|
مسرحيات مدرسية - اسكتشات مسرحية تربوية - مسرحيات جاهزة للمدرسة - مسرحية طلابية - اسكتش |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
مسرحية مدرسية عن يوم الارض العالمي
مشهد تمثيلي عن يوم الارض..اسكتش مسرحي بمناسبة يوم الارض المشهد الأول ( أبو الشر يتبختر في الشارع طولاً وعرضاً وأولاده من حوله يحملون الهراوات والأسلحة ، والناس المارة في الشارع تبتعد عنهم وتتحاشى الاحتكاك به وبأولاده ) أبو الشر ( بسخرية / يخاطب أحد أولاده ) : عرفتولي يا إولاد مين الزلمة إللي سكن إجديد في الحارة . أحد أولاده : نضربه يابا . أبو الشر : في الأول إعرفولي مين هو ، ومن وين جاي ، علشان أعرف كيف أتعامل معاه ، وإذا بدو ضرب إبنضربه . أخر : ولا يهمّك يابا ، بكرة بالكتير بأعرفلك كل حاجة عنه من يوم ما أمه ولدته . أبو الشر ( ينصح إولاده ) : إذا بدكوا إنظل إكبار الحارة وإمخبطين علي إرقاب إللي فيها لازم إتظلوا امفتحين عينيكوا ، سامعين يا إولاد . . وأيّة حدة بيرفع راسو لازم إنشوفلو حل قبل ما ينقلب علينا . آخر : خلص يابا أيّة حاجة بتصير في الحارة راح إنقوللك عليها أول بأول . أبو الشر ( بغرور ) : هيك بتكونوا إولادي عن صحيح ( يضحك / ثم يتابع ) يللا إنروح ع السوق إنشوف حالنا غاد . ( ينصرف أبو الشر وأولاده من المكان ) ( تبدأ أغنية عن الظلم والإستبداد ) المشهد الثاني ( الأب وأولاده من حوله يتشاورون في طريقة لحل مشكلتهم مع أبو الشر الذي سطا على بيتهـم ) ( صوت إطلاق رصاص وتهليل ) ( يظهر الخوف على وجوه الأولاد ) الأب : ما تخافوش يابا ، كمان شوية بتنتهي هالدوشة . ( بعد لحظات يدق الباب) أحد الأولاد : مين ع الباب . صوت : إفتح بسرعة ، آه . . آه يا راسي . ( حسن مسرعاً يفتح الباب ، ويستنفر الجميع ، ويدخل أحمد ويسيل دم غزير من رأسه ) الجميع ( يقفون بالقرب من الباب / بصوت متتابع ) : إيش في ؟ّ مالك ، مين إللي عمل فيك هيك . الأب ( يشير بيده لأحد الأولاد ) : روح بسرعة جيب لأخوك شاش نظيف عشان يحطه ع الجــرح ( علي ينصاع لأوامر أبوه ) أحمد ( يتألم ) : هجموا علي يابا وضربوني . . الأولاد ( بغضب ) : مين هم هذول إللي عملوا فيك هيك . أحمد : عاملين حالكوا مش عارفين ، يعني مين !، إولاد أبو الشر . . هي أول مرة يعملوها . ( الأولاد ينظرون إلى أبيهم ) الأب : طيب يابا وإنت إيش عملت . أحمد : لما هجموا عليّ ، بقيت لحالي وطبّوا فيّ خبطت ، ملّصت حالي منهم بالغصب وإجيت هان. الأب : في حدة من الجيران شافهم وهم بيضربوا فيك . أحمد : كلهم بقوا يتفرجوا علي يابا وما في حدة فزعلي ولّلا إطّلّع ناحيتي . ( يضع يده على رأسه ) يا راسي ، ولما ذبحوني من الكتل ناديت عليهم يفزعولي ، داروا وجوههم عني وسابوني أنضرب يابا ، آه يا راسي ( صوت مع ألم ). علي ( يشتكي ) : أيوة يابا لوكتيش بدوا يظل هالحال زي هيك . ( يتابع ) مش بكفي طردونا من دارنا على عينك يا تاجر ، إيش ظايللهم كمان . ( حسن يحضر الشاش واليود ويعصّب رأس أخيه المصاب ) الأب : قولولي إيش أعمل أكتر من هيك ، إحنا بالكتال بنقدرش عليهم ، همّ أقوى منا بكثير وقادرين كمان يرحلونا من الحارة زي ما طردونا من الدار . ( يتابع ) ولما شكيناهم لمختار الحارة ، طلع المختار قريب أبو الشر ، وبس إيش يقول أبو الشر