|
مسرحيات مدرسية - اسكتشات مسرحية تربوية - مسرحيات جاهزة للمدرسة - مسرحية طلابية - اسكتش |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
مسرحية عن المحافظة على الماء
اسكتش مشهد مسرحي تمثيلي عن اهمية المحافظة على المياه.. ملخص المسرحية تتناول مسرحية سر الحياة موضوع الماء باعتباره أهم عنصر حيوي فتشرح أهميته بالنسبة للإنسان والطبيعة والحياة . ومن خلال المسرحية يدرك الأطفال ضرورة الحفاظ على الطبيعة والمحيط والاستهلاك العقلاني للماء ،وعدم تبذيره بترك الحنفية تسيل بلا فائدة مثلا ، كما أن المسرحية تبسط للطفل مصادر الماء وتقنعه بأن الماء هو الحياة .
شخصيات المسرحية أسرة تتكون من خمسة أفـــراد -1- الوالد : رجل في الأربعين من عمره ، يمتهن الفلاحة -2- الأم -3-الأبناء : -1- الهام : تلميذة نجيبة في دراستها : 14 سنة -2- رضا : 12 سنة -3- سلوى : 10 سنوات الفصــل الأول المشهد الأول: ((تنفتح الستارة على مشهد صالون بسيط يحتوي على أرائك وطاولة وجهاز تلفزيون ... إلخ ، وبينما تكون الهام مشغولة بمراجعة دروسها ، تتابع سلوى برنامجا تلفزيونيا للأطفال ، فنسمع صوت أغنية )) بحارنا الزرقاء ... تبخترت وتبخرت سماؤنا البيضاء ... رقصت فتلبدت بالسحب السوداء ... امتلأت وانطلقت لمع البرق قصف الرعد وانهمرت الأمـــطار فاندفعت الســــيول في الأنهار واكتست الأرض بالحشائش والأزهار حبلت وحنت بالزرع والأشجار وانطلقنا في المواسم نقطف الثمار بحارنا الزرقاء سماؤنا البيضاء ياأرضنا الخضراء. الهام : ٌ تسمع رنين جرس الباب ٌ : سلوى خفضـي صوت التلفزيون وقومي إفتحي الباب . سلوى ٌ باحتجاج ٌ : دائما سلوى تفتح الباب ، دعـوني أتابع البرنامج . الهام : لوكـان اهتمامك بالـدراسة يساوي اهتــمامك بمشاهدة التلفزيون فستكونين أنــجب تلميذة في المدرسة ،هيا قومي افتحي الباب . سلوىٌغاضبةٌ:هاهوالتلفزيونٌ تضغط على مفتاح تشغيل الجهاز ٌ ها أنا ذاهبة لفتح الباب . رضا ٌ يدخل مسرعا مبلل الثياب ٌ : آه المطر ، كم أكرهه،كان يسقط بغزارة ، إنه يغار من ثيابي الجميلةولذلك راح ينسكب ليبللني ويجعلنيأضـحوكة ٌباكيا ٌاللعنة على المطر ، أنا لا أحـــبه ولا أحب المكان الذي يسقط فيه ، وكم أتمنى أن ينقطع نزوله إلى الأبد ، فما أجمل الحياة دون مطر سلوى : صحيح يارضا فالمطر عدو الأطفال ... يسقط فيجبرنا على البقاء في البيت .. إنه عـدو لدود للإنسان رضا : تقولين عدو وكفى ؟ بل إنـــه اكبر وأخطرالأعداء . الهام ٌ تتدخل ٌ : ولكــن المطر يمـنحنا الماء . رضا : وأنا أكـره الماء فليمسك المطر ماءه وليدعنا . سلوى : نعم ما أجمل الدنيا بلاماء على الأقل فعـندما ينقطع لا أغـسل الأواني . أنا أيضـا أكره الماء ولذلك أترك الحـنفية تسيل بلا فائدة ، هكذا حتى تفرغ الأنابيب وينقطع الماء . رضا : وأنا أيضا أفــعلها ، يعــجبني منظر الماء وهويتعذب الهام : إن الماء ســر الحياة سلوى ٌ ضاحكة ٌ: قولي سر الحياة وجمالها هي الحلوى مثلا أو الثياب أو الطعام أو الرسوم المتـحركة أما أن يكون الماء سر الحــياة فتـلك أكذوبة لايـصدقها حتى المــغفلون . رضا ٌ يعطس كمن أصابه الزكام ٌ : الماء سر الحياة ؟ تقولين سر الحياة ؟ بل إنه المـرض والموت لا حظي فقد أصـــابني الـــزكام . سلوى : أذهب يا أخي واجـعل أمي تساعدك على تغيير ثيابك ودع سيدة كراس فهي دائما مختلفة معنا رضا ٌ يعطس وهو يغادر الصالون ٌ أنا أكره المطر فالماء سـرالمرض والوباء الهام ٌ باحتجاج ٌ : هذا كلام لايقوله إلا جاهل ونــاكرللنعمة . سلوىٌ تظغط على زر تشغيل التلفزيون فتـنبعث الأغــنية). بحارنا الزرقاء ... تبخترت وتبخرت سماؤنا البيضاء ... رقصت فتلبدت بالسحب السوداء ... امتلأت وانطلقت لمع البرق قصف الرعد وانهمرت الأمطار فاندفعت السيول في الأنهار واكتست الأرض بالحشائش والأزهار حبلت وحنت بالزرع والأشجار وانطلقنا في المواسم نقطف الثمار بحارنا الزرقاء سماؤنا البيضاء ياأرضنا الخضراء. الهامٌساخرة ٌ: لو كنت تفهمين معاني كــلمات هذه الأغنية فإنك تدركين بعـض فــوائد الـمطر والماء وهي كثيرة لا تعد ولا تحـصى.قال الله تعالى( وجعلنا من الماء كـــل شيء حي )) ٌ تنغلق الستارة ٌ المشهد الثاني : ٌ تنفتح الستارة على مشهد رضا وسلوى يتجولان في حديقة البيت ، وقد ذبلت الأشجار والأزهار وتيبست الحشائش ، ونرى مجموعة من الطيور والعصافير ملقاة على الأرض ميتة ٌ رضا ٌ في ذهول ٌ : ما هذا الدمار والـخراب ؟! ماذا أصـاب حـديقتنا الـجميلة سلوى ٌ مستغربة ٌ: كل الأشجار والأزهار ذبلت والحشائش تـــيبست عجيب هذا والله رضا : لاحظي ياسلوى هـــذه الشــقوق في الأرض ... انتبهي كي لايــتسخ فســتانك . سلوى : إنه متسخ أصلا ... ولكن مابها الأرض تفتح فمها . رضا ٌ يرفع عصفورا ميتا ٌ : وهذا العصفور الـمسكين من قـتله ثـم رمـاه هـنا ؟ سلوى: عصفور ميت ؟!. رضا: يبدو أن أحد المجرمين قتله ورماه داخل حـديقتنا سلوى ٌ تحمل طائرا مريضا ٌ: أنظر يا رضا هذا الطـــائر الجميل الذي كان يغرد في حديـــقتنا ويقفز بين أغصان الأشجار ويــملأ الحديقة بأعذب الألــــحان . رضا : مابه ؟ سلوى: إنه لا يقوى على الــطيران ، لاحظ لسانه . رضا : يـــبدو مريضا . سلوى : طائرنا الجميل ، أه يا طائرنا الوديع الرائع مابك؟ رضا : قل لنا مابك أرجوك ؟ هيا ياصـغيري العزيز قل لنا ماذا يؤلمك ؟ سلوى ٌ باكية ٌ : حديقتنا فقدت أشجارها وذبلت أزهارها وماتت أطيارها . رضا : ٌ باكيا ٌ هربت منها الحياة فصـارت مـقبرة . سلوى ٌ تردد ٌ: هربت منها الحياة فصارت مقبرة . رضا : هيا يا أختي سلوى ندخل إلى البيت فالحرارة شديدة وأشعة الشمس حارقة سلوى : هيا لنخبر أمي وأبي بما شـاهدناه من خراب فـــي حديقتنا . ٌ يخرجان فتنغلق الستارة ٌ الفصـل الثانـي المشهد الأول: ٌ تتفتح الستارة على مشهد الوالد و الأم والهام جالسين في صالون البيت ، الوالد مشغول بقراءة جريدة و الأم مشغولة بخياطة ثوب . يدخل رضا وسلوى مسرعين ٌ رضا : أبي لقد ذبلت اشـجار وأزهار الحديقة وتيبست الحـــشائش والأعــشاب . سلوى : تشققت الأرض وماتت العصافير..أنـظر هذا الطائر الجميل. المسكين يعــاني من مرض ما الوالد ٌ يتامل الطائر ٌ : إنه عـــطشان فقط فاسقه ماء . رضا ٌ متسائلا ٌ : عطشان فقط ؟ لماذا لايشرب الماء إذن ؟ الأم : من أين يـــشرب يــاولدي؟ الوالد :لقد جفت الوديان والينابيع سلوى : ولماذا جفت الوديان والينابيع يا أبي ؟ الوالد : لأن المطر لم يسقط منذ مدة من الزمان يابنيتي إلهام : تتبخر المياه في البحر فتصير ســحابا تحمله الرياح في الأجواء فيسقط المطر وتشـــرب الأرض وتمتلأ الينابيع والآبار والسدود والوديان والأنهار. رضا : هل تكون أشجار الحديقة وأزهارها وحشائشها عطشى هي الأخرى ؟ الوالد : نعم يابني.وإذا اســتمر هـذا الجفاف فسـيموت كل شــيئ في الـحديقة. ستصير صـحراء قاحلة وحتى حـقول المزروعات فإنها أصفرت وهي مثل ذاك الطائر تكاد تموت إلهام : المـــاء سر الحياة الأم : ولكن لماذا لا تسقون الحقول مــن مياه السد ؟ الوالد : لقد قل الماء في السد فــمنعنا مـن استعماله في الري للاحتفاظ بـما تبقى لاستعماله في الشرب . إلهام : هاتي الطائر ياسلوى لأسقيه ماء قبل أن يموت سلوى ٌ تسلمها الطائر ٌ : يبدو أن سيدة كراس أكثر إدراكا لأسرار الحياة والمحيط مني ومـــن رضا . إلهام : ذلك من نعم العلم والاهتمام بالدراسة . رضا :والحديقة يا أبــــي كيف نسقي الحديقة قبل أن تمــــوت ؟ الأم : لقد انقطعت المياه عن الحنفية ، ونحن لا نـملك ماء لـــــريها . سلوى : أين ذهبت مياه الحـــنفية ؟ الوالد : جفت السدود فلم يعد هناك ماء تـحمله القنوات وينسكب مـن الحنفية . إلهام ٌوهي تسقي الطائر ماء ٌ : كل ذلك بسبب تـبذيرك يارضا وياسلوى للماء ، إذ تتركان الحنفية تسيل بلا فـــــائدة رضا ٌ مخاطبا سلوى ٌ أنت دائما تبدرين الماء عوض الاحتفــــاظ به. سلوى : بل إنك تبذر أكثر مني. إلهام: وأنا دائـما أنصحكما بعدم تبذيرالماء غير نكمالا تنتصحان . رضا : وإذا استمر الجفاف ولم يسقط المطر هل نموت نحن أيضا ياأبي ؟ الوالد : نعم يــــاولدي سنموت بسبب العطش مثل عـصافير الـحديقة وأشــجارها وأزهارها إلهام : الماء سر الحياة وسحرها وجمالها ولذلك تنعدم الكائنات والنباتات في الصحراء القاحلة وفي الكواكب الأخرى وحيث ما يكون هناك ماء توجد الحياة . الأم : كما أننا بالماء نغسل أجسامنا وننــظف بيوتناوأثوابنا ونطهي طعامنا الهام : وبلا ماء تمتلأ الدنيا بالأوساخ والقاذورات رضا : أنا خائف جدا . سلوى : وانا مرعوبة فما العمل إذن ؟ الوالد : ليس لنا سوى التضرع إلى الله لينعم علينا بسقوط المطر . الأم : كنا قديما نغني : الغيث الغيث يا الله . الغيث الغـيث إن شاء الله إلهام : لا بد من القيام بصلاة الاسـتسقاء يا أبي . الوالد : نعم يابنيتي هذا ماإتفق عليه الناس. رضا : أريد أن أشـارككم صلاة الاستسقاء حتى تنزل الأمطار غزيــرة . سلوى : أما أنا فلن أبذر منذ اليوم قطرة ماء واحـدة فالماء هو الحياة فعلا إلهام : هاهو الطائر قد صار بخير بعد أن شرب ارتوى. ولـكن هناك من الطيور والحيوانات والكائنات والنباتات ما سيموت لو لم يسقط المطر . رضا:ٌ متضرعا إلى الله ٌ يارب اجعل المطر يسقط بغزارة . سلوى :ٌ متضرعة إلى الله ٌ : هيا أيتها البحار تبـــخري تبخري ، وليكن السحاب كثيفا ولـتهب الرياح فتحمل إلـينا السحب لــتسقط الأمطار بغزارة. رضا : أحب المطر ، أحب الماء فهو من أقدس الأشياء التي يجب على الانسان أن يحافظ علــــيها. ٌ تنغلق الستارة ٌ المشهد الثاني: ٌ تنفتح الستارة على مشهد غرفة نوم مطلة على شرفة تبدو من خلالها أشجار الحديقة . الغرفة تحتوي على خزانة للملابس وترتكز الإنارة على رضا وسلوى نائمين في سريريهما ونسمع صوت الرياح وحفيف أوراق الأشجار فتتمايل الأغصان من خلال الشرفة كما نسمع أصوات أنين وآهات صادرة من الحديقة ٌ صوت 1 : الماء ، أريد أنأشرب الـماء صوت 2: عروقي وجذوري وأغصاني جفت، أوراقي اصفرت من شدة الـعطش. صوت 3 : آه ، الأرض جفت وتيبست التربة . صوت 4 :عطشان ، إني أختنق ، إني أموت . صوت 5 :الماء أريد أن أشرب الماء ، لم أعد أقوى على الحركة. جميع الأصوات:قليلا من المياه لتتدفق فينا الحياة. ٌ سلوى ورضا يتقلبان في سريريهما وكأنهما يشاهدان كابوسا مرعبا ، ثم ينهضان مدعورين من نومهما فتضاء الخشبة وتختفي الأصوات ، بينما يتعالى صخب الرياح في الخارج ٌ . رضا : الماء أريد أن أشـــــــرب . سلوى : وأنا أيضا يارضا ، فقد جف حلقي بعد أن شـاهدت في نومي كوابيس مزعجة ، رأيت الكائنات والنباتات تموت من العطش . رضا: وأنا أيضا رأيتهم وسمعتهم يصرخون طالبين
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
مسرحية مكتوبة عن الماء والكهرباء | وردة امل | مسرحيات مدرسية - اسكتشات | 0 | 01-17-2018 05:28 PM |
مسرحية مدرسية عن تلوث الماء | وردة امل | مسرحيات مدرسية - اسكتشات | 0 | 01-17-2018 05:25 PM |
مقدمة وخاتمة عن المياه , إذاعة مدرسية عن الماء | جودي احمد | تصنيف: اذاعة مدرسية | 0 | 01-04-2018 10:09 AM |
إذاعة مدرسية متكاملة عن المحافظة على الماء | جودي احمد | تصنيف: اذاعة مدرسية | 0 | 01-04-2018 04:47 AM |
اذاعة مدرسية عن الماء - مقدمة وخاتمة عن الماء | ريماس | تصنيف: اذاعة مدرسية | 0 | 01-02-2018 04:28 AM |