مقالة عن اليوم الوطني السعودي , كلمة عن اليوم الوطني بالسعودية

[ملك الاحزان]

 

 

موضوع عن اليوم السعودي الوطني

وطني مهد الرسالات يشع فيه نور الايمان فأنت نور يستضيء بنوره كل الاوطان.

وطني الغالي وطن الحب والوفاء والاخلاص والتلاحم.
وطني وطن الايمان و الامن وطن السعادة والعطاء وطن الكرامة والمجد.
أشرق يوم عيدك الوطني فأضاء كل بقعة في مملكتنا الغالية فيومك ليس كسائر الايام فهو يوم الخلود والعز والوفاء يوم سجله التاريخ على مدى الاعوام.
أهديك يا وطني باقة الورد التي زرعت في القلوب وارتوت بدماء العروق.
وطني الموحد براية الايمان راية التوحيد.
وطني الغالي حباك الله وأعزك بالقيادة الحكيمة القيادة المخلصة فأزدهرت كل ايامك بالسعادة والرخاء عطاؤها من اجلك غير محدود فجزاهم الله خيراً وسدد خطاهم.


تضيء ذكرى اليوم الوطني للمملكة ذاكرة الوطن والمواطن بواحدة من أهم النقلات التاريخية في تاريخ جزيرة العرب المعاصرة، حيث توحدت أجزاء الوطن الشاسعة الامتداد في وحدة وطنية رائعة بعد ان كانت البلاد أشلاء تمزقها الجغرافيا والانتماءات القبلية واطماع الدول الأجنبية، ونهضت المملكة كياناً شامخاً فرض نفسه على الساحة العربية والدولية.



إن اليوم الوطني ترجمة للابتهاج بوحدة الكلمة واجتماع أجزاء البلاد تحت قيادة واحدة ، ومنذ ان استرد الملك عبدالعزيز مدينة الرياض في شوال من عام 1319هـ وهو في جهاد مستمر لاستراجع بقية أجزاء البلاد بدأ باسترجاع منطقة الرياض والقصيم ثم المنطقة الشرقية، وبعدها منطقة عسير ومنطقة حائل، ثم المنطقة الغربية وانضمت نجران بعد ذلك ثم منطقة جيزان.



إن اليوم الوطني يذكرنا بما قام به جيل الآباء والأجداد من تضحيات وبذل أموال في سبيل الاجتماع ونبذ الفرقة والاستقامة على جادة الحق، فكان الواحد منهم يقدم نفسه للملك عبدالعزيز وقد جهز نفسه بالسلاح والمال لأن المشاركة في بناء هذا الوطن شرف لا يعدله شرف آخر ولذلك تسابق الناس الى حمل السلاح الى ان توحدت البلاد وثبت الأمن.



أعان الله ولاة الأمر على أعباء الوطن وأعان كل عامل في هذا الوطن ينشد رفعته ويسعى الى أمنه ورخائه وازدهاره ورد كيد الكائدين والحاسدين والساعين الى الفساد.



جلست أنظر من بعيد أدقق في كل جديد في وطن هو مني كالدم في الوريد فوجدت هنا الرائع وهناك المفيد ولمست هنا التطور ورأيت هناك المزيد .



بلادي ستبقى مفخرة كل زمان فهي تعبد الرحمن وتدين بالإسلام وتحكم بالقرآن وأهلها سادة الأوطان .



أحبك يا وطني حب لا تصفه الأقلام ولا الأفواه والإعلام أحبك أكثر من حب يتيم للحنان وأبلغ من حب خائف للأمان وأعظم من حب طفل للأحضان فأنت لي الكيان والنبض والوجدان .



وقائد ركبك والربان ماسح الدمعة ورافع الهمة ومبرئ الذمة وقلب يشع حباً وحنان أبو متعب أعظم رجل في زمان قل فيه العظام .



فلك يا الله منا كل حمد وثناء أن جعلتنا من أبناء وطن غالي كل ركن فيه لنا احتوى ومليكه عز لنا فنحن له في ولاء نرفع راية الحق وندحر الأشقياء، وشعبه على قلب واحداً أفراده أخوة أوفياء



فابتسم يا موطني واعتلي نجوم السماء أصلك انت مولدي كل ما فيني انتماء.


وطني الحبيب أنظر بداخلي لترى ما بي من لهيب عندما ذكرت يومك الجديد الذي هو ليس عيدك بل لي أنا معك ألف عيد .



حبي لمملكتي لحن يسلني ************ أشدو بروعته فخرا ويكفيني
هذه مآثرها شوقاً تناديني *********** قد طبتي يا أملاً بالعلم يحيني
من الرياض هفا قلبي بإشفاقي ********* إليك مبتهجاً يا خير مصطافي
أبها رأيت بها ما فاق أوصافي ********** فجئت مستقياً من نبعها الصافي

مهما قدمنا للوطن


فلن نوفيه حقه من الحب


وطني لك كل الحب في يومك المجيد



ها نحن وصلنا لختام إذاعتنا هذه بين مقتطفاتنا السريعة عن يومنا الوطني لكننا أيقنا ان اليوم الوطني الذي نحتفل به ليس مجرد ذكرى نقف بها على كيف تم توحيد هذه البلاد، بل أنه أيضاً يوم تاريخي نسترجع فيه النقلة الرائعة والتاريخية لهذا الوطن، الذي يعد له ثقل سياسي بين دول العالم.



تدخل في حل الكثير من القضايا، مد يد العون لبعض الدول المنكوبة، التي تعرضت للزلازل والأعاصير، إذاً من حقنا ان نفتخر ونرفع رؤوسنا عالياً، كشعب يعيش على اطهر بقعة في العالم، فنحن محسودون على ما أنعم الله به من نعم على هذه البلاد التي أرسى قاعدتها ووحد كلمتها الملك الراحل العظيم عبدالعزيز بن عبدالرحمن «طيب الله ثراه» ومن ثم جاء من بعده أبناؤه البررة ليكملوا المشوار والمسيرة المباركة، للنهوض بهذا الوطن ، فسيحضر في ذاكرة كل الأجيال دوماً فدام عزك يا وطن ، وحفظك الله من أيدي العابثين الخائنين، وحفظ الله قائد مسيرتك المباركة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وجميع الشعب السعودي الوفي.



اتقدم بأسمى آيات التهاني المعطرة بالحب والوفاء والاخلاص لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان لوطننا الغالي على قلوبنا و لجميع الشعب السعودي.



ودمت يا وطن العز دمت ياوطن الكرامة.