العودة   كلمات وعبارات، أفضل موقع عربي > تصنيفات موقع كلمات وعبارات > تصنيف: اذاعة مدرسية > مسرحيات مدرسية - اسكتشات

مسرحيات مدرسية - اسكتشات مسرحية تربوية - مسرحيات جاهزة للمدرسة - مسرحية طلابية - اسكتش

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-17-2018, 10:00 AM
الصورة الرمزية وردة امل
وردة امل وردة امل غير متواجد حالياً
مدير عام
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 106
وردة امل is on a distinguished road
افتراضي مسرحية مدرسية عن القران الكريم مكتوبة

 

 



نص مسرحي مدرسي عن القران..مشهد تمثيلي عن القران الكريم..

بسم الله الرحمن الرحيم
المعلق : دارت أحداثُ هذه القصة على أرض جمهوريات الاتحاد السوفيتي سابقاً ، ذلك البلد الذي غالبية سكانه من المسلمين والذين حوربوا وقتلوا وطمست معالم الإسلام في نفوسهم وواقعهم ، ولم يبق منه إلا أقل القليل .
حدثت هذه القصة لطالب عربي مسلم ذهب للدراسة هناك ، فتعرف على شاب مسلم من تلك البلاد ، يدعى محمدوف، فعلمه العربية ، وقويت بينهم أواصر المحبة و الأخوة ، وعندا أراد الطالب العربي أن يرجع إلا بلاده لقضاء الإجازة ، طلب منه محمدوف أن يحضر له نسخة من القرءان الكريم ، لأنهم لا يملكون نسخة كاملة منه ، ولا يعرفون إلا أقل القليل ، فوعده خيرا .
وفي اليوم المقرر لوصل ذلك الطالب ، عائدا من الإجازة كان محمدوف في المطار لاستقباله .

