|
مسرحيات مدرسية - اسكتشات مسرحية تربوية - مسرحيات جاهزة للمدرسة - مسرحية طلابية - اسكتش |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
مسرحية عن اسبوع الشجرة مكتوبة
مشهد تمثيلي عن اسبوع الشجرة..نص مسرحي عن المحافظة على الشجرة.. المشهد الاول:الشخصيات:شجرة/ثلاثة عصافير/حطاب المكان;غابة! الشجرة:صباح الخير ايتها العصافير, استيقظت على تغريد جميل ككل يوم. العصفور1:صباح الخير,انماغردنا لماشممنا عطر ازهارك . الشجرة:يوما سعيدا احبائي العصافير:الى اللقاء يوما سعيدا لك ايضا .المشهد الثاني:الشجرة,الحطاب الشجرة :مادا تريد ايها الحطاب؟ الحطاب:مادا اريد؟طبعا اريد ان اقطعك. الشجرة: تقطعني الا تعرف منافعي؟ الحطاب: وما هي هده المنافع ايتها الشجرة ؟الشجرة: اني اسدي لكم ايها البشر خدمات كثيرة اقدم لكم الثمار اللديدة وانقي هواءكم وامنع التصحروانجراف التربة كما امنحكم المناظر الجميلة والظلال الوارفة. الحطاب: لكني احتاج ايضا الى حطبك فمنه يصنع الورق والاثاثكما يستعمل في البناء والتدفئة. الشجرة :كم انت اناني ايها الانسان؟ والحيوانات المسكينة اين ستعيش ومم ستقتات ادا قطعتم الاشجار؟ الحطاب :كفى ثرثرة الى العمل -’يبدا الحطاب قطع الشجرة بفاسه’ المشهد الثاني: الشجرة:ارحمني ايها الحطاب,فانا كائن حي مثلك اشعر كم تشعر, ولي ايضا الحق في الحياة. الحطاب: الحق في الحياة ها ها ها ها ها الشجرة: النجدة النجدة ((ثلاثة عصافير تاتي لنجدة الشجرة)) العصفور الاول: مادا تفعل ايها الاحمق؟ (يخاطب الحطاب) العصفورالثاني: اترك امنا الشجرة وحالها العصفورالثالث: الا يتوقف جشعكم ايها البشر في كل يوم تقطعون اشجارا وتلوثون انهارا وتحطمون ازهارا كفاكم فسادا في الارض العصفور الاول: عد من حيث اتيت ويكفيك ما فعلت الحطاب: ليس قبل ان اقطع هده الشجرة العصافير الثلاثة: يا عدو الطبيعة اخرج من غابتنا فغابتنا غابة الحب والصفاء (ترمي الحطاب بالحجارة) (الحطاب يحمل فاسه ويهرب.) -- المسرحية 2 الشجرة الشجرة: - في حالٍ يرثى له - أنتم يا أيُّها البشر، أنتم السَّبب، تشهق وتبكي: لمن أشتكي يا ربِّي؟ ضاقَ صدري. الطفل - يظهر عليه الاندهاشُ -: ما أصابكِ؟ ما حلَّ بك؟ ما لي أراك تتأوَّهين وتتنهَّدين؟ أفقدتِ عزيزًا، أم غاب عنك حبيبٌ؟ الشجرة - بصوت حادٍّ -: ألستَ تدري ما حلَّ بي أم تتجاهل؟ ومِنْ دأبِكم - يا أيُّها البشر - التَّجاهُل، عرفتم بهذا! الطفل: - متعجبًا -: بلى، والله ما أدري، ولم يخبِرْني أحدٌ عن سرٍّ، ولم أُخفِ سرًّا، ولم أُضمِرْ شرًّا. كلُّ ما أعرفُ أنَّ الشجر لم يُثمرْ هذه السنة؛ لأسبابٍ طبيعية، خارجة عن إرادتنا. الشجرة - بصوتٍ مِلؤُه الهدوءُ -: اقرأ أيها الطفل، اقرأ بتمعُّنٍ ما كُتِبَ على أغصاني، اقرأ الحروف، ولا تحرِّفْ. الطفل - متعجِّبًا -: ماذا أقرأ؟ أين كتابُك الذي فيه تكتبين؟ وصحُفُك التي فيها تسطِّرين وتخطِّين؟ الشجرة - مكفهرَّة -: ألِفْتُم "الأوراق"؛ فصارت ثقافتُكم ورقيَّة، وفكرُكم ورقيًّا، ومشاعرُكم ورقيَّةً، وغدوتُم من الورَقِ. الطفل: وماذا تقصِدين؟ لم أفهم عنك ما تقولين، لِمَ لا توضِّحين، وعن السرِّ تُفصحين؟ الشجرة - متباكيةً -: انظُرْ إليَّ واقرأ، فحروفُ كلماتي ظاهرةٌ جليَّة، واضحةٌ غيرُ خفيَّة، اقترب منِّي، ولاحظْ.. تأمل. الطفل: يا أبتِ، هلمَّ إلَيَّ الآن؛ فقد استشكل علَيَّ أمرٌ، واستعصى فهمُه؛ علَّك تكون مُعينًا. الشجرة: أرجوك أيها الطفل، أرجوك، لا تُنادِ أحدًا؛ لقد فقدتُ الثِّقةَ في الكبار من بني جنسِكم. جرَّبت وعودَهم، فثبَت باليقينِ كذبُها، كتبوا وخالفوا، ووقَّعوا وما طبقوا، طبَّلوا وزمَّروا، وما امتثلوا، أناشدُك لا تفعل. الطفل - متوترًا -: كذَبَك الكبارُ الحديثَ، وهم القدوةُ، وهم المثالُ، قالوا ووعدوا، ولَم يطبِّقوا؟! هل أبي من هؤلاء؟ وهو يصيح - الأبُ مقبلٌ بخطًى ثابتةٍ، وفي يده غُصين زيتونٍ يفرك به أسنانَه -: ماذا هنالك يا بني؟ أمن جديدٍ في المدرسة؟ ماذا حدث؟ الطفل - مندهشًا -: كثيرةٌ يا أبتِ الأمورُ المستشكلة، أكْثِرْ بها! الأب - فرِحًا -: هاتِها جميعها، فأنا لها بالمرصاد، موضحًا، ومناقشًا، ومفصِّلاً. الطفل: هذا هو الإشكال، وهو يُشير بسبَّابته اليمنى إلى الشجيرة. الأب - متعجِّبًا -: ما خطبُها؟ الطفل: اقرأ يا أبت، فحالُها عن البيان غني. قالت: إنَّكم وعدتم فأخلفتم، وقلتم فأكثرتم، وما طبَّقتم.
