العودة   كلمات وعبارات، أفضل موقع عربي > تصنيفات موقع كلمات وعبارات > تصنيف: اذاعة مدرسية > مسرحيات مدرسية - اسكتشات

مسرحيات مدرسية - اسكتشات مسرحية تربوية - مسرحيات جاهزة للمدرسة - مسرحية طلابية - اسكتش

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-18-2018, 04:06 PM
الصورة الرمزية بيسان الدلوعة
بيسان الدلوعة بيسان الدلوعة غير متواجد حالياً
مدير عام
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 103
بيسان الدلوعة is on a distinguished road
افتراضي مسرحية مدرسية عن يوم الارض العالمي

 

 



مشهد تمثيلي عن يوم الارض..اسكتش مسرحي بمناسبة يوم الارض

المشهد الأول

( أبو الشر يتبختر في الشارع طولاً وعرضاً وأولاده من حوله يحملون الهراوات والأسلحة ، والناس المارة في الشارع تبتعد عنهم وتتحاشى الاحتكاك به وبأولاده )

أبو الشر ( بسخرية / يخاطب أحد أولاده ) : عرفتولي يا إولاد مين الزلمة إللي سكن إجديد في الحارة .

أحد أولاده : نضربه يابا .

أبو الشر : في الأول إعرفولي مين هو ، ومن وين جاي ، علشان أعرف كيف أتعامل معاه ، وإذا بدو ضرب إبنضربه .

أخر : ولا يهمّك يابا ، بكرة بالكتير بأعرفلك كل حاجة عنه من يوم ما أمه ولدته .

أبو الشر ( ينصح إولاده ) : إذا بدكوا إنظل إكبار الحارة وإمخبطين علي إرقاب إللي فيها لازم إتظلوا امفتحين عينيكوا ، سامعين يا إولاد . . وأيّة حدة بيرفع راسو لازم إنشوفلو حل قبل ما ينقلب علينا .

آخر : خلص يابا أيّة حاجة بتصير في الحارة راح إنقوللك عليها أول بأول .

أبو الشر ( بغرور ) : هيك بتكونوا إولادي عن صحيح ( يضحك / ثم يتابع ) يللا إنروح ع السوق إنشوف حالنا غاد .

( ينصرف أبو الشر وأولاده من المكان )

( تبدأ أغنية عن الظلم والإستبداد )

المشهد الثاني

( الأب وأولاده من حوله يتشاورون في طريقة لحل مشكلتهم مع أبو الشر الذي سطا على بيتهـم )

( صوت إطلاق رصاص وتهليل )

( يظهر الخوف على وجوه الأولاد )

الأب : ما تخافوش يابا ، كمان شوية بتنتهي هالدوشة .

( بعد لحظات يدق الباب)

أحد الأولاد : مين ع الباب .

صوت : إفتح بسرعة ، آه . . آه يا راسي .

( حسن مسرعاً يفتح الباب ، ويستنفر الجميع ، ويدخل أحمد ويسيل دم غزير من رأسه )

الجميع ( يقفون بالقرب من الباب / بصوت متتابع ) : إيش في ؟ّ مالك ، مين إللي عمل فيك هيك .

الأب ( يشير بيده لأحد الأولاد ) : روح بسرعة جيب لأخوك شاش نظيف عشان يحطه ع الجــرح ( علي ينصاع لأوامر أبوه )

أحمد ( يتألم ) : هجموا علي يابا وضربوني . .

الأولاد ( بغضب ) : مين هم هذول إللي عملوا فيك هيك .

أحمد : عاملين حالكوا مش عارفين ، يعني مين !، إولاد أبو الشر . . هي أول مرة يعملوها .

( الأولاد ينظرون إلى أبيهم )

الأب : طيب يابا وإنت إيش عملت .

أحمد : لما هجموا عليّ ، بقيت لحالي وطبّوا فيّ خبطت ، ملّصت حالي منهم بالغصب وإجيت هان.

الأب : في حدة من الجيران شافهم وهم بيضربوا فيك .

أحمد : كلهم بقوا يتفرجوا علي يابا وما في حدة فزعلي ولّلا إطّلّع ناحيتي .

( يضع يده على رأسه ) يا راسي ، ولما ذبحوني من الكتل ناديت عليهم يفزعولي ، داروا وجوههم عني وسابوني أنضرب يابا ، آه يا راسي ( صوت مع ألم ).

علي ( يشتكي ) : أيوة يابا لوكتيش بدوا يظل هالحال زي هيك .

( يتابع ) مش بكفي طردونا من دارنا على عينك يا تاجر ، إيش ظايللهم كمان .

( حسن يحضر الشاش واليود ويعصّب رأس أخيه المصاب )

الأب : قولولي إيش أعمل أكتر من هيك ، إحنا بالكتال بنقدرش عليهم ، همّ أقوى منا بكثير وقادرين كمان يرحلونا من الحارة زي ما طردونا من الدار .

