كلمة و فقرة عن اسبوع الشجرة للاذاعة المدرسية

[عاشقة الحب]

 

 

موضوع اذاعي عن الاشجار و الزراعة

بسم الله الرحمن الرحيم
وزارة التعليم الفلانية
إدارة التعليم الفلانية

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد :
يرحب فيكم جماعة أصدقاء مصادر التعلم في المدرسة مع إطلالة هذا اليوم -/-/1440 ويتشرفون بتقديم إذاعة هذا اليوم عن أسبوع الشجرة الثلاثين 1437هـ تحت شعار ( ازرع ولاتقطع ) وخير بداية لإذاعتنا القرآن الكريم والطالب /
والحديث الشريف والطالب /
والآن مع حكم والطالب /

والآن مع فائدة والطالب /
والآن مع كلمة الصباح والطالب /

وأخيرا نتمنى أن نكون قد وفقنا بالجديد والمفيد للجميع تولى تقديم الفقرات محدثكم الطالب :
اشراف الاستاذ أحمد المحمود


الحديث الشريف
عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من مسلم يغرس غرساً أو يزرع زرعاً، فيأكل منه طير أو إنسان أو بهيمة إلا كان له به صدقة) رواه البخاري




فائدة
فوائد زراعة الأشجار:
1 ـ تحد من التلوث الجوي الموجود في البيئة.
2 ــ تعمل على الزيادة من المساحات الخضراء وبالتالي إحداث التوازن البيئي.
3 ــ تعمل على نشر الظل في أماكن الجلوس بالحدائق والمنتزهات العامة.
4 ــ تخفف الأشجار من درجات الحرارة (ترفع الرطوبة).
5 ــ تقلل الضوضاء في الطرق والمساحات المخصصة للعب.
6 ــ صيانة وحفظ التربة ومنع انجرافها في الأرض المنحدرة.
7 ــ استخدامها كمصدات رياح حول المدن والقرى والمزارع.
8 ــ أهميتها الاقتصادية المتمثلة في الاستفادة من ثمارها.
9 ــ أهميتها الطبية (منافعها الطبية) كإنتاج الأدوية والعقاقير التي تستخرج من بذورها وأوراقها وأزهارها

حكم
-ازرع ولا تقطع
-الكلمة الطيبة مثل شجرة مباركه أصلها في الأرض وفروعها في السماء
-الانسان المسلم مثل النخله دائم الخضره والعطاء




كلمة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ، أما بعد: ان للشجرة أهمية كبيرة في حياتنا اليومية فهي مصدر للغذاء والكساء والظل وقد حث الإسلام على أن يعمر الناس الأرض بالغرس والزرع المثمر ولا شك أن الصدقة بغرس الشجر أو بالمال من جملة أعمال الخير التي تكفر الخطايا وتغفر الذنوب , كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار. رواه الترمذي.
وغرس الشجر وغيره من النبات الذي ينتفع بثمرته أو ظله فيه خير كثير وأجر عظيم , وربما كان ذلك صدقة جارية يلحق ثوابها صاحبها بعد موته ؛ لما في الصحيحين وغيرهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما من مسلم يغرس غرسًا أو يزرع زرعًا فيأكل منه طير أو إنسان أو بهيمة إلا كان له به صدقة.
قال الحافظ ابن حجر في الفتح : وَمُقْتَضَاهُ أَنَّ أَجْرَ ذَلِكَ يَسْتَمِرُّ مَا دَامَ الْغَرْسُ أَوِ الزَّرْعُ مَأْكُولًا مِنْهُ , وَلَوْ مَاتَ زَارِعُهُ أَوْ غَارِسُهُ , وَلَوِ انْتَقَلَ مِلْكُهُ إِلَى غَيْرِهِ.
والصدقة الجارية لها فضل كبير عند الله تعالى ، وهي أفضل من المنقطعة ؛ لأن ثوابها مما يلحق المرء بعد موته ، كما جاء في الحديث الشريف : إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة : إلا من صدقة جارية , أو علم ينتفع به , أو ولد صالح يدعو له. رواه مسلم.