مسرحية مدرسية عن حوادث السير (السلامة المرورية)

[وردة امل]

 

 

نص مسرحي عن حوادث المرور..مشهد تمثيلي عن حوادث المرور

مسرحية 1

الراوي: كان يامكان في حجر النبي العدنان عليه أزكى الصلاة و السلام صليوا على النبي أوزيدو
فصلات،قصتنا تسارات من بلاد لبلاد ومكان لمكان وعجبات جميع البنيتات ولوليدات سمعوا هاد
الحكاية فيها مغزى وغاية
الطفل: ماما مفيقتنيش بكري مشا علي الحال لمدرسة وأنا عندي امتحان ناري كفرتها….دابا خصني
نمشي كنجري
السائق: يتكلم في الهاتف
جرت حادثة، الطفل يبكي والسائق خائف
البوليسي: مالك أوليدي لباس،واش وقع ليك شي حاجة مالك على هاد الزربة فين كان عقلك
رآه كتقتلوا نفوسكم بيديكم ، كون مات هاد الطفل والسبب عدم احترامكم علامة المرور مباتليكش هاد
العلامة ديال قف
الراوي: شتوا أوليداتي أش طرا لصديقنا التسرع وعدم الانتباه أثناء عبوره الطريق كان غيضيع
فحيات. حتى نتوما أوليداتي خاصكم تنتابه مزيان منين تقطعوا الطريق نشوف اليمين واليسار وتوصل
وسط الطريق وتوقف وتشوف اليمين و اليسار وتقطعوا من ممر الراجلين
كفى كفى من الحوادث كفى من الحوادث
نشيد: قد قال لي اليوم صديق

******

مسرحية 2

يجلس مجموعة من التلاميذ فوق الخشبة، وضعيتهم تختلف من واحد لآخر، ويتأملون بموت بعض أصدقائهم التلاميذ بحادثة سير ثم دخل صديقهم مصطفى.

مصطفى : أمالكوم؟ واش نبقاو هاكا؟ نوضو نلقاو شي حل لهذ الحوادث السير اللي انتشرت في مدينتنا.

جميد : هد الظاهرة منتشر ة في المغرب كامل اخويا مصطفى.

محمد : البارح خليد ضربتو طوموبيل اهد انهار عبد الرحيم أداك النهار داك الطفل اللي اخرج من مدرسة القدس ابدا يلعب في الطريق حتى داز فيه كاميو.

مصطفى : حان الوقت باش اكولوا براكا من هد الحوادث السير احنا ما اتخلقناش باش نبكيو على الحوادث اللي كتقيسنا احنا تخلقنا باش انحلوا المشاكل اديالنا انقضيو على هاد لظاهرة اللي اغزات المجتمع اديالنا.

عزيز : اشنوا بيدنا اخويا مصطفى انديروه اما درناهش؟

مصطفى : احنا بزاف ما نديرو عي احنا كنحركوا راسنا نوضوا وقفوا اخليونا انفكروا – وقف الجميع- في شي حل بش نقضيو على حوادث السير في المدينة ديالنا ولا انقللوا منها على الاقل.

محمد : عندك الحق امصطفى.

مصطفى : انديرو يد في اليد: الجمعيات المجلس البلدي السلطة بش نقضيو على هد الظاهرة في المدينة ديالنا.

عزيز : اعلاش ما تكول في بلادنا كاملا.

مصطفى : من هد المدينة لعزيزة اعلينا نبداو واتكون نموذج المدن لاخرى.

حميد : اشنو غدي انديروا احنا اخويا مصطفى؟

مصطفى : خصنا انقسموا العمل ديالنا شي يتكلف بالمدارس شي يتكلف بالسوق اشي يتكلف بوسط المدينة خصنا انوعيو الناس بخطورة الطريق، انزرعوا ثقافة جديدة كتعلق بقانون السير الاطفال خصهوم ما يبقاوش العبوا في الطريق المواطنين خصهوم اتمشاو فوق الرصيف ايتنبوا المشيان في الطريق.

محمد : خصنا انضموا مسابقات رياضية وثقافية كتعلق بقانون السير.

مصطفى : خصنا انوجدو لبسات واللافتات كتعلق بحوادث السير.

عزيز : خصنا ما نضيعوش الوقت انبداو دبا.

مصطفى : راني وجدت شويا نتاع لباس راه عندي في الدار يا اللهه نمشيو انجيبوه انجيبو.

- كناديو كاع الاطفال.

- في أي مكان في أي زمان.

- يحترموا قانون السير.

- ويجتنبوا كل الاخطار.

- يتمشاو فوق الرصيف

- كانت شتا او كان الصيف.

- كان اخريف او كان الربيع

- يحتارموا علامة قف.

