العودة   كلمات وعبارات، أفضل موقع عربي > تصنيفات موقع كلمات وعبارات > تصنيف: كلمات و عبارات

تصنيف: كلمات و عبارات كلمات , عبارات , اشعار , ابيات شعر , خواطر , خاطرة , كلام جميل

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-06-2018, 01:09 PM
admin admin غير متواجد حالياً
مدير عام
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 1,371
admin تم تعطيل التقييم
افتراضي خواطر عن الشهيد , كلمة عن الشهيد , كلمات عن الشهيد

 

 




كلمات عن الشهيد , عبارات عن الشهادة

عندما يرتقي الشهيد ويسير في زفاف ملكي إلى الفوز الأكيد، وتختلط الدموع بالزغاريد. عندها لا يبقى لدينا شيئاً لنفعله أو نقوله، لأنه قد لخّص كل قصتنا بابتسامته.
كلّ قطرة دم سقت نخيل الوطن فارتفع شامخاً، وكلّ روح شهيد كسّرت قيود الطواغيت، وكل يتيم غسل بدموعه جسد أبيه الموسّم بالدماء
وكل أم ما زالت على الباب تنتظر اللقاء.

أهدي سلاماً طأطأت حروفه رؤوسها خجلة، وتحيةً تملؤها المحبة والافتخار بكل شهيد قدّم روحه ليحيا الوطن
يقوم الوطن لينحني إجلالاً لأرواح أبطاله، وتغيب الشمس خجلاً من تلك الشموس.
ليس هناك كلمة يمكن لها أن تصف الشهيد، ولكن قد تتجرأ بعض الكلمات لتحاول وصفه، فهو: شمعة تحترق ليحيا الآخرون، وهو إنسان يجعل من عظامه جسراً ليعبر الآخرون إلى الحرية وهو الشمس التي تشرق إن حلّ ظلام الحرمان والاضطهاد.
الشهيد نجمة الليل التي ترشد من تاه عن الطريق، وتبقى الكلمات تحاول أن تصفه ولكن هيهات، فهذا هو الشهيد.
الشهيد هو رمز الإيثار، فكيف يمكن لنا أن لا نخصص شيئاً لهذا العظيم فأيام الدنيا كلها تنادي بأسماء الشهداء وتلهج بذكر وصاياهم، فأنّا لنا أن لا نصغي لها.
إن على كلّ واحد منّا قد أنعم عليه فكان ممن عايش الشهداء أن يتحدث عنهم، عن أخلاقهم وصفاتهم الرائعة وكلماتهم النيّرة، فهذه بنظري أمانة في أعناقنا علينا أن نؤديها، فإذا كنا نحن من أنعم علينا بمعايشتهم لا نتحدث عنهم فمن الذي سينقل كلماتهم الطيبة وسماتهم الصالحة إلى الآخرين الذين حرموا من معرفتهم، أو إلى الأجيال الأخرى القادمة التي لا تعرف بأن على هذه الأرض مشى أناس قد يكونوا من أفضل من كانوا في عصرهم.
نحن نظلم شهدائنا مرة أخرى فهم ظلموا وقتلوا ونحن نأتي لنظلمهم ثانية فنغطّي آثارهم، وندفن أفكارهم كما دفنت أجسادهم ظلماً وعدواناً. أهذا جزاء الشهيد؟ أهذا هو جزاء تلك الدماء الطاهرة؟ أمن الحبّ لهم أن لا ننشر أفكارهم، إن الأمة التي تنسى عظمائها لا تستحقهم.
علينا أن نستذكر كل شهيد في هذا الوطن كذكرى أيّام ولاداتهم واستشهادهم وأن لا ننسى بأن الجلادين الذين قتلوهم فلم يكن هدفهم سوى أن يمحوا أثرهم من هذه الدنيا. وبسكوتنا نحن سنحقق أهدافهم، ولكن إن شاء الله أن الشعب سيبقى دائماً وفياً لهؤلاء الأبطال وأن يبقى على العهد وفي نفس الطريق يسير.


