العودة   كلمات وعبارات، أفضل موقع عربي > تصنيفات موقع كلمات وعبارات > تصنيف: اذاعة مدرسية

تصنيف: اذاعة مدرسية مقدمة , خاتمة , موضوع للاذاعة , فقرة قصيرة , كلمة صباحية , مقدمات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-08-2018, 11:14 AM
الصورة الرمزية عاشقة الحب
عاشقة الحب عاشقة الحب غير متواجد حالياً
مدير عام
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 100
عاشقة الحب is on a distinguished road
افتراضي اذاعة مدرسية عن كرة القدم و المباريات

 

 



فقرة و كلمة إذاعة مدرسية عن لعبة كرة القدم و مشاهدة الكلاسيكو

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الحمد لله ذي الفضل الواسع، والمِنَنِ التَّوابع، خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش، وأشهد أن محمدًا رسوله المصطفى، ونبيه المجتَبى، اختاره الله لرسالته، فجعله خاتم النبيين، فعليه صلوات الله وسلامه، أفضل صلوات وأنماها، وعلى إخوانه من النبيين، وعلى آله وصحبه أجمعين.

أما بعد:
تتعدد الألعاب الكروية، وتتنوع أشكالها لكن تظل كرة القدم هي الأشهر على الإطلاق من بين كل الرياضات.
ونحن معكم في هذا اليوم (........) الموافق (........) من شهر (........) لعام (...........) للحديث عن كرة القدم.

خير البدايات آيات بينات من القرآن الكريم:
القرآن الكريم
قال تعالى: ﴿ وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ * وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴾ [التوبة: 71، 72].

ونقف مع الحديث الشريف:
حديث
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أردت تليين قلبك فاطعم المسكين، وامسح رأس اليتيم" رواه الإمام أحمد.

"كرة القدم" هو عنوان فقرتنا القادمة:
تعريف كرة قدم
أكثر الألعاب شعبية في العالم، ترجع أصولها إلى الصين القديمة ومؤسِّسيها الإنجليز. وقد تم إنشاء اتحاد كرة القدم عام (1863م). يشترك في هذه اللعبة فريقان، يتكون كل منهما من (11) لاعبًا، ولا يستخدم اللاعبون أيديهم، والمرمى ارتفاعه (2.44م)، وعرضه (7.32م)، تتصل به شبكة من الخلف، والكرة وزنها (400) جرام، ومحيطها (70) سم.

ونستمع لحال كرة القدم في هذه الأيام:
الكرة هذه الأيام
في هذه الأيام نجد أنَّ الكرة سلبت عقول كثير من الشباب والبنات وأصبحت من ضمن هواياتهم، ويا ليت لها بديلاً: كتابًا يُقرأ أو قلمًا يَكتب، فمن النادر أن نجد شابًا بين يديه كتاب يقرأه في وقت الفراغ، بينما ثقافتهم محصورة في فن الكرة ولاعبيها. فلو سئل عن تاريخ لاعب وعمره وخبرته، حتى عن أدق أموره الاجتماعية، لوجدته يعرفها، ويصحح لمن معه من زملائه بزيادة معلوماته، ويتفاخر أكثر الشباب بالكم الهائل لديه من المعرفة بلاعبين من دول أخرى. أما لو سئل عن بعض أمور دينه فإنه يجهلها، ويكتفي بقوله إنه مسلم، ويكون متساهلاً في الصلاة، ولا يعلم أنها عمود الدين، والفرق بين المسلم والكافر ترك الصلاة!
وكم سمعنا أن الدموع انهمرت من شدة التوتر لرصد الهدف. والتوسل إلى الله وبالسجود في أرض الملعب. فلنتساءل لماذا ذُرفت؟ هل لله ولنصر الدين؟ أو لإعلاء كلمة التوحيد ونصر الإسلام؟ أو من الخوف من عقابه الشديد لمن ترك الصلاة بغير عذر؟ بل ذرفت لنصر وإعلاء الكرة!
فهذه وللأسف ثقافة كثير من شبابنا اليوم، ولا ندري ماذا مخبأٌ لنا غدًا؟

ويبقى السؤال الأهم في فقرتنا القادمة:
لماذا لا يفرح الناس بالاختراعات العلمية مثل كرة القدم؟
في كافة مراحل العلم، وفي جميع الاختراعات الكبرى العظيمة مثل اختراعات: الهاتف والطائرة والسيارة والتلفزيون والحاسب الآلي والشبكة العنكبوتية وغيرها، لم نشاهد خروج الحشود تحتفل - في الشوارع والبيوت - بهذه المناسبة التي غيرت وجه الحياة والحضارة ونمط عيش الإنسان.
بينما عند مجرد فوز فريق لكرة القدم في أبسط بطولة.. نشاهد الأعداد الضخمة من الناس تخرج محتفلة تغني وترقص وتنطلق، وتظل مناسبة الفوز حديث المجتمع لأيام طويلة....
ترى من يعرف الكثير عن المخترعين مثل توماس أديسون، مخترع المصباح الكهربائي، الذي أضاء ظلمات الحياة، مثل ما يعرف ملايين الناس اسم لاعب مثل: ميسي؟!

ونختم بهذه الفتوى:
حضور المباريات
س: سُئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في السعودية هذا السؤال: ما هو الحكم في الدخول إلى ملعب كرة القدم لمشاهدة إحدى المباريات؟
ج: الدخول في الملعب لمشاهدة مباريات لكرة القدم إن كان لا يترتب عليه ترك واجب كالصلاة، وليس فيه رؤية عورة، ولا يترتب عليه شحناء وعداوة، فلا شيء فيه، والأفضل ترك ذلك لأنه لهو، والغالب أن حضوره يجرُّ إلى تفويت واجب، وفعل محرم. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

إلى هنا يكون قد انتهى زمن مباراتنا الإذاعية لهذا اليوم، فكونوا حكامًا منصفين للكرة، ولا تكونوا مشجعين ومقلدين لكل ما يتعلق بالكرة.

 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:37 AM


(Kalimat1.com)
جميع الحقوق محفوظة © موقع كلمات وعبارات 2023