مسرحية مدرسية عن احترام المعلمة

[بيسان الدلوعة]

 

 

اسكتش مسرحي مسرحية عن احترام وتقدير المعلمة

(سلمى ) أيه الأخوة المعلمون المكّرمون ، أنتم الركن الذي لا غنى عنه
مهما تقدمت التقنيات وتنوعت الوسائل والاختراعات لأنكم تتحلون
بالفضائل وتتسمون بالروح وتعملون بالحكمة والموعظة .

(بشائر ) أستاذي يا من زرع في قلبي كل معنى للإيمان والمعروف
وكل أساس للحب والتضحية .
مع رقصة طائر النورس

(سلمى ) معلمتي أنتي أستاذتي التي زرعت في قلبي أساس المحبة
والتضحية أنت من تساعدني لأبني حياتي وأكون قادرا ً على اقتحام
المصاعب أنت ِ الذي تفتح أمام أبنائك آفاقا ً جديدة وتنير لهم الطريق
المعرفة حقائق الناس والحياة لهذا أنت المثل والقدوة .

(سلمى ) عزيزي المعلم : سوف تبقى ركن أساسي في عملية
التخطيط والتنمية , فإن أرادوا ترسيخ دعائم الآمن فأنت رجل
الآمن الأول وإن أرادوا إصلاحا ً اقتصاديا ً فعلى يدك يتجدد النجاح
أو الفشل وإن كان من الأولويات التنمية الدينية فأنت المربي .

(بشائر ) لقد علمتيني يا معلمتي أنك ِ الإنسان الذي يلعب دورا ً مهما
ً في تاريخ آية آمه وأنك رمز من رموز التقدم والحضارة فشكرا ً لك
ِ يا معلمتي وشكرا ً لكل المعلمين في وطني وإنني أعلم أن هذا الشكر
لا يكفي ولا يوفيك حقك فماذا عساني أقول مما قال أمير الشعراء أحمد شوقي :

( سلمى ) قم للمعلم وفه التبجيلا .............كاد المعلم أن يكون رسولا

(بشائر ) أقول لك ِ كل عام وأنت ِ بخير بمناسبة يوم المعلم
أستاذتي العزيزة إذا انشغلت الناس وتاهت في غصن الحياة فستبقي

في ذاكرتي وأمام ناظري فأنت الأم المعلم الذي وهب وأعطى
دون مقابل ولا أجد كلمة في معجم اللغات ولا في سطور الكتب
تستحق شرف الارتقاء لشكرك .

(بشائر )إن من يربي الأولاد بجهده لاحق بالاحترام والإكرام من
الذين ينجبهم فلا توجد مهنه في الدنيا تستحق التقدير والإكبار
والوقوف عنها كمهنة التعليم والتعلم

والآن مع مسابقات لجماعة اللغة الإنجليزية .

( سلمى ) معلمتي أنت من زرعت ِ في قلبي كل معنى للإيمان والمعروف وكل
أساس للحب والتضحية .

حوار بين العلم والمال مع تحيات جماعة الإذاعة المدرسية .

(بشائر ) وفي نهاية مطافنا لا أعرف ماذا أقول يا معلمتي وخاصة أسأل نفسي هذا
السؤال ترى كيف لي أن أرد جميل

( بشائر وسلمى ) :معلمتي... قد تصدر عني أفعال أو أقوال لاأريد منها
سوى لفت انتباهك .. كم أتمنى أن أرى وأسمع عبارات التشحيع منك،
حتى لو لم أكن من المتفوقين، إن هذا يبني في داخلي شيئا.. يزيد ثقتي
في نفسي ويعطيني دافعا أكبر للعمل.
وفي نهاية يوم دراسي جميل، وأنت تستعدين للذهاب إلى بيتك ،عندي
رغبة في أن أهمس في أذنك
وأقول لك: "أحبك يا معلمتي أحبك يامعلمتي