{ المشهد الأول }
** يُفتح الستار ويظهر محمدوف وتبدو عليه علامات القلق ، ينظر إلى الساعة تارة ويفرك يديه تارة أخرى ، وفي هذه الأثناء يسمع صوت ، وبعد لحظات يدخل الطالب ويتعانقان ويسلم كل منهما على صاحبه .
محمدوف : لقد قضيتُ الصيفَ كلَه هنا في موسكو ، ولم أذهب إلى أذربيجان ، كنت أنتظر وصولك بتلهف وشوق ، ولكن أخبرني هل جئت بالقرآن العظيم ؟ لابد وأنك أتيت به ، أليس كذلك ؟
الطالب : نعم نعم .
محمدوف : إذن أيمكن أن تعطيَنِي إياه ؟
الطالب : لنصل إلى البيت أولاً .
محمدوف : أريد أن أراه حالا ... أريد أن تمسه يداي ، كان عليك ألا تضعه في الحقيبة ‍.
الطالب : حسناً حسنا يا أخي ... لكن أليس من الأفضل أن نخرج من المطار أولاً .
محمدوف : نعم ... نعم لنخرج أولاً.
** يصمت الجميع ويتقدمان إلى حافة المسرح ..
محمدوف :" ها قد خرجنا من المطار ، فاعطني القرءان ... أريد القرءان ، إن أهلي وعشيرتي في ( باكو ) ينتظرون وصولي على أحر من الجمر ، لقد أرسلت من يخبرهم بشأن القرءان ، ولم أعد أستطع السفر بدونه ، وقد وعدتهم بذلك ، وعيونهم معلقة إلى السماء يريدون رؤيته كاملا ، كما أنزله الله على رسوله صلى الله عليه وسلم ، لقد ألحوا علي بمطالبتهم .
الطالب : وأنت بدورك تأكلني بإلحاحك ‍
محمدوف : نعم أريد القرءان حالا ، فهل أنت شيوعي حتى أخشاك ؟‍ ألست أخا في العقيدة والإيمان ؟ وأنا لا أرجوك . بل أطلب منك تأدية واجبك .
الطالب : ( يحدث نفسه وقد استدار لجهة أخرى) إنه متحمس جدا ، إنه منفعل للغاية ، وأتوقع بمجرد أن أضع القرءان بين يديه سوف يطير من الفرح ، وسوف يصرخ بأعلى صوته ، القرءان العظيم .... القرءان المجيد .... وسوف ينتشر ُ الخبر ، ويفضحني ويفضح نفسه ، فماذا يكون مصيرنا ؟ .. لا لا ... يغضب علي الآن ولبضعة أيام ، خير من تلك الفضيحة .
محمدوف : ( يستقبل وجه الطالب وهو يصد عنه كل مره) بما تفكر ؟ إياك أن تقول نسيتُهُ . أنك بذلك تقتل في معنى الحياة ، تئد في معنى الأخوة ، إنك تخنق أنفاسي .... إياك أن تقول نسيته ، إياك أن تقول نسيته.
الطالب : لا أعلم ما أقول لك . إني خجل منك أشد الخجل ، ولكن سوف نبعث إلى أخينا خليل ، وسوف يأتي به إن شاء الله .
محمدوف : تعني ..... أنك نسيت القرءان ؟ أليس كذلك ؟ ... نسيت القرءان ؟ لالا ... لا يعقل هذا.. تكلم .. أجب . إنها كارثة، إنها مصيبة ، هذا وأنت مسلم ، وأنت أخ وصديق ، ماذا أقول لأهلي ؟ بما أجيب عشيرتي ؟ كيف ألقاهم بعد هذا الغياب ؟ بما ذا أرد عليهم وقد منيتُهم ؟ لقد خذلتني .. لقد خذلتني .. لقد خذلتني ( يرددها وهو متجه إلى الخارج .)
(( تعليق - الطالب في ضوء خافت ))
ومرت الشهور طوليةٌ بعد ذهاب محمدوف ولم يعد يراه فيها ، وحين انتهت الامتحانات وحان وقت عودة الطالب إلى أهله ، أخذ يبحث عن محمدوف دون جدوى ، إلا أنه عرف أنه رحل إلى بلده باكو ، فكان لابد له من الرحيل إلى باكو .
{ المشهد الثاني }
** يفتح الستار ويظهر الطالب ومعه حقائب السفر .... يتقدم نحوه شاب بخطى بطيئة
الطالب : ها قد وصلت إلى أذربيجان ، هذا البلد المسلم ، بلد محمدوف ، ولكن كيف السبيل إلى الوصول إليه ؟ كيف أعثر عليه ؟ (يلحظ نظرات الشاب وتقدمه نحوه ) هاه .. شاب قادم نحوي ؟ ينظر إلي؟! . لعله أخو محمدوف الذي حدثني عنه كثيراً . أرسله في استقبالي . ولكن كيف علم بمجيئي ؟‍
الشاب : ( يقترب منه ) أسّلام أليكم .
الطالب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . أهلا بك ...... هل تعرف شابا في هذه البلدة يدعى محمدوف ؟
الشاب : نعم .. نعم .. اتبعني يا سيدي ( يأخذه إلى الدار )
{ المشهد الثالث }
** يفتح الستار على منزل متواضع يدخل إليه الشاب ومعه الطالب ...
الشاب : تفضل يا مولاي .... على الرحب والسعة .
الطالب : أهذا هو منزل محمدوف ؟
الشاب : لا .. بل هذه دارنا ...
الطالب : إني طلبت منك أن توصلني إلى دار محمدوف وليس إلى داركم .
الشاب : منذ أن عرفت جدي وهو يذهب إلى محطة القطار عند ساعة وصوله ، يتفحص وجوه القادمين .
الطالب : ولم ؟
الشاب : عله يجد من بينهم عربي مسلم .
الطالب : وهل كان اليوم هناك ؟
الشاب : لا .. إنه بعد أن تقدم به العمر ، و أصبح عاجزا ، ضعيف البصر ، كلفني بهذه المهمة ، ومكثت على ذلك سنين أعود إليهم وحيدا ... حتى يئسوا من سؤالي . وها هي الساعة التي ينتظرون .
الطالب : و أي شيء ينتظرونه من عربي مسلم طيلة هذه المدة ؟‍
الشاب : هذا ما سأعرفه أنا وأنت من جدي حالا .
** وفي هذه الأثناء يتوجه الشاب إلى داخل المنزل مناديا - جدي جدي - ويحضر جده وقد احدودب ظهره ، يمشي ويعتمد على حفيده وعلى عصا غليضة بيده .
الشاب : تقدم يا جدي .. هيا .. هيا .
الجد : أرفق بي يا بني .. فلست شابا مثلك .. كفاك عبثا ومداعبة .
الشاب : لا يا جدي هذه المرة لم تكن مداعبة .. لقد حل علينا ضيف تحبه.
الجد : من تراه يكون ... أهو خالك ؟ أم عمك ؟
الشاب : بل عربي مسلم .. من أرض الجزيرة .
