|
مسرحيات مدرسية - اسكتشات مسرحية تربوية - مسرحيات جاهزة للمدرسة - مسرحية طلابية - اسكتش |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
مسرحية مدرسية عن القران الكريم مكتوبة
نص مسرحي مدرسي عن القران..مشهد تمثيلي عن القران الكريم.. بسم الله الرحمن الرحيم المعلق : دارت أحداثُ هذه القصة على أرض جمهوريات الاتحاد السوفيتي سابقاً ، ذلك البلد الذي غالبية سكانه من المسلمين والذين حوربوا وقتلوا وطمست معالم الإسلام في نفوسهم وواقعهم ، ولم يبق منه إلا أقل القليل . حدثت هذه القصة لطالب عربي مسلم ذهب للدراسة هناك ، فتعرف على شاب مسلم من تلك البلاد ، يدعى محمدوف، فعلمه العربية ، وقويت بينهم أواصر المحبة و الأخوة ، وعندا أراد الطالب العربي أن يرجع إلا بلاده لقضاء الإجازة ، طلب منه محمدوف أن يحضر له نسخة من القرءان الكريم ، لأنهم لا يملكون نسخة كاملة منه ، ولا يعرفون إلا أقل القليل ، فوعده خيرا . وفي اليوم المقرر لوصل ذلك الطالب ، عائدا من الإجازة كان محمدوف في المطار لاستقباله . { المشهد الأول } ** يُفتح الستار ويظهر محمدوف وتبدو عليه علامات القلق ، ينظر إلى الساعة تارة ويفرك يديه تارة أخرى ، وفي هذه الأثناء يسمع صوت ، وبعد لحظات يدخل الطالب ويتعانقان ويسلم كل منهما على صاحبه . محمدوف : لقد قضيتُ الصيفَ كلَه هنا في موسكو ، ولم أذهب إلى أذربيجان ، كنت أنتظر وصولك بتلهف وشوق ، ولكن أخبرني هل جئت بالقرآن العظيم ؟ لابد وأنك أتيت به ، أليس كذلك ؟ الطالب : نعم نعم . محمدوف : إذن أيمكن أن تعطيَنِي إياه ؟ الطالب : لنصل إلى البيت أولاً . محمدوف : أريد أن أراه حالا ... أريد أن تمسه يداي ، كان عليك ألا تضعه في الحقيبة . الطالب : حسناً حسنا يا أخي ... لكن أليس من الأفضل أن نخرج من المطار أولاً . محمدوف : نعم ... نعم لنخرج أولاً. ** يصمت الجميع ويتقدمان إلى حافة المسرح .. محمدوف :" ها قد خرجنا من المطار ، فاعطني القرءان ... أريد القرءان ، إن أهلي وعشيرتي في ( باكو ) ينتظرون وصولي على أحر من الجمر ، لقد أرسلت من يخبرهم بشأن القرءان ، ولم أعد أستطع السفر بدونه ، وقد وعدتهم بذلك ، وعيونهم معلقة إلى السماء يريدون رؤيته كاملا ، كما أنزله الله على رسوله صلى الله عليه وسلم ، لقد ألحوا علي بمطالبتهم . الطالب : وأنت بدورك تأكلني بإلحاحك محمدوف : نعم أريد القرءان حالا ، فهل أنت شيوعي حتى أخشاك ؟ ألست أخا في العقيدة والإيمان ؟ وأنا لا أرجوك . بل أطلب منك تأدية واجبك . الطالب : ( يحدث نفسه وقد استدار لجهة أخرى) إنه متحمس جدا ، إنه منفعل للغاية ، وأتوقع بمجرد أن أضع القرءان بين يديه سوف يطير من الفرح ، وسوف يصرخ بأعلى صوته ، القرءان العظيم .... القرءان المجيد .... وسوف ينتشر ُ الخبر ، ويفضحني ويفضح نفسه ، فماذا يكون مصيرنا ؟ .. لا لا ... يغضب علي الآن ولبضعة أيام ، خير من تلك الفضيحة . محمدوف : ( يستقبل وجه الطالب وهو يصد عنه كل مره) بما تفكر ؟ إياك أن تقول نسيتُهُ . أنك بذلك تقتل في معنى الحياة ، تئد في معنى الأخوة ، إنك تخنق أنفاسي .... إياك أن تقول نسيته ، إياك أن تقول نسيته. الطالب : لا أعلم ما أقول لك . إني خجل منك أشد الخجل ، ولكن سوف نبعث إلى أخينا خليل ، وسوف يأتي به إن شاء الله . محمدوف : تعني ..... أنك نسيت القرءان ؟ أليس كذلك ؟ ... نسيت القرءان ؟ لالا ... لا يعقل هذا.. تكلم .. أجب . إنها كارثة، إنها مصيبة ، هذا وأنت مسلم ، وأنت أخ وصديق ، ماذا أقول لأهلي ؟ بما أجيب عشيرتي ؟ كيف ألقاهم بعد هذا الغياب ؟ بما ذا أرد عليهم وقد منيتُهم ؟ لقد خذلتني .. لقد خذلتني .. لقد خذلتني ( يرددها وهو متجه إلى الخارج .) (( تعليق - الطالب في ضوء خافت )) ومرت الشهور طوليةٌ بعد ذهاب محمدوف ولم يعد يراه فيها ، وحين انتهت الامتحانات وحان وقت عودة الطالب إلى أهله ، أخذ يبحث عن محمدوف دون جدوى ، إلا أنه عرف أنه رحل إلى بلده باكو ، فكان لابد له من الرحيل إلى باكو . { المشهد الثاني } ** يفتح الستار ويظهر الطالب ومعه حقائب السفر .... يتقدم نحوه شاب بخطى بطيئة الطالب : ها قد وصلت إلى أذربيجان ، هذا البلد المسلم ، بلد محمدوف ، ولكن كيف السبيل إلى الوصول إليه ؟ كيف أعثر عليه ؟ (يلحظ نظرات الشاب وتقدمه نحوه ) هاه .. شاب قادم نحوي ؟ ينظر إلي؟! . لعله أخو محمدوف الذي حدثني عنه كثيراً . أرسله في استقبالي . ولكن كيف علم بمجيئي ؟ الشاب : ( يقترب منه ) أسّلام أليكم . الطالب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . أهلا بك ...... هل تعرف شابا في هذه البلدة يدعى محمدوف ؟ الشاب : نعم .. نعم .. اتبعني يا سيدي ( يأخذه إلى الدار ) { المشهد الثالث } ** يفتح الستار على منزل متواضع يدخل إليه الشاب ومعه الطالب ... الشاب : تفضل يا مولاي .... على الرحب والسعة . الطالب : أهذا هو منزل محمدوف ؟ الشاب : لا .. بل هذه دارنا ... الطالب : إني طلبت منك أن توصلني إلى دار محمدوف وليس إلى داركم . الشاب : منذ أن عرفت جدي وهو يذهب إلى محطة القطار عند ساعة وصوله ، يتفحص وجوه القادمين . الطالب : ولم ؟ الشاب : عله يجد من بينهم عربي مسلم .
الطالب : وهل كان اليوم هناك ؟ الشاب : لا .. إنه بعد أن تقدم به العمر ، و أصبح عاجزا ، ضعيف البصر ، كلفني بهذه المهمة ، ومكثت على ذلك سنين أعود إليهم وحيدا ... حتى يئسوا من سؤالي . وها هي الساعة التي ينتظرون . الطالب : و أي شيء ينتظرونه من عربي مسلم طيلة هذه المدة ؟ الشاب : هذا ما سأعرفه أنا وأنت من جدي حالا . ** وفي هذه الأثناء يتوجه الشاب إلى داخل المنزل مناديا - جدي جدي - ويحضر جده وقد احدودب ظهره ، يمشي ويعتمد على حفيده وعلى عصا غليضة بيده . الشاب : تقدم يا جدي .. هيا .. هيا . الجد : أرفق بي يا بني .. فلست شابا مثلك .. كفاك عبثا ومداعبة . الشاب : لا يا جدي هذه المرة لم تكن مداعبة .. لقد حل علينا ضيف تحبه. الجد : من تراه يكون ... أهو خالك ؟ أم عمك ؟ الشاب : بل عربي مسلم .. من أرض الجزيرة . الجد : ( ينزع يده من على كتف حفيده .. ويرمي بعصاه .. ويتحامل على نفسه كي يقف منتصبا ) من أرض الجزيرة ..؟ من أرض الجزيرة ..؟ من مكة والمدينة ؟ ( ويثب فرحا يحتضن الطالب ويتعانقان ) ... لقد حللت أهلا ونزلت سهلا ، خمسون عاما يا بني وأنا أنتظر هذه الساعة .. والحمد لله أن ظفرت بها .