بيسان الدلوعة
01-18-2018, 03:53 PM
https://www.kalimat1.com/vb/upload/2017/350kalimat1.com.jpg
اسكتش عن رمضان..مشهد تمثلي عن رمضان
توطئة: تقدم هذه المسرحية لمجموعة من طلاب المدرسة وفق طريقة التدريس " تمثيل الأدوار " بحيث يقوم كل طالب بتمثيل دور معين من أدوار المسرحية بالتعاون مع زملائه في الصف.
ملخص المسرحية:
تركز المسرحية على موضوع كيفية التعامل مع الآخرين والشعور مع الغير، لأن شهر رمضان المبارك هو شهر الرحمة. وتدور أحداث المسرحية حول مجموعة من الاصدقاء كانوا يشجعون بعضهم حول أعمال السوء والسخرية والاستهزاء من الناس الى أن حدثت واقعة معينة مع أحدهم كانوا في رحلة خارج البلد ولم يستطيعوا مساعدة صديقهم وتلقوا المساعدة من شخص عجوز كانوا قد استهزأوا به فلم يقابل السوء بالسوء بل قابلهم بالحسنى، وهكذا تعلم الأولاد من هذا الموقف أن المعاملة بين الناس يجب أن تكون طيبة ويجب أن نشعر مع الآخرين مثلما شعر هو معهم.
هدف المسرحية:
تهدف هذه المسرحية الى تذويت القيم التربوية الدينية المختلفة من شهر رمضان عند الطلاب واختصت المسرحية بثلاثة قيم اساسية هي:
(الصدق)، (المعاملة الطيبة)، (الشعور مع الاخرين خاصة الفقراء).
المسرحية:
في أحد البلاد كان محمد ورامي ومحمود مسافرون إلى مصر في إحدى أيام شهر رمضان الفضيل لمدة عشرة أيام، أثناء هذه الرحلة نزل الأصدقاء الثلاثة إلى السوق حتى يتناولوا الغداء غير آبهين بشهر رمضان الكريم ولم يكونوا صائمين. أثناء جلستهم في السوق لم يتركوا أحدا إلا واستهزأوا من شكله أو مظهره الخارجي ولم يحترموا أي شخص، ثم مر رجل عجوز من أمامهم وكان يمشي متكئا على عصاه، فقال الأول:
- الصديق الأول (محمد): أنظروا الى كتلة البياض هذه كيف تمشي.
-قال رامي: بل أنظر الى عصاه كم هي مضحكة، ما رأيكم لو نسرقها منه؟!!
-أجاب محود: لا أبدا، أنظروا ماذا سأفعل سأجعل منه نكتة السوق يا شباب.
ثم وضع محمود رجله في طريق العجوز المسكين فتعثر العجوز وسقط على الأرض وضحك كل من في السوق عليه وضحك الأصدقاء بصوت عال، إلا أن العجوز قد قام عن الأرض ووقف على رجليه وقال لهم:
-العجوز: يا أبنائي، اتقوا الله في شهر رمضان وعودوا اليه لعلكم تفوزون برحمته.
ثم ذهب العجوز واختفى عن الأنظار، ولم يتأثر الأصدقاء الثلاثة من كلامه وذهبوا في طريقهم أيضا.
في اليوم التالي ذهب الأصدقاء في رحلة استكشاف في الصحراء ثم تاهوا في الطريق:
قال رامي: لقد ضعنا يا رفاق وبدأت الشمس تغيب.
قال محمود: بدأت أشعر بالعطش الشديد ولقد نفد كل ما معنا من طعام وشراب، كيف سنعود الى الفندق وقد ضعنا في هذه الصحراء الكبيرة.
قال محمد: أشعر أن شيئا ما قد لسعني من قدمي، اااه يا أصدقاء ما هذا؟!!
نظر الأصدقاء الى الأرض وإذا بها أفعى قد لدغت قدم محمد وليس معهم شيء، وقف ثلاثتهم مدهوشين وبدأوا يصرخون ويستنجدون ولكن ما من أحد، وأصبحوا يدعون إلى الله بأن يساعدهم :
-رامي: يا رب، أنقذنا إني أتوب اليك في هذا الشهر العظيم.
- محمود: ساعدنا يا رب، لن اسخر سأتوب اليك.
وأثناء مضيهم في الصحراء رأوا دخان نار بجانبه خيمة صغيرة فرضوا مسرعين اليها:
-رامي: هل من أحد؟ّ!!