( يتابع ) ولما شكيناهم لمختار الحارة ، طلع المختار قريب أبو الشر ، وبس إيش يقول أبو الشر المختار بينفذ على طول .

حسن : يعني هو يابا ما فش غير هالمختار .

الأب : مين يابا بيقدر يقف في وجه أبو الشر ومختار الحارة ، إللي بدهم إياه هوة إللي بيصير .

أحمد : والعمل يابا عاجبك كل يوم ننضرب ونتبهدل .

الأب : والله يابا قديش إنتو شقيانين ، أنا شقيان أكثر ، هوة أنا بيهون عليّ إللي بيصير فيكو .

علي : أحسن حل نضربهم زي ما بضربونا .

أحمد ( بسخرية ) : كيف يا فالح ، إنت بتقدر على أبو الشر وإولاده .

علي : أنا أزلم منهم كلهم ، كنهم إزلام يجوني واحد واحد .

حسن : وبعدين !!

علي ( يلوح بإحدى يديه ) : يصير إللي يصير .

أحمد : أنا عندي حل يابا .

الأب : قول يابا أنا سامعك .

أحمد : أنا رايي تقعد مع مختار الحارة وتشوف رايه في هالقصة يمكن تلاقي عنده حل .

الأب : ولو إني عارف إنه هالموضوع مش حيجيب نتيجة . .

(يتنهد / ثم يتابع) لكن خلاص بكرة بأروحله ع الشق تباعه وبأحكي معاه كود إنلاقي حل لهالمصيبة إللي إحنا فيها .

أحمد : يعني يابا بدك تقعد مع أبو الشر .

الأب : ليش يابا ، هوة أنا قلت هيك ، أبو الشر طردنا من دارنا وكل يوم بيعتدي علينا هوة وإولاده الزعران ، كيف يابا بدي أقعد معاه .

علي : ولو طلب منك المختار هيك ، إيش راح إتساوي .

الأب : بلاش نستعجل يا إولاد ، بكرة بأروحله وبأشوف إيش راح يصير .

حسن : وإذا ما قدرناش إنحلها بالطريقة هذي ، معناته مالناش غير نضربهم زي ما بضربونا ، علشان يحسبولنا حساب .

الأب : طيب يابا ولا يهمك ، إذا ما قدرناش نرجّع حقنا عن طريق المختار ، بدنا نرجعوا كيف ما بدنا ، مبسوطين هيك يا إولاد . .

أحدهم : أيوة يابا مبسوطين .

آخر ( بجرأة ) : إحنا إزلام يابا ومتخافش علينا ، وإحنا إصحاب الحق والله من فوق معانا .

( يضم الأب أولاده )

( تبدأ أغنية عن إصحاب الحق الضايع )

المشهد الثالث

( المختار يجلس في بيته )

( يدق الباب )

المختار : إتفضل يللي ع الباب .

أبو أحمد ( يدخل الديوان ) : السلام عليكم .

المختار : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .

أبو أحمد ( يجلس على الفراش ) : بديش أطوّل عليك يا مختار ، أنا عارف إنه مشاغلك إكثيرة ، أنا جايلك علشان تشوفلي حل لمشكلتي مع أبو الشر .

المختار( ببرود أعصاب ) : قوللي إيش إللي بدك إياه .

أبو أحمد : ما إنت عارف إنه أبو الشر من أكم سنة طردني أنا والإولاد من بيتي ، وفوق كل هاذ مش كافف شره وشر إولاده عني .

المختار : وبعدين .

أبو أحمد : بدي أرجع على داري ، وأبو الشر يفك عن سماي .

المختار : إسمع يا أبو أحمد ، أنا بدي أخدمك هذي المرة .

أبو أحمد : أنا عشمي فيك كبير .

المختار : قصة إنه يطلع أبو الشر من بيتك هذه صعبة كتير ويمكن مستحيلة .

أبو أحمد : إيش إللي بتقوله يا مختار ، يعني بدك إياني أفرّط في حقي .

المختار : الله يرضى عليك يا أبو أحمد إسمعني للآخر .

أبو أحمد : ما هوّ كلام بيطلّع الروح .

المختار ( بلؤم ) : هايتك بدكاش إياني أخدمك .

أبو أحمد : خلص ، خلص مش حاكي بالمرة ( ويضع يده على فمه )

المختار : أنا عندي حل وسط يرضيكوا إنتو الجهتين .

أبو أحمد : حل وسط ، كيف يا مختار .

المختار : نقسم الدار بينك وبينه .

أبو أحمد : يا خسارة يا مختار ، بدك إياني أساوم على بيتي .

المختار : إسمعني أحسنلك ، ما فش حدة غيري راح يخدمك ، ما فش حدة راح يقف في وجه أبو الشر غيري .