الحمد لله، الحمد لله .. ( يلتفت إلى حفيده ) اذهب يا بني وادع أخاك مكي .. وبشر أمك وأختك مكة بهذا الضيف . الشاب : ( متجها إلى الداخل ينادي ) مكي مكي .. محمد محمد .. تعالا . ** يدخل مكي ومحمد مكي ومحمد : السلام أليكم . الطالب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . ** يقف الجميع واجمون شاخصة أبصارهم إلى الطالب ، ولم يجلس منهم أحد الطالب يحدث نفسه ) الجميع واقفون ينتظرون جلوسي .. لماذا كلُّ هذا الاحترام ؟ لماذا كل هذا التعظيم ؟ أي شيء يرجونه عندي؟ الجد : أهلا بك أيه المسلم .. أنرت هذا البيت وقدسته ، لقد حدثي أبي عن ديننا العظيم ، ولكنه - رحمه الله - لم يكن حافظا أو عارفا، و أوصاني أن أرقب الزمن ، عسى الله أن يبعث لنا مسلما يعلمنا شيئا من القرءان . وها قد حصل ولله الحمد. الطالب : ( يرخي رأسه خجلا يحدث نفسه ) لقد أحسنوا الظن بي ، ما عساهم يفعلون لو علموا حقيقتي ؟ ... إيه ما أحقرني . ليتني أشعر بما يشعرون به ، ما هذا التبلد الذي أصابني ؟ الجد : نحن أيه السيد مسلمون نسعى إلى الله وإلى تعلم ديننا الذي نجهله ، ونسعى إلى تطبيق شرع الله ، إن كل ثروتنا - أيه السيد - هي نصف سورة الفاتحة وسورة ( قل هو الله أحد ) ، ننتظر من يعلمنا بقية أم الكتاب ، ويعلمنا الصلاة كما كان عليه الصلاة والسلام يصليها . إن أهل بيتي يلبسون الحجاب داخل البيت فقط ، أما في الخارج فلا يستطيعون ،لقد كان الشيوعيون يربضون في الطرقات من يوم الجمعة ، يقتلون من يخرج إلى الصلاة. ** يتوقف الجد عن الكلام قليلا وهو يفكر ، ثم يسترسل في الحديث ضاربا كفا بكف الجد : الجنة ... الجنة . الطالب : مالها الجنة ؟ الجد : كنت أخشى ألا أدخلها فأحرم من رؤية رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وصحبه ، والمؤمنون . الطالب : لماذا ؟ ألست مسلما ؟ ترجو رضوان الله ،وتطمع في رحمة الله، وتحب الله ورسوله . الجد : بلى . .. ولكن لا أعرف عن ديني شيئا ، ونحن المسلمون هنا مضطهدون ، و مغلوب على أمرنا ، أما الآن سأدخل الجنة إن شاء الله . الطالب : وكيف ذلك ؟ الجد : اسمع يا سيدي ، نحن لا نعرف سوى نصف سورة الفاتحة كما أخبرتك ، وسورة ( قل هو الله أحد ) ، وحاجتنا أن تعلمنا بقية سورة الفاتحة ، وبعض سور القرءان ، وكذلك تعلمنا الصلاة وتحدثنا عن الإسلام ، ولن ندعك تخرج من دارنا قبل ذلك ، (ويلتفت إلى أبنائه ويسألهم ) أليس كذلك يا أبنائي ؟ الأبناء : نعم .. نعم يا جدي .. ذلك ما نريد. ** ( يتقدم الطالب قليلا يحدث نفسه ) : ما أسوأ نيتي .... الآن علمت لماذا يحتاجونني ... عرفت سر إلحاح محمدوف وغضبه علي عندما خيبت أمله ، ولم يحصل على القرءان ، ** يتحسس الطالب حقيبته ويخرج منها مصحفا ويمد به إلى الجد دون أن يكلمه . يتناول الجد المصحف يقبله ويضمه على صدره ويسمع نشيجه ، ويعطيه لأبنائه ، ويتناقلونه بينهم ويفعلون كفعل جدهم . الطالب : ( يتقدم للجمهور يخاطبهم ) إنها ليست دموع فرح ، وليست دموع حزن ، لا .. بل هي دموع الشفاء ، دموع الحياة ، لقد عرفوا القرءان دون أن أخبرهم