العودة   كلمات وعبارات، أفضل موقع عربي > تصنيفات موقع كلمات وعبارات > تصنيف: اذاعة مدرسية > مسرحيات مدرسية - اسكتشات

مسرحيات مدرسية - اسكتشات مسرحية تربوية - مسرحيات جاهزة للمدرسة - مسرحية طلابية - اسكتش

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-16-2018, 11:59 AM
الصورة الرمزية وردة امل
وردة امل وردة امل غير متواجد حالياً
مدير عام
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 106
وردة امل is on a distinguished road
افتراضي مسرحية مدرسية بعنوان وامعتصماه

 

 



مسرحية قصة وامعتصماه للمدرسه..

المشهد التاريخي
(وامعتصماه)
الشخصيات:-
1) المعتصم
2) الحاجب
3) عجيف
4) الوزير1
5) الوزير2
6) الأمير1
7) الأمير2
8) الكاتب
9) المستغيث
10) أبو تمام
11) القاضي

** تأليف وحوار وسيناريو واخراج

مدرسة تحفيظ القرءان الكريم بالطائف

مدرسة تحفيظ القرءان الكريم بالطائف لجنة النشاط وامعتصماه

الحفل الختامي (2) 1/1/1416هـ

{ المعتصم }

مقدمة:
( تقرأ من خارج الستار قبل البدء في العرض )
 أبو إسحاق ؛ محمد بن هارون الرشيد بن محمد المهدي بن المنصور العباسي...
 يقال له المثمن؛ وذلك لأنه ثامن بني العباس، وثامن الخلفاء ، وفتح ثمانية فتوح، وقتل
ثمانية صناديد.. .. ، وأقام في الخلافة ثمان سنين، وثمانية أشهر، وثمانية أيام. وولد سنة
ثمانين ومائة، في الشهر الثامن ، وتوفي عن ثمان وأربعين سنة، وخلف ثمانية بنين
وثمان بنات، ودخل عاصمة الخلافة سنة ثمان عشرة ومائتين، بعد ثمانية أشهر من توليه
الخلافة.
 كان أميا لا يحسن القراءة والكتابة، وذلك أنه كان يتردد معه إلى الكتاب غلام ،فمات
الغلام فقال له أبوه الرشيد ما فعل غلامك؟ قال مات واستراح من الكتاب.
فقال الرشيد: وقد بلغ منك كراهة الكتاب إلى أن تجعل الموت راحة منه! والله يابني لا تذهب بعد
اليوم إلى الكتاب.
 كان شهما ،وله همة عالية في الحرب، ومهابة عظيمة في القلوب، وكانت نهمته في
الإنفاق في الحرب لا في البناء ولا في غيره ، فملك من آلات الحرب والدواب ما لم يتفق
لغيره
 تصدق ووهب على يد أحمد بن أبي دؤاد ما قيمته ؟مائة ألف ألف درهم.
 ولما حضرته الوفاة أخذ يقول{حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذنهم بغتة فإذا هم مبلسون}
 وكان يقول: لوأ‘علم أن عمري قصير ما فعلت ... .... ويقول ذهبت الحيلة فليس حيله،
 وكان يقول في مرض موته :-اللهم إني أخافك من قبلي ولا أخافك من قبلك ،وأرجوك من
قبلك ولا أرجوك من قبلي.
 كانت وفاته بسر من رأى يوم الخميس ضحى لسبع عشرة ليلة خلت من ربيع الأول من
سنة 227هـ

هل عرفتموه ؟ !

مدرسة تحفيظ القرءان الكريم بالطائف لجنة النشاط وامعتصماه

الحفل الختامي (3) 1/1/1416هـ

{ المشهد الأول }1

( يفتح الستار على مشهد صامت : المعتصم يجلس على سريره وعلى الباب
حارسان، وإلى جواره الحاجب والوزير1 ،2 والشاعر والكاتب .... وبيد الحاجب الرسائل
تعطى للوزير لقراءتها على الأمير الواحدة تلو الأخرى - فرغ من الأولى فأعطيت له
الثانية..ثم فرغ من قراءتها ..... )
المعتصم : الحمد لله .. هذا نصر من الله . أبقي شيء ؟
الحاجب : نعم .. أخر رسالة يا أمير المؤمنين ( ثم يعطيها للوزير )
الوزير1 : هذه يا أمير المؤمنين ختمت بخاتم الأفشين ( حيدر بن كاوس ) قائد جندك
بالمشرق في غزوه لمدينة البذ مدينة بابك الخرَّمي .
المعتصم : نعم .. هذه ، هذه ... ماذا يقول فيها ؟ فإني بشوق إلى أخبار ذلك الوغد بابك.
الوزير1 : ( يقرأ الرسالة )

