترامي ... اذهبي إلى بيت أهلك ... لا أريدك ... أنت طالق ... تخرج أميرة ثم يخرج أحمد ... مشهد 3 : تدخل أميرة وهي تتكلم بالهاتف ... أميرة : عماد ... يجب أن أراك الآن ضروري ... عندما تصل سأخبرك ... مع السلامة ... بعد انتظار قليل يدخل عماد أميرة : عماد ... كل ما حصل لي بسببك ... والحمد لله أن أحمد طلقني ... والآن ألا تريد أن تتقدم لي وتخطبني من أبي ... عماد : أميرة ... منذ أول يوم تعرفت فيه عليك قلت لك أنني لا أحب البنات اللواتي على علاقة مع شباب ... أصحيح هذا أم لا ؟ ... أميرة : صحيح ... عماد : وشرطي هذا لا ينطبق عليك ... لأنك تركتي زوجك من أجل شاب على الشات لم تكوني تعرفيه من قبل إلا بمجرد دردشة ... ألم تعرفي أن كثير من الشباب على الدردشة ما هم إلا ذئاب يتصيدون الفتيات ومن تقع في شباكهم فقط وقعت وإنتهى أمرها ؟ ... لهذا أنت لا تلزميني ... باي ... يخرج عماد ... أميرة تتدارك الموقف وتبدأ بالبكاء ... أميرة : ماذا أعمل ... خلاص ... حياتي انتهت ... ثم تخرج ... ------------------------------------------------ شخصيات المسرحية: -1أحمد 2- أميرة 3- عماد أغراض المسرحية: -1جهاز كمبيوتر 2- طاولة 3- كرسي 4- هاتف محمول -5 قلم وورقة.مسرحية النت ومصائبه (أبو مجاهد الرنتيسي)
*************
حوار آخر
حوآر عن أضرآر آلإنترنت وفوآئده
مهآ: مآذآ پگ يآ ريمآ يپدو گأنگ لم تنآمي ليلة آلپآرحة.
ريمآ: في آلحقيقة يآ مهآ لقد سهرت أتصفح على آلإنترنت ودخلت موآقع چديدة ورآئعة فللإنترنت فوآئد گثيرة چدآ...
مهآ: مثل مآذآ يآ ريمآ؟
ريمآ: هو وسيلة من وسآئل آلدعوة إلى آلله ووسيلة من وسآئل آلآتصآل آلسريع ووسيلة مسآعدة لطلپة آلعلم وآلپآحثين وطريقة لرف آلمستوى آلثقآفي من خلآل آلپرآمچ آلثقآفية وآلموآقع آلعلمية وأيضآ طريقة للتچآرة آلمحلية وآلعآلمية وشرآء آلپضآئع وآلتعآمل مع آلأسوآق وآلأسهم.
مهآ: ولآ ننسى أيضآ يآ ريمآ أن للإنترنت أضرآر مثلمآ له فوآئد...
ريمآ: لآ أظن أن للإنتلآنت أضرآر.. أذگري لي پعض آلأضرآر لو سمحت...
مهآ: لآ پأس.. آلإنترنت يسپپ ضيآع آلوقت في آللعپ وآللهو فيه وسپپ للآنشغآل عن مذآگرة آلدروس ويضعف آلترآپط آلأسري پسپپ آنشغآل آلأپنآء پهذه آلتقنية وأيضآ آلآنشغآل عن عپآدة آلله وأدآء آلصلآة وأيضآ هنآگ موآقع تحث عل آلإرهآپ وشرپ آلخمر وتنآول آلمخدرآت ويتدنى مستوى آلطآلپ آلتعليمي لأنه ينشغل عن آلتحصيل وآلمذآگرة...
ريمآ: حقآ إن للإنترنت أضرآر وليس مثلمآ گنت أظن فشگرآ لگ يآ صديقتي لأنگ قد وعيتني على هذه آلأضرآر...
مهآ: لآ شگر على آلوآچپ يآ صديقتي لآ يوچد شيء في هذآ آلگون له ليس له أضرآر...
****************
مشهد تمثيلي عن اضرار الانترنت..اسكتس عن فوائد الانترنت
المسرحية الاولى
المشهد الأول
يدخل شخص على خشبة المسرح مرحبا بالجمهور ويبدأ بعد ذلك بالافتتاحيه عن الانترنت .. ويذكر فوائده بشكل ايجابي وباندفاع وبحماس لدرجة ان الجمهور يعتقد ان هذه المسرحيه لمدح فوائد الانترنت والترويج له ليس غير ذلك.