الجد : ( ينزع يده من على كتف حفيده .. ويرمي بعصاه .. ويتحامل على نفسه كي يقف منتصبا ) من أرض الجزيرة ..؟ من أرض الجزيرة ..؟ من مكة والمدينة ؟ ( ويثب فرحا يحتضن الطالب ويتعانقان ) ... لقد حللت أهلا ونزلت سهلا ، خمسون عاما يا بني وأنا أنتظر هذه الساعة .. والحمد لله أن ظفرت بها .الحمد لله، الحمد لله .. ( يلتفت إلى حفيده ) اذهب يا بني وادع أخاك مكي .. وبشر أمك وأختك مكة بهذا الضيف .
الشاب : ( متجها إلى الداخل ينادي ) مكي مكي .. محمد محمد .. تعالا .
** يدخل مكي ومحمد
مكي ومحمد : السلام أليكم .
الطالب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
** يقف الجميع واجمون شاخصة أبصارهم إلى الطالب ، ولم يجلس منهم أحد
الطالب يحدث نفسه ) الجميع واقفون ينتظرون جلوسي .. لماذا كلُّ هذا الاحترام ؟ لماذا كل هذا التعظيم ؟ أي شيء يرجونه عندي؟
الجد : أهلا بك أيه المسلم .. أنرت هذا البيت وقدسته ، لقد حدثي أبي عن ديننا العظيم ، ولكنه - رحمه الله - لم يكن حافظا أو عارفا، و أوصاني أن أرقب الزمن ، عسى الله أن يبعث لنا مسلما يعلمنا شيئا من القرءان . وها قد حصل ولله الحمد.
الطالب : ( يرخي رأسه خجلا يحدث نفسه ) لقد أحسنوا الظن بي ، ما عساهم يفعلون لو علموا حقيقتي ؟ ... إيه ما أحقرني . ليتني أشعر بما يشعرون به ، ما هذا التبلد الذي أصابني ؟
الجد : نحن أيه السيد مسلمون نسعى إلى الله وإلى تعلم ديننا الذي نجهله ، ونسعى إلى تطبيق شرع الله ، إن كل ثروتنا - أيه السيد - هي نصف سورة الفاتحة وسورة ( قل هو الله أحد ) ، ننتظر من يعلمنا بقية أم الكتاب ، ويعلمنا الصلاة كما كان عليه الصلاة والسلام يصليها . إن أهل بيتي يلبسون الحجاب داخل البيت فقط ، أما في الخارج فلا يستطيعون ،لقد كان الشيوعيون يربضون في الطرقات من يوم الجمعة ، يقتلون من يخرج إلى الصلاة.
** يتوقف الجد عن الكلام قليلا وهو يفكر ، ثم يسترسل في الحديث ضاربا كفا بكف
الجد : الجنة ... الجنة .
الطالب : مالها الجنة ؟
الجد : كنت أخشى ألا أدخلها فأحرم من رؤية رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وصحبه ، والمؤمنون .
الطالب : لماذا ؟ ألست مسلما ؟ ترجو رضوان الله ،وتطمع في رحمة الله، وتحب الله ورسوله .
الجد : بلى . .. ولكن لا أعرف عن ديني شيئا ، ونحن المسلمون هنا مضطهدون ، و مغلوب على أمرنا ، أما الآن سأدخل الجنة إن شاء الله .
الطالب : وكيف ذلك ؟
الجد : اسمع يا سيدي ، نحن لا نعرف سوى نصف سورة الفاتحة كما أخبرتك ، وسورة ( قل هو الله أحد ) ، وحاجتنا أن تعلمنا بقية سورة الفاتحة ، وبعض سور القرءان ، وكذلك تعلمنا الصلاة وتحدثنا عن الإسلام ، ولن ندعك تخرج من دارنا قبل ذلك ، (ويلتفت إلى أبنائه ويسألهم ) أليس كذلك يا أبنائي ؟
الأبناء : نعم .. نعم يا جدي .. ذلك ما نريد.
** ( يتقدم الطالب قليلا يحدث نفسه ) : ما أسوأ نيتي .... الآن علمت لماذا يحتاجونني ... عرفت سر إلحاح محمدوف وغضبه علي عندما خيبت أمله ، ولم يحصل على القرءان ،
** يتحسس الطالب حقيبته ويخرج منها مصحفا ويمد به إلى الجد دون أن يكلمه . يتناول الجد المصحف يقبله ويضمه على صدره ويسمع نشيجه ، ويعطيه لأبنائه ، ويتناقلونه بينهم ويفعلون كفعل جدهم .
الطالب : ( يتقدم للجمهور يخاطبهم ) إنها ليست دموع فرح ، وليست دموع حزن ، لا .. بل هي دموع الشفاء ، دموع الحياة ، لقد عرفوا القرءان دون أن أخبرهم به ، إنها الفطرة ، إنها الفطرة .
** يخرج مكي في هذه الأثناء لإحضار بيتا للمصحف .
الجد : نسأل الله أن يبارك فيك ، وأن يجعل الجنة مثواك ، وأن يوفقك ويجعلك من السعداء في الدنيا والآخرة .
مكي : ( يعود مكي ومعه بيت المصحف ) جدي جدي .. هذا بيت المصحف الذي أعدته أمي وزخرفته لمثل هذا اليوم ، ( ويأخذ المصحف من جده )
الطالب : ( يلتفت إلى الجد ) إن لك فضلا كبيرا علي .
الجد : ( بدهشة واستغراب ) ماذا ؟‍
الطالب : نعم .. لا تستغرب . أنك جعلتني أدرك قيمة هذا القرءان العظيم ، فمنذ أن وعيت على الدنيا ، وهذا القرءان معي ، ولكن لم أكن أشعر بقيمته حقا ، إلا هذه الساعة .
** ينظر الطالب إلى مكي وهو يحاول وضع المصحف في البيت المعد له .
الطالب : لا لا ... لا تفعل ذلك .
الجد : لماذا ؟ .. إنه القرءان العظيم .. إنه القرءان الكريم .
الطالب : نعم . ولكن عندما فعلنا ذلك نحن ، أضعنا مهمته ، وفقدنا شعورنا بعظمته ، وضعناه في غير ما أنزل من أجله ، فلقينا من حياتنا نصبا ، ووجدنا في معيشتنا ضنكا . لم ينزل القرءان لهذا ، ولا لنعلقه على صدورنا ، ولا أن نزين به جدران منازلنا ، بل لقد جاء لنعمل به ، ونجعله منهج حياتنا ، نقيم حدوده كما نقيم حروفه ، ونؤمن بمتشابه ، كما نؤمن بمحكمه .
الجد : صدقت يا سيدي .
الطالب : كفاك رحمك الله، إنما أنا أخوك ، ولست سيدا لأحد ، ليس لي علك فضل بل الفضل لك بعد الله ، فقد أعدت إلي صوابي ، بعد رحلة طويلة في تيه الحياة ، وأوصلتني إلى أغلى شي ممكن أن أمتلكه - كتاب الله -
** تطفأ الأنوار ويظهر مشهد صامت ، يجلس الجميع يعلمهم القرءان والصلاة .
*** تعليق : وهكذا مكث الطالب ثلاثة أيام يعلمهم القرءان والصلاة ، وفي اليوم الرابع طلب منه أن يوصله إلى محمدوف ففعل.

