العودة   كلمات وعبارات، أفضل موقع عربي > تصنيفات موقع كلمات وعبارات > تصنيف: اذاعة مدرسية > مسرحيات مدرسية - اسكتشات

مسرحيات مدرسية - اسكتشات مسرحية تربوية - مسرحيات جاهزة للمدرسة - مسرحية طلابية - اسكتش

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-17-2018, 09:51 AM
الصورة الرمزية وردة امل
وردة امل وردة امل غير متواجد حالياً
مدير عام
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 106
وردة امل is on a distinguished road
افتراضي مسرحية مدرسية عن الطلاق مكتوبة

 

 



نص مسرحي , مشهد تمثيلي عن الطلاق


الشخصيات :
سعيد :
محمد :
أحمد :
الأب :



الطلاق


{ يفتح الستار على شارع يبدو فيه محمد خارج دارهم يجلس على عتبة الدار ،عليه علامات
البؤس والحزن ............... يدخل سعيد من ناحية المسرح }

سعيد : من ؟ … محمد … ماذا بك ؟ تفترش الأرض ؟ اتخذت من الشارع منزلاً ؟ أيليق بمثلك
هذا ؟
محمد : وماذا عساني أن أفعل ؟!!
سعيد : تبقى في داركم .. تجلس مع أبويك .. تداعب إخوتك …
محمد : أخوتي … أبواي … دارنا ( يهز رأسه متحسرا) !!!
سعيد : نعم داركم .
محمد : ( يتقدم نحو الجمهور ) إنها سجن ، إنها جحيم .
سعيد : سجن .. جحيم ، من تعني ؟!!
محمد : ( بقوة – يلتفت إليه ) دارنا .
سعيد : ( بتعجب ) ولمَ ؟!!!
محمد : لقد دار فيها حوار ساخن ، في مثل هذه الساعة من العام الماضي ، دار فيها حوار لا
أنساه ، ومشهد نقشت أحداثه في ذاكرتي ، أنى وجهت وجهي أراه ، أنى وجهت وجهي
أراه ( يشيح بوجهه مع كل عبارة هربا من رؤيته ) . مشهد ارتعدت له فرائصي ، مشهد
فقدت معه بصري ساعة ، مشهد أدهشني مرآه ، مشهد أذهلني وقوعه ، كلمات لها دوي
في أذني ، لها دوي في أذني ، لها دوي في أذني ( يضع يديه على أذنيه كي لا يسمع ويهز
رأسه )
**** يعرض مشهد جانبي يرى فيه الأب غاضبا متوجها نحو زوجته يهددها و يتوعدها
ومحمد ينظر إليهما ، يرمي أواني الطعام ، يبعثر الأوراق ، .... ، ( يخاطب محمد ) لقد ضقت
ذرعا بأمك ، ثم يصرخ الأب ( في وجه الزوجة ) طالق ( صوت انفجار ) ، طالق ( صوت
انفجار ) طالق ( صوت انفجار ... وتكسير زجاج .... وتمزيق أوراق ) .
محمد : كنت أضنها دعابة ، كنت أضنها دراما ، قلت لعله مشهد تمثيلي ، لا لا إنه مجرد مزاح .
.. أتيت إلى الدنيا وهما في بيت واحد ، عرفت الدنيا وهما أول من عرفت ، ما كنت أعلم أن




لأمي أهلا غيرنا ، ولا أبا غير أبي ، ما كنت أعلم أن لأبي أهل غيرنا ولا أما غير أمي . هذا
كل الذي كنت أدركه .
سعيد : كان ذلك في الصغر .
محمد : بل حتى في الكبر .
سعيد : أمرك عجيب .
أحمد : بل العجيب أن ترى عشا يُنقض نسيجه ، العجيب أن ترى عرينا تتهدم أركانه ، العجيب
أن ترى متحابين ….. ، العجيب أن تفقد دفأ وأنت أحوج ما تكون إليه .
سعيد : لقد كبرت ، لقد أصبحت تدرك ذلك ، أحتسب ذلك عند الله ، اصبر واحتسب . ( أفتش عن
إنسان)
محمد : أنا سأحتسب ، أنا أدرك ذلك ، ولكن إخوتي ، إنهم يتجرعون مرارة ذلك ، أراهم
يعتصرون ألما وليس لي حيلة .
**** يسمع أصوات صراخ وخصام وتكسير زجاج …..
سعيد : مذعورا ما هذا ؟
محمد : إنها إحدى المعارك التي ألفناها .
{ يخرج عليهم احمد( طفل صغير ) أخو محمد خائفا وجلا مذعورا … يترقب }
سعيد : من هذا ؟ ماذا به ؟
محمد : إنه أحمد ، إنه أخي .
سعيد : ماذا بك يا أحمد ؟
أحمد : أنت ستبيت معنا في الشارع ، أنت أمك غادرت الدار . لا عليك . ستعود ...
سعيد : ( يلجمه الكلام ) يريد أن يقول شيئا . أحمد ....
أحمد : اصبر سوف تعود مع أمي إذا عادت . لن تتأخر .
سعيد : ( يلجمه الكلام ) يريد أن يقول شيئا . أحمد ....
أحمد : نعم سوف تعود . هكذا قال أبي .
سعيد : هل رأيتها قريبا ؟
أحمد : نعم .