المشهد الثاني
البطل جالس أمام الكمبيوتر.. يتصفح النت ..ظهرت في زاوية صفحة من الصفحات في الانترنت دعاية لفلم جديد وطبعا الفلم هذا غير اخلاقي ،غض بصره، خاف وانتفض من اللي شافه ، أغلق المتصفح، قطع الإتصال بسرعة وبدون تردد وطلب من الله المغفرة*احتمال ان الجمهور لن يعجبه المشهد وهذا يعتمد على طريقة العرض
المشهد الثالث
البطل يدخل النت مره اخرى وفي وقت اخر و يقوم بإلقاء نظرة على بريده
الإلكتروني، ويركز على عنوان جذاب في البريد ، يفتح الرسالة ، تحمل رابطا لموقع اباحي،، استغفر ربه مره اخرى وبعد ذلك يعصب ويقرر أن يقوم بإبلاغ المسؤولين لكي يتم حجب هذا الموقع
ولكن يتجدث في نفسه ويقول ، انا رايح اتاكد واشوف بعيوني علشان ما ابلغ على موقع وهو قد يكو عكس توقعاتي!
ويدق ناقوس الخطر،، ويدق ناقوس الخطر،، ويدق ناقوس الخطر،، وفي هذه الاثناء يدخل الشيطان *الشخصيه الثانيه* ويلف ويدور حول البطل ويضحك وفرحان ويفرك ايده وكانه حصل على وجبه دسمه.
لم يغلق البطل المتصفح هذه المرة ،، وقشعريرة جلده كانت أقل من سابقتها..
*والمؤثرات لها دور في ايضاح هذه اللقطه.
المشهد الرابع
بعد فتره من الزمن مع بداية المشهد يقوم البطل بفتح النت ويتصفح المواقع الاباحيه و يقوم بالبحث عن المواقع السيئة .. على اساس انه يقوم بدوره في إنكار المنكر وإبلاغ المسئولين .. ومبين على وجه العمل الشاق والجهد المبذول وكل مايشوف موقع ويصيده يحمد الله ويقول ظهر الحق وزهق الباطل ، مع مرور الوقت يمضي على فعلته ويمر على موقع، يتصفحه، يتأمله ، يتأكد من مادته هل تستاهل الحجب أو لا، وطبعا البطل مركز عدل في الصور والاشياء الظاهرة في الموقع ولا يحس باي قشعريره في جلده ولايبين عليه اي خوف كما كان في السابق!!
طبعا الشيطان في هذه الاثناء جالس جنبه على الكرسي وحاط رجل على رجل ويضحك عليه ويقول ضايعه ضايعه والنهايه معروفه ويضحك يا الحقاني اللي مايحب المنكر .. ويضحق ضحكه شريره ..
في هذه اللحظات، يدق ناقوس الخطر، ويدق ناقوس الخطر ،ويدق ناقوس الخطر، بعد ذلك يقوم بإبلاغ المسئولين ،، يقول الشيطان : وااااااااااجد عليك حرقت الموقع بيكون .!!
المشهد الخامس
قام الليل ولكن البطل على النت واخذ يتداول المواقع السيئه وصار من المشتركين في هذه المواقع ، وصار من الناس اللا مبالين باي شي في هذه الحياة بسبب هذه المواقع اللي ضيعت عقله ،ومؤذن الفجر ينادي، ولا من مجيب،وهو تغلبه عيناه وهو على جهازه فيسقط على كرسيه من التعب والسهر.
يقول الشيطان : افففففف انا مليت !! حشى انا صح كنت بضيعه بس ماكذا !!
هذا ماشايف خير !!
حشى ما ورى علينا نضيعه ، ويضحك ضحكه شريره.
وبعدها يفتح البطل عينيه قبيل المغرب، ينظر في ساعته ، يتمتم بصوت كسول، الله يعيني علي جمع الصلوات، صلاة الفجر والظهر والعصر .
المشهد السادس
مجموعة من الشباب عند باب المسجد يتسائلون وين راح صاحبنا من زمان ماشفناه ولا سمعنا له حس ولا خبر، يقول واحد منهم :
يمكن كان مسافرا .
فيجيب الآخر:
سألت أخوه فأجابني بأنه موجود.
