|
مسرحيات مدرسية - اسكتشات مسرحية تربوية - مسرحيات جاهزة للمدرسة - مسرحية طلابية - اسكتش |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
مسرحية مدرسية عن الصداقة
اسكتش مسرحي عن الصداقة..مشهد تمثيلي عن الصداقة من الأخلاق أن نتحلى بالصداقة و الإخلاص, وما أحوجنا إليهما, فنحن اليوم نسير على طرق الانحطاط و الفساد دون أي مغيث.و ننتظر يوما تزول فيه البشرية جمعاء فيا ليت أيام زمان تعود و أخلاق الأجداد ترجع لننعم بهذا الكون و ما فيه لهذا اخترت موضوع الصداقة في مسرحيتي و هي تعالج و تروي قصة حدثت لأحد الشبان و رجاؤنا أن لا تحدث لأي كان ,هذه المسرحية و القصة بالتحديد لذوي الأحاسيس المرهفة و المشاعر الفياضة و النفوس الحنونة . .بداية تتكون المسرحية من 5 فصول و من بعض الشخصيات و هم: *بندر *خالد *أخت بندر *الراوي *فيصل *بعض الأصدقاء أرجو أن تستمتعوا و تستفيدوا من أحداث و لقطات هذه المسرحية و لا تنسوا أن اقتراحاتكم و انتقاداتكم تهمنا. الفصل الأول انتقلت عائلة بندر من مدينة جدة إلى الرياض و كان عمر بندر آنذاك 8 سنوات, و هو طفل هادئ بطبعه, عندما التحق بمدرسته الجديدة لم يكن يعرف وقتها أحدا, و بعد مرور بضعة أيام تعرف على خالد,وخالد طفل عكس بندر تماما حيوي و نشيط و مشاكس,أعلنت فترة الاستراحة بداية الصداقة الأمدية. -خالد:ما اسمك يا هذا؟ -بندر:اسمي بندر و ماهو اسمك؟ -خالد :ادعى خالد إذا فأنت جديد هنا هل بيتك قريب؟ -بندر:إنه في الزاوية -خالد:حسنا أنت قريب جدا مني,تعال لأعرفك على الزملاء هكذا كانت بداية صداقة بندر و خالد و أصبحا صديقين حميمين لا يفترقا إلا وقت النوم فقط,و كانت صداقتهما تتصلب يوما بعد يوم حتى أصبح الناس يضربون المثل بصداقتهما و سموهما توأم الروح, سر هذه الصداقة هو أن كليهما تعرف على عيوب الآخر و تأقلم معها إذ لابد من هذا. و تمضي السنون خلف السنين فيمضيان سن المراهقة معا و الشباب معا أيضا و يصلان إلى طور آخر هو سن الزواج. -خالد:بندر أنا اليوم فرح جدا -بندر:و مالذي يفرحك لهذه الدرجة؟ -خالد:لقد تقدمت لخطبة أحد الفتيات و الأغلب أن أهلها سيوافقون فلا شيء يعيبني أليس كذلك؟ -بندر:مغرور فقط. -خالد:لاتمزح معي إنني جاد. -بندر:لاشيء يعيبك و جميع الفتيات يتمنينك إذا سأبارك لك. -خالد:لا تستعجل يا أخي هناك مشكلة واحدة فقط هي أنني أدخن و هم لا يحبون المدخنين فحسب نظرهم أن الذي يدخن يمكن أن يفعل أشياء أخرى. -بندر:و لماذا أنا هنا؟ سأساعدك بالتأكيد في الخلاص من هذه المشكلة. -خالد:شكرا لك,دائما تقدم لي المساعدة,وأرجو منك أيضا أن تكتم هذا الأمر. -بندر:هذا أكيد. الفصل الثاني لقد وفى بندر بوعده لخالد فكتم أمر تدخينه و ساعده في الخلاص من هذه المشكلة ففرح من أعماق قلبه لصديقه الذي توقف عن التدخين فيا كم دعاه أن يتوقف لكنه أبى,كانت هذه هي الأفكار التي تدور في خلد بندر و هو ينتظر رفيق عمره ليزف له الخبر السعيد,و قطع عليه هدوءه صوت عجلات السيارة التي خال أنها تحطمت و نزل منها خالد محمر العينين . -خالد:أيها الحقير كيف تجرأ على خيانتي؟