العودة   كلمات وعبارات، أفضل موقع عربي > تصنيفات موقع كلمات وعبارات > تصنيف: اسلاميات مميزة

تصنيف: اسلاميات مميزة ادعية مكتوبة , دعاء قصير , اجمل ادعية واذكار , استغفار , دعاء جميل

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-18-2018, 03:08 AM
الصورة الرمزية جودي احمد
جودي احمد جودي احمد غير متواجد حالياً
مدير عام
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 206
جودي احمد is on a distinguished road
افتراضي خطبة عن اليوم العالمي للمرأة

 

 



خطب الجمعة مكتوبة عن يوم المراة العالمي

الخطبة الاولى:

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى ءاله وصحبه وعلى من اهتدى بهديه الى يوم الدين
أيها المومنون، أيتها المومنات:
كان العالم البارحة على موعد مع مناسبة عالمية تُذكَر فيها المرأة، وحقوقُ المرأة، وكل ما يدور في فلك المرأة.. وهو اليوم العالمي للمرأة الذي يوافق الثامن من شهر مارس من كل سنة.. ونود الوقوف على هذا اليوم، لأن ديننا الحنيف لا يريده أن يكون يوما يتيما في السنة، وإنما ثلاث مائة وستين يوما.. والفرق أن الغرب الذي نعيش فيه ونكوِّن إحدى أنسجته ينظر الى الإنسان ككل بشكل مفكك، لا يجمع بينه عِقد اجتماعي أو ديني.. الكل فيه يريد الدفاع عن حقوقه خارج السياق المجتمعي: فالمرأة ضد الرجل، وهي مضطهدة ويجب ان تدافع عن حقوقها.. والشواذ جنسيا أقلية لها حقوقها الذي يجب أن يدافعوا عنها –طبعا كما يرى الغرب-.. ومن لا دين له (وقد يسب الدين ككل) هو أيضا يدافع عن حقوق اللادين.. وهكذا.. حرية هنا وحرية هناك.. فمن يدافع إذا عن المجتمع كله:عن هويته وثقافته وقيمه، ويجمع بين أطرافه؟؟
كانت الدعوة النسوية في بداية أمرها- في الغرب دائما- تطالب بحقوق المرأة: التي هي العدالة والمواساة والأجور المتساوية مع الرجل؛ أما اليوم فقد اصبحت الدعوة الجديدة لا تدعو الى حقوق للمرأة، وإنما تدعو الى الحق في تغيير الجنس، وإيجاد جنس جديد، وإعادة النظر في الإنجاب ووسائله، حيث يرى البعض أن يكون عن طريق المختبر بدون ضرورة لقيام علاقة بين الذكر والانثى، إلى غير ذلك من النظريات العبثية.. وكل ذلك تحت غطاء "الحرية". وهذا طبعا يسير بالمجتمع الى الهاوية والمسخ: حيث يزداد عدد الأولاد بلا أسرة، وكثرة الإجهاض والإعراض عن الإنجاب، وظهور أسر من جنس واحد (ذكرين أو أنثيين)، وعنوسة وتعاسة.. ونحن معشر المسلمين تابعين (أو مدفوعين) مبهورين بهذا النوع من التقدم.. إلى الخلف لا إلى الأمام.
فقضية المرأة ليست قضيتها لوحدها، وإنما هي قضية الأسرة، بل قضية المجتمع بأسره؛ ولا يمكن النهوض بها في مجتمع يبني كل قيمه على أساس الصراع والتناقض بين الجنسين: وهذا لا يعني-أحبتي الكرام- أن نعيد نسائنا وبناتنا الى بلداننا الإسلامية ليتنفسوا هواء الأخلاق والفضيلة، فالكل سواء. هنا في الغرب تنظير وإعطاء المثال، وهناك في بلداننا -للأسف- تبعية وتنفيذ (نحلة الغالب-كما يفسر العالم ابن خلدون رحمة الله عليه)، وهذه من بركات العولمة. وبقليل من البحث الموضوعي والجاد نرى أن فكرة الإسلام مبنية على التكامل بين الجنسين في الادوار مع مراعاة ما فضل الله به بعضهم على بعض، قال عليه الصلاة والسلام: "إنما النساء شقائق الرجال" رواه أبو داود. والإسلام يدعو الى السكينة والرحمة بين الزوجين، وهذا ينعكس إيجابا على الأولاد والذرية، ويسمح بنقل القيم بين الأجيال.. وقد كان الإسلام –بلا منازع، وباتفاق الباحثين- نقلة مدنية وتشريعية لا مثيل لها في التاريخ، بالنسبة للمجتمع عامة، وبالنسبة للمرأة خاصة. لأنه تشريع إلهي، والله –سبحانه وتعالى- أعلم بما ينفع خلقه :"ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير" (14 سورة الملك). بخلاف القوانين البشرية فهي تتأثر بالصراعات فيما بينها، وتتأثر بالأفكار الفلسفية التي تمثل في بيئتها مرجعا.. والإسلام ساوى بين الرجل والمرأة في الكرامة والتكاليف، قال تعالى: "ولقد كرمنا بني ءادم." (70 سورة الاسراء)، وفي سورة النحل: "مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿97)، وفي سورة النساء: "لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُوا ۖ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ" (32).. وإن كان الظلم يمارس على المرأة في بلداننا الإسلامية والعربية فهذا لبعدنا عن تعاليم ديننا وأحكامه. ثم إن الظلم يمارس أيضا على الرجل وعلى الطفل بل حتى على الحيوان.. ولسنا الان بصدد الكلام عن هذا الواقع المرير، وإنما نريد ان نوضح ان سعادة الإنسان كله، والمرأةِ على الخصوص تكمن فيما جاء به الإسلام، وبينه الرسول الكريم، صلى الله عليه وسلم.. فقد كانت المرأة قبل الإسلام لا اعتبار لها ولا قيمة، لا ترث ولا يحق لها في الملكية، وتعتبر متاعا للرجل ولأهل الزوج بعد مماته.. وقد كان العلماء، في أوربا في القرون الوسطى، يعقدون المؤتمرات ويبحثون هل المرأة لها روح مثل الرجل ام لا، وإن تزوجت فلا يحق لها الطلاق الى الأبد، وفي بعض الأديان تعتبر نجسة وتُتَّهم بأنها السبب فيإخراج ءادم –عليه السلام- من الجنة؛ والقرءان الكريم يقول في سورة طه: "وَعَصَىٰ آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَىٰ ﴿١٢١﴾ ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَىٰ "﴿122).. ومنهم من يضرب لها خيمة خارج البيت أيام العادة الشهرية حتى لها لا تدنس أحدا.. وهكذا.. ولم تتنسم المرأة عبق الحرية إلا بمجيء الإسلام: فقد كان ميلاد النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، بداية الحرية للبشرية، وللمرأة خاصة؛ بحيث أعتق أبو لهب جاريتَه لمّا بشرته بمولد ابن أخيه محمد، صلى الله عليه وسلم.. ثم جاء القرءان وحرم وأد البنات؛ تلك العادة التي كانت سائدة في المجتمع الجاهلي: "وإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِالْأُنثَىٰ ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ ﴿58﴾ يَتَوَارَىٰ مِنَ الْقَوْمِ مِن سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ ۚ أَيُمْسِكُهُ عَلَىٰ هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ ۗ أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ ﴿59﴾".. بل أكثر من هذا فقد أكرم الإسلام المرأة في كل مراحل حياتها: أكرمها بنتا بعد ما كانت عارا على أبيها؛ قال عليه الصلاة والسلام عن أنس بن مالك: "من عال جاريتن حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو كهاتين، وضم أصابعه" أخرجه مسلم. ثم أكرمها زوجا في قوله صلى الله عليه وسلم: "خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي".. وأكرمها أُمّا إذ جعل إحدى مفاتيح الجنة في الإحسان إليها، قال صلى الله عليه وسلم: "الجنة تحت أقدامها" رواه ابن ماجة والنسائي والحاكم.. ولا زال يوصي بها، صلى الله عليه وسلم، في كل المناسبات إلى أن جعلها بجانب الصلاة في آخر وصاياه لأمَّتِه في هذه الدنيا: "الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم"
أيها المومنون، أيها الرجال، أحباب رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إن اوامر النبي، صلى الله عليه وسلم، واتِّباعَها، والعمل بها، عليها يدور امر الدين كله.. فلِتَـنفـيذ وصية النبي، صلى الله عليه وسلم، في الصلاة، يتطلب منا ذلك عزما وصبرا وإرادة قوية وحرصا شديدا: المداومة عليها في السفر والحضر، وإتقان وضوءها، والخروج لأدائها في المسجد ليلا ونهارا.. ولا يعذر أبدا تاركها.. وكذلك وصية النبي صلى الله عليه وسلم بالمرأة، تتطلب منا –أيضا لتنفيذها- كالصلاة صبرا وعزيمة وحرصا.. وحذاري أن نؤتى في ديننا من جانب المرأة ونخسر آخرتنا.. وحذار ي أن نغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم في وصاياه؛ إذ رضى الله من رضاه وسخطه –سبحانه وتعالى- من سخطه، صلى الله عليه وسلم.. ولا ننسى انهن حبيباته صلى عليه وسلم، أفصح عن ذلك في حديث مشهور يحفظه الجميع: "حبب إلي من دنياكم: النساء والطيب وجُعلت قرَّةُ عيني في الصلاة" رواه الاما أحمد والنسائي عن أنس بن مالك
اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه، اللهم الهمنا الدفاع عن حقوق الإنسان كفرد، ذكرا كان ام أنثى، صغيرا كان ام كبيرا، مسلما كان ام غير مسلم؛ وأمهات حقوقه كإنسان أن يعرف ربه الذي خلقه، وأن يعبده ويَنجى من عذاب يوم القيامة. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين


**********

خطبة الجمعة عن يوم المرأة العالمي

الخطبة الثانية:

ان الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره, و نعوذ بالله من شرور انفسنا و من سيئات اعمالنا, من يهده الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادي له, و اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له, و اشهد ان محمدا عبده و رسوله , فصلوات الله عليه في الأولين، وصلوات الله عليه في الآخرين، وصلوات الله عليه في الملأ الأعلى إلى يوم الدين, بلغ العلا بكماله كشف الدجى بجماله عظمت جميع خصاله صلوا عليه وآله, اللهم صل على سيدنا محمد في الأولين, وصل عليه في الآخرين , وصل عليه في كل وقت وحين , صل اللهم وسلم وبارك عليه وارض اللهم عن الصحابة أجمعين , وعن التابعين وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين, وارحم اللهم مشايخنا وعلمائنا ووالدينا وأمواتنا وأموات المسلمين أجمعين,,
أما بعد:
مرّ معنا هذه الأيام، اليوم العالمي للمرأة: يوم تبث فيه المرأة الآمال والآلام، والتطلعات والأحلام، وتنشد فيه المكانة والمقام، وترافع وتدافع عن قدراتها ومهاراتها، وأنها قادرة على التميّز والتفوّق في كثير من الوظائف والمهام.
ورغم قناعتنا بأن عيد المرأة الحقيقي هو يوم نزول القرآن، يوم أنزل الله قوله: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} التوبة: ,71 وعيد المرأة الحقيقي في خطبة حجة الوداع يوم قال النّبيّ صلّى اله عليه وسلّم: ‘أوصيكم بالنساء خيرًا’ فكانت وصيته بالمرأة من آخر الوصايا الّتي ودّع عليها أمّته. فما موقفنا من عيد المرأة؟
اليوم العالمي للمرأة (عيد المرأة) من الأيام المطروقة بقوة إعلاميًا ومؤسساتيًا -شئنا أم أبينا- فقناعتي أن لا نشيح الوجه عنه أو نتجاهله بل نتعامل ونتفاعل معه بإيجابية، ونهتبل هذه الفرصة ونغتنم هذه السانحة لتبيان التصور الإسلامي لقضايا المرأة، الّتي تطرح في مثل هذه المناسبات، وتبحث عن إجابات، فهذا منبر نبرز من خلاله مكانة المرأة ومركزها وحقوقها وواجباتها في الإسلام، بل أدعو إلى تبنّي مشكلات المرأة والإحساس بآلامها وتحريرها من تقاليد راكدة فاسدة، وتحريرها -أيضًا- من أفكارٍ هدّامة وافدة على حد سواء.
فما علاقة الإسلام برجل لا يخاف الله، يضرب زوجته ضربًا مبرحًا، وما علاقة الإسلام بجاهل حرم المرأة من التعليم، وما علاقة الإسلام بظالم حرم المرأة حقها وميراثها…
هَلُمّ أختي المسلمة، أيّتها الدرّة الغالية: أمّاً، أختًا، بنتًا، زوجًا، إلى رحاب الإسلام إلى التقدير والاحترام، والإكرام ورفعة المقام.
فمِن حقّك أن تشعري بالاعتزاز والافتخار على نساء الدنيا بهذا الدِّين العظيم الّذي كرّمك أيّما تكريم، وأنصفك أعظم إنصاف.
1) كرّمك أمّاً: وجعل نصيبك من البرّ والرعاية أوفر من نصيب الأب (الرجل)، روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة أن رجلاً جاء إلى النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم يسأله: من أحقّ النّاس بحسن صحبتي؟ قال: أمّك، قال: ثم من؟ قال: أمّك، قال: ثم من؟ قال: أمّك، قال: ثم من؟ قال: أبوك.
