العودة   كلمات وعبارات، أفضل موقع عربي > تصنيفات موقع كلمات وعبارات > تصنيف: اذاعة مدرسية > مسرحيات مدرسية - اسكتشات

مسرحيات مدرسية - اسكتشات مسرحية تربوية - مسرحيات جاهزة للمدرسة - مسرحية طلابية - اسكتش

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-17-2018, 12:47 PM
الصورة الرمزية وردة امل
وردة امل وردة امل غير متواجد حالياً
مدير عام
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 106
وردة امل is on a distinguished road
افتراضي مسرحية عن ادمان مواقع التواصل الاجتماعي

 

 



مشهد تمثيلي مسرحية مكتوبة عن ادمان الانترنت..ألفيس بوك.الواتس..تويتر والواتس اب

كعادتها..
جلست الأم وحيدةً في الصالة؛ لتستسلم لخيالاتها اليوميَّة، مع بُعدها القريب عن أبنائها وبناتها.

وقبل أنْ تغيب عمَّن حولَها فيما يُشبِه النوم لبضْع ساعات، سمعَت ضجيجًا يعلُو من جميع الغُرَف، وفاجَأَها خروجُ أحد أبنائها إلى المستودع كأنَّه الإعصار، تَبِعَتْهُ أخته الكبرى، من غرفةٍ أخرى!

عادُوا سِراعًا والحزن يعلُو وجوهَهم:
♦ ألاَ يوجد حل جذري لهذه المشكلة؟
♦ لا أعلم.. حتى مندوب الصيانة لا يعلم.

عادوا إلى غرفهم، إلى الفراغ.
أحسُّوا بالملل، بالاختناق.

خرجت أختُهم الصغيرة - المَرِحة - وجلسَتْ إلى جوار أمِّها، وبدَأتا تتحدَّثان، وكانت الأم في غاية السعادة، فقد جاء هذا اللقاء على غير العادة!

علَتْ أصواتهما بالحديث والضَّحِك.
خرَج الولد الأصغر ليشارِكهم هذه الفرحة.
الكبرى خرجَت أيضًا من الفراغ.
الولد الأوسط.. خرجَ من الفراغ.
الابن الأكبر.. خرج من الفراغ.

كلُّهم تحلَّقوا حول أمِّهم وتَعالَتْ أصواتُهم بالضَّحِك، وليس سوَى الضَّحِك.

♦ ياه.. أحسُّ بأنَّنا لم نضحك منذ زمن!
♦ ياه.. أحسُّ بأنَّنا لم نتحدَّث مع بعضنا منذ زمن بعيد!
♦ فعلاً، فالحديث بـ"الماسنجر" لم يعد له طعم.
♦ ما أجمل هذه الجلسة! كم أتمنَّى أنْ تتكرَّر كلَّ يوم!

وفي هذا الجوِّ غير المألوف من السعادة قاطَعَهم صوتُ الأب من الداخل:
♦ الإنترنت يعمل يا أولاد.. عادت الإشارة.
♦ الإنترنت!


♦ الإنترنت!

انسَحَب الأولاد رويدًا رويدًا من الاحتفال.

♦ ياه.. هناك الكثير ينتظرنا الآن.
♦ ياه.. أحسُّ بأنَّنا لم (نشبك) منذ زمن!
♦ أحسُّ بأنَّنا لم نتحدَّث مع أصدقائنا منذ زمن بعيد!
♦ فعلاً، فالحديث بـ"المسنجر" له طعم خاص!
♦ ما أجمل الإنترنت.. كم أتمنَّى ألاَّ يفصل بعد اليوم!

حملت الأم نفسَها بتَباطُؤٍ وذهبت إلى المستودع لترى لماذا خرج أبناؤها من غرفهم إليه؟
فتحتْ باب المستودع..
(المُودِم!)
إشاراته خضراء، ولا إشارة حمراء!

عادت الأم إلى مكان الاحتفال.. تُلملِم البقايا:
بقايا الاحتفال.
بقايا الدموع.

[صوت الأبناء من الداخل:
الإشارة خضراء، الإشارة خضراء، الإشارة خضراء].




 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
إذاعة مدرسية عن ادمان الانترنت , مقدمة وخاتمة عن ادمان الهاتف بنت العرب تصنيف: اذاعة مدرسية 0 01-05-2018 08:45 AM
إذاعة مدرسية عن خطر مواقع التواصل الإجتماعي والأجهزة الذكية جودي احمد تصنيف: اذاعة مدرسية 0 01-04-2018 10:36 AM


الساعة الآن 10:18 AM


(Kalimat1.com)
جميع الحقوق محفوظة © موقع كلمات وعبارات 2023