كيف تبيع سنوات صداقتنا و ترميها في مهب الريح كيف؟ -بندر:مالذي تعنيه؟ -خالد:لا تدعي البراءة و لا تحاول خداعي يكفي أنك خدعتني و خنت ثقتي التي منحتها إياك لكنك تخفي وراء هذا الوجه البريء صورة شيطان رجيم لقد حطمت حياتي و أفقدتني الثقة في جميع الناس فإن كانت روحي خانتني فكيف بمكر الناس؟ -بندر:أفهمني ما حدث أرجوك -خالد:لقد أخبرتهم فرفضوني,أخبرتهم أني أدخن . -بندر:أقسم.... -خالد:كفى كذبا إن الخطأ خطئي,لكن اسمع جيدا انس أمري و امحني من ذاكرتك فهذا ما سأفعله. غادر خالد المكان و هو في قمة الغضب تاركا خلفه بندر مستغربا و مئات الأسئلة تدور في رأسه ومن حبه الشديد لخالد فقد اتصل به مرارا و تكرارا لكنه لم يجبه,حتى رد عليه فيصل أخ خالد. -فيصل:أهلا بندر كيف حالك؟ -بندر:الحمد لله,أنا الذي أريد أن أسألك عن خالد فقد أتى غاضبا جدا اليوم و قال أشياء لم أفهمها هل لك أن تخبرني ما الذي يحصل؟ -فيصل:لقد رفض أهل العروس خالد و قالوا لنا أن شخصا يدعى بندر أخبرهم أن خالد يدخن. -بندر:لكنني لم أفعل صدقني . -فيصل:أنا آسف,هذا ما حدث و خالد يشعر أن كرامته قد أهينت فخيانة صديق ليست بالشيء الهين أرجوك لا تتصل به مرة أخرى. و هنا شعر بندر أن أبواب الدنيا كلها أغلقت في وجهه فحاول مرارا و تكرارا أن يتصل بخالد لكن دون جدوى,حاول أن يبرأ نفسه من هذه التهمة,حاول أن يحافظ على صديقه لكنه لم يستطع. الفصل الثالث مرت ثلاثة أشهر على خلاف بندر و خالد,و كان بندر يحاول بكل جهده أن يبين الحقيقة لخالد فبعث له العديد من الرسائل و قوبلت كلها بالرفض حتى استسلم,و ذات يوم بينما هو جالس يحدث نفسه و يتذكر الأيام الجميلة التي قضاها معه إذا بهاتفه يرن و كان الاتصال من فيصل الذي طلب منه أن يقطع علاقته بأخيه,تردد بندر بعض الوقت لكنه رد. -بندر:الو,نعم. -فيصل:بندر,هذا أنا. -بندر:أجل ماذا تريد؟ -فيصل:لا أدري ماذا أقول...بندر خالد يطلب منك أن تسامحه فقد أخطأ في حقك,إذ تبين له أنك لست أنت من أخبرتهم بتدخينه بل بندر جارنا الآخر و هو محرج منك و ندمان,و يرجو أن تعودا كما كنتما في السابق. -بندر: قل له إن الوقت متأخر,فهو لم يتركني أدافع عن نفسي. -فيصل:أنا أعرف و لذلك هو ندمان لا تستطيع أن تتصور حاله بعد فراقك . -بندر:تسرعه و غضبه الشديدان هما اللذان جعلاه في مثل هذا الموقف السيئ و هو باعني و لم يكترث أبدا لمشاعري و رغم محاولاتي في الاقتراب منه إلا أنه ابتعد عني. -فيصل:أنتما حران و قد حاولت معكما لكنكما رفضتما,لكن صدقاني سيأتي يوم الندم. -بندر: فيصل أنا أرجوك لا تحاول أن تجعلني المخطئ, فأنت تعرف أن بندر هو المخطئ. -فيصل: و هو كذلك يعلم ويطلب منك السماحة, لقد ندم كثيرا لا تقم بتعذيبه,فإن كنت أنت كل دقيقة تتألم فهو يتألم كل ساعة. -بندر:حسنا إذا دعني أفكر. -فيصل:تفكر؟ هذا شيء لا يستلزم تفكيرا,بندر فكر في الأيام التي قضيتماها معا,تذكر كيف كنتما سعيدين,تذكر مغامرتكما معا لا تنسى هذا. -بندر: أعدك أنني سأحاول,مع السلامة. -فيصل:مع السلامة. الفصل الرابع بانت الحقيقة و تعرف خالد عليها لكن بعد فوات الأوان,و قلبت الكفة, فأصبح خالد هو الذي يحاول التقرب من بندر و هذا الأخير ينفر منه,تغيب بندر عن رفقائه مدة لشدة حزنه فقرروا زيارته,وعندما ذهبوا عنده رافقهم خالد عله يجدها فرصة لإصلاح الأمور,تفاجئ بندر من زيارة خالد لكنه أظهر العكس و كأنه غير مهتم,بقى الرفقاء بعض الوقت و كانوا يحاولون تصليح الوضع لكن دون جدوى فقرروا المغادرة,حينها خرج الكل و لم يبقى سوى خالد. -خالد:بندر,أنا أعرف أنك غاضب مني و هذا من حقك لكنني ندمت و أخذت عقابي فماذا تريد فوق هذا؟ -بندر:ما قلته ليس شيئا عاديا فقد اتهمتني بالخيانة و الخداع و أنت تعرف حقيقة ما أنا عليه,و بنيت فرضياتك وفق ما سمعت و لم تتركني حتى أن أدافع عن نفسي أو أعرف ما الأمر,لقد جرحتني يا خالد و الآن تأتي بكل بساطة تطلب العفو و كأن شيئا لم يحدث. -خالد:أنت محق لكنني واثق بأنك ستسامحني لأن قلبك طيب مهما طال الزمن,أما أنا فلن أمل حتى ترجع الأمور إلى مجاريها,فحينها سنتذكر هذه الأحداث و نضحك على تفاهتنا. ثم يغادر خالد و تأتي ليلى شقيقة بندر التي سمعت الحوار. -ليلى:حقا إنك بينت لي مدى قسوتك. -بندر:و لماذا؟ -ليلى:لقد سمعت الولد بلسانه يقول أنه نادم فما لذي تنتظره هيا اذهب إلى صديقك. -بندر:أريده أن يدرك خطورة تسرعه في الأمور. -ليلى:لقد أدرك و انتهى و ندم كذلك لا تكن قاسيا يا أخي فأنت تعرف كم أنه يحبك. -بندر:أعرف,و أنا أيضا أحبه غدا سأذهب إليه بعد أداء صلاة الجمعة, و ليكن في معلومك عزيزتي أنه نحن الشباب لسنا مثلكم أنتن الفتيات تتشاجرن ثم ترجعن و تأخذن الأمور ببساطة. -ليلى:لا تنكر خطأك يا أخي,و لا تحاول أن تثبت لي أنك لا تبالي فأنت تحب خالد أكثر من نفسك. -بندر:أتدرين أمرا؟خالد تعلم درسا و هو أن لا يتسرع مرة أخرى و أن لا يتهمني, ثم إنه سوف يتصل, صدقيني. -ليلى:أرجو ذلك يا أخي, و أرجو من أعماق قلبي أن أراكما معا من جديد فلطالما تمنيت أن تكون لي صديقة مقربة. الفصل الخامس انتظر بندر اتصالا مطمئنا من خالد لكن خالد لم يتصل, فأخذ الخوف يتسلل إلى قلب بندر إذ أن خالد في هذه الآونة يتصل به كثيرا, فتغلب على نفسه و اتصل به لكنه استغرب عدم رده, حينها رفع الهاتف و اتصل بفيصل. -بندر(بخوف):فيصل, لي زمن و أنا اتصل بخالد لكنه لا يرد, طمئني ما الأمر؟ -فيصل(ببكاء): بندر تعال. بندر:ماذا؟ والدك ؟ أمك؟ ماذا هناك؟ -فيصل:لا إنه خالد. سرعان ما سمع بندر اسم خالد حتى خرج مسرعا و في طريقه وجد سيارة محطمة و أمامها شاب ملطخ بالدماء. فأسرع ناحيته و صعق عندما وجد أن الشاب هو خالد فصرخ صرخة قوية. ******************** اتصل بندر بالإسعاف, لكنهم تأخروا و في هذه الأثناء كان خالد ينزف دما كثيرا. -بندر:أخي و رفيقي, ما بك؟ ما الذي حدث ؟ -خالد: ستسامحني أليس كذلك؟ -بندر:و هل هناك من يغضب منك؟ -خالد:ستسامحني أليس كذلك؟ -بندر:أرجوك اصمت ستأتي الإسعاف و سيعالجونك و تطيب و نعود كما كنا. -خالد:لن تفعل الإسعاف شيئا لكن عدني بأنك ستذكرني. -بندر:كفى كفى لا أريد أن أسمع مثل هذا الكلام أنت ستعيش ستعيش. -خالد:سامحني. لفظ خالد هذه الكلمة بعدها أغمي عليه و وصلت الإسعاف فحملوه و أخذوه إلى المشفى, لقد عاشت عائلته حالة رعب دامت ساعات, انتهت بمناحة وفاته, حزن عليه الكل خاصة بندر الذي يشعر بالندم و ما زاد الطين بلة. -فيصل(بألم): خذ هذه المذكرات فهي من حقك لقد أوصاني أن أعطيك إياها المرحوم قبل وفاته و كأنه أحس بأجله أتى ليطلب منك أن تسامحه فوقع له الحادث لقد أخبرني أنه سيطلب منك السماح و إن كان هذا آخر ما سيفعله. تناول بندر المذكرات بصدمة و أخذ يتصفحها فلم يجد أي شيء مكتوب غير صفحة واحدة كتب عليها باللون الأحمر أهم ما حدث في حياتي: لقد اختلفت اليوم أنا و أخي بندر و أنا نادم أشد الندم على هذا ليتنا نعود كما كنا. -بندر:آه يا خالد أاعتبرت خلافنا هو أهم شيء في حياتك؟ إنك تعذبني و ستستمر في تعذيبي طول حياتي. دامت التعزية ثلاثة أيام و بندر في حال لا يرثى لها, حاول أن ينسى الألم لكنه لم يستطع فقرر أن يذهب ليؤدي العمرة ,عل حاله تخف لكن كان كل شيء يذكره برفيق عمره لقد ندم بندر و أيما ندم و آه منك يا ندم, و لما سأل أحد الأئمة أمره بأن يبني بئرا و يسميه باسمه عل أوهامه تندثر و ضميره يرتاح, فنفذ بندر الأمر. *هذه هي نهاية مسرحيتنا نأمل أن تكون قد نالت إعجابكم و استفدتم منها فحاولوا أن لا تختلفوا و أصدقائكم و إن فعلتم لا تدعوا الشيطان يغلبكم, بل اذهبوا و تصالحوا معهم و لا تدعوا ما يسمى بالكرامة أن يكون عائقا يحول بينكم و بين أصدقائكم و كذلك لا تتسرعوا في اتخاذ الأمور و لا تبنوها على ما يقول الناس في الأخير كن صديقا و لا تطمع أن يكون لك صديق . تمت بعون الله *******
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
إذاعة مدرسية كاملة عن الصداقة والصديقات | ريماس | تصنيف: اذاعة مدرسية | 0 | 01-02-2018 03:17 AM |
خطبة محفلية قصيرة عن الصداقة والاصدقاء | ريماس | تصنيف: اذاعة مدرسية | 0 | 01-01-2018 02:31 PM |
كلمة انجليزية عن الصداقة مع الترجمة | ريماس | تصنيف: اذاعة مدرسية | 0 | 01-01-2018 02:17 PM |