يقول ثالث :
ماعليكم منه يمكن كان مشغول..!
فيجيبه الأول:
شو من الشغل اللي يشغله عن صلاته ؟
وبعد المناقشه يقررون زيارته في بيته .
يطرقوا الباب والبطل يذهب الى الباب بكسل .. يُفتح الباب .. ويبدو بوجه شاحب وعينين حمراوين.. يصرخ في وجوه الجماعه ويقول:
غيبوا عن وجهي وماريد اشوفكم مره ثانيه هنا ،، طبعا بدون سلام ولا كلمة هلا ومرحبا !!!
ويرجعو اصحابه باستغراااااااب زكل واحد يشوف على الثاني ويقولوا شفيه ؟؟ صار مجنون ؟؟ ليكون سكران هذا ؟؟ اظن ان هذا ماصاحبنا لا !! وهم خارجين من المسرح يتسالو عن اللي صار .
المشهد السابع
يقف أبليس أمام الجمهور شاكرا لهم حسن استماعهم .. ومحرضا إياهم على الإتيان بمسرحيات حلوة .. ومسلسلات أمر وأدهى
ثم يصرخ البطل من خلف الستار:
لقد اتى دوري انا لكم انتم ..
وفجأة يفُتح الستار بحركة عنيفة, وتبين الجمهور صاحب الصوت كان صاحب الصوت هو البطل.
يرتعد أبليس، ويقول سلامات الحبيب !!
ويكاد الشيطان يسقط من على خشبة المسرح يحاول أن يبدو متماسكا
يقول البطل : المسرحية لم تنته بعد ، اجلسوا أيها الجمهور .
يحاول أبليس مقاطعته ، فيرد عليه بطلنا : أسكت لا بارك الله فيك .
كان البطل يمسك بكتاب يخرج منه نور ما إن رآه أبليس حتى صرخ : لاااااااا
صوت البطل يرتفع " قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم"
ويصرخ أبليس ..اسكت ..اسكت..
يواصل البطل التلاوة .." إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون"
أبليس ينادي . بس بس بموووووووووووت من الحرارة انا احترق!!
ويردد البطل.."ولا تتبعوا خطوات الشيطان"
ثم يقول :
نعم أيها الجمهور . لقد سقطت ..ولكنها كبوة فرس..يسابق بعدها الريح .
نعم أيها الجمهور .. لقد أذنبت ..وها أنا أعود إلى الله بعد أن أدركت قبيح ذنبي..
نعم أيها الجمهور.. لقد أبصرتم جناحي كسيرا ..فصفقتم .ورأيتموني ذليلا فابتسمتم.
ولكني أعود الآن لأجعلكم تضربون كفا بكف ندما بعد أن كنتم تصفقون ولأجعلكم
تبكون دما بعد أن كنتم تبتسمون.
كتاب الله نوري ومحمد صلى الله عليه وسلم قائدي و سأجعل الإنترنت حقل دعوتي ولن أكرر غلطتي .
سأجعل لي هدفا أروم تحقيقه سأنشى موقعا ..سأكتب رسالة ..ساقرأ كتابا .
حياتي على الإنترنت بدون هدف حقيقي جاد ..ستعيد لي مشكلتي التي ستفرحون بها
وسأتخذ صحبة تعينني على ذلك ..وسأحدد لي وقتا ..فلن يضيع وقتي بعد ذلك سدى .يكفي ما ضاع من عمري
لن أكرر غلطتي ..سوف تندمون..
هاأنا أنتفض عليكم بعد أن أبصرت النور ..وسوف يأتي يوم بإذن الله تعرفون فيه معنى هذه الإنتفاضة..
فيا حمدا لك يا رب..
* * *
وتنتهي المسرحيه بتحيه من البطل للجمهور وتصفيق الجمهور له .