وكان ذلك العجوز الذي استهزأوا منه هو صاحب هذه الخيمة فطل عليهم ورآهم وقال:
- العجوز: العجوز: يا أبنائي، اتقوا الله في شهر رمضان وعودوا اليه لعلكم تفوزون برحمته.
عجب الأصدقاء الثلاثة من رده وقال محمود:
-محمود: نحن في ورطة ولقد تهنا في الصحراء وصديقنا مصاب بلدغة أفعى، نعتذر منك ولكن....
العجوز: أدخلوا لا بأس سأساعدكم.
وقدم لهم العجوز ما يلزمهم من مساعدة ودعاهم للنوم عند وأنقذ صديقهم ثم قال لهم:
العجوز: لقد قال الرسول عليه الصلاة والسلام:"الدين المعاملة"، وأنا كسبت أجرا من حسن معاملتي خاصة هذه أخلاق المسلم في شهر رمضان، التسامح والشعور مع الآخرين وحسن المعاملة وليس الاستهزاء بالآخرين يا أبنائي.
-محود: نحن نعتذر منك ونتوب إلى الله فلوا رحمته التي أنزلها علينا وحسن أخلاقك يا عم لكنا في عداد المفقودين فبارك الله بك والحمد لله دوما والتوبه لله فرمضان لأجل كل واحد منا، رمضان علشانك.
تطبيق المسرحية:
يهيء الطلاب أولا من إبداعاتهم مكان المسرحية وكأنها سوق وصحراء مما يتلائم مع أحداثها ثم تقسم الأدوار على خمسة طلاب ليمثلوا دور كل من:
1- رامي. 2- العجوزر. 3- محمود. 4- محمد. 5- مقدم المسرحية.
وفقا للبطاقات التي تحضرها المعلمة وتوزعها عليهم.
البطاقات التي ستوزع على الطلاب لتمثيل الأدوار:
البطاقة الأولى/ بطاقة رامي:
رامي: بل أنظر الى عصاه كم هي مضحكة، ما رأيكم لو نسرقها منه؟!!
رامي: لقد ضعنا يا رفاق وبدأت الشمس تغيب.
رامي: يا رب، أنقذنا إني أتوب اليك في هذا الشهر العظيم.
رامي: يا رب، أنقذنا إني أتوب اليك في هذا الشهر العظيم.
رامي: هل من أحد؟ّ!!
البطاقة الثانية / بطاقة محمود:
أجاب محود: لا أبدا، أنظروا ماذا سأفعل سأجعل منه نكتة السوق يا شباب.
قال محمود: بدأت أشعر بالعطش الشديد ولقد نفد كل ما معنا من طعام وشراب، كيف سنعود الى الفندق وقد ضعنا في هذه الصحراء الكبيرة.
محود: نحن نعتذر منك ونتوب إلى الله فلوا رحمته التي أنزلها علينا وحسن أخلاقك يا عم لكنا في عداد المفقودين فبارك الله بك والحمد لله دوما والتوبه لله فرمضان لأجل كل واحد منا، رمضان علشانك.
البطاقة الثالثة / بطاقة محمد:
(محمد): أنظروا الى كتلة البياض هذه كيف تمشي.
محمد: أشعر أن شيئا ما قد لسعني من قدمي، اااه يا أصدقاء ما هذا؟!!
البطاقة الرابعة / بطاقة العجوز:
العجوز: يا أبنائي، اتقوا الله في شهر رمضان وعودوا اليه لعلكم تفوزون برحمته.
العجوز: أدخلوا لا بأس سأساعدكم.
العجوز: لقد قال الرسول عليه الصلاة والسلام:"الدين المعاملة"، وأنا كسبت أجرا من حسن معاملتي خاصة هذه أخلاق المسلم في شهر رمضان، التسامح والشعور مع الآخرين وحسن المعاملة وليس الاستهزاء بالآخرين يا أبنائي.
البطاقة الخامسة / مقدم المسرحية:
- في أحد البلاد كان محمد ورامي ومحمود مسافرون إلى مصر في إحدى أيام شهر رمضان الفضيل لمدة عشرة أيام، أثناء هذه الرحلة نزل الأصدقاء الثلاثة إلى السوق حتى يتناولوا الغداء غير آبهين بشهر رمضان الكريم ولم يكونوا صائمين. أثناء جلستهم في السوق لم يتركوا أحدا إلا واستهزأوا من شكله أو مظهره الخارجي ولم يحترموا أي شخص، ثم مر رجل عجوز من أمامهم وكان يمشي متكئا على عصاه، فقال الأول.