- اتحيا مدينة فاس –يمشي الجميع فوق الخشبة-

**********

مسرحية 3

المشهد الاول: في المنزل
الام تجلس تستمع الى الراديو وتدندن باغنية تقليدية- الابن يسمع جرس المنبه ويستيقظ بسرعة
علي: يالله ماه انا ساير
الام : على وين ياولدي صبر شوي شربلك كوب شاهي
علي: ما اقدر ياامي متاخر البارحة سهران عند التلفزيون وقمت متاخر تو اخاف اتاخر زيادة ع الدوام
الام : انزين يا ولدي شوي شوي لا تسرع
علي: ايه ماه انا كبير مطلعنه الليسن عاد

المشهد الثاني : في الشارع
- ياربي ايش هالزحمة في الطريق انا وحدي متاخر...احسن اتصل لربيعي بدل ما اضيع وقتي فهالزحمة

هلو....سعدون بو كشة اخبارك ايش علومك ... كيف شفته الفلم الهندي البارحة عاد ما فلم بصراحة....شفته ذاك البطل يوم صفعهم بوكوسات لين جتلهم....
ايش هالزحمة أحسن أتجاوز.....وابوي شاحنة شاحنة
ويصطدم علي بالشاحنة ويقع مغمى عليه...وتأتي الاسعاف لحمله
...

الام لازالت تستمع للراديو....وفجأة يأتي اتصال هاتفي
_ ايش هالحالة هلكوني هالشباب من كثر ما يتصلو..يبوي انا كبر حبوتكم ايش باغيلي....أباني ما أرد عليكم

ويتكرر الاتصال
_ ما برد ما برد

ويتكرر الاتصال
_صدعتوني...انزين خلاص انزين

الدكتور: _ ألو هذا منزل علي العاصمي
الام: _ شوف انته لو متصل تسولف ترا مافاضية حالك
الدكتور :_ الوالدة بس بغيت اخبرج ان ولدج سوى حادث وهو تو معانا في المستفى
الام : _ وافقري متى وهين وكيف ..انزين كيف السيارة تعورت ولا؟
الدكتور: _ الوالدة لازم تحضري المستشفى معانا الحين
الام:_ انشالله انشالله جاية...مسكين ولدي حبيبي

وتصل الى المستشفى
_ هينك يا ولدي...هينك ياقرة عيني... هينك يا......
هذا ولدي....لا مستحيل مستحيل يكون ولدي....ولدي ماحيد طالع منه دم ....ولدي كانت دشداشته نظيفة....رجعولي ولدي قبل لا اتصل وأخبر عليكم الشرطة رجعولي ولدي
الدكتور:_ هدي هدي يالوالدة
الأم:_ قوم عني انتو الدكاترة ماتفهمو شي جيبوه بشله عند بوعبيد بيهبره وبيسويله ذاك الدوا الغاوي

الدكتور:_ يالوالدة ولدك خلاص مات ألحين ما ينفع الكلام
الام:_ ايش ما ينفع الكلام أكيد ضربتوه ابرة سم عشان كذيه مات

ويأتي رجل من الشرطة
_ لا يالوالدة ولدك أصيب بحادث نتيجة تهوره في السياقة
_ من تهوره هذي بعد
_ يالوالدة حسب تقاريرنا المرورية ولدك كان يسرع سرعة غير قانونية ....
_ ايش كان يسرع مسكين يبا يواحي ع الشغل
_ هذا عذر غير مقبول...ولدك كان يسرع وما كان رابط حزام وفوق كذا كان يتكلم ف الهاتف اثناء السياقة فما انتبه ع الشارع قدامه...
_ ايش يعني باغينه ما يتكلم ف التلفون وما يشري بطاقات؟؟؟....
_ يالوالدة قوانين القيادة تحتم ع السائق انه ينتبه اثناء القيادة ويسوق بسرعة معقولة وما يلتهي باي شي ثاني
_ واعلي على ولدي مسكين....رجعولي اياه واوعدكم يلتزم بكل هالاشياء
الدكتور: للاسف فات الاوان
_ رجعولي ولدي

ويتم حمل الولد خارجا

المشهد الرابع : في المنزل
وتاتي النساء لتعزية الام
_ يحسن الله عزاج
_ واعلي على ولدي
_ هدي هدي يالوالدة الله عطاك امانة وخذاها منك
_ ما أقول غير لا حول ولا قوة الا بالله
_ لا اله الا الله محمد رسول الله
_ مسكين يا ولدي ...ربيتك وكبرتك ورحت ف غمضة عين...السيارة شارنها تقضيبها حوايجك وانت قتلت عمرك بيها...الى متى هالحال يا ناس الى متى...الى متى بنظل نفقد اولادنا ف هالحوادث...الى متى بنظل جاهلين ما نعرف الصح من الغلط...الى متى بنظل نتهور ...نسرع...نتجاهل ان ارواحنا في يدنا لما نسوق...الى منى بنذرف هالدموع...نحزن على غلطة طريق...والغلطة ماهي سهلة...الغلطة تبكي الالاف وتقتل الالاف...الى متى بس الى متى...