اذاعة مدرسية عن الشخصية المثالية الايجابية

[عاشقة الحب]

 

 

مقدمة وخاتمة للاذاعه كلمة و فقرة عن الشخصية المثالية والايجابية

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الحمد لله كم أعطى من النعيم، الحمد لله كم منح من الخير العميم، الحمد لله كم تفضل به من النوال الجسيم، الحمد لله عمت نعمه، وانصرفت نقمه، وتضاعف كرمه.

والصلاة والسلام على محمد الأمين، وآله وصحبه أجمعين، ومن هم على النهج القويم إلى يوم الدين. ثم أما بعد:
مع إشراقة شمس هذا الصباح، ومن منبر إذاعتكم الصداح، نقدم لكم ما يشرح الصدور، وينير العقول، ويظهر البسمة، هاهي صفحة التقويم تشير إلى أن هذا اليوم ( ) الموافق ( ) من شهر ( ) لعام ألف وأربعمائة و( ) من الهجرة النبوية.

ونستمع إلى آيات بينات نيرات عطرات، من كلام الرحيم الرحمن:
القرآن الكريم
قال تعالى: ﴿ قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ * قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ * وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ * قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ * قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَهُ دِينِي * فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُمْ مِنْ دُونِهِ قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ * لَهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِنَ النَّارِ وَمِنْ تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ذَلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ * وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِ * الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾ [الزمر: 14 - 18].

ونزيد من محبة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم في قلوبنا بسماع أحاديثه الخالدة:
الحديث
عن أبي العباس عبد الله بْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كُنْتُ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا فَقَالَ: ((يَا غُلاَمُ، إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ، احْفَظْ اللَّهَ يَحْفَظْكَ احْفَظْ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلْ اللَّهَ وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَاعْلَمْ أَنَّ الأمة لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلاَّ بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ وَلَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلاَّ بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ رُفِعَتْ الْأَقْلاَمُ وَجَفَّتْ الصُّحُفُ)). رواه الترمذي، وأحمد، وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم (7957).

ومع فقرة تتعلق بالشخصية وطرق تنميتها:
أسرار الشخصية الجذابة
صافح الآخرين بثبات وحزم غير مبالغ فيه، وابتعد عن المصافحة بأيدٍ رخوة فهي سمة من سمات غير الواثقين. وكذلك ابتعد عن المصافحة بأيدٍ قوية جدًّا، فقد تشعر الآخرين بأنك إما أن تكون شخصا ً متغطرسًا متسلطًا، أو أنك تخدعهم بقوة شخصيتك وتنقصك الثقة.

• الثقة..
اجعل نبرة صوتك تعبر عن الثقة، حتى تصل إلى الناس قبل أفكارك؛ فنبرة صوتك لها أثر كبير على مشاعر الآخرين، وعليه يحدد من يسمعك ما إذا كنت تتحدث بصوت ينم عن الشجاعة أو اليأس والشجن. ولابد أن يكون كلامك واضحًا بعيدًا عن التردد.

• كن ذا لباقة..
فإذا أردت حب الناس كن شغوفًا بهم، ولا تجعل لسانك يخونك أبدًا؛ فإن القدرة على الكلام مع اللباقة تزيد من قوة تأثيرك على الناس.

• التحلي بالصبر..
اصبر على الآراء والأفكار التي تراها في قرارة نفسك غير متفقة معك؛ فإن من أسرار الشخصية الجذابة الإصغاء الواعي مع التقدير والعطف على آراء الآخرين. حاول أن تحاور وتناقش بعقلانية وهدوء عندما يخالف رأيك أحد، ولكن احترم رأيه، ولا تحاول قدر الإمكان أن تجرح شعوره.

• كن مرحًا متفائلاً..
أكثر الناس يحب المرح المنضبط والتفاؤل المشرق - خاصة وقت الأزمات - حيث إن الآخرين يشعرون بأنك الشخص المناسب وقت الشدائد، فيعمدون إليك لتصبرهم وتوجههم.

• اهتم بمظهرك..
المظهر اللائق يكسبك احترام النفس واحترام الآخرين لك، ويجعلك تشعر بالثقة والاطمئنان، فالشخص الذي تشيع الفوضى في هندامه يشعر الآخَرون بأن الفوضى تشيع في تفكيره.

كتب ومؤلفون هي فقرتنا التالية:
كتب ومؤلفون
كتاب: أشراط الساعة.
المؤلف: يوسف عبد الله الوابل. يتحدث هذا الكتاب عن أشراط الساعة وعلاماتها الصغرى والكبرى مستندًا على الأدلة من الكتاب والسنة، وقد قال المؤلف في مقدمته: «فمن المعلوم أن الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم إذا ذكر من أشراطها شيئًا، ورأى الناس وقوع ذلك الشيء علمًا ويقينًا، أن الساعة آتية لا ريب فيها، فيعملون لها، ويستعدون لذلك اليوم، ويتزودون بالصالحات قبل فوات الأوان وانقضاء الأجل المحدود».

يقع الكتاب في مجلد وفي أربعمائة واثنتين وثلاثين صفحة وهو من أبدع وأصح الكتب التي تحدثت عن أشراط الساعة.

تاريخ وحدث هو برنامجنا التالي:
تاريخ وحدث
• سنة خمس وثلاثين من الهجرة:
استشهاد عثمان بن عفان - رضي الله عنه - (ثالث الخلفاء الراشدين) ففي شـوال سنة خمسٍ وثلاثين حاصر المتآمرون الخليفة عثمان - رضي الله عنه - في داره (عشرين أو أربعين يومًا) ومنعوه من الصلاة بالمسجد، بل ومن الماء، ثم اقتحموا داره من الخلف، وهجموا عليه، وهو يقـرأ القـرآن، وأكبت عليه زوجـه نائلـة لتحميه بنفسها، لكنهم ضربوها بالسيف فقطعت أصابعها، وتمكنوا منه - رضي الله عنه - فسال دمه على المصحف، ومات شهيدًا في صبيحة عيد الأضحى.

وننتقل إلى فقرة مختارة بعنوان:
أكرم من حاتم
سأل رجل حاتم الطائي فقال: يا حاتم هل غلبك أحد في الكرم؟
قال: نعم، غلام يتيم من طيئ نزلت بفنائه، وكانت له عشرة رؤوس من الغنم، فعمد إلى رأس منها فذبحه، وأصلح من لحمه، وقدم إليَّ - وكان فيما قدم الدماغ - فتناولت منه فاستطبته، فقلت: طيب والله! فخرج من بين يدي، وجعل يذبح رأسًا رأسًا، ويقدم إليَّ الدماغ، وأنا لا أعلم، فلما خرجت لأرحل نظرت حول بيته دمًا عظيمًا، وإذا هو قد ذبح الغنم بأسرها، فقلت له: لم فعلت ذلك؟

فقال: يا سبحان الله! تستطيب شيئًا أملكه فأبخل عليك به، إن ذلك لسبة على العرب قبيحة!

كيف يمكننا تقوية الذكاء؟
كيف يمكننا تقوية الذكاء؟
1- احسب حساب الحسنات والسيئات والأهمية.
2- راجع جميع العوامل لاتخاذ القرار.
3- حدد الغايات والأهداف.
4- احسب للنتائج والعواقب.
5- حدد الأولويات الرئيسية.
6- فكر في البدائي والإمكانات والاختيارات.
7- خذ وجهة النظر الأخرى بعين الاعتبار.
8- أوصل الفكر إلى عقلك واطلب منه المساعدة.

وفي الختام نقول:
من ذا الذي ما ساء قطُّ
ومَن له الحُسـنى فقط؟