- ثم وضع محمود رجله في طريق العجوز المسكين فتعثر العجوز وسقط على الأرض وضحك كل من في السوق عليه وضحك الأصدقاء بصوت عال، إلا أن العجوز قد قام عن الأرض ووقف على رجليه وقال لهم.
- ثم ذهب العجوز واختفى عن الأنظار، ولم يتأثر الأصدقاء الثلاثة من كلامه وذهبوا في طريقهم أيضا.
- في اليوم التالي ذهب الأصدقاء في رحلة استكشاف في الصحراء ثم تاهوا في الطريق.
- نظر الأصدقاء الى الأرض وإذا بها أفعى قد لدغت قدم محمد وليس معهم شيء، وقف ثلاثتهم مدهوشين وبدأوا يصرخون ويستنجدون ولكن ما من أحد، وأصبحوا يدعون إلى الله بأن يساعدهم.
- وأثناء مضيهم في الصحراء رأوا دخان نار بجانبه خيمة صغيرة فرضوا مسرعين اليها.
- وكان ذلك العجوز الذي استهزأوا منه هو صاحب هذه الخيمة فطل عليهم ورآهم وقال.
- وقدم لهم العجوز ما يلزمهم من مساعدة ودعاهم للنوم عند وأنقذ صديقهم ثم قال لهم.
المهمة التي ستطلب من الطلاب:
بعد تمثيل أبناء صفهم المسرحية يقسم الصف إلى أربع مجموعات بتقسيم غير متجانس المستوى ثم تطلب من كل مجموعة مهمة عليها القيام بها:
· المجوعة الاولى: ما هي الأخلاقيات التي يجب على المسلم التحلي بها في شهر رمضان المبارك.
· المجموعة الثانية: ما رأيك بتصرف العجوز وماذا كنت ستفعل لو كنت مكانه؟
· المجموعة الثالثة: لو كنت فردا من أفراد المجموعة (الأصدقاء) كيف كنت ستتصرف مع أصدقائك عندما كانوا يسلكون السلوك السيء.
· المجموعة الرابعة: رمضان شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار، ماذا كنت ستفعل للعجوز الذي استهزأ منه أصحابك لو كنت معهم؟
*******
اسكتش عن رمضان..مشهد تمثلي عن رمضان
توطئة: تقدم هذه المسرحية لمجموعة من طلاب المدرسة وفق طريقة التدريس " تمثيل الأدوار " بحيث يقوم كل طالب بتمثيل دور معين من أدوار المسرحية بالتعاون مع زملائه في الصف.
ملخص المسرحية:
تركز المسرحية على موضوع كيفية التعامل مع الآخرين والشعور مع الغير، لأن شهر رمضان المبارك هو شهر الرحمة. وتدور أحداث المسرحية حول مجموعة من الاصدقاء كانوا يشجعون بعضهم حول أعمال السوء والسخرية والاستهزاء من الناس الى أن حدثت واقعة معينة مع أحدهم كانوا في رحلة خارج البلد ولم يستطيعوا مساعدة صديقهم وتلقوا المساعدة من شخص عجوز كانوا قد استهزأوا به فلم يقابل السوء بالسوء بل قابلهم بالحسنى، وهكذا تعلم الأولاد من هذا الموقف أن المعاملة بين الناس يجب أن تكون طيبة ويجب أن نشعر مع الآخرين مثلما شعر هو معهم.
هدف المسرحية:
تهدف هذه المسرحية الى تذويت القيم التربوية الدينية المختلفة من شهر رمضان عند الطلاب واختصت المسرحية بثلاثة قيم اساسية هي:
(الصدق)، (المعاملة الطيبة)، (الشعور مع الاخرين خاصة الفقراء).
المسرحية:
في أحد البلاد كان محمد ورامي ومحمود مسافرون إلى مصر في إحدى أيام شهر رمضان الفضيل لمدة عشرة أيام، أثناء هذه الرحلة نزل الأصدقاء الثلاثة إلى السوق حتى يتناولوا الغداء غير آبهين بشهر رمضان الكريم ولم يكونوا صائمين. أثناء جلستهم في السوق لم يتركوا أحدا إلا واستهزأوا من شكله أو مظهره الخارجي ولم يحترموا أي شخص، ثم مر رجل عجوز من أمامهم وكان يمشي متكئا على عصاه، فقال الأول:
- الصديق الأول (محمد): أنظروا الى كتلة البياض هذه كيف تمشي.
