|
تصنيف: اذاعة مدرسية مقدمة , خاتمة , موضوع للاذاعة , فقرة قصيرة , كلمة صباحية , مقدمات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
اذاعة مدرسية عن فضل الصلوات
كلمة وفقرة عن فضل الصلوات , مقدمة عن الصلاة.. الحمد لله.. مستوٍ على عرشه، بائن من خلقه، مستغن عن عباده، متفرد بربوبيته وألوهيته، واحد في أسمائه وصفاته. حكيم خبير، عليٌّ كبير، بارئ مصور جبار متكبر، ملك قدوس، مهيمن قوي، عزيز حكيم، غفور رحيم، عليٌّ عظيم، ملك كريم. وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله ختم به النبوات، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا إلى يوم الدين. ثم أما بعد: من هذا الجمع الغفير، وهذه الصفوف العديدة، نخرج لكم سطورنا المجموعة في إذاعتنا المسموعة، في هذا اليوم ( ...... ) الموافق ( ...... ) من شهر ( ...... ) لعام ألف وأربعمائة و( ...... ) من الهجرة. ومن بين هذه الصفوف المستقيمة نستمع إلى آيات مستقيمة، على الدرب مستنيرة: القرآن الكريم قال تعالى: ﴿ وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ حَتَّى إِذَا خَرَجُوا مِنْ عِنْدِكَ قَالُوا لِلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مَاذَا قَالَ آنِفًا أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ * وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ * فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا فَأَنَّى لَهُمْ إِذَا جَاءَتْهُمْ ذِكْرَاهُمْ * فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ * وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا لَوْلَا نُزِّلَتْ سُورَةٌ فَإِذَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ مُحْكَمَةٌ وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتَالُ رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَأَوْلَى لَهُمْ ﴾ [محمد: 16 - 20]. ومن حولنا وبيننا سنن نبوية نعيش في دربها، ونقطف من ثمرها: الحديث عن أبي أيوب الأنصاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا أتى أحدكم الغائط، فلا يستقبل القبلة ولا يولها ظهره، شرقوا أو غربوا ». رواه البخاري. واخترنا لكم هذه الفقرة: أقوى الكلمات أعظم كلمة هي... الله. أعمق كلمة هي... النفس. أطول كلمة هي... الأبدية. أقوى كلمة هي... الحق. أوسع كلمة هي... الصدق. أرق كلمة هي... الحب. أعز كلمة هي... الأمل. أسرع كلمة هي... الوقت. أقرب كلمة هي... الواقع. أفضل كلمة هي... المساواة. أعف كلمة هي... العاطفة. هاهي حاضرة، نشيطة مسددة، كلمتنا الصباحية: فوائد صحية لأوقات الصلوات الخمس جاء في كتاب "الاستشفاء بالصلاة " للدكتور "زهير رابح": بأن الكورتيزون الذي هو هرمون النشاط في جسم الإنسان، يبدأ في الازدياد وبحدة مع دخول وقت صلاة الفجر، ويتلازم معه ارتفاع منسوب ضغط الدم، ولهذا يشعر الإنسان بنشاط كبير بعد صلاة الفجر بين السادسة والتاسعة صباحًا. لذا نجد هذا الوقت بعد الصلاة هو وقت الجـد والتشمير للعمل وكسب الرزق، كذلك تكون في هذا الوقت أعلى نسبة لغاز الأوزون في الجو، ولهذا الغاز تأثير منشط للجهاز العصبي، وللأعمال الذهنية والعضلية، ونجد العكس من ذلك عند وقت الضحى، فيقل إفراز الكورتيزون ويصل لحده الأدنى، فيشعر الإنسان بالإرهاق مع ضغط العمل، ويكون في حاجة إلى راحة، ويكون هذا بالتقريب بعد سبع ساعات من الاستيقاظ المبكر، وهنا يدخل وقت صلاة الظهر، فتؤدي دورها كأحسن ما يكون