قال ابن حجر في الفتح، قال ابن بطال: الأم لها ثلاثة أمثال ما للأب من البرّ، دعونا نعبّر عنها بلغة الأرقام، 75% من البرّ للأم، و25% للأب، لماذا يا ابن بطال؟ قال: لصعوبة الحمل، والوضع، والرضاع، وهي أمور لم يشاركها الرجل فيها.
اسألوا التاريخ هل عرف دينًا أو نظامًا كرّم المرأة باعتبارها أمّاً مثل الإسلام، أم هل رأيتم أو قرأتم من جعل أقدام الأمهات جنّات ‘الجنّة تحت أقدام الأمهات’.
2) كرّمك بنتًا: فاعتبرك القرآن هبة الرّحمن فقال: (يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ) الشورى: ,49 فقدّم الأنثى على الذكر، تقديم يدلّ على التقدير، بل كان أسلافنا يعتبرون المرأة المباركة مَن تبكّر بالأنثى، فتنجب البنت أوّلاً قبل الولد. وجعل رسول الله الجنّة جزاء الأب الّذي يحسن صحبة بناته ويصبر على تربيتهن، ويحسن تأديبهن، وجعل منزلته في الجنّة بجواره، قال: ‘مَن عال جاريتين دخلت أنا وهو الجنّة كهاتين’ رواه الترمذي، وتصف بعض الروايات أن الجزاء بالجنّة لِمَن يعول أخواته، لذلك وجدنا هذا الأمر متجذّرًا في المجتمع الجزائري، فكثير من النّاس ضحّى بحياته وشبابه من أجل أن يُربّي أخواته اليتيمات.
3) كرّمك زوجةً: فاعتبر القرآن الزوجية آية من آيات الله (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) الروم:,21 واعتبر رسول الله صلّى اله عليه وسلّم التوفيق في اختيار الزوجة الصالحة شطرًا لهذا الدِّين فقال: ‘مَن رزقه الله امرأة صالحة فقد أعانه على شطر دينه، فليتق الله في الشطر الثاني’ رواه الحاكم وصحّحه ووافقه الذهبي.
الخطبة الثانية:
أختي المسلمة.. ألاَ يكفيك فخرًا أنّ أوّل مَن آمن ودخل الإسلام كانت امرأة.. خديجة بنت خويلد، وأوّل شهيدة في الإسلام سميّة زوجة ياسر وأمّ عمّار، وأوّل مَن ائتُمنت على المصحف الشّريف حفصة بنت عمر، فضلاً على مواقف كثيرة للمرأة في الإسلام. كموقف أسماء في الهجرة حتّى لقّبت بذات النطاقين.. ونقرأ في القرآن سورة النساء، وسورة مريم.
إخوة الإيمان: فلنحذر من وأد المرأة في هذا الزمان، إذا كان النّاس في الجاهلية عرفوا وأد البنات، فهناك اليوم وأْد آخر لهن، بتضييق الخناق عليهن ووأد مواهبهن وعزلهن عن الإسهام الفاعل في بناء المجتمع، وهذا ليس من الإسلام.
فقد كان للمرأة رأي في أعظم القضايا، فهذه أم سلمة زوج النّبيّ صلّى اله عليه وسلّم، تساهم برأيها في حل أكبر معضلة عندما أشارت عليه أن يحلّق شعره وينحر هديه حتّى يتّبعه المسلمون الّذين صدموا بحرمان المشركين لهم من دخول مكّة. وأجارت أم هاني رجلاً مشركًا في مكّة، فقال لها النّبيّ صلّى اله عليه وسلّم: ‘قد أجرنا من أجرتِ يا أم هاني’.
نريدك أختي المسلمة زوجة صالحة تعين زوجها على طاعة الله، والوقوف عند حدوده
كما كانت نساء السلف، تقول إحداهن لزوجها: ‘لا تُدخل علينا شيئًا من الحرام، فإنّنا نصبر على الجوع ولا نصبر على النّار’.
نريدك أختي المسلمة أمّاً تربّي لنا الأجيال.
نريدك أختي المسلمة عونًا لنا في حماية الأسرة وتماسكها، وبناء المجتمع.
فلتكن منكنّ الطبيبة والدكتورة والمعلّمة والباحثة والصحافية والبرلمانية… فالمجتمع بحاجة إليكِ.


