اذاعة مدرسية عن عمل الخير (العمل الخيري)

[فتاة شقية]

 

 

كلمة و فقرة عن عمل الخير للاذاعة المدرسية

المقدمة

بسم الله الرحمن الرحيم
مع إطلالة هذا الصباح بسم الله نبدأ وبه نستعين ، مراكب الجد والنشاط نمتطي والله المعين ، والصلاة والسلام على خير الأنام الصادق الأمين ، أما بعد :

مديري الفاضل آبائي المعلمين زملائي الطلاب يسعدنا نحن طلاب/................ أن نقدم لكم إذاعتنا الصباحية لهذا اليوم/....... الموافق: / /
إن للقرآن لحلاوة وإن عليه لطلاوة وإن أعلاه لمثمر وإن أسفله لمغدق وإنه يعلو ولا يُعلى عليه والآن مع آيات عطره يتلوها الطالب/...............
صدق الله العظيم ، والآن نتوقف عند سنة المصطفى عليه الصلاة والسلام ، فمع الحديث الشريف والطالب/.....................
في طريقنا نحوكم وجدنا كلمات هادفة تنتظر من يحملها لكم ، راجين منكم سماعها ، والآن مع كلمة الصباح ويقدمها الطالب/...............
هيا بنا إلى الخبرات والتجارب التي مرّ بها الخبراء والحكماء ، والآن مع الحكم والأمثال يقدمها الطالب/.................
تعلَّمْ فليس المرءُ يولدُ عالماً ، وليس أخو علمٍ كمن هو جاهلُ ، مع فقرة هل تعلم يقدمها الطالب/..................
هيا بنا إلى واحة من الأدب العربي وجمالية لغته ، ومع فقرة شعرية يقدمها الطالب/................
وللزيادة في درجات الإحسان ، دعونا ندعوا جميعنا بخير الكلام وأجمل العبارات ، والآن مع فقرة دعاء يقدمها الطالب/............
وها نحن نأتي وإياكم إلى ختام إذاعتنا المباركة ، والآن حان وقت الرحيل فلكم منا الشكر الجزيل على حسن استماعكم ، ونعتذر عن كل تقصير..
كان معكم مقدم الإذاعة الطالب/................
تحت إشراف المعلم/................

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



* القرآن الكريم

(وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)



* الحديث الشريف

عن النعمان بن بشير رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
(مَثلُ المؤمنين في توادِّهم وتراحُمِهم وتعاطُفِهم مَثلُ الجسدِ ، إذا اشتكَى منه عضوٌ تداعَى له سائرُ الجسدِ بالسَّهرِ والحُمَّى)



* كلمة الصباح

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أما بعد
المكرم مدير المدرسة معلمينا الأفاضل زملائي الطلاب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدني أن أقدم لكم كلمة الصباح لهذا اليوم وهي بعنوان عملُ الخير، من مظاهر حرص الإسلام على إقامة مجتمع قويّ متماسك، تسوده المحبة والوئام والترابط، تشجيعه على عمل الخير في مختلف الميادين، وتشجيع التنافس في البذل والعطاء بين أبناء المجتمع، وجاءت النصوص الشرعية الإسلامية تؤكد على عمل الخير سواء في القران الكريم أو من السنة النبوية الشريفة، بل جسّد الرسول صلى الله عليه وسلم عمل الخير نموذجاً عملياً في سيرته العطرة، وكذلك كان عمل الخير الصفة العامّة للصحابة رضوان الله عليهم فكانوا نموذجاً حياً لعمل الخير، إنّ لعمل الخير فوائد عظيمة للفرد والمجتمع على حدّ سواء، ففيه كسب رضى الرحمن، ونيل محبة الناس، وازدياد الألفة والوئام بين صفوفهم، وتشجيع على التعاون الإيجابي، كما فيه إغاثة المحتاجين، والتخفيف على الملهوفين، وإنقاذ المضطرين، كما فيه رقي المجتمع وتقدمه، وتحقيق نهضته واستقراره، فعمل الخير هو الصورة المشرقة، التي تعبر عن إيجابيّة العلاقة التي تربط بين أبناء المجتمع الواحد والفهم السليم لرسالة إسلامنا العظيم، في إذكاء روح التعاون، وإرساء أسسه، والتشجيع عليه، كما أن ميادين عمل الخير واسعة جداً، ولا يمكن حصرها في عناوين محددة، فهي تتسع لتشمل كل مجالات النشاط الإنساني، وضمن ما يحقق الفائدة للفرد والمجتمع.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



* حكم وأمثال

1- غاية العلم الخير
2- القناعة خير من الغنى
3- كونك أعرج خير من قعودك الدائم
4- خير العمل ما نفع وخير الهدى ما اتبع
5- شق طريقك بابتسامتك خير من أن تشقها بسيفك



* هل تعلم

1- هل تعلم أن عمل الخير فيه مرضاة لله عز وجل
2- هل تعلم أن عمل الخير يُكسب قلوب العباد ومَحبّتهم
3- هل تعلم أن عمل الخير سبب لاستجابة الدعاء وقبول الرجاء
4- هل تعلم أن عمل الخير يؤدي إلى التّماسك بين أفراد المجتمع



* فقرة شعرية

قد هيّؤوكَ لأمرٍ لو فطنتَ لهُ *** فاربأ بنفسكَ أن ترعى مع الهملِ
وأنتَ في غفلةٍ عمّا خُلِقتَ لهُ *** وأنتَ في ثقةٍ من وثبةِ الأجلِ
فزَكِّ نفسكَ مما قد يدنّسُها *** واختر لها ما تَرَى من خالصِ العملِ
أأنتَ في سكرةٍ أم أنتَ منتبهاً *** أم غرّكَ الأمنُ أم أُلهيتَ بالأملِ



* دعاء

اللَّهُمَّ إِنِّا نسْأَلُكَ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ ، وَتَرْكَ الْمُنْكَرَاتِ ، وَحُبَّ الْمَسَاكِينِ ، وَأَنْ تَغْفِرَ لِنا وَتَرْحَمَنا ، وَإِذَا أَرَدْتَ فِتْنَةَ قَوْمٍ فَتَوَفَّنا غَيْرَ مَفْتُونين ، وَنسْأَلُكَ حُبَّكَ وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ وَحُبَّ عَمَلٍ يُقَرِّبُنِا إِلَى حُبِّكَ يا حي يا قيوم