من بث الهدوء والسكينة في القلب والجسد المتعبين. بعدها يسعى المسلم إلى طلب ساعة من النوم تريحه وتجدد نشاطه، وذلك بعد صلاة الظهر وقبل صلاة العصر، وهو ما نسميه "القيلولة" فقد قال صلى الله عليه وسلم: «قيلوا فإن الشياطين لا تقيل». وقد ثبت علميًا أن جسم الإنسان يمر - بشكل عام - في هذه الفترة بصعوبة بالغة، حيث يرتفع معدل مادة كيميائية مخدرة يفرزها الجسم، فتحرضه على النـوم، ويكون هذا تقريبًا بعد سبع ساعات من الاستيقاظ المبكر، فيكون الجـسم في أقل حالات تركيزه ونشاطه، وإذا ما استغنى الإنسان عن نوم هذه الفترة، فإن التوافق العضلي العصبي يتناقص كثيرًا طوال هذا اليوم. ثم تأتي صلاة العصر ليعاود الجسم بعدها نشاطه مرة أخرى، ويرتفع معدل "الأدرينالين" في الدم، فيحدث نشاط ملموس في وظائف الجسم، خاصة النشاط القلبي، ويكون هنا لصلاة العصر دور خطير في تهيئة الجسم والقلب، بصفة خاصة لاستقبال هذا النشاط المفاجئ، والذي كثيرًا ما يتسبب في متاعب خطيرة لمرضى القلب، للتحول المفاجئ للقلب من الخمول إلى الحركة النشطة. وهنا يتجلى لنا السر البديع في توصية مؤكدة في القرآن الكريم، بالمحافظة على صلاة العصر، حين يقول تعالى: ﴿ حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ ﴾ [البقرة: 238]. ثم تأتي صلاة المغرب فيقل إفراز "الكورتيزون"، ويبدأ نشاط الجسم في التناقص، وذلك مع التحول من الضوء إلى الظلام، وهو عكس ما يحدث في صلاة الصبح تمامًا، فيزداد إفراز مادة "الميلاتونين" المشجعة على الاسترخاء والنوم، فيحدث تكاسل للجسم، وتكون الصلاة بمثابة محطة انتقالية. وتأتي صلاة العشاء لتكون هي المحطة الأخيرة في مسار اليوم، والتي ينتقل فيها الجسم من حالة النشاط والحركة إلى حالة الرغبة التامة في النوم، مع شيوع الظلام وزيادة إفراز "الميلاتونين"، لذا يستحب للمسلمين أن يؤخروا صلاة العشاء إلى قبيل النوم، للانتهاء من كل ما يشغلهم، ويكون النوم بعدها مباشرة. ومن أحد الصفوف يخرج أحد المشاركين ومع هذه الفقرة: خطوات معينة على قيام الليل • أن تعرف أن لله نفحات متى تعرض لها العبد سعد في الدنيا والآخرة، ومن أوقاتها الثلث الأخير من الليل، وهذه الخطوات تعينك على قيام الليل. • توضأ قبل نومك وضوءك للصلاة. • قراءة آية الكرسي؛ فلا يقربك شيطان في نومك. • قراءة آخر آيتين من سورة البقرة. • أن تقول: (سبحان الله) ثلاثًا وثلاثين مرة. (الحمد لله) ثلاثًا وثلاثين مرة الله. أكبر أربعًا وثلاثين مرة. • ليكن آخر كلامك قبل نومك تسبيحًا. • لا تتعب نفسك في النهار كثيرًا. • لا تكثر من الطعام في الليل. قلل من فضول الكلام. تاريخ وحدث هو برنامجنا التالي: تاريخ وحدث • سنة ثماني عشرة للهجرة: فتح مصر: اتجه عمرو بن العاص على رأس جيش من أربعة آلاف مقاتل إلى مصر، وأمام شدة المقاومة طلب عمرو المدد من أمير المؤمنين، فأرسل إليه أربعة آلاف جندي، وتقدّم المسلمون، وحاصروا حصن بابليون لمدة سبعة أشهر، وتمكنوا من فتحه، ثم اتجهوا إلى الإسكندرية، فوجدوا مقاومة من حاميتها، فامتد حصارها إلى أربعة أشهر، وأخيرًا فتحت الإسكندرية، وعقدت معاهدة الإسكندرية. الدعاء مفتاح لكل خير، وباب لكل فضل، وطريق لكل صلاح، فمن رزق حسن المسألة فقد أعطي السعادة، ونجي من الشقاوة: دعاء «اللهم ارحم آباءنا وأمهاتنا واغفر لهم وتجاوز عن سيئاتهم وأدخلنا وأدخلهم فسيح جناتك». من أمام هذه الصفوف نلوح بالرحيل، ونعزم على المسير، إلى لقاء قريب.
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|