الأب: لم نُخلفْ وعدَنا يا بني، نحن نحن... تلعثم. إننا بصدد تفعيل تلك البنود، وأَجْرَأَتِها، وتنسيق الجهود للنهوض بالبيئة، وقد عقدنا في هذا الصدد قممًا، تتداخل في الأمر عواملُ اقتصادية واجتماعية وثقافية. الشجرة - بصوتٍ عالٍ -: إننا - معشرَ الأشجارِ - سئِمنا من هذا الكلام، ولا نُطيق سماعَه. فهلا نفَّذتم ما قلتم، وما وعدتم به، إننا - عناصرَ البيئة - ندرك تمامَ الإدراك أنكم مرضى، ومرضُكم: تباعدُ أقوالِكم عن أفعالِكم. أقوالُكم في وادٍ، وأفعالُكم في وادٍ آخرَ، وما أشدَّ البُعدَ بين الضفتين! الأب - مرتبكًا -: إن هذا العمل ذو طابَعٍ شموليٍّ ونسقي، تتداخل فيه عواملُ كُثر. الشجرة - بعد أن قاطعَتْه الحديثَ -: دعُوا عنكم هذا اللَّغو- يا بني الإنسان - فنحن - معشرَ عناصرِ البيئةِ - نفهم اللُّعبة؛ لعبةَ الألفاظ، وهي" موضة" عصركم. إلى العمل إن شئتم، وإلا فالصمتُ خيرٌ لكم، افعلوا خيرًا أو اصمتوا. الطفل: عن أيِّ لعبة تتحدث هذه المظلومةُ؟ ألستَ أنت الذي قلتَ: نحن الكبار لا نلعب؟ فعن أيِّ لعب تتحدَّث؟ الأب - متلكِّئًا عن الجواب -: إنها تقصِد، إنها تقصد، أننا لم نقُمْ بواجبنا نحوها، لَم نفعل ما يلزم، ربَّما أهملنا أو فرَّطنا قليلاً. الشجرة: إنَّ صلاحَكم في صلاحنا، وحاجتكم إلينا أعظمُ من حاجتنا إليكم. نحن التَّوازن، والكونُ على وشْك أن يفقد التوازن، وساعتَئذٍ انتظروا الموتَ اليقينيَّ، وبعد الموت عقابٌ على الإهمال، فما أشدَّه! أيها الأطفال: العملَ العملَ، والاهتمامَ الاهتمامَ، أنتم آمالنا. شخصيات المسرحية: • الطفل. • الشجرة. • الأب. معاني المسرحية: • تفريط الإنسان في البيئة. • فضح البيئة الإنسان. • عقد البيئة الأمل على الأطفال والبراعم البريئة. • تهرب الكبار من المسؤولية الملقاة على عاتقهم. • اكتشاف الأطفال إهمال الكبار لواجبهم البيئي. • التخلي عن البيئة يعني الموت.
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 13 ( الأعضاء 0 والزوار 13) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موسوعة اسبوع الشجرة ( كل ما يلزم اسبوع الشجرة ) | عاشقة الحب | اسبوع الشجرة | 0 | 01-08-2018 09:08 AM |
افكار اسبوع الشجرة , فعاليات ونشاطات لاسبوع الشجرة | عاشقة الحب | اسبوع الشجرة | 0 | 01-08-2018 08:39 AM |
قصيدة عن اسبوع الشجرة - شعر عن يوم الشجرة | عاشقة الحب | اسبوع الشجرة | 0 | 01-08-2018 07:28 AM |
منشورات عن اسبوع الشجرة , بوستات عن يوم الشجرة | عاشقة الحب | اسبوع الشجرة | 0 | 01-08-2018 07:19 AM |
خطبة عن اسبوع الشجرة , مقالة عن اسبوع الشجرة | ملك الاحزان | اسبوع الشجرة | 0 | 01-03-2018 04:44 AM |