بسم الله الرحمن الرحيم

إلى أمير المؤمنين / المعتصم بالله .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد
فإنا على مشارف مدينة البذ، وقد تحصن بها بابك الخرمي ومن معه، ممن قد
جمعهم من القطاع والحراب وأصحاب الفتن وأرباب النحل.. و إن هذا الفارسي،
لزنديق كبير ، وشيطان رجيم، يدعو إلى المزدكية، عقيدة الإباحية المطلقة والإلحاد،
ويعتقدون بتناسخ الأرواح، ويرفضون شرائع الإسلام، من صلاة وصيام وحج،
ويتبركون بالخمور، ويتلذذون بالمحرمات.
المعتصم : ويحَه . قاتله الله .

ومما يسعون إليه، تحويل الملك من العرب المسلمين إلى الفرس المجوس،
والقضاء على الإسلام قضاء مبرما. لذا فهم يتسترون بحب آل البيت، ويتسمون
بأسمائهم لكسب فئام الناس حولهم. وفي باطنهم يدعون خواصهم إلى المجوسية ونبذ
الإسلام....
المعتصم : خاب وخسر ... خاب وخسر .... حلم بعيد المنال .

وقد احتوى القرى والمدن وأخذ يمثل بالناس ويحرقهم، وقد قتل ما يزيد على
مائتين وخمسة وخمسين ألفا.
المعتصم : حسبنا الله ونعم الوكيل . حسبنا الله ونعم الوكيل .

وإني ضارب عليهم الحصار حتى يأتي أمرك ... والسلام.

المعتصم : على الباغي لعنة الله . كلما تخمد نار فتنة أُشعلت أُخرى ..... أكتب أيها الكاتب.
ثم أما بعد: إذا وصلك كتابي هذا فسر على بركة الله وسيصلك المدد قريبا بإذن الله .
أيها الوزير. أنفذ إلى الأفشين ثلاثين ألف ألف درهم . وما بقي من الجند. لعله يستأصل
شأفة ذلك الخبيث.
الوزير2 : سمعاً وطاعةً. أيها الأمير.

( مشهد صامت تقرأ فيه بقية الرسائل وتطفأ الأنوار .. لمرور الزمن
ثم تعود وهم في منادمة مع المعتصم )

الحاجب : ( تعطى له رسالة من الحارس ) رسالة يا أمير المؤمنين - ويدفعها للوزير.
الوزير1 : إنها من الأفشين. وفيها:

1 - الأثاث والأدوات : كرسي المعتصم ، ست أرائك ، النطع ،مائدة، محبرة ، ريشة ، سيف للمعتصم، رمح بجواره ، خلفية لديوانه، عدد من أدوات الحرب
في خلفية المسرح ( قوس،سهام، حراب،دروع،تروس،سيوف، .... )

مدرسة تحفيظ القرءان الكريم بالطائف لجنة النشاط وامعتصماه

الحفل الختامي (4) 1/1/1416هـ
أما بعد : فقد قاتل جندك قتالا عظيما بفضل الله، ولقد تمكنا من فتح مدينة البذ،
وذلك يوم الجمعة لعشرين بقين من رمضان، وأسرنا ما بها من خلق، وغنمنا ما بها
من أموال، إلا أنه فرَّ عدو الله بابك بأهله. والسلام ......
المعتصم : الحمد لله على نصره، ولكن لا أهنأ بهذا النصر حتى أتمكن من عدو الله بابك،
فأريح منه العباد والبلاد. -يفكر قليلا ثم يقول - أيها الكاتب أكتب :
من المعتصم بالله إلى أفشين قائد الجند . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
وبعد :
نحمد الله إليك أن جعل النصر على يديك ومن معك، وإنه لا يكتمل النصر حتى تأتيني
ببابك. فأعلن في الناس أنه من أتى برأس بابك فله ألف ألف درهم ، ومن أتى به حيا
فله ألفي ألف درهم . والسلام...
ويعطي الرسالة للحاجب وبدوره يعطيها لحارس لتسليمها للبريد بالخارج.
***** يمضي الوقت في استماع شيء من الشعر .................