-قال رامي: بل أنظر الى عصاه كم هي مضحكة، ما رأيكم لو نسرقها منه؟!!
-أجاب محود: لا أبدا، أنظروا ماذا سأفعل سأجعل منه نكتة السوق يا شباب.
ثم وضع محمود رجله في طريق العجوز المسكين فتعثر العجوز وسقط على الأرض وضحك كل من في السوق عليه وضحك الأصدقاء بصوت عال، إلا أن العجوز قد قام عن الأرض ووقف على رجليه وقال لهم:
-العجوز: يا أبنائي، اتقوا الله في شهر رمضان وعودوا اليه لعلكم تفوزون برحمته.
ثم ذهب العجوز واختفى عن الأنظار، ولم يتأثر الأصدقاء الثلاثة من كلامه وذهبوا في طريقهم أيضا.
في اليوم التالي ذهب الأصدقاء في رحلة استكشاف في الصحراء ثم تاهوا في الطريق:
قال رامي: لقد ضعنا يا رفاق وبدأت الشمس تغيب.
قال محمود: بدأت أشعر بالعطش الشديد ولقد نفد كل ما معنا من طعام وشراب، كيف سنعود الى الفندق وقد ضعنا في هذه الصحراء الكبيرة.
قال محمد: أشعر أن شيئا ما قد لسعني من قدمي، اااه يا أصدقاء ما هذا؟!!
نظر الأصدقاء الى الأرض وإذا بها أفعى قد لدغت قدم محمد وليس معهم شيء، وقف ثلاثتهم مدهوشين وبدأوا يصرخون ويستنجدون ولكن ما من أحد، وأصبحوا يدعون إلى الله بأن يساعدهم :
-رامي: يا رب، أنقذنا إني أتوب اليك في هذا الشهر العظيم.
- محمود: ساعدنا يا رب، لن اسخر سأتوب اليك.
وأثناء مضيهم في الصحراء رأوا دخان نار بجانبه خيمة صغيرة فرضوا مسرعين اليها:
-رامي: هل من أحد؟ّ!!
وكان ذلك العجوز الذي استهزأوا منه هو صاحب هذه الخيمة فطل عليهم ورآهم وقال:
- العجوز: العجوز: يا أبنائي، اتقوا الله في شهر رمضان وعودوا اليه لعلكم تفوزون برحمته.
عجب الأصدقاء الثلاثة من رده وقال محمود:
-محمود: نحن في ورطة ولقد تهنا في الصحراء وصديقنا مصاب بلدغة أفعى، نعتذر منك ولكن....
العجوز: أدخلوا لا بأس سأساعدكم.
وقدم لهم العجوز ما يلزمهم من مساعدة ودعاهم للنوم عند وأنقذ صديقهم ثم قال لهم:
العجوز: لقد قال الرسول عليه الصلاة والسلام:"الدين المعاملة"، وأنا كسبت أجرا من حسن معاملتي خاصة هذه أخلاق المسلم في شهر رمضان، التسامح والشعور مع الآخرين وحسن المعاملة وليس الاستهزاء بالآخرين يا أبنائي.
-محود: نحن نعتذر منك ونتوب إلى الله فلوا رحمته التي أنزلها علينا وحسن أخلاقك يا عم لكنا في عداد المفقودين فبارك الله بك والحمد لله دوما والتوبه لله فرمضان لأجل كل واحد منا، رمضان علشانك.
تطبيق المسرحية:
يهيء الطلاب أولا من إبداعاتهم مكان المسرحية وكأنها سوق وصحراء مما يتلائم مع أحداثها ثم تقسم الأدوار على خمسة طلاب ليمثلوا دور كل من:
1- رامي. 2- العجوزر. 3- محمود. 4- محمد. 5- مقدم المسرحية.
وفقا للبطاقات التي تحضرها المعلمة وتوزعها عليهم.
البطاقات التي ستوزع على الطلاب لتمثيل الأدوار:
البطاقة الأولى/ بطاقة رامي:
رامي: بل أنظر الى عصاه كم هي مضحكة، ما رأيكم لو نسرقها منه؟!!
رامي: لقد ضعنا يا رفاق وبدأت الشمس تغيب.
رامي: يا رب، أنقذنا إني أتوب اليك في هذا الشهر العظيم.
رامي: يا رب، أنقذنا إني أتوب اليك في هذا الشهر العظيم.