********
المسرحية 2
مسرحية النت ومصائبه (أبو مجاهد الرنتيسي)
المشهد 1 : يقف أحمد وزوجته أميرة ويدور بينهما هذا الحوار ... أميرة : زوجي العزيز أحمد .. أود أن أطلب منك طلب .. مع أنني أعرف أنك لا ترد لي طلبا ولم ترد لي طلبا طوال عمرك ... أحمد : لو كان طلبك هو عيوني لأعطيتك إياها ... تفضلي ... أطلبي ... أميرة : لقد شبك زوج جارتنا لزوجته سمر خدمة الانترنت ... ألا تريد أن تشبك لي مثلها ؟ أحمد : فما الفائدة من ذلك ... إنني لا أرى فيها فائدة ... ولا تلزمك ... أميرة : يا حبيبي ... لماذا لا تثق بي ؟ أحمد : ليست القصة مسألة ثقة ... القصة ... أميرة : أعدك أن لا أستخدمه إلا بما يرضي الله ... أنت حبيبي ... ألا تعرفني ؟... أحمد : حسنا ... سأشبك لك خدمة الانترنت ... يخرج أحمد قليلا ثم يعود ومعه جهاز الكمبيوتر ثم يشبك خدمة الانترنت ... أحمد : أميرة ... الخدمة جاهزة ... وأنت لست بحاجة للتوصية ... أميرة : كما قلت لك ... أعدك أن لا أستخدمه إلا بما يرضي الله ... أحمد : هل تريدين شيئا ؟ ... سأذهب للعمل ... أميرة : سلامتك ... في أمان الله ... يخرج أحمد وتجلس أميرة على جهاز الكمبيوتر سعيدة ... أميرة (لوحدها) : الآن وجدت ما أتسلى به طوال النهار ... يجب أن أعمل حساب على الفيس بوك ... (تبدأ بعمل حساب فيس بوك) ... أها ... الحساب جاهز ... الآن سأبحث عن أصدقاء ... (أميرة للجمهور) زوجي لا يسألني ماذا أعمل وذلك بسبب ثقته الكبيرة ... يرن هاتف أميرة ... أميرة تمسك الهاتف وتتكلم ... أميرة : ألو ... من ... سحر ... كيفك ... ما هي أخبارك ... ألا تباركين لي ... زوجي شبك لي خدمة الانترنت ... بارك الله فيك ... ماذا ... الدردشة ... هل أستطيع الحديث مع كافة الأصدقاء ... ولا أشعر بالوقت ... هذا رائع في رمضان ... حسنا ... سأذهب لأعمل دردشة مع أصدقائي ... مع السلامة ... أميرة (على الدردشة – بصوت منخفض) : من هذا ... وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته (انتر) ... الحمد لله (انتر) ... وأنا أيضا أعتبرك مثل أخي تماما (انتر) ... وأنا أيضا أحبك في الله (انتر) ... يظهر لي أنك إنسان محترم (انتر) ... عرفت من طريقة كلامك (انتر) ... وانا أحببتك في الله مع أنني أحب زوجي أكثر ههههه (انتر) ... ممكن رقم تلفونك (انتر) ... (تكتب رقم التلفون على ورقة) ... هل أنت متزوج ؟ (انتر) ... كم عمرك ؟ (انتر) ... أنتإنسان رائع ما دمت لا تحب البنات اللواتي على علاقة مع شباب ... يدخل أحمد ... أحمد : ما هذا ... بالله عليك إلى الآن على الانترنت ... ارحمي نفسك ... فقد أخذ الانترنت كل وقتك ... أميرة : لماذا ؟ ... أهناك تقصير مني تجاهك ... أحمد : لا يا حرام ... 24 ساعة على النت ... لا لا لا يوجد أي تقصير ... فقط آكل لوحدي وأنام لوحدي .. أحمد يفصل النت ويخرج جهاز الكمبيوتر ... أميرة : لماذا عملت هكذا ... أنا ماذا عملت ؟ ... أحمد : حرام عليك أيتها المرأة ... من هذا الذي تراسليه ؟ ... أميرة : هؤلاء أصدقائي ... أحمد : ماذا تعنين بأصدقائك ؟ ... أميرة : أعني أنني لا أستطيع التخلي عنهم ... أحمد : يا عيني ... ما المقصود من كلامك ؟ ... أميرة : أعني أنني لا أستطيع التخلي عنهم لو مهما حصل ... أحمد : الظاهر أنني لا قيمة لي في هذا البيت ... أميرة : افهمها كما تريد ... يخرج أحمد من المنزل غاضبا ... أميرة تدخل رقم الهاتف وتبدأ بالحديث ... أميرة : ألو ... عماد ... تم قطع خدمة الانترنت ولا أستطيع التواصل معك عبر الرسائل ... هل يمكنني رؤيتك ؟ ... أين ؟ ... أه ... في الكوفي نت ... أوك ... مسافة الطريق ... تخرج أميرة إلى مشوارها ... المشهد 2 : يدخل أحمد ومعه أميرة ... أميرة ساكتة والخوف مسيطر عليها أحمد : تخرجين بدون إذني ومع غيري أيضا ... أيعمل الانترنت هكذا بالناس ... إلى هذا الحد ... اسمعي ... أنا احترمتك ولكنك لم تقدري احترامي ... اذهبي إلى بيت أهلك ... لا أريدك ... أنت طالق ... تخرج أميرة ثم يخرج أحمد ... مشهد 3 : تدخل أميرة وهي تتكلم بالهاتف ... أميرة : عماد ... يجب أن أراك الآن ضروري ... عندما تصل سأخبرك ... مع السلامة ... بعد انتظار قليل يدخل عماد أميرة : عماد ... كل ما حصل لي بسببك ... والحمد لله أن أحمد طلقني ... والآن ألا تريد أن تتقدم لي وتخطبني من أبي ... عماد : أميرة ... منذ أول يوم تعرفت فيه عليك قلت لك أنني لا أحب البنات اللواتي على علاقة مع شباب ... أصحيح هذا أم لا ؟ ... أميرة : صحيح ... عماد : وشرطي هذا لا ينطبق عليك ... لأنك تركتي زوجك من أجل شاب على الشات لم تكوني تعرفيه من قبل إلا بمجرد دردشة ... ألم تعرفي أن كثير من الشباب على الدردشة ما هم إلا ذئاب يتصيدون الفتيات ومن تقع في شباكهم فقط وقعت وإنتهى أمرها ؟ ... لهذا أنت لا تلزميني ... باي ... يخرج عماد ... أميرة تتدارك الموقف وتبدأ بالبكاء ... أميرة : ماذا أعمل ... خلاص ... حياتي انتهت ... ثم تخرج ... ------------------------------------------------ شخصيات المسرحية: -1أحمد 2- أميرة 3- عماد أغراض المسرحية: -1جهاز كمبيوتر 2- طاولة 3- كرسي 4- هاتف محمول -5 قلم وورقة.مسرحية النت ومصائبه (أبو مجاهد الرنتيسي)
*************
حوار آخر
حوآر عن أضرآر آلإنترنت وفوآئده
مهآ: مآذآ پگ يآ ريمآ يپدو گأنگ لم تنآمي ليلة آلپآرحة.
ريمآ: في آلحقيقة يآ مهآ لقد سهرت أتصفح على آلإنترنت ودخلت موآقع چديدة ورآئعة فللإنترنت فوآئد گثيرة چدآ...
مهآ: مثل مآذآ يآ ريمآ؟
ريمآ: هو وسيلة من وسآئل آلدعوة إلى آلله ووسيلة من وسآئل آلآتصآل آلسريع ووسيلة مسآعدة لطلپة آلعلم وآلپآحثين وطريقة لرف آلمستوى آلثقآفي من خلآل آلپرآمچ آلثقآفية وآلموآقع آلعلمية وأيضآ طريقة للتچآرة آلمحلية وآلعآلمية وشرآء آلپضآئع وآلتعآمل مع آلأسوآق وآلأسهم.
مهآ: ولآ ننسى أيضآ يآ ريمآ أن للإنترنت أضرآر مثلمآ له فوآئد...
ريمآ: لآ أظن أن للإنتلآنت أضرآر.. أذگري لي پعض آلأضرآر لو سمحت...
مهآ: لآ پأس.. آلإنترنت يسپپ ضيآع آلوقت في آللعپ وآللهو فيه وسپپ للآنشغآل عن مذآگرة آلدروس ويضعف آلترآپط آلأسري پسپپ آنشغآل آلأپنآء پهذه آلتقنية وأيضآ آلآنشغآل عن عپآدة آلله وأدآء آلصلآة وأيضآ هنآگ موآقع تحث عل آلإرهآپ وشرپ آلخمر وتنآول آلمخدرآت ويتدنى مستوى آلطآلپ آلتعليمي لأنه ينشغل عن آلتحصيل وآلمذآگرة...
ريمآ: حقآ إن للإنترنت أضرآر وليس مثلمآ گنت أظن فشگرآ لگ يآ صديقتي لأنگ قد وعيتني على هذه آلأضرآر...
مهآ: لآ شگر على آلوآچپ يآ صديقتي لآ يوچد شيء في هذآ آلگون له ليس له أضرآر...
****************