|
تصنيف: اذاعة مدرسية مقدمة , خاتمة , موضوع للاذاعة , فقرة قصيرة , كلمة صباحية , مقدمات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
اذاعة مدرسية عن الالعاب الالكترونية و البلايستيشن
كلمة و فقرة للاذاعة عن الالعاب الالكترونية بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الحمد لله العظيم الشأن، ذي القوة والجبروت والسلطان، والرحمة والستر والغفران، آثارُهُ أنارت العقول والأذهان، وآلاؤهُ عَلق بها القلوب والأبدان، فذلّت لخالقها العظيم، ورغبت بما عندهُ من الأجر والخير العميم، وما من شيء إلا يسبح بحمده، وما من مخلوق إلا سجد لعظمته، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، وصفيه من خلقه، وحبيبه وخليله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وسلم تسليمًا كثيرًا. أما بعد: من منا لا يحب اللعب والمرح؟، ومن منا لا يمارسه بشكل يومي؟، كلنا نحب اللعب والمرح، وكلنا نمارسه، ونحن معكم في هذا اليوم ( ........ ) الموافق ( ........ ) من شهر ( ........ ) لعام ( ........ ) للحديث عن اللعب والمرح وضابطه وآدابه. نبدأ بالقرآن الكريم: القرآن الكريم قال تعالى: ﴿ الم * تَنْزِيلُ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ * أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ * اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا شَفِيعٍ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ * يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ * ذَلِكَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ * الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ * ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ * ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ * وَقَالُوا أَإِذَا ضَلَلْنَا فِي الْأَرْضِ أَإِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ بَلْ هُمْ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ كَافِرُونَ * قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ ﴾ [السجدة: 1 - 11].
ونثني بالحديث الشريف: الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أتدْرون ما أكثرُ ما يُدخِلُ النارَ قالوا: اللهُ ورسولُه أعلمُ، قال: الأجوفانِ: الفرجُ والفمُ، وما أكثرُ ما يُدخِلُ الجنَّةَ؟ تقوى اللهِ وحُسنُ الخُلُق" حسنه الألباني. ونقف مع كلمتنا لهذا اليوم للحديث عن اللعب والمرح بالألعاب الإلكترونية: معرض يحذِّر من إدمان الأطفال الأجهزة الإلكترونية حذَّر معرضٌ أقيم في مدرسة حدائق البيان بمدينة "الخُبَر" بالسعودية، من التقنيات الحديثة وإدمان الأطفال عليها. واشتمل المعرض على عشرة أركان، ركّزت على التأثيرات في الأعصاب والحالة العقلية والنفسية، من جرّاء استخدام الأجهزة الإلكترونية، إضافة إلى التأثيرات الأكاديمية والضعف التحصيلي للطلاب، من جرّاء المكوث أمام شاشات التلفاز والحاسب الآلي والآي باد والبلايستيشن واستخدام أجهزة البلاك بيري والآيفون والألعاب الإلكترونية عبر الإنترنت (الإكس بوكس والترافيان). وعزت دراسة عُرضت في المعرض لكيمبرلي يونج أن (58%) من طلاب المدارس - المستخدمين للشبكة العنكبوتية - اعترفوا بانخفاض مستوى درجاتهم، وغيابهم عن الحصص المقررة، ملمحة إلى عددٍ من المآسي، منها ترويج للعقائد الباطلة والأفكار الهدامة والدعوات الخبيثة، إضافة إلى إمكان التعامل مع أشخاