|
مسرحيات مدرسية - اسكتشات مسرحية تربوية - مسرحيات جاهزة للمدرسة - مسرحية طلابية - اسكتش |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
مسرحية مدرسية عن شهادة الزور
نص مسرحي عن شهادة الزور..مشهد تمثيلي عن شهادة الزور بدأت شارد الذهن كل دقيقة كل ثانية لم اكن اعرف ان رد الجميل شي صعب بدأت افكاري تطرق في رأسي كأنها مطرقة ضخمة لا استطيع ايقافها الزوجة : ابــا أحمد .... يـــا أبا أحمــد الزوج : نعــــم يـــا أم احمــد الزوجة : لماذا انت شارد الذهن ؟؟ قل لي لعلي اخفف عنك مصيبتك .. الزوج : آآه...آآه يا أم احمد لو تعرفين ما حل بزوجكـ ... الزوجة: ماذا حل بك ؟ الزوج: أتذكرين صديقي القديم أبا رامي ؟؟ الزوجة: نعم ...نعم اذكــره الزوج: لقد أتي عندي يوم السبت في مكتبي وطلب مني خدمة الزوجة: مـــاهي؟؟ الزوج: أن أشهد أن ابنه بريء من تهمة قتل صديقه الزوجه: مــاذا... هل تريد أن تشهد زورا يا أبا أحمد ؟؟ الزوج: أريد ان ارد الجميل الزوجة: أي جميل تتحدث عنه ؟؟ الزوج: أتذكرين عندما كنت في المشفى ولم استطع دفع تكاليف العلاج لقد دفعها عني أبارامي . الزوجة: نعم .. يا أبا احمد أنها شهادة زور... شهادة زور اتفهم ؟؟ الزوج: ماذا؟؟ كيف أستطيع رد جميله ؟؟ الزوجة: تستطيع بفعل الخير فأنت هكذا تحمي مجرم من عقوبته الزوج: كفى أنا لاأريد سماع شئ أتركيني وحدي فبدأت أفكاري تأخدني هنـــا وهنــاك كأنني لا أعرف سبيلي لاأعرف طريقي قد تهت وضعت بين إزدحام الأفكار . في الصباح الباكر إستيقظ أبا أحمد على رنين هاتفه الخلوي أبا أحمد: الســلام عليكم ...... أبا أحمد: الحمد لله ...... أبا أحمد: نعم الساعة كم ؟؟ ....... أبا احمد: الســـاعة التاسعة؟؟ ..... أبا أحمد: لن أتاخر .... أبا أحمد: وعليكـ الســلام .... ذهــب أباأحمد لشرب قهوته التي إعتاد أن يشربها كل صباح ولكن أبا أحمد شرب قهوته كأنه يشرب سمـا مر المذاق وكان يسمع صوت الطيور كأنها أصوات وحوش تريـــــد أذيــتــه. ذهب أبا أحمد ليرتدي ملابسه ... أستيقظت زوجته قالت: لم تغير رأيــك بعـــد؟؟ قال أبا احمد: قلت لك انها مجرد رد جميــل قالت الزوجة: هذه شهادة زور أتفهم ما معنى ذلكـ الزوج: نعم أفهم ذلك الزوجة: انا لن اتكلم بعـــد الآن .. خرج أبا أحمد من باب بيته لينتظر أبا رامي ليأخذه إلى القاضي أتى أبا رامي فصعد أبا أحمد إلى السيارة وبعــد وصولهم ... إلى قاعة المحكمة نادى القاضي أين الشاهد الأول دخل أباأحمد قـال القاضي: أقسم بأن تقول الحق وقف أبا أحمد وخفقات الفؤاد تدق بسرعة والجسد يقشعر وبدأت أفكاره تأخذه هنا وهنـــاك فبدأصوت زوجته يرن في أذنيه عندما قالت شهادة الزور شهادة الزور قال القاضي : هيا أيها الشاهد تكلم قال أبا أحمد وشفتاه ترجفان : أقسم بالعلي الجبار أن أقول الحق قال القاضي: قل ما عندك يا أبا أحمد بدأت خفقات قلبه تتسارع أكتر فأكثر فقرر أبا احمد قول الحق فقال أبا أحمد الحقيقة وأنها مجرد رد جميل إلى أبا رامي رجع إلى بيته مرتاح البال .... يحمد ربه سألت الزوجة: ماذا حصل معك ياأبا أحمد ؟؟ الســــــلاام عليــــكم : بدأت شارد الذهن كل دقيقة كل ثانية لم اكن اعرف ان رد الجميل شي صعب بدأت افكاري تطرق في رأسي كأنها مطرقة ضخمة لا استطيع ايقافها الزوجة : ابــا أحمد .... يـــا أبا أحمــد الزوج : نعــــم يـــا أم احمــد الزوجة : لماذا انت شارد الذهن ؟؟ قل لي لعلي اخفف عنك مصيبتك .. الزوج : آآه...آآه يا أم احمد لو تعرفين ما حل بزوجكـ ... الزوجة: ماذا حل بك ؟ الزوج: أتذكرين صديقي القديم أبا رامي ؟؟ الزوجة: نعم ...نعم اذكــره الزوج: لقد أتي عندي يوم السبت في مكتبي وطلب مني خدمة الزوجة: مـــاهي؟؟ الزوج: أن أشهد أن ابنه بريء من تهمة قتل صديقه الزوجه: مــاذا... هل تريد أن تشهد زورا يا أبا أحمد ؟؟ الزوج: أريد ان ارد الجميل الزوجة: أي جميل تتحدث عنه ؟؟ الزوج: أتذكرين عندما كنت في المشفى ولم استطع دفع تكاليف العلاج لقد دفعها عني أبارامي . الزوجة: نعم .. يا أبا احمد أنها شهادة زور... شهادة زور اتفهم ؟؟ الزوج: ماذا؟؟ كيف أستطيع رد جميله ؟؟ الزوجة: تستطيع بفعل الخير فأنت هكذا تحمي مجرم من عقوبته الزوج: كفى أنا لاأريد سماع شئ أتركيني وحدي فبدأت أفكاري تأخدني هنـــا وهنــاك كأنني لا أعرف سبيلي لاأعرف طريقي قد تهت وضعت بين إزدحام الأفكار . في الصباح الباكر إستيقظ أبا أحمد على رنين هاتفه الخلوي أبا أحمد: الســلام عليكم ...... أبا أحمد: الحمد لله ...... أبا أحمد: نعم الساعة كم ؟؟ ....... أبا احمد: الســـاعة التاسعة؟؟ ..... أبا أحمد: لن أتاخر .... أبا أحمد: وعليكـ الســلام .... ذهــب أباأحمد لشرب قهوته التي إعتاد أن يشربها كل صباح ولكن أبا أحمد شرب قهوته كأنه يشرب سمـا مر المذاق وكان يسمع صوت الطيور كأنها أصوات وحوش تريـــــد أذيــتــه. ذهب أبا أحمد ليرتدي ملابسه ... أستيقظت زوجته قالت: لم تغير رأيــك بعـــد؟؟ قال أبا احمد: قلت لك انها مجرد رد جميــل قالت الزوجة: هذه شهادة زور أتفهم ما معنى ذلكـ الزوج: نعم أفهم ذلك الزوجة: انا لن اتكلم بعـــد الآن .. خرج أبا أحمد من باب بيته لينتظر أبا رامي ليأخذه إلى القاضي أتى أبا رامي فصعد أبا أحمد إلى السيارة وبعــد وصولهم ... إلى قاعة المحكمة نادى القاضي أين الشاهد الأول دخل أباأحمد قـال القاضي: أقسم بأن تقول الحق وقف أبا أحمد وخفقات الفؤاد تدق بسرعة والجسد يقشعر وبدأت أفكاره تأخذه هنا وهنـــاك فبدأصوت زوجته يرن في أذنيه عندما قالت شهادة الزور شهادة الزور قال القاضي : هيا أيها الشاهد تكلم قال أبا أحمد وشفتاه ترجفان : أقسم بالعلي الجبار أن أقول الحق قال القاضي: قل ما عندك يا أبا أحمد بدأت خفقات قلبه تتسارع أكتر فأكثر فقرر أبا احمد قول الحق فقال أبا أحمد الحقيقة وأنها مجرد رد جميل إلى أبا رامي رجع إلى بيته مرتاح البال .... يحمد ربه سألت الزوجة: ماذا حصل معك ياأبا أحمد ؟؟ قال لها لقد قلت الحقيقة ... الحمد لله لقد إستيقظ ضميري في آخر لحظة والفضل كله لكـ يا أم أحمد قالت الزوجة ودموع الفرح تغمر عينيها ... نعم الحمد لله هذا أبا أحمد الذي أعرفـــه ... ***** وفي مقرهم قال الرجل الأول ويدعى "ضياء":اسمع يا هذا لا تخبر رجال الشرطة بما رأيت.فقال "شاهين":وما الدافع الذي سيمنعني عن قول ذالك؟ ،فقال الرجل الثاني ويدعى"امجد": بالمناسبة ، يبدو عليك انك رجل فقيربسيط ،ليس معه ثمن لقمة العيش ، ما رأيك أن نعطيك ألفي قطعة نقدية مقابل ألا تخبر الشرطة عنا ؟.ثم قال"ضياء":وسنضلعفها لك غلى أربعة آلاف قطة بشرط أن تشهد علينا بأننا أبرياء أمام القاضي . فكر شاهين وارتبك قليلاً ، لكنه رد وقال:لا ،لن افعل ذلك . ،فقال"أمجد":إذن مارأيك إذا ضاعفناها إلى ستة الآف؟بدأ شاهين يرتبك أمام هذا كله ،لكنه أجاب أيضاً بـ لا .فذهب ضياء وفتح الخزنة أما شاهين وأخرج منها ثمانية الآف قطعة نقدية فقال له : فما رأيك إذاً بثمانية آلف قطعة، وعاود إخراج ألفي قطعة فوق الثمانية آلاف ، ثم قال : بل عشرة آلف قطعة إنها تعيل عائلة كبيرة بأكملها . تردد شاهين وارتبك أكثر فأكثر ، وتذكر ابنته الوحيدة وزوجته المريضة ، اللتان ينتظرانه على أمل أن يرجع ومعه بعض الطعام والشراب والدواء ،، لم يكن شاهين يريد ذلك ولكنه وافق وأخذ العشرة آلف قطعة ، وبعد التحقيق الذي جرى...إلخ، الان في المحكمة جاء دور شاهين ليشهد على براءة المتهمين ضياء وأمجد ، وكان ضمير شاهين يأنبه منذ أن أخذ القطع النقدية منهما ، وحين وقف لأمام القاضي ، وقبل أن ينطق بكلمة ، قال في نفسه :أنت رجل شريف يا شاهين، كيف تريد أن تسمح لنفسك بفعل ذالك ،وكيف تريد أن تطعم ابنتك الوحيدة وزوجتك المريضة من مال الحرام ، لا،لن اشهد شهادة الزور وسأقول الحقيقة ، نعم الحقيقة . فرفع شاهين رأسه ، وخلع حقيبتة المال التي اعطياه إ ياها ضياء وأمجد و وضعها اما القاضي ، وقال :أقسم بأن أقول الحقيقة، فأنا لن أسمح لنفسي بأن أشهد شهادة الزور ، فأنا شخص شريف ولست من محبي المال الحرام ، نعم يا سيدي القاضي هما القاتلان حقاً، لقد رأيتهما وهما يحملان سكاكين مليئة بالدماء، فقد أرادا أن يغرّاني بالعشرة الآف قطعة التي أمامك في الحقيبة ،(ثم نظرإ لى المجرمين ضياء وأمجد) وقال: أنا لا أريد أن آخذ هذا المال مهما كان السبب ، لأنني رجل مؤمن بالله وأتقيد بدين ربي وشريف .
وجرت المحكمة ، وحكم على كليهما وانتهت المحكمة ، ومضى شاهين في طريقه حتى وجد عملً شريفاً وجيداً يطعم من مال هذا العنل ابنته وزوجته ويحضر لها الدواء ، وعاش بقية عمره شريفاً لا شهادة زور ولا خداع . استودعكم الله
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|