{ المشهد الرابع }
** يفتح الستار ويظهر بيت محمدوف وهو جالس بداخله .. يُطرق الباب ويتوجه لفتحه .
محمدوف : من ؟ الصديق الحميم .. ( يتعانقان )... كنت واثقا أنك ستأتي ... هل أحضرت القرءان معك ؟ هل أحضرته ؟ أخبرني .
الطالب : نعم .. ولكن قبل أن أعطيك إياه أرجو أن تعذرني . وتقدر ظرفي .
محمدوف : لا عليك .. لا عليك ... المهم القرءان اعطني القرءان .
** يخرج الطالب القرءان فيخطفه محمدوف ، ويكاد يطير من الفرح .
محمدوف : القرآن القرآن ... أبي .... أخي ... لقد وصل القرءان ، لقد وصل القرءان .
** يدخل أهله وأقاربه يتناقلون المصحف وهم بين مصدق ومكذب ..................



 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اذاعة مدرسية جميلة عن حفظ القران الكريم عاشق الرومانسية تصنيف: اذاعة مدرسية 0 01-09-2018 11:34 AM
كلمة وفقرة جميلة عن اعجاز القران الكريم عاشقة الحب تصنيف: اسلاميات مميزة 0 01-09-2018 07:58 AM
اذاعة مدرسية مميزة عن القران الكريم فتاة شقية تصنيف: اذاعة مدرسية 0 01-06-2018 11:15 PM
كلمات وعبارات تشجيعية لحفظ القران الكريم سمراء الجمال تصنيف: كلمات و عبارات 0 01-02-2018 10:02 AM
اذاعة مدرسية كاملة عن القران الكريم ريماس تصنيف: اذاعة مدرسية 0 01-02-2018 03:30 AM


الساعة الآن 12:35 PM


(Kalimat1.com)
جميع الحقوق محفوظة © موقع كلمات وعبارات 2023