|
تصنيف: اذاعة مدرسية مقدمة , خاتمة , موضوع للاذاعة , فقرة قصيرة , كلمة صباحية , مقدمات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
اذاعة مدرسية عن الفقراء والاغنياء
مقدمة وخاتمة عن الفقر , كلمة و فقرة عن المحتاجين بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الحمد لله على مر الساعات، وفي كل الأوقات، وطيلة اللحظات، الحمد لله على إنعامه، الحمد لله على إكرامه. والله أكبر! دعاه المريض على سريره، وفزع إليه المنكوب في أموره، وهتف باسمه الربان في البحار، ولهج بذكره من ضل في القفار. والصلاة والسلام على معلم العلم، وموضح السبل، وكاشف الشُّبَه، وآله وصحبه أولي الفضل والسعة. ثم أما بعد: ها هي ميادين العلم، وتلك ينابيع المعرفة، يشمر إليها المجتهدون، ويصبر عليها المثابرون، فالعلم نور، والجهل ظلام، والعلم حجة، والجهل فتنة؛ بقدر الكد تكتسب المعالي ♦♦♦ ومن طلب العلا سهر الليالي من هذا الميدان العلمي، ومن هذا المنبر التربوي، وفي هذا اليوم الندي (..............) الموافق (..............) من شهر (..............) لعام ألف وأربعمائة و(..............) من الهجرة. نفتح لكم أول فصولنا، وأصفى ينابيعنا القرآن الكريم: القرآن الكريم قال تعالى: ﴿ وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَمِنْ كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَوَاخِرَ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ * يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ * إِنْ تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ * يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ * إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ * وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيز ﴾ [فاطر: 12 - 17]. وفصلنا الثاني هو مع معلمنا الأول محمد صلى الله عليه وسلم: الحديث عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "انظروا إلى من هو أسفل منكم، ولا تنظروا إلى من فوقكم، فهو أجدر ألا تزدَرُوا نعمة الله عليكم" رواه مسلم. وللحكمة فنون لها في ميادين العلم فصول: الحكمة • التكبر والغرور وإعجاب المرء بنفسه دليل على نقصه. والكلمة ما هي إلا وحي من العلم، وفيض من القرائح، وفصل لا غنى عنه: الفقير والغني كان إسكافي فقير يعمل في إصلاح الأحذية من طلوع الشمس إلى الغروب، ليكسب قوته وقوت عياله، وكان يقضي معظم وقته سعيدًا، يغني بصوته الجميل. وكان للإسكافي جار غني صاحب محل لبيع الذهب واللآلئ والجواهر، لكن.. كان هذا الغني لا ينام جيدًا بالليل، ولذلك كان ينعس بالنهار في أثناء العمل فينام، فيوقظه غناء جاره الإسكافي، فذهب إليه، وقال له في غيظ: "قل لي، كم تكسب في السنة؟". فأجاب الإسكافي مبتسمًا: "ليس من عادتي أن أحسب ما أكسب في السنة، لأني أنفقه أولاً بأول، فلا أطلب أكثر مما يكفيني يومي - أنا وأسرتي - فكل يوم يأتي برزقه!". تعجب الغني من إجابة الإسكافي، وسأله من جديد: "جميل، قل لي، كم تكسب في اليوم؟". فرد الإسكافي: "قد يكثر مكسبي أو يقل، لكن أسوأ ما في الأمر أن في السنة أيامًا لا نعمل فيها، وقد يمر أسبوع من غير أن أصلح حذاء أو نعلاً، ولولا ذلك لكان مكسبي معقولاً!". سخر الغني من سذاجة جاره الفقير، وقال له: "سأجعلك منذ الآن غنيًّا، لتجرب حياة الأغنياء، هذه ألف دينار من الذهب، خذها، وحافظ عليها لتستخدمها عند الحاجة". فرح الإسكافي، وشكر جاره الغني على كرمه الزائد، فقد أعطاه من المال ما يزيد عن مكسبه في سنوات طويلة". أغلق الإسكافي محله، وأسرع إلى بيته، ودفن المال في فناء البيت دون أن يراه أحد. بعد هذا اليوم تغير حال الإسكافي، وذهبت عنه الفرحة، وتوقف عن الغناء، وصار لا ينام، فقد كان يحرس المال طول الليل والنهار، ويخاف أن يسرقه اللصوص، وكان إذا سمع صوت قطة في الليل، قام من نومه مذعورًا، وظن أن لصًّا قد جاء ليسرق الذهب، فيسرع إلى الفناء الذي دفنه فيه، فلا يجد أحدًا. ظل الإسكافي على هذه الحالة، وملأ الخوف والهم قلبه، وأصبحت حياته عذابًا لا يحتمل.. أخيرًا وجد الإسكافي الحل. أخرج الدنانير الألف من مخبئها، وحملها إلى جاره الغني تاجر الذهب، وقال له: "تفضل، خذ دنانيرك الذهبية التي أعطيتنيها، وأَعِدْ إليَّ نومي، وغنائي، وسعادتي، وراحة بالي!". وللتنوع أثره في القبول، واستجابة النفوس، فاخترنا لكم هذا الفصل: من النباتات العطرية (1) البنفسج: ويستخرج من أزهاره بالتقطير زيت البنفسج الذي يدخل في صناعة أفخر أنواع الروائح. أما منقوع الأزهار فيستعمل كمدر للبول و العرق، ويفيد شربه في التهاب الحلق. (2) السوسن: يستخرج من أزهاره زيت عطري، وكذلك من مسحوق أبصالها، ويدخل الزيت العطري في صناعة الصابون، وبعض أنواع مساحيق الوجه. (3) النرجس: تجمع أزهاره المتفتحة في الصباح الباكر، وذلك لاستخلاص الزيت منها بطريقة التقطير غير المباشر للمذيبات، ويستعمل في تحضير كثير من المركبات العطرية كالكولونيا و المساحيق العطرية. وللدعاء فصل من الإجابة، حقًا لا محالة: دعاء "اللهم آت نفسي تقواها، وزكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها. اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع، وقلب لا يخشع، ومن نفسٍ لا تشبع". مع دخولنا جميعًا إلى الفصول، واستماعنا إلى الدروس، نقول بكل هدوء: اللهم وفقنا لأحسن الأقوال، واهدنا لخير الأعمال، وافتح لنا في فصولنا من فضلك العميم، وعطائك الجزيل. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|