المختار بينفذ على طول . حسن : يعني هو يابا ما فش غير هالمختار . الأب : مين يابا بيقدر يقف في وجه أبو الشر ومختار الحارة ، إللي بدهم إياه هوة إللي بيصير . أحمد : والعمل يابا عاجبك كل يوم ننضرب ونتبهدل . الأب : والله يابا قديش إنتو شقيانين ، أنا شقيان أكثر ، هوة أنا بيهون عليّ إللي بيصير فيكو . علي : أحسن حل نضربهم زي ما بضربونا . أحمد ( بسخرية ) : كيف يا فالح ، إنت بتقدر على أبو الشر وإولاده . علي : أنا أزلم منهم كلهم ، كنهم إزلام يجوني واحد واحد . حسن : وبعدين !! علي ( يلوح بإحدى يديه ) : يصير إللي يصير . أحمد : أنا عندي حل يابا . الأب : قول يابا أنا سامعك . أحمد : أنا رايي تقعد مع مختار الحارة وتشوف رايه في هالقصة يمكن تلاقي عنده حل . الأب : ولو إني عارف إنه هالموضوع مش حيجيب نتيجة . . (يتنهد / ثم يتابع) لكن خلاص بكرة بأروحله ع الشق تباعه وبأحكي معاه كود إنلاقي حل لهالمصيبة إللي إحنا فيها . أحمد : يعني يابا بدك تقعد مع أبو الشر . الأب : ليش يابا ، هوة أنا قلت هيك ، أبو الشر طردنا من دارنا وكل يوم بيعتدي علينا هوة وإولاده الزعران ، كيف يابا بدي أقعد معاه . علي : ولو طلب منك المختار هيك ، إيش راح إتساوي . الأب : بلاش نستعجل يا إولاد ، بكرة بأروحله وبأشوف إيش راح يصير . حسن : وإذا ما قدرناش إنحلها بالطريقة هذي ، معناته مالناش غير نضربهم زي ما بضربونا ، علشان يحسبولنا حساب . الأب : طيب يابا ولا يهمك ، إذا ما قدرناش نرجّع حقنا عن طريق المختار ، بدنا نرجعوا كيف ما بدنا ، مبسوطين هيك يا إولاد . . أحدهم : أيوة يابا مبسوطين . آخر ( بجرأة ) : إحنا إزلام يابا ومتخافش علينا ، وإحنا إصحاب الحق والله من فوق معانا . ( يضم الأب أولاده ) ( تبدأ أغنية عن إصحاب الحق الضايع ) المشهد الثالث ( المختار يجلس في بيته ) ( يدق الباب ) المختار : إتفضل يللي ع الباب . أبو أحمد ( يدخل الديوان ) : السلام عليكم . المختار : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . أبو أحمد ( يجلس على الفراش ) : بديش أطوّل عليك يا مختار ، أنا عارف إنه مشاغلك إكثيرة ، أنا جايلك علشان تشوفلي حل لمشكلتي مع أبو الشر . المختار( ببرود أعصاب ) : قوللي إيش إللي بدك إياه . أبو أحمد : ما إنت عارف إنه أبو الشر من أكم سنة طردني أنا والإولاد من بيتي ، وفوق كل هاذ مش كافف شره وشر إولاده عني . المختار : وبعدين . أبو أحمد : بدي أرجع على داري ، وأبو الشر يفك عن سماي . المختار : إسمع يا أبو أحمد ، أنا بدي أخدمك هذي المرة . أبو أحمد : أنا عشمي فيك كبير . المختار : قصة إنه يطلع أبو الشر من بيتك هذه صعبة كتير ويمكن مستحيلة . أبو أحمد : إيش إللي بتقوله يا مختار ، يعني بدك إياني أفرّط في حقي . المختار : الله يرضى عليك يا أبو أحمد إسمعني للآخر . أبو أحمد : ما هوّ كلام بيطلّع الروح . المختار ( بلؤم ) : هايتك بدكاش إياني أخدمك . أبو أحمد : خلص ، خلص مش حاكي بالمرة ( ويضع يده على فمه ) المختار : أنا عندي حل وسط يرضيكوا إنتو الجهتين . أبو أحمد : حل وسط ، كيف يا مختار . المختار : نقسم الدار بينك وبينه . أبو أحمد : يا خسارة يا مختار ، بدك إياني أساوم على بيتي . المختار : إسمعني أحسنلك ، ما فش حدة غيري راح يخدمك ، ما فش حدة راح يقف في وجه