المعتصم : ( يخاطب أبا تمام ) لن يطول بنا المقام يا أبا تمام، وسنعود الى بغداد قريبا ان
شاء الله. فهلا أسمعتنا شيئا مما قتله في دمشق وبغداد.
أبو نمام : ( ينشد البيتان التاليان ثم يتم بقية المشهد صامتا ......)

بالشام أهلي وبغداد الهوى وأنـــا بالرقتين وبالفسطاط إخـــوان
وما أظن النوى ترضى بما صنعت حتى تشافه بي أقصى خرسان
...................

الحاجب : ( تصله رسالة من الحارس الذي على الباب ) رسالة بالبريد يا أمير المؤمنين . -
ثم يدفعها للوزير-
الوزير1 : إنها الرد من الأفشين :

إلى أمير المؤمنين المعتصم بالله سدد الله خطاه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ................ وبعد:
لقد أتم الله عليك نعمته وأمكنك من عدوه اللعين. وهو يرسف في قيده عندنا
وسنأتي به إليكم في سامرا ..... إلا أنه قد بعث إلى ملك الروم توفيل يقول له:
المعتصم : هيه . ما يقول له؟

إن ملك العرب قد جهز إليَّ جمهور جيشه ولم يبق في أطراف بلدته من يحفظها،
فإن كنت تريد الغنيمة فانهض سريعا إلى ما حولك من بلاده فخذها فإنك لا تجد أحدا
يمنعك عنها.
المعتصم : وهل فعل ؟

وقد فعل ملك الروم اللعين بمشورة بابك فغزا مَلَطْيَة وزِبَطْرَة وما حولها فقتل من
أهلها خلقا كثيرا وأسر نساءهم.. والأمر اليك ، فانظر ماذا ترى . والسلام .....
المعتصم : (ينهض غاضبا ) قبحك الله يا عدو الله... لأستئصلن شأفته؛ علي بالوزراء ،
ابعثوا في طلب الأمراء.
الزوير1: سمعا وطاعة.
المعتصم : أيها الحاجب .... أذن في الناس بالنفير.
** يخرج الحاجب ووزير1 **

الحاجب ينادي في الناس من خارج الستار بصوت يبتعد قليلا قليلا )...أيها النـــاس ....
أيها الجند .... إن أمير المؤمنين يدعوكم للنفير، لمناجزة أعداء الله الروم. الشاهد
يخبر الغـــــــائب . الشاهد يخبر الغــــــــائب . أيها النـــاس.... أيها الجنـــد.. أيها
النـــاس.... أيها الجـــند.. ( ييبتعد الصوت )

مدرسة تحفيظ القرءان الكريم بالطائف لجنة النشاط وامعتصماه

الحفل الختامي (5) 1/1/1416هـ
** ( يدخل الوزراء1،2 والأمراء1،2 وعجيف ... ثم يدخل الحاجب ومعه خبر
.)

الحاجب : السلام عليكم ... ( يقف بمواجهة الأمير ينتظر الإذن بالحديث )
المعتصم : وعليكم السلام .... ما ورائك ؟
الحاجب : إن قاضي القضاة ( عبدالرحمن بن اسحاق ) بالباب يستأذنك بالدخول.
المعتصم : على الرحب والسعة ائذن له

* ( يدخل القاضي ويسلم على الأمير ويفسح له الأمير )
المعتصم : ( مخاطبا القاضي ويوجه الخطاب للجميع ) بلغنا من الأفشين -قائد الجند
بالمشرق- أن ملك الروم عاث في بلاد المسلمين فسادا. فقتّل رجالهم، وسبى نسائهم
وذراريهم، وحرق ديارهم، واني عازم إلى المسير إليه .... وليعلم الجميع أن ما
أملك من الضياع، ثلثه صدقة، وثلثه لولدي، وثلثه لمواليّ، ... فأنفذ وصيتي أيها
القاضي، وأشهد على ذلك من حضر، وإني موصيك بالدعاء لنا بالنصر أو الشهادة.
القاضي : وفق الله الأمير..... سر على بركة الله .
المعتصم : عجيف ؟!
عجيف : نعم يا أمير المؤمنين .
المعتصم : سر ومعك الأمراء، وخذ من شئت من الجيش، واتجه نحو زِبَطْرَة لنجدة أهلها،
وإني على إثركم بإذن الله
عجيف : سمعاً وطاعةً يا أمير المؤمنين.

