اذاعة مدرسية عن السرقة كامله

[فتاة شقية]

 

 

كلمة و فقرة عن السرقة في المدارس , مقدمة و خاتمة عن السرقة للاذاعة

المقدمة

بسم الله الرحمن الرحيم
مع إشراقة فجر يوم جديد نلتقي لقاء الأحبة على جناحي شوق ومحبة ، اللهم يا مجيب الدعوات ندعوك أن تفتح لنا أبواب الأمل وأن تحببنا فى العمل وأن تجعل النجاح حليفنا والخير طريقنا ، أما بعد :

مديري الفاضل آبائي المعلمين زملائي الطلاب يسعدنا نحن طلاب/................ أن نقدم لكم إذاعتنا الصباحية لهذا اليوم/....... الموافق : / /
وخير بداية لكل بداية آيات عطرة من كتاب الله الكريم يتلوها على مسامعكم الطالب/...............
صدق الله العظيم ، يقول الهادى البشير تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبداً : كتاب الله وسنتي ، فمع الحديث الشريف والطالب/.....................
والآن مع عمود إذاعتنا كلمة الصباح بعنوان السرقة يقدمها الطالب/...............
والآن مع مقتطفات من حكم الحكماء فقرة حكم وأمثال يقدمها الطالب/.................
للمعرفة دور مهم في إذاعتنا والآن مع فقرة هل تعلم والطالب/..................
والآن دعونا نتعرّف على بعض أضرار السرقة يقدمها لنا الطالب/................
اللهم إنك قلت ادعوني استجب لكم فهيا بنا زملائي الطلاب ندعوا ربنا مع فقرة دعاء يقدمها الطالب/............
ودائماً بالعلم نلتقي لنرتقي ولا نقول وداعاً بل إلى لقاء قريب لكم مني أجمل تحية..
كان معكم مقدم الإذاعة الطالب/................
تحت إشراف المعلم/................

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



* القرآن الكريم

(وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (38) فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)



* الحديث الشريف

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(كل المسلم على المسلم حرام ماله وعرضه ودمه ، حسب امرئ من الشر أن يحقّر أخاه المسلم).



* كلمة الصباح

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أما بعد
المكرم مدير المدرسة معلمينا الأفاضل زملائي الطلاب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدني أن أقدم لكم كلمة الصباح لهذا اليوم وهي بعنوان السرقة ، أراد الله لمجتمعات المسلمين أن تحيى حياة الأمن والأمان ، يأمن كل من يعيش في هذه المجتمعات على نفسه وعرضه وماله ، ولأجل هذا الغرض حرَّم الشرع المطهر الاعتداء على الأنفس والأعراض والأموال ، بل جعلها من الضرورات الخمس التي أتى الإسلام بحفظها وهي : الدين ، والعقل ، والأنفس ، والنسل ، والأموال ، إن السرقة آفة من الآفات التي تعرِّض أمن الأفراد والمجتمعات للخطر ، ولهذا جاءت أدلة الشرع تحذر المسلم من السرقة و تزجر من تسول له نفسه سرقة أموال الآخرين ، وهي صفه ذميمة قبيحة نهى الله ورسوله عنها وهي أخذ مال الغير أو غيره بغير حق ،وقد ورد في القرآن الكريم أن من سرق شيئاً تقطع يده جزاءً له وحفاظاً على أموال الناس وحقوقهم قال الله تعالى {والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاءً بما كسبا نكالاً من الله والله عزيز حكيم}. وعن عائشة رضي الله عنها قالت : (كانت مخزومية تستعير المتاع وتجحده فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بقطع يدها فأتى أهلها أسامة بن زيد فكلموه فيها فكلم النبي صلى الله عليه وسلم فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : يا أسامة أراك تشفع في حد من حدود الله تعالى (ثم قام صلى الله عليه وسلم خطيباً فقال : إنما أهلك من كان قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد والذي نفسي بيده لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها ، فقطع يد المخزومية).
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



* حكم وأمثال

1- ليس كل من تنبحهم الكلاب لصوص
2- نوم الحارس مصباح للسارق
3- القفل السيئ يغوي السارق
4- المال السائب يعلم الناس الحرام
5- من يسرق بيضة يسرق جملاً



* هل تعلم

1- هل تعلم أنه تم سرقة الحجر الأسود من قبل القرامطة قبل استعادته
2- هل تعلم أن حد السرقة قطع يد السارق
3- هل تعلم أن الرشوة صورة من صور السرقة
4- هل تعلم أن أسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته حيث لا يتم ركوعها ولا سجودها



* من أضرار السرقة

1- السارق ملعون. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(لعن الله السارق يسرق البيضة فتقطع يده ويسرق الحبل فتقطع يده)
2- السارق مسلوب كمال الإيمان. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يسرق حين يسرق وهو مؤمن)
3- إهدار أموال الناس وضياعها
4- انتشار بذور العداوة والبغضاء في أفراد المجتمع



* دعاء

اللهم لا تدع لنا ذنبا إلا غفرته ، ولا هما إلا فرجته ، ولا كربا إلا نفسته ، ولا دينا إلا قضيته ، ولا مبتلى إلا عافيته ، ولا ميتا إلا رحمته ، ولا حيا إلا أصلحته ، ولا حاجة من حوائج الدنيا والآخرة هي لك رضا ولنا فيها صلاح إلا أعنتنا على قضائها ويسرتها لنا برحمتك يا أرحم الراحمين