سعيد : متى ؟
أحمد : قبل . شهر . وليتني ما رايتها .
سعيد : ولم ؟
أحمد : لقد إعتنقتني حتى كادت تقتلني . ثم أطلقتني . ثم عاودت ذلك .. ظننت أنها جنت .
سعيد : وبعد ؟
أحمد : قلت أماه . ما بك ؟ ..... فعرفت أنها ألمتني . فضمتني لصدرها الدافي ، فسمعت لصدرها
أزيز ، سمعت فيه قوارير تتحطم ، و أوراق تتمزق ، وصخور تتهاوى ، سمعت فيه صوت رعد
وبرق ، سمعت فيه بكاء ونحيب ، سمعت فيه نشيج يخالطه صوت خافت لا يكاد يُبين .
ثم أطلقتني
فإذا عيناها تغشاهما الدموع حتى ظننتها تبيض .




ثم أخذت تقول
أَتَبْتُرُ حبلَ عشرتِنا الطويلة
فكيف بنا وقد حطمتَ صرحاً
فيالكِ صرخةٌ فُوجئتُ فيها
أتجحدُ كل إيثاري وبذلي
وتُذهِلُ صبيتي من غير ذنبٍ
ولم تنفع لديك توسلاتي

ولم تختر سوى هذي الوسيله
برِمْتَ به فأشعلت الفتيله
بآمالي مضرّجَةً قتيله
لما يرضي الحليل من الحليله
لقد بددت أحلامَ الطفوله
ولم تُجدِ اعتذاراتي الذليله


قلت سيأتي أبي كي يأخذك .. نعم سيأتي . سأقول له يأتي إليك ..
قالت بل قل له ......
قصمتَ عمادَ ألفتنا بما لم
لقد غامرتَ في فُقدانِ عيشٍ
عصفتَ بدوحةٍ للأنسِ كانت
وزرعٍ للمحبةِ لم تصنه
ولم ترعَ الوِدادَ وذكرياتٍ


يكن في دفـعه للمرء حيله
يعزُ عليك أن تلقى مثيله
بنا في الدار وارفة ظليله
أراك الآن مُجتثاً أصوله
مع الآمال آسرةً جميله

سعيد : ( مخاطبا محمد ) ما كنت أعلم أنه قد بلغ بك الحال ما أرى ( يخفت النور )
محمد : وما خفي كان أعظم .
سعيد : ( وقد أظلم المسرح ) وما عساك أن تفعل في هذا الليلة المظلمة ؟
محمد :
ظلام الليل وافى يا رفاقُ
فكلٌ عندَه بيتٌ مكينٌ
أعود إليه منكسراً كأني
يعذبُني به لومٌ وزجرٌ
فزوجة والدي في البيت وحشٌ
وكنتُ أعودُ منجذباً إليه

وملءُ القلبِ همٌ واحتراقُ
ومنزلُنا جحيمٌ لا يطاق
بلا جرمٍ إلى حتفي أُساق
وتنكيدٌ لقد ضاق النطاق
له في كلِ زاويةٍ بُعاق
لياليَ كان يجمعنا الوفاق




فيغشانا حنانُ أبٍ و أمٍ
ونحن الآن في وجلٍ وبؤسٍ
فلم يحفل بنا من كان يحنو

ويغمُرُنا التلطفُ والعناقُ
فلا كان التفرقُ والشقاقُ
ولم يرحم طفولَتنا الطلاق

 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مسرحية مدرسية ليلى والذئب كاملة مكتوبة وردة امل مسرحيات مدرسية - اسكتشات 0 01-16-2018 03:39 PM
مسرحية مكتوبة عن يوم الشهيد وردة امل مسرحيات مدرسية - اسكتشات 0 01-16-2018 02:39 PM
مسرحية مدرسية هادفة مكتوبة وردة امل مسرحيات مدرسية - اسكتشات 0 01-16-2018 01:20 PM
مسرحية مدرسية عن الوطن قصيرة مكتوبة وردة امل مسرحيات مدرسية - اسكتشات 0 01-16-2018 11:55 AM
مسرحية عن يوم المعلم مكتوبة وردة امل مسرحيات مدرسية - اسكتشات 0 01-16-2018 11:45 AM


الساعة الآن 12:38 AM


(Kalimat1.com)
جميع الحقوق محفوظة © موقع كلمات وعبارات 2023