** ويخرج عجيف ومعه الأميران 1،2 والشاعر ثم يتبعه القاضي بعد
توديعه**
* ( تطفأ الأنوار ويسمع من خارج الستار : ويخرج عجيف وطائفة من الأمراء،
ومعه خلق من الجيش إعانة لأهل زِبَطْرَة، إلا انهم قد وجدوا ملك الروم قد فعل ما فعل
وانشمر راجعا إلى بلاده فعادوا إلى الخليفة لإعلامه... وتشعل الأنوار.. ).

*** يدخل عجيف إلى المعتصم.
المعتصم : ما ورائك ياعجيف ؟!ولم عدت ؟ أفررت؟
عجيف : لقد فر العلج إبن العلج، بعدما عاث في الأرض فسادا.
الحاجب : أيها الأمير ... لقد وصلت رسالة من البريد من ملك الروم .
المعتصم : هاتها ... {ويدفعها الحاجب للوزير ليقرأها}
الوزير1 : يقرأ الرسالة :

( من (تُوفيل) عظيم الروم إلى ملك العرب ....لقد ولى عهد الجزية .. وانا عليكم
ظاهرون وستدفعونها صاغرين ......)
المعتصم : ( يشتاط غضبا .... ويخطف الكتاب من الوزير ثم يدفع به للكاتب )
أيها الكاتب اكتب خلف كتابه هذا :

من أمير المؤمنين ( المعتصم بالله).. إلى كلب الروم، قد قرأت كتابك، وفهمت
خطابك، والجواب ماترى لا ما تسمع. { وسيعلم الكفار لمن عقبى الدار}.
** ثم يدفعها الكاتب إلى الحاجب ليرسلها.

*** ويسترسل الوزير1 يقرأ على المعتصم باقي الرسائل.....وفي أثنائها تأخذه سنة .
الوزير2 : ( بعد أ ن ينظر للأمير يشير الى الوزير1 يصمته ويقول ) لقد أخذت الأمير سنة .
الوزير1 : لقد جهد طيلة الأيام السابقة ولم يكتحل بنوم .
يُسمع نداء: وامعتصماه........وامعتصماه .......وامعتصماه .....يسمعه المعتصم
والجمهور.....

مدرسة تحفيظ القرءان الكريم بالطائف لجنة النشاط وامعتصماه

الحفل الختامي (6) 1/1/1416هـ
المعتصم يفز المعتصم مذعورا) .. قائلا:- لبيك لبيك
الوزير1 : ما بك يا أمير المؤمنين ؟
المعتصم : أما سمعتم المستغيث؟
الجميع : أي مستغيث ؟!
الوزير1 : لعله حلم يا أمير المؤمنين !
المعتصم : لا .. لا أظن .. إنها الثغور.إنها الثغور .

*{وفي الأثناء يسمع جلبة أصوات وصهيل خيل بالخارج}

المعتصم : ما هذه الجلبة بالخارج؟
الحاجب : إنه صاحب خبر يا أمير المؤمنين.!
المعتصم : دعه يدخل.
المستغيث : ( يدخل المستغيث ، ويمزق ثوبه، ويصيح ) : اللطيمة اللطيمة ، العار العار ،
أعراض المسلمين تنتهك بزِبَطْرَة هتكت الأعراض، لطمت الخدود، حتى لقد استغيث
وامعتصماه .... وامعتصماه .
المعتصم : أأنت صاحب الصوت .؟
المستغيث : لا ... بل امرأة في زِبَطْرَة.
المعتصم : مِمن تستغيث؟
المستغيث : من علج من علوج الروم. كانت تساومه في سلعة في السوق، فأغلظ لها، فردت
عليه، فلطمها ... فصاحت: وامعتصماه ..... وامعتصماه . .....، فصاح بها الرومي:
انتظري المعتصم حتى يأتيك على فرسه البلقاء .... فينتصر لك ...فضحك أهل
السوق.
المعتصم : سيحصل إن شاء الله ، فلتبشر بالنصر .... فلتبشر بالنصر.
المعتصم : أيها الوزير.. قربوا أفراسي .. أحضروا أتراسي ... لا يقر لي قرار، ولا أكتحل
بنوم، ولا يمس رأسي ماء ولا طيب ، حتى أغزو زِبَطْرَة.
المستغيث : بل عمورية يا أمير المؤمنين، فهي أمنع بلاد الروم، ولم يعرض لها أحد منذ
كان الإسلام، وهي عين النصرانية، ومولد ملِكِهِم ، وهي أشرف عندهم من
القسطنطينية .
المعتصم : إلى عمورية إذن .
الوزير2 : ولكن أيها الأمير إن المنجمين يحذرون من القتال في هذا البرج؛ قالوا: إذا ظهر
المُذَنَّبْ، ساء المُنْقَلَبْ؛
المعتصم : كذبوا وأيم الله.
الوزير2 : وقالوا: لاتنفروا في الذنب ولا تقاتلوا في العقرب.
المعتصم : لأعرف الذنب من العقرب... هذا الذنب ( ومد سيفه ) ، وهذا العقرب ( ومد
رمحه ) ، وسترى صدق ذلك في عمورية إن شاء الله .فإلى هناك.
تطفأ الأنوار، ويغلق الستار،ويسمع من خلف الستار: (( وسار المعتصم إلى
عمورية على جيش قد قسمه ثلاثة أقسام .ميمنة وجعل عليها الأفشين، وميسرة جعل
عليها أشناس، وكان المعتصم على القلب . وأمرهم بتخريب وإحراق ما يمرون عليه
من القرى ... فوصل الجيش الإسلامي إلى عمورية في الخامس من رمضان في
223هـ فنصب المنجنيق حول عمورية وضرب سورها حتى هدم )).