********

الخطبة الثالثة:

اصطلح العالم على هذا اليوم الثامن من شهر مارس، باليوم العالمي للمرأة، الذي تبنته منظمة الأمم المتحدة منذ سنة 1977م، دفاعا عن حقوق المرأة، وتحقيقا لما يسمونه بالمساواة الكاملة بين الرجل والمرأة، انطلاقا من سياستهم التحررية، التي تهدف إلى محاربة الأسرة المسلمة، التي تروم عفة المرأة، وتحوطها بسياج من الآداب والأخلاق، التي تكفل طهارة المجتمع، وتقوده إلى حياة السعادة والاطمئنان. ﴿ وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ ﴾ [الأعراف: 170].

لقد غاظهم بقايا التدين التي لا يزال المسلمون متمسكين بها، من حيث الحفاظ على الأسرة كتلة موحدة، يملؤها التقدير لأفرادها، والاحترام المتبادل بين مكوناتها وأركانها، فخططوا، ودبروا، فأنشأوا ما يقارب 24 مؤتمرا دوليا لمناقشة قضايا المرأة، لا من حيث الوضعية المزرية التي صارت إليها المرأة الغربية، ولكن لجعل نساء المسلمين يتشبهن بنسائهم، ويسرن على منوالهن، ابتداءً من مؤتمر نيروبي عام 1985م، إلى 2000م، حين نظمت الأمم المتحدة مؤتمر المساواة والتنمية والسلام في القرن الحادي والعشرين، في الولايات المتحدة الأمريكية، الذي تضمنت وثيقته التحضيرية أمورًا؛ منها:
• الدعوة إلى الحرية الجنسية والإباحية للمراهقين والمراهقات/ تشجيع جميع أنواع العلاقات الجنسية / تهميش دور الزواج في بناء الأسرة/ إباحة الإجهاض/ تشجيع المرأة على رفض الأعمال المنزلية، بحجة أنها أعمال بغير أجر/ إباحة الشذوذ الجنسي، والدعوة إلى مراجعة ونقض القوانين التي تجرمه/ محاولة فرض مفهوم المساواة المطلقة في العمل، وحضانة الأطفال، والأعمال المنزلية، والحقوق، وغير ذلك/ المطالبة بإلغاء التحفظات التي أبدتها بعض الدول الإسلامية على وثيقة مؤتمر بكين 1995م، والتي كان منها المغرب - بطبيعة الحال - ولذلك لم يجد أمين عام للأمم المتحدة غضاضة أن يصف الأسرة السوية، المكونة من رجل وامرأة بالأسرة التقليدية، مقابل الأسرة المعاصرة المتحضرة، التي تتكون من رجلين أو امرأتين.

لقد كان استهداف المرأة المسلمة مخططا محكم الدراسة من طرف الغربيين، وعلى رأسهم اليهود. جاء في بروتوكولاتهم: "علينا أن نكسب المرأة، ففي أي يوم مدت إلينا يدها ربحنا القضية". ويفصح أحدهم عن المطلوب فيقول: "كأس وغانية يفعلان بالأمة المحمدية ما لا يفعله ألف مدفع ودبابة، فأغرقوها في حب المادة والشهوات".

ويقول أحد كبارهم: "إن مكسبنا في الشرق، لا يمكن أن يتحقق إلا إذا خلعت الفتاة المسلمة حجابها، فإذا خلعت الفتاة المسلمة حجابها كسبنا القضية، واستطعنا أن نستولي على الشرق".
إن الحجاب الذي تبغيه مكرمة
لكل حواء ما عابت ولم تعب
نريد منها احتشاما عفة أدبا
وهم يريدون منها قلة الأدب

لقد طفح كيل فساد الأخلاق عند اليهود، حتى تفشت فيهم ظاهرة الدعارة، التي صارت تستقطب أزيد من 20 ألفا من العاملين، حتى قالت إحدى اليهوديات: "الفتاة الإسرائيليَّة تستطيع أن تعيش مع أربعة، وأن تعاشر عشرين... نحن نعيش اشتراكية كاملة مطلقة".