خواطر عن الشهادة
مازلت أسير هذا المشهد، لم أستطع أن أنساه، حينما فاجأنا المتحدث باسم القوات المسلحة بأداء تحية الشرف العسكرية لأرواح الشهداء، انهمرت الدموع من عيون المشاهدين حتى أوجعتنا عيوننا من البكاء.
الهول والويل، والصراخ والعويل، والرصاص المنهمر، والدماء تتفجر، والشهداء يسقطون، من أى سبيكة ذهب صيغت نفوس هؤلاء الشهداء، كيف استطاعوا أن يثبتوا ويهزموا الرعب من الموت والخوف من الرصاص، أي روح قدسية تملكتهم في تلك اللحظة، أي بطولة يعجز عن وصفها اللسان.
أيكون الشهيد هو "الإنسان الكامل" الذي أسجد الله له الملائكة؟ "الإنسان الأسمى" الذي حلم به أفلاطون؟ "الإنسان السوبر" الذي ضل عنه نيتشه
حين يبذل الشهيد روحه طواعية، حين يثبت في مواجهة الموت، حين يسمو على الحياة التي نحرص عليها بغريزة أساسية، مثلنا مثل سائر المخلوقات. تهرب القطة حين نفزعها، يطير العصفور حين نقترب منه، كلنا نحرص على الحياة، مهما ضقنا بها، حتى لو تمنينا الموت بطرف اللسان، تكذّبنا جوارحنا، لأنه حين يقترب الخطر، أو توشك أن تدهمنا سيارة، نقفز إلى الرصيف المجاور، بسبب الرعب، رغم أننا كنا- منذ دقيقة واحدة - نتحدث عن ضجرنا بالحياة.
نصبح - فى مواجهة الموت - القطة والعصفور، تضعف سيطرة القشرة المخية على غرائزنا، نتحول إلى مجرد انعكاس شرطي يفر من الألم، ويتوارى منا الإنسان.
الشهيد هو لحظة التسامي فوق هذه الغرائز العمياء، حينما يثبت في مواجهة الموت، ويعلو فوق الانعكاسات الشرطية، وقتها يتحقق فيه "الإنسان الكامل" الذي ترفع له التحية العسكرية، وتسجد له الملائكة في السماء.
في ظاهر الأمر نحن أحياء وهم أموات، أما الحقيقة فإننا نعيش حياة الموت، نمارس العيش المزيف، نركض خلف قوس قزح، نلهو، نعبث، نضحك ونبكي، نحمل الهم على الأرزاق، نولول على صفقاتنا البائسة التي لا تنجح، نتشاجر على حطام الدنيا، نتفاخر، نحيا كما الأنعام، نركض خلف ألف وهم ووهم، تداهمنا الرغبة واللذة والانشغال في توافه الأشياء، نعيش بضع سنين أخرى وفي النهاية.. يأتي الموت

أشعار عن الشهادة
يا شهيداً أنت حيٌّ
ما مضى دهراً وكانا
ذكرك الفوّاح يبقى
ما حيينا في دمانا
أنت بدرٌ ساطعٌ
ما غاب يوماً عن سمانا
قد بذلت النفس، تشري
بالذي بعت الجنانا
هانت الدّنيا، وكانت
درّة، كانت جمانا
فارتضيت اليوم عدناً
خالداً فيها مصاناً
ردّدي يا قدس لحناً
عن شهيد في ربانا
واكتبي تاريخ شهم
راح كي يحمي حمانا
يا فلسطين اذكري من
جرّع الباغي الهوانا
أقبل الفجر فلبّى
خاشعاً ذاق الأمانا


قبلة الرحمن ولًى
وجهه، ثمّ استعانا
فامتطى خيل التحدّي
يقتل الصمت الجبانا
أثخن الأعداء طعناً
سيفه يهوى الطّعاناً
في سبيل الله يرمي
رميةً تعليه شاناً
في جنان الخلد يلقى
ربّه، فالوقت حانا
دثّريه يا روابي
توّجيه الأقحوانا
واذكري دوماً شهيداً
قد أبى إلا الجنانا
ربما نلقاه فيها
فنراه، ويرانا
صعب علينا أن نرى بدراً هوى ونرى التراب على سناه مهيلاً
صعب بأن نجد الذي حمل الهدى أمسى على أعناقنا محمولاً
صعب علينا أن يباعد بيننا هذا التراب فلا نراه طويلا
يا من ضربت لنا المثال مضحياً وأريتنا صور الجهاد الأولى.
حييت في ظل العقيدة ثابتاً وأبيت إلّا أن تموت أصيلاً
قد كان آخر ما نطقت بذكره "الله أكبر " رتلت ترتيلاً
ألقوك في ظلم السجون وظلمها فأضأت في ظلماتها قنديلاً
وصبرت صبر الأنبياء كأنما تلقى ثباتك من يدي جبريلا
يا مؤمناً كانت حياتك قدوة ستظل روحك في الطريق دليلاً
نم يا زكي الدين إنّك خالد ما كان ذكرك يا أخي ليزولا
نم يا شهيد الحق مسروراً فقد كان المنام عليك قبل ثقيلاً
وأنعم بلقياك الرسول محمداً وبوجه ربك راضياً مقبولاً
وإذا لقيت أمامك البنا فلا تنسى السلام عليه والتقبيلا
أبلغه أن جنوده بعرينه لن يتركوه وإن لقوا عزريلا

 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصيدة عن ام الشهيد , خواطر عن ام الشهيد admin تصنيف: كلمات و عبارات 0 09-04-2018 11:19 AM
تعبير عن الشهيد , موضوع تعبير عن الشهيد , مقالة تعبير عن الشهداء admin مواضيع تعبير 0 08-20-2018 12:13 AM
كلمات حزينة عن الشهيد , اشعار عن الشهداء , منشورات عن الشهيد admin تصنيف: كلمات و عبارات 0 07-12-2018 06:23 PM
مقال عن يوم الشهيد في مصر "يوم الشهيد المصري" جودي احمد تصنيف: المناسبات السنوية 0 02-19-2018 10:34 PM
كلمة عن يوم الشهيد المصري جودي احمد تصنيف: المناسبات السنوية 0 02-19-2018 09:48 PM


الساعة الآن 06:22 PM


(Kalimat1.com)
جميع الحقوق محفوظة © موقع كلمات وعبارات 2023