أبو الشر غيري . أبو أحمد ( باستهجان ) : أفرّط في بيتي يا مختار . المختار ( بلؤم ) : في عندك حل تاني . أبو أحمد : أنا أموت أشرفلي من إني أفرّط في حبة رمل من داري . المختار : إنت دايماً متسرع إسمعني للآخر ، وبعدين فكّر في الكلام إللي بدي أقوللك إياه . أبو أحمد ( يتنهد ) : كمّل يا مختار . المختار( يمسك ورقة وقلم ) : هي دارك أكم غرفة فيها . أبو أحمد : أربع غرف ومطبخ وحمام وحوش الدار . المختار ( يرسم تفاصيل البيت ويتمتم بصوت غير مفهوم / ثم يتابع مع أبو أحمد ) :خلص يا أبو أحمد ، لقيتلك حل كويّس ، بس يا رب يعجب أبو الشر ويوافق عليه . أبو أحمد ( مغلوب على أمره ) : قول يا مختار . المختار : إبنعطيك غرفتين إنت وإولادك ، وبنعطي أبو الشر الغرفتين الباقيات والمطبخ والحمام وحوش الدار . أبو أحمد : إيش إللي بتقولو يا زلمة ، هذه مش قسمة ، هذه خراب ديار . المختار : يا أبو أحمد إذا بدّك ترجع على دارك ما فش قدامك غير هذا الحل . أبو أحمد : وإذا ما قبلتش ، إيش راح يصير . المختار : مش بعيد أبو الشر يطفشك من الحارة ، مين إللي بدّوا يمنعوا ، كل الجيران بيخافو منه وقرايبك ما إنت عارف ، كل واحد بيكره الثاني وعمرهم ما بقفوا معاك ولّلا يردوا عليك . أبو أحمد : حتى لو كل الدنيا وقفت ضدي أنا ما بفرط بحقي ، هذا حقي إذا ما قدرت آخذه اليوم ، بكرة راح آخذه ، بالمختار ، بغير المختار راح آخذه . . . ( صراخ وتهليل غير مفهوم يقترب من المكان ) المختار( يحاول التركيز / يقاطع أبو أحمد ) : إسمع يا أبو أحمد ، خلينا نفهم إيش فيه . أبو أحمد ( يقف مذعوراً ويقف متجهاً نحو الباب للخروج ) : يبقى أبو الشر وإولاده ضربوا واحد من إولادي . ( يقترب التهليل أكثر ) ( فجأة يدق الباب ) المختار : مين ع الباب . أحمد ( يدخل مبتسم ورأسه ملفوفة) أبو أحمد ( لا يزال واقفاً ومرتبكاً ) : أيوة يابا إيش في !! المختار ( بلهفة / أسلوب أمر ) : إيش في يا ولد إحكي بسرعة ؟. أحمد : أبو الشر وإولاده قلبت فيهم السيارة وماتوا كلهم . أبو أحمد ( مسروراً ) : إيش بتقول ، معقول هالحكي . المختار ( بغضب شديد ) : أبو الشر مات . أحمد : أيوة يابا ، أيوة يا مختار ، ماتوا كلهم واتريّحنا منهم بالمرة . أبو أحمد ( يمسك بيد إبنه ويهم بالخروج ) : يللا يا أحمد ( ويمسك بالباب ) المختار : وين رايح يا أبو أحمد ، لسة بدري . أبو أحمد : بدري أرجع على داري ، أنا مشتاق إلها إكثير ، ( وبلغة المنتصر ) يللا بخاطرك . ( ثم يتابع بسخرية ويهز رأسه ) قال إيش ، غرفتين والحوش والمطبخ والحمام لأبو الشر ، هيّو غار ع جهنم وريّحنا من خلقتوا هوّة وإولاده ( يخرج مع إبنه من بيت المختار ) ( يخرج المختار) . ( بعد لحظات ) صوت أبو أحمد : يللا يا إولاد ، إتأخرنا ع بيتنا . ( ثم يتابع ) مش قولتلكوا يا إولاد مصير الحق يرجع لإصحابه . صوت الإولاد ( معاً ) : صحيح يابا مصير الحق يرجع لإصحابه . ( تبدأ أغنية تعبر عن الحدث ) وتنتهي المسرحية
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
مسرحية عن اليوم العالمي للغة العربية | وردة امل | مسرحيات مدرسية - اسكتشات | 0 | 01-16-2018 12:42 PM |
مقالة عن يوم المرأة العالمي , بحث عن اليوم العالمي للمرأة | ملك الاحزان | ابحاث طلابية | 0 | 01-03-2018 12:38 PM |