مدرسة تحفيظ القرءان الكريم بالطائف لجنة النشاط وامعتصماه

الحفل الختامي (7) 1/1/1416هـ

{ المشهد الثاني }

( يقتح الستار .....عل المعتصم وهو جالس على أريكته في موقع القيادة يتحدث مع بعض أمراء
الجيش أمير2 .ومعه الكاتب ،ووزير1 ،والحاجب،والحارسان. في مشهد صامت ، ويدخل عليهم
الوزير2 بخبر، يقوم المعتصم كي يستجلي الخبر على مجسم لأرض المعركة وعمورية ويشيران الى
المجسم في مشهد صامت أيضا ... أثناءها يدخل أمير1 من الخارج بهذا الخبر
أمير 1: لقد هدم سور المدينة المنيع والحمد لله رب العالمين إلا انه يتعذر الدخول منه .
المعتصم : ولِمَ ؟!
أمير 1 : ( ويشير الى المجسم ) لقد جعلوا حوله خندقا عظيما، عميقا ، لا تستطيع الجياد
اجتيازه .
المعتصم : الأمر جد يسير .... فرقوا ما غنمناه من غنم على الجند ... وليأكل كل منهم رأسا
ويجيء بملء جلده ترابا فيطرحه في الخندق .
أمير 1: نعم الرأي يا أمير المؤمنين. *(وينطلق بالأمر).
المعتصم : ( يخاطب أمير 2 ) ما فعل أفشين قائد الميمنة ؟ ، وما فعل أشناس قائد الميسرة ؟
أمير 2 : ( ويشير الى المجسم ) أما أفشين فقد توغل في أرض الروم . وهو بالمكان الذي
أمرت. وأما أشناس فإنه إستدار حول عمورية دورتان . وهو أمام البرج الذي أمرته
بمحاصرته .
المعتصم : والعيون، ما فعلوا؟
أمير 2 : لقد أتوا بمصداق ماوصلك من أنبا من قبل، واستوثقوا من خبر توجه توفيل
لملاقاة أفشين.
المعتصم : هذا مانريد.
أمير 1: ( يدخل من ساحة القتال ) لقد نفذ الجند ما أمرتهم به فسووا الخندق بوجه الأرض.
المعتصم : أذن ...مروا الدبابات بالتوجه نحو السور وهدم ما بقي منه .

*{وفي أثنائها تسمع هدة عظيمة}

المعتصم : ما هذه الهدة العظيمة ؟!
أمير 2 : لعله جيش الروم خرج بغتة على جنودنا.
( صوت من الخارج يقترب قليلا قليلا : الله أكبر .. فتحت عمورية .. الله أكبر ..
فتحت عمورية .. الله أكبر .. سقطت عمورية .. ).
عجيف يدخل من الخارج ) ليهنك النصر يا أمير المؤمنين. لقد سقطت عمورية وفتحها
الله لك
المعتصم : الله اكبر .... الله اكبر، الحمد لله على نصره. مروا الجند بهدمها واحراقها.
** يخرج أمير1 و وزير2 وعجيف .
أمير 2 : ( بعد خروجهم ) حمدا لله على نصره، مضى خمسة وخمسون يوما على ما نحن
فيه.

