اذاعة مدرسية عن البرلمان الطلابي

[عاشقة الحب]

 

 

مقدمة و خاتمة عن البرلمان المدرسي , فقرة و كلمة عن برلمان الطلاب للاذاعة المدرسية

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب...
أظهر الحق بالحق وأخزى الأحزاب...
وأتمَّ نوره، وجعل كيد الكافرين في تباب...
أرسل الرياح بشرًى بين يدي رحمته وأجرى بفضله السحاب...
وأنزل من السماء ماء، فمنه شجر، ومنه شراب...
جعل الليل والنهار خلفة فتذكر أولو الألباب...
نحمَده تبارك وتعالى على المسببات والأسباب...
ونعوذ بنور وجهه الكريم من المؤاخذة والعتاب...
ونسأله السلامة من العذاب وسوء الحساب...
وأشهد أن لا إله إلا الله العزيز الوهاب...
الملك فوق كل الملوك ورب الأرباب...
وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، لا خير إلا دل أمته عليه، ولا شر إلا حذرها منه، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا. ثم أما بعد:
ها نحن نعود من جديد بمناسبة البرلمان الطلابي، عازمين على المسير، مقدِّمين أمتع حديث، من هذا الطود الشامخ مدرسة (............) وفي هذا اليوم (............) الموافق (............) من شهر (............) لعام ألف وأربعمائة و(............) من الهجرة.

ومع أولى ثوابتنا، وخير برامجنا، وبركة لقائنا، آيات عطرات من كلام خالق الأنام:
القرآن الكريم و عدة آيات تخص موضوعنا البرلماني :

1 - «يَادَاوُدُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِى الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى» «ص 26».

2 - ، قال تعالى: «وَقَالَ مُوسَى لِأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِى فِى قَوْمِى وَأَصْلِحْ وَلَا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ» «الأعراف 142».

3 - «قَالَ اجْعَلْنِى عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّى حَفِيظٌ عَلِيمٌ» «يوسف 55».

4 - الحاكم الصالح لا يقبل الرشوة على الدين،
قال تعالى عن سليمان عليه السلام لما أرادت بلقيس اختباره بهدية: «قَالَ أَتُمِدُّونَنِ بِمَالٍ فَمَا ءَاتَانِيَ اللَّهُ خَيْرٌ مِمَّا ءَاتَاكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بِهَدِيَّتِكُمْ تَفْرَحُونَ» «النمل 36».

5 - قال تعالى عن ذى القرنين لما طلب منه المستضعفون أن يبنى لهم سداً يحميهم من المفسدين:
«قَالَ مَا مَكَّنِّى فِيهِ رَبِّى خَيْرٌ فَأَعِينُونِى بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا ءَاتُونِى زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ ءَاتُونِى أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا» «الكهف 95»

ومع ثاني ثوابتنا، ونهج رسالتنا، سنة نبينا عليه الصلاة والسلام:

الحديث
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ -.


على المسير، أصررنا على حفظ حكمة من حكيم:
الحكمة
من ذَمَّكَ في غيبتك خشيك في حضورك.

وفي هذا الجمع، كان لابد من كلمة الوصل بيننا وبينكم:
أن أحد أهم أهداف العملية التربوية التعليمية هي خلق جيل واعٍ قادر على إبداء رأيه وتقبّل الرأي الآخر ومناقشته، جيل يتحمّل المسؤولية، ويعي أهمية التخطيط للمستقبل، ومن أجل تحقيق هذه الأهداف تم تشكيل المجلس البرلماني الطلابي والذي يقوم بدور فعّال من أجل تعزيز دور الطلبة في اقتراح بعض الأنشطة المدرسيّة وتنفيذها بما يتناسب مع سياسة المدارس، كما يقوم بمناقشة بعض الخطط التطويرية للمدارس وإبداء الرأي فيها، كما أن المجلس يلعب دوراً هاماً في تقديم اقتراحات الطلبة وعرض حاجاتهم لإدارة المدارس. فهو يمثلهم ويعبر عن كل متطلباتهم وتطلعاتهم وملاحظاتهم في المدارس.

يتم تشكيل المجلس عن طريق خوض عملية انتخابية كاملة ابتداءً من حرية ترشيح أي طالب نفسه لعضوية المجلس مروراً بعملية الاقتراع المتاحة لكل طلبة المدارس والتي تليها عملية فرز الأصوات، وانتهاءً بإعلان أسماء الطلبة الفائزين بعضوية المجلس. يعيش طلاب المدارس أثناء هذه العملية الانتخابية أجواء الديمقراطية ولمسها عن قرب.

والان مع فقرة أهداف المجالس البرلمانية الطلابية و الطالب :.......

إعداد جيل قيادي قادر على تحمل المسؤولية.

تعزيز روح الانتماء للوطن.

تنمية الممارسات الديمقراطية وروح الحوار البناء وقيم التسامح والتعايش.

توثيق الروابط بين المدرسة والمجتمع المحلي ومؤسسات المجتمع المدني.

المشاركة الفاعلة مع مجلس أولياء الأمور والمعلمين في عمليات التطوير في المدرسة.

المساعدة في تمكين المدرسة من أداء وظيفتها نحو الطلبة ومجتمعها.

وفي هدوء عميم، نستمع إلى دعاء جليل، مُؤَمِّنين عليه بخشوع:
دعاء
اللهم وفقنا لصالح الأعمال، ونجنا من جميع الأهوال، وآمِنَّا من الفزع الأكبر يوم الزلزال، واغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين، برحمتك يا أرحم الراحمين.
وهَاهي ساعتنا تؤشر بالانتهاء، مؤذنة بالرحيل، ولابد من التحية قبل الختام:
فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.