به ، إنها الفطرة ، إنها الفطرة . ** يخرج مكي في هذه الأثناء لإحضار بيتا للمصحف . الجد : نسأل الله أن يبارك فيك ، وأن يجعل الجنة مثواك ، وأن يوفقك ويجعلك من السعداء في الدنيا والآخرة . مكي : ( يعود مكي ومعه بيت المصحف ) جدي جدي .. هذا بيت المصحف الذي أعدته أمي وزخرفته لمثل هذا اليوم ، ( ويأخذ المصحف من جده ) الطالب : ( يلتفت إلى الجد ) إن لك فضلا كبيرا علي . الجد : ( بدهشة واستغراب ) ماذا ؟ الطالب : نعم .. لا تستغرب . أنك جعلتني أدرك قيمة هذا القرءان العظيم ، فمنذ أن وعيت على الدنيا ، وهذا القرءان معي ، ولكن لم أكن أشعر بقيمته حقا ، إلا هذه الساعة . ** ينظر الطالب إلى مكي وهو يحاول وضع المصحف في البيت المعد له . الطالب : لا لا ... لا تفعل ذلك . الجد : لماذا ؟ .. إنه القرءان العظيم .. إنه القرءان الكريم . الطالب : نعم . ولكن عندما فعلنا ذلك نحن ، أضعنا مهمته ، وفقدنا شعورنا بعظمته ، وضعناه في غير ما أنزل من أجله ، فلقينا من حياتنا نصبا ، ووجدنا في معيشتنا ضنكا . لم ينزل القرءان لهذا ، ولا لنعلقه على صدورنا ، ولا أن نزين به جدران منازلنا ، بل لقد جاء لنعمل به ، ونجعله منهج حياتنا ، نقيم حدوده كما نقيم حروفه ، ونؤمن بمتشابه ، كما نؤمن بمحكمه . الجد : صدقت يا سيدي . الطالب : كفاك رحمك الله، إنما أنا أخوك ، ولست سيدا لأحد ، ليس لي علك فضل بل الفضل لك بعد الله ، فقد أعدت إلي صوابي ، بعد رحلة طويلة في تيه الحياة ، وأوصلتني إلى أغلى شي ممكن أن أمتلكه - كتاب الله - ** تطفأ الأنوار ويظهر مشهد صامت ، يجلس الجميع يعلمهم القرءان والصلاة . *** تعليق : وهكذا مكث الطالب ثلاثة أيام يعلمهم القرءان والصلاة ، وفي اليوم الرابع طلب منه أن يوصله إلى محمدوف ففعل. { المشهد الرابع } ** يفتح الستار ويظهر بيت محمدوف وهو جالس بداخله .. يُطرق الباب ويتوجه لفتحه . محمدوف : من ؟ الصديق الحميم .. ( يتعانقان )... كنت واثقا أنك ستأتي ... هل أحضرت القرءان معك ؟ هل أحضرته ؟ أخبرني . الطالب : نعم .. ولكن قبل أن أعطيك إياه أرجو أن تعذرني . وتقدر ظرفي . محمدوف : لا عليك .. لا عليك ... المهم القرءان اعطني القرءان . ** يخرج الطالب القرءان فيخطفه محمدوف ، ويكاد يطير من الفرح . محمدوف : القرآن القرآن ... أبي .... أخي ... لقد وصل القرءان ، لقد وصل القرءان . ** يدخل أهله وأقاربه يتناقلون المصحف وهم بين مصدق ومكذب ..................
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اذاعة مدرسية جميلة عن حفظ القران الكريم | عاشق الرومانسية | تصنيف: اذاعة مدرسية | 0 | 01-09-2018 11:34 AM |
كلمة وفقرة جميلة عن اعجاز القران الكريم | عاشقة الحب | تصنيف: اسلاميات مميزة | 0 | 01-09-2018 07:58 AM |
اذاعة مدرسية مميزة عن القران الكريم | فتاة شقية | تصنيف: اذاعة مدرسية | 0 | 01-06-2018 11:15 PM |
كلمات وعبارات تشجيعية لحفظ القران الكريم | سمراء الجمال | تصنيف: كلمات و عبارات | 0 | 01-02-2018 10:02 AM |
اذاعة مدرسية كاملة عن القران الكريم | ريماس | تصنيف: اذاعة مدرسية | 0 | 01-02-2018 03:30 AM |