مشهد صامت

*** يدخل أمير1 و وزير2 وعجيف وأبو تمام يهنونه بالنصر ويتقدم أبو تمام
يصافحه...
أمير 2 : إن أبا تمام يخفي في جعبته درة يا أمير المؤمنين .
المعتصم : أحقا ذلك يا أبا تمام.؟
أبوتمام : إنها ليست درة يا أمير المؤمنين . بل هي درر.
أمير 1 : لعلك تبالغ يا أبا تمام.؟
أبو تمام : بل هي أكثر من ذلك. إنها تخلد هذا الفعل العظيم لأمير المؤمنين . فإن يأذن لي
الأمير أن أشنف سمعه، وأطرب روحه، بما نظمته لهذه الساعة، فعلت.

مدرسة تحفيظ القرءان الكريم بالطائف لجنة النشاط وامعتصماه

الحفل الختامي (8) 1/1/1416هـ
المعتصم : إيـــــــه يا أبا تمام .... أسمعنا .
ابو تمام : ( يلقي الأبيات )

السيفُ أصدقُ أنباءً من
الكــــتب

في حَدِّه الحــدُّ بين الجِــــدِّ واللعــــبِ

بيْضُ الصفائحِ لاسودُ الصحائفِ
في

مُتوُنِهنَّ جلاءُ الشــــــــك والرِّيــــَب

والعلم في شُهُبِ الأرماح
لامعَـــــةً

بين الخَمِيسين لا في السبــــعة الشُهُب

المعتصم :.صدقت يا أبا تمام.

أين الروايةُ أم أين النجــــــومُ
وما

صاغوه من زُخْرُفٍ فيها ومن كــَذب

وخَوَّفُوا النَاسَ من دَهْياءَ
مظلمـــةٍ

إذا بَدَا الكوكبُ الغــــربي ذو الذنبِ

وصيَّروا الأبْرُجَ العليـــا
مُرَتَّبَـــــةً

ماكان مُنْقَـلِـــباً أو غـــــــيرَ منقلــبِ

المعتصم :.كذب المنجمون ولو صدقوا

فتحُ الفتوح تعالى أن يُحيــــــط
به

نَظْمٌ من الشعر أو نثـــــرٌ من الخُطَـبِ

يا يومَ وقعةِ عمورية
انصرفــــــتْ

منك المُنى حُفَّلاُ مَعْسُــــــــولةَ الحَلَبِ

أبقيْتَ جَدَّ بني الإسلام في
صَعَــــدٍ

والمشركين ودارَ الشـــــرك في صَبَبِ

المعتصم :.هذا بفضل الله وحده.

تدبيرُ معتصــــــــمٍ بالله منتقــــمٍ لله مرتقــــــــبٍ في الله مرتغـــــــبِ

المعتصم : لا يا أبا تمام.ذاك تدبير الله يا أخا طي.

رمى بك اللهُ برجيــــها فهدَّمَــها ولو رمى بك غــــــير الله لم تُصِــبِ

المعتصم :.الأن أنصفت .. فزد.

لبيتَ صوتا زِبَطْرياً هـــــرقت له كأس الكرى ورُضَاب الخُـرَّد العُرَبِ
لقد تركتَ أميرَ المؤمنـــين
بهــــا

للنار يوما ذليلَ الصــــخرِ والخـشبِ
خليفة الله جازى الله سَعْيَك عن جُرْثُومَةِ الدينِ والإســــلام والحَسَبِ
بَصُرْتَ بالراحة الكبرى فلم ترها تُنَل إلا على جِسْــــــــــرٍ من التعبِ

المعتصم :.لا فض فوك يابن أوس . لقد أجدت وأحسنت وأبدعت.
والآن يا أبا تمام قد آن الأوان للتوجه الى بغداد ، فإن بها أناس في شوق الى أخبارنا ، فإلى
هناك.

الخاتمة ( ستــــــــــار )

 

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مسرحية مدرسية عن الوطن قصيرة مكتوبة وردة امل مسرحيات مدرسية - اسكتشات 0 01-16-2018 11:55 AM
مسرحية عن المعلم والطالب مكتوبة وردة امل مسرحيات مدرسية - اسكتشات 0 01-16-2018 11:51 AM
مسرحية عن يوم المعلم مكتوبة وردة امل مسرحيات مدرسية - اسكتشات 0 01-16-2018 11:45 AM


الساعة الآن 01:25 AM


(Kalimat1.com)
جميع الحقوق محفوظة © موقع كلمات وعبارات 2023