رامي: هل من أحد؟ّ!!
البطاقة الثانية / بطاقة محمود:
أجاب محود: لا أبدا، أنظروا ماذا سأفعل سأجعل منه نكتة السوق يا شباب.
قال محمود: بدأت أشعر بالعطش الشديد ولقد نفد كل ما معنا من طعام وشراب، كيف سنعود الى الفندق وقد ضعنا في هذه الصحراء الكبيرة.
محود: نحن نعتذر منك ونتوب إلى الله فلوا رحمته التي أنزلها علينا وحسن أخلاقك يا عم لكنا في عداد المفقودين فبارك الله بك والحمد لله دوما والتوبه لله فرمضان لأجل كل واحد منا، رمضان علشانك.
البطاقة الثالثة / بطاقة محمد:
(محمد): أنظروا الى كتلة البياض هذه كيف تمشي.
محمد: أشعر أن شيئا ما قد لسعني من قدمي، اااه يا أصدقاء ما هذا؟!!
البطاقة الرابعة / بطاقة العجوز:
العجوز: يا أبنائي، اتقوا الله في شهر رمضان وعودوا اليه لعلكم تفوزون برحمته.
العجوز: أدخلوا لا بأس سأساعدكم.
العجوز: لقد قال الرسول عليه الصلاة والسلام:"الدين المعاملة"، وأنا كسبت أجرا من حسن معاملتي خاصة هذه أخلاق المسلم في شهر رمضان، التسامح والشعور مع الآخرين وحسن المعاملة وليس الاستهزاء بالآخرين يا أبنائي.
البطاقة الخامسة / مقدم المسرحية:
- في أحد البلاد كان محمد ورامي ومحمود مسافرون إلى مصر في إحدى أيام شهر رمضان الفضيل لمدة عشرة أيام، أثناء هذه الرحلة نزل الأصدقاء الثلاثة إلى السوق حتى يتناولوا الغداء غير آبهين بشهر رمضان الكريم ولم يكونوا صائمين. أثناء جلستهم في السوق لم يتركوا أحدا إلا واستهزأوا من شكله أو مظهره الخارجي ولم يحترموا أي شخص، ثم مر رجل عجوز من أمامهم وكان يمشي متكئا على عصاه، فقال الأول.
- ثم وضع محمود رجله في طريق العجوز المسكين فتعثر العجوز وسقط على الأرض وضحك كل من في السوق عليه وضحك الأصدقاء بصوت عال، إلا أن العجوز قد قام عن الأرض ووقف على رجليه وقال لهم.
- ثم ذهب العجوز واختفى عن الأنظار، ولم يتأثر الأصدقاء الثلاثة من كلامه وذهبوا في طريقهم أيضا.
- في اليوم التالي ذهب الأصدقاء في رحلة استكشاف في الصحراء ثم تاهوا في الطريق.
- نظر الأصدقاء الى الأرض وإذا بها أفعى قد لدغت قدم محمد وليس معهم شيء، وقف ثلاثتهم مدهوشين وبدأوا يصرخون ويستنجدون ولكن ما من أحد، وأصبحوا يدعون إلى الله بأن يساعدهم.
- وأثناء مضيهم في الصحراء رأوا دخان نار بجانبه خيمة صغيرة فرضوا مسرعين اليها.
- وكان ذلك العجوز الذي استهزأوا منه هو صاحب هذه الخيمة فطل عليهم ورآهم وقال.
- وقدم لهم العجوز ما يلزمهم من مساعدة ودعاهم للنوم عند وأنقذ صديقهم ثم قال لهم.
المهمة التي ستطلب من الطلاب:
بعد تمثيل أبناء صفهم المسرحية يقسم الصف إلى أربع مجموعات بتقسيم غير متجانس المستوى ثم تطلب من كل مجموعة مهمة عليها القيام بها:
· المجوعة الاولى: ما هي الأخلاقيات التي يجب على المسلم التحلي بها في شهر رمضان المبارك.
· المجموعة الثانية: ما رأيك بتصرف العجوز وماذا كنت ستفعل لو كنت مكانه؟
· المجموعة الثالثة: لو كنت فردا من أفراد المجموعة (الأصدقاء) كيف كنت ستتصرف مع أصدقائك عندما كانوا يسلكون السلوك السيء.
· المجموعة الرابعة: رمضان شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار، ماذا كنت ستفعل للعجوز الذي استهزأ منه أصحابك لو كنت معهم؟
*******