أبو أحمد ( باستهجان ) : أفرّط في بيتي يا مختار .

المختار ( بلؤم ) : في عندك حل تاني .

أبو أحمد : أنا أموت أشرفلي من إني أفرّط في حبة رمل من داري .

المختار : إنت دايماً متسرع إسمعني للآخر ، وبعدين فكّر في الكلام إللي بدي أقوللك إياه .

أبو أحمد ( يتنهد ) : كمّل يا مختار .

المختار( يمسك ورقة وقلم ) : هي دارك أكم غرفة فيها .

أبو أحمد : أربع غرف ومطبخ وحمام وحوش الدار .

المختار ( يرسم تفاصيل البيت ويتمتم بصوت غير مفهوم / ثم يتابع مع أبو أحمد ) :خلص يا أبو أحمد ، لقيتلك حل كويّس ، بس يا رب يعجب أبو الشر ويوافق عليه .

أبو أحمد ( مغلوب على أمره ) : قول يا مختار .

المختار : إبنعطيك غرفتين إنت وإولادك ، وبنعطي أبو الشر الغرفتين الباقيات والمطبخ والحمام وحوش الدار .

أبو أحمد : إيش إللي بتقولو يا زلمة ، هذه مش قسمة ، هذه خراب ديار .

المختار : يا أبو أحمد إذا بدّك ترجع على دارك ما فش قدامك غير هذا الحل .

أبو أحمد : وإذا ما قبلتش ، إيش راح يصير .

المختار : مش بعيد أبو الشر يطفشك من الحارة ، مين إللي بدّوا يمنعوا ، كل الجيران بيخافو منه وقرايبك ما إنت عارف ، كل واحد بيكره الثاني وعمرهم ما بقفوا معاك ولّلا يردوا عليك .

أبو أحمد : حتى لو كل الدنيا وقفت ضدي أنا ما بفرط بحقي ، هذا حقي إذا ما قدرت آخذه اليوم ، بكرة راح آخذه ، بالمختار ، بغير المختار راح آخذه . . .

( صراخ وتهليل غير مفهوم يقترب من المكان )

المختار( يحاول التركيز / يقاطع أبو أحمد ) : إسمع يا أبو أحمد ، خلينا نفهم إيش فيه .

أبو أحمد ( يقف مذعوراً ويقف متجهاً نحو الباب للخروج ) : يبقى أبو الشر وإولاده ضربوا واحد من إولادي .



( يقترب التهليل أكثر )

( فجأة يدق الباب )

المختار : مين ع الباب .

أحمد ( يدخل مبتسم ورأسه ملفوفة)

أبو أحمد ( لا يزال واقفاً ومرتبكاً ) : أيوة يابا إيش في !!

المختار ( بلهفة / أسلوب أمر ) : إيش في يا ولد إحكي بسرعة ؟.

أحمد : أبو الشر وإولاده قلبت فيهم السيارة وماتوا كلهم .

أبو أحمد ( مسروراً ) : إيش بتقول ، معقول هالحكي .

المختار ( بغضب شديد ) : أبو الشر مات .

أحمد : أيوة يابا ، أيوة يا مختار ، ماتوا كلهم واتريّحنا منهم بالمرة .

أبو أحمد ( يمسك بيد إبنه ويهم بالخروج ) : يللا يا أحمد ( ويمسك بالباب )

المختار : وين رايح يا أبو أحمد ، لسة بدري .

أبو أحمد : بدري أرجع على داري ، أنا مشتاق إلها إكثير ، ( وبلغة المنتصر ) يللا بخاطرك .

( ثم يتابع بسخرية ويهز رأسه ) قال إيش ، غرفتين والحوش والمطبخ والحمام لأبو الشر ، هيّو غار ع جهنم وريّحنا من خلقتوا هوّة وإولاده ( يخرج مع إبنه من بيت المختار ) ( يخرج المختار) .

( بعد لحظات )

صوت أبو أحمد : يللا يا إولاد ، إتأخرنا ع بيتنا .

( ثم يتابع ) مش قولتلكوا يا إولاد مصير الحق يرجع لإصحابه .

صوت الإولاد ( معاً ) : صحيح يابا مصير الحق يرجع لإصحابه .

( تبدأ أغنية تعبر عن الحدث )

وتنتهي المسرحية

 

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مسرحية عن اليوم العالمي للغة العربية وردة امل مسرحيات مدرسية - اسكتشات 0 01-16-2018 12:42 PM
مقالة عن يوم المرأة العالمي , بحث عن اليوم العالمي للمرأة ملك الاحزان ابحاث طلابية 0 01-03-2018 12:38 PM


الساعة الآن 01:01 PM


(Kalimat1.com)
جميع الحقوق محفوظة © موقع كلمات وعبارات 2023