فماذا ينقمون من المجتمعات الإسلامية؟:
• زعموا أن الإسلام يكمم أفواه النساء، ويمنعهن من التحاور والتعبير عن أنفسهن، ولقد كذبوا. يقول عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: "وَاللَّهِ إِنْ كُنَّا فِي الْجَاهِلِيَّةِ مَا نَعُدُّ لِلنِّسَاءِ أَمْرًا، حَتَّى أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِنَّ مَا أَنْزَلَ، وَقَسَمَ لَهُنَّ مَا قَسَمَ. قَالَ: فَبَيْنَا أَنَا فِي أَمْرٍ أَتَأَمَّرُهُ، إِذْ قَالَتِ امْرَأَتِي: لَوْ صَنَعْتَ كَذَا وَكَذَا. قَالَ: فَقُلْتُ لَهَا: مَالَكِ وَلِمَا هَا هُنَا؟ فِيمَ تَكَلُّفُكِ فِي أَمْرٍ أُرِيدُهُ؟. فَقَالَتْ لِي: عَجَبًا لَكَ يَا ابْنَ الْخَطَّابِ، مَا تُرِيدُ أَنْ تُرَاجَعَ أَنْتَ، وَإِنَّ ابْنَتَكَ لَتُرَاجِعُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - حَتَّى يَظَلَّ يَوْمَهُ غَضْبَانَ؟. فَقَامَ عُمَرُ، فَأَخَذَ رِدَاءَهُ مَكَانَهُ حَتَّى دَخَلَ عَلَى حَفْصَةَ، فَقَالَ لَهَا: يَا بُنَيَّةُ، إِنَّكِ لَتُرَاجِعِينَ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - حَتَّى يَظَلَّ يَوْمَهُ غَضْبَانَ؟. فَقَالَتْ حَفْصَةُ: وَاللَّهِ إِنَّا لَنُرَاجِعُهُ.."؛ متفق عليه.

يقول تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي خَلـَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا ﴾ [الأعراف: 189]، وكيف يسكن إليها، ويدب بينها الدفء والاطمئنان إذا كان سبيل التواصل بينهما مقطوعا، وحبل المودة مصرومًا؟

وهذه خولة بنت ثعلبة تحاور رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في قضية زوجها الذي ظاهر منها، فينزل القرآن مقرا بمشروعية هذا الحوار، وأحقية المرأة في أن تدافع عن نفسها إن تجاوز زوجها حدود المعاشرة بالحسنى، فقال تعالى: ﴿ قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ ﴾ [المجادلة: 1].

وهي التي استوقفت عمر بن الخطاب قائلة: "يا عمر، قد كنت تدعى عميرا، ثم قيل لك عمر، ثم قيل لك أمير المؤمنين، فاتق الله يا عمر، فإنه من أيقن بالموت خاف الفوت، ومن أيقن بالحساب خاف العذاب، وهو واقف يسمع كلامها، فقيل له: يا أمير المؤمنين أتقف لهذه العجوز هذا الوقوف؟ فقال: والله لو حبستني من أول النهار إلى آخره لا زلت إلا للصلاة المكتوبة، أتدرون من هذه العجوز؟ هي خولة بنت ثعلبة سمع الله قولها من فوق سبع سموات، أيسمع رب العالمين قولها ولا يسمعه عمر".

ولا شك أن التواصل بين الزوجين هو نقطة الارتكاز في المعاشرة بالمعروف. قال الجصاص - رحمه الله - في معنى العشرة بالمعروف: "أن يوفيها حقها من المهر والنفقة والقسم، وتركُ أذاها بالكلام الغليظ، والإعراضِ عنها، والميلِ إلى غيرها، وتركُ العُبوس والقطوب في وجهها بغير ذنب".

• وزعموا أن الإسلام ظلم المرأة حين فاضل في الإرث بينها وبين الرجل، ولقد كذبوا. إنما التفاضل في بعض الحالات التي يحتاج فيها الذكر إلى نصيب أكبر ينفقه فيما أمره به الشرع دونها، كالابن مع البنت، والأخ مع الأخت، والأب مع الأم في بعض الحالات، وإلا فهناك حالات يقع فيها التساوي، كالتي تترك زوجا، وأما، وخمسة إخوة أشقاء، وأختا لأم، فالأم تأخذ السدس، والأخت تأخذ السدس، وتعصيب الإخوة الباقي وهو السدس يقتسمونه جميعهم. قال تعالى: ﴿ وَلأبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِنْ كَانَ لَهُ وَلَدٌ ﴾ [النساء: 11]، فيستوي هنا الأب والأم.

يقول المفكر الغربي غوستاف لوبون عن ميراث المرأة في الإسلام:
"ومبادئ الميراث التي ينص عليها القرآن على جانب عظيم من العدل والإنصاف، ويظهر لي من مقابلتي بينها وبين الحقوق الفرنسية والإنجليزية، أن الشريعة منحت الزوجات حقوقاً في الميراث لا تجد مثيلاً لها في قوانينا".


