كلمة عن الاسبوع الخليجي لصحة الفم والاسنان

[جودي احمد]

 

 

كلمة بمناسبة الاسبوع الخليجي الموحد لتعزيز صحة الفم والاسنان

بسم الله الرحمن الرحيم اليوم اقدم لكم كلمة بعنوان الاسبوع الخليجي لصحة الفم والاسنان ، تحتفل دول مجلس التعاون الخليجي بالأسبوع الخليجي الموحد لتعزيز صحة الفم والأسنان، ويهدف إلى التركيز على أهمية العمل الوقائي لخفض نسبة الإصابة بأمراضهما.
وتم اعتماد الأسبوع الخليجي الموحد لتعزيز صحة الفم والأسنان تنفيذا للقرار الصادر عن وزراء الصحة في دول المجلس عام 2008، وذلك وفقا لموقع جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية.
وتم تحديد الأسبوع الأخير من مارس/آذار من كل عام للتوعية بأمراض الفم والأسنان وكيفية الوقاية منها لمختلف الفئات العمرية، ونشر الوعي بين كل شرائح المجتمع، وكذلك التوعية بالأمراض المزمنة مثل مرضى السكري للحد من نسبة الإصابة بالأمراض الفموية والأمراض المصاحبة لها.
وتقول الجامعة إن بعض الإحصاءات تشير إلى أن نسبة تسوس أسنان الأطفال في السعودية وصلت إلى 90% ولأن صحة الفم والأسنان جزءا لا يتجزأ من الصحة العامة ، تتأثر بها وتؤثر فيها سلبا أو إيجابا ولأن نسب الإصابة بأمراض الفم والأسنان في دول مجلس التعاون تفوق كثيرا من الدول المتقدمة والنامية على حد سواء فقد استلزم ذلك تضافر الجهود وبذل كل ما من شأنه خفض نسب الإصابة بتلك الأمراض وخصوصا تسوس الأسنان لدى الناشئة من أبناء وبنات دول مجلس التعاون.

ويأتي الأسبوع الخليجي الموحد لتعزيز صحة الفم والأسنان كمناسبة سنوية وأحد البرامج المشتركة التي تتضمنها الخطة الخليجية لرعاية صحة الفم والأسنان. وفي هذا العام يتم تنفيذ الأسبوع للعام الثامن تحت شعار (الأسنان ..صحة وجمال).

أهداف الاسبوع الخليجي لصحة الفم والاسنان

يهدف الأسبوع إلى توعية أفراد المجتمع وخصوصا الأطفال وأولياء أمورهم بأهمية وكيفية العناية بصحة الفم والأسنان، وإكسابهم العادات الصحية للمحافظة على صحة أسنانهم، وتفعيل الدور الوقائي لخدمات طب الأسنان من خلال عمل الحشوات الوقائية وتطبيق مادة الفلورايد الموضعي على أسنان الأطفال، كما يهدف الأسبوع إلى تفعيل مشاركة مؤسسات المجتمع في تنفيذ البرامج الوقائية.

يتم تنفيذ الأنشطة والفعاليات من قبل مديريات الشؤون الصحية بكافة المناطق وتشمل تلك النشاطات إقامة المعارض الصحية بالمدارس ومراكز طب الأسنان التخصصية والمراكز التجارية والترفيهية وفحص أسنان الأطفال وتكثيف محاضرات التوعية الصحية، وتوزيع المطبوعات التثقيفية وفرش ومعاجين الأسنان، كما يتم تطبيق الفلورايد الموضعي وعمل الحشوات الوقائية للأطفال للوقاية من تسوس الأسنان. وقد تم سابقاً تأمين عدد من عيادات الأسنان المحمولة والمتنقلة للاستفادة منها في تنفيذ الفعاليات.

كلنا أمل أن تسهم هذه الجهود في خفض نسب الإصابة بتسوس الأسنان والحكمة تقول (الوقاية خير من العلاج).