خطاب عن يوم المرأة العالمي

إخواني وخلاني: جاء في كتاب إحياء علوم الدين حديث يقول: ( للمرأة عشر عورات فإذا تزوجت ستر الزوج عورة واحدة فإذا ماتت ستر القبر العشر عورات ) ويقول الغزالي أيضاً: ( إن النكاح نوع رق فهي رقيقة له ) ويقول شيخنا ـ حسن ألبنا ـ في كتابه حديث الثلاثاء: ( مهمة المرأة زوجها وأولادها أما ما يريد دعاة التفرنج وأصحاب الهوى من حقوق الانتخاب والاشتغال بالمحاماة فنرد عليهم بأن الرجال وهم أكمل عقلاً من النساء لم يحسنوا أداء هذا الحق فكيف بالنساء وهن ناقصات عقل ودين )..!؟ أما أمير المؤمنين كرم الله وجهه فقد قال: ( أيها الناس لا تطيعوا للنساء أمراً ولا تأمنوهن على مال ولا تدعوهن بدون أمر فإنهن إن تركن وما يردن أفسدن الملك وعصين المالك .. وجدناهن لا دين لهن في خلواتهن ولا ورع لهن عند شهواتهن .. اللذة بهن يسيرة والحيرة بهن كثيرة فأما صوالحهن ففاجرات وأما طوالحهن فعاهرات وأما المعصومات فهن المعدومات .. فيهن ثلاث خصال من اليهود، يتظلمن وهن ظالمات ويحلفن وهن كاذبات ويتمنعن وهن راغبات ).
يا إخوان يا أخوات يا أقباس يا قبيسيات: خطبتي اليوم تتناول يوم الثامن من آذار الذي يسميه بعضهم يوم المرأة العالمي..! وأنتم وكل المسلمين والمسلمات تعرفون أنه ليس في إسلامنا غير عيد الأضحى وعيد الفطر..! أما هذا العيد فهو بدعة نساء أمريكا اللواتي كن مظلومات مضطهدات فلا تلتفتوا إلى ما يقوله المبتدعون الأرزال الذين يريدون أن يقلبوا شرعنا رأساً على عقب..! شرعنا يقول إن المرأة خلقت لتكون من تحت أما الأوباش لعنهم الله فإنهم يريدون أن تصير من فوق..!؟ إسلامنا يا إخوان لم ينتظر حتى تضطر النساء للإضراب عن العمل لنيل حقوقهن مثلما حدث لنساء أمريكا فقد كرَّمهن شرعنا الحنيف منذ بداية الدعوة أحسن تكريم .. لقد صان شرعنا عفتهم، وشرفهم، ومنحهم ما يستحقونه منذ بدأ الرسول تسطير قرآنه الكريم آية آية..!؟ أما عن شرفكم أنتم القوامون على النساء فوالله إنه متروك للتقدير وحسن التدبير وما لنا فيه ناقة ولا بعير...!؟
إخواني المتعبدين الساجدين الراكعين: لقد روى ـ سمرة بن جندب ـ حديث ورد في صحاح البخاري تحت عنوان: ( حديث منام الرسول ) أن الرسول قال: جاءني الملكان جبريل وميكائيل في المنام واصطحباني قال: (( فانطلقنا فأتينا على مثل التنور أعلاه ضيِّق وأسفله واسع فيه لغط وأصوات قال: فاطلعنا فيه فإذا فيه رجال ونساء عراة فإذا هم يأتيهم لهب من أسفل فإذا أتاهم اللهب ضوضوا من شدة حرّه فقلت: من هؤلاء يا جبريل..؟ قال: هؤلاء زناة وهذا عذابهم إلى يوم القيامة )) وجاء عن النبي أن إبليس يبث جنوده في الأرض بعد أن يقول لهم: أيكم أضلَّ مسلماً ألبسه التاج على رأسه فأعظمهم فتنة أقربهم إليه فيجيء إليه أحدهم فيقول: لم أزل بفلان حتى طلَّق امرأته فيقول: ما صنعت شيئاً سوف يتزوج غيرها ثم يجيء الأخر فيقول: لم أزل بفلان حتى ألقيت بينه وبين أخيه العداوة فيقول ما صنعت شيئاً سوف يصالحه ثم يجيء الأخر فيقول: لم أزل بفلان حتى زنى فيقول: يا إبليس نعم ما فعلت فيدنيه منه ويضع التاج على رأسه...!؟ وقال الرسول: (( ما من ذنب بعد الشرك بالله أعظم عند الله من نطفة وضعها رجل في فرج لا يحل له )) وقال أيضاً رضوان الله عليه: (( في جهنم وادٍ فيه حيات كل حية ثخن رقبة البعير تلسع تارك الصلاة فيغلي سمها في جسمه سبعين سنة وفي جهنم واديا اسمه جب الحزن فيه حيات وعقارب كل عقرب بقدر البقل لها سبعون شوكة في كل شوكة راوية سّم ثم تضرب الزاني وتفرغ سمّها في جسمه فيجد مرارة وجعها ألف سنة ثم يتهرى لحمه ويسيل من فرجه القيح والصديد )) رواه الطبراني وأحمد. و قال علي بن أبي طالب كرَّم الله وجهه: دخلت على النبي أنا وفاطمة ووجدناه يبكي بكاء شديداً فقلت له فداك أبي وأمي ما الذي أبكاك قال: يا علي ليلة أسرى بي إلى السماء رأيت نساء من أمتي يعذبن أنواع العذاب فبكيت لما رأيت من شدة العذاب، رأيت امرأة معلقة بشعرها يغلي دماغها ورأيت امرأة معلقة بلسانها والحميم يصب في حلقها ورأيت امرأة قد شدت رجلاها إلى ثديها ويداها إلى ناصيتها ورأيت امرأة معلقة بثديها ورأيت امرأة رأسها رأس خنزير وبدنها بدن حمار ورأيت امرأة على صورة الكلاب والنار تدخل من فيها وتخرج من دبرها والملائكة يضربون رأسها بمقامع من نار...! ثم وبعد فقد قال الرسول: (( ثلاثة لا يقبل الله لهم صلاة ولا يصعد لهم إلى السماء حسنة وهم: العبد الآبق ( الهارب من مالكه ) حتى يرجع إلى مولاه، والمرأة الساخط عليها زوجها، والسكران حتى يصحو )) فإياكم وحزب الكلكة...! رواه الطبراني وابن خزيمة وابن حبان في صحيحهما. وعن أبي هريرة أن الرسول قال: (( لعن الله المرأة تلبس لبسة الرجل والرجل يلبس لبسة المرأة )) وقالت عائشة: يا معشر النساء لو تعلمن بحق أزواجكن عليكن لجعلت المرأة منكن تمسح الغبار عن قدمي زوجها بخد وجهها ثم قالت: على المرأة دوام الحياء من زوجها وغض طرفها قدامه والطاعة لأمره والسكوت عند كلامه والقيام عند قدومه والقيام معه عند خروجه وعرض نفسه عليه عند نومه...!؟ وقال الرسول: (( أيما امرأة ماتت وزوجها راض عنها دخلت الجنة )) وقال: (( أيما امرأة عصت زوجها فعليها لعنة الله والملائكة والناس أجمعين )).
يا إخواني وأخواتي: صحيح أن الكثير من هذه الأحاديث مسكوتٌ عنها لكن ليكن في علمكم وخبركم أن مشايخنا ما سكتوا عنها إلا مخافة استثمار ما جاء فيها من قبل الأعداء الكفار على غير وجه حق ..! إياكم أن تلقوا بالاً لهذا اليوم الذي يسمونه يوم المرأة فشرعنا أكرم بما لا يقاس الفرنجة يعطونها يوماً واحداً أما نحن فكل أيامنا لها...!؟ ثم وأيم الله ما انتشرت الرزيلة والانحلال في بلداننا إلا بعد أن نسينا ما أوصانا به شرعنا العظيم ورحنا نقلِّد أولاد الفرنجة فحدنا عن الطريق القويم مما استوجب صحوتنا الإسلامية المباركة والسلام على من اتبع خطانا آمين.



 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شعار يوم المرأة العالمي , شعارات عن اليوم العالمي للمرأة جودي احمد تصنيف: صور و خلفيات 0 02-16-2018 03:21 AM
صور عن يوم المرأة العالمي , رمزيات عن اليوم العالمي للمرأة جودي احمد تصنيف: صور و خلفيات 0 02-16-2018 02:54 AM
شعر عن اليوم العالمي للمرأة , قصيدة عن يوم المراة العالمي جودي احمد تصنيف: كلمات و عبارات 0 02-15-2018 11:03 PM
عبارات عن اليوم العالمي للمرأة , كلمات عن يوم المرأة العالمي جودي احمد تصنيف: كلمات و عبارات 0 02-15-2018 08:46 PM
مقالة عن يوم المرأة العالمي , بحث عن اليوم العالمي للمرأة ملك الاحزان ابحاث طلابية 0 01-03-2018 12:38 PM


الساعة الآن 12:30 AM


(Kalimat1.com)
جميع الحقوق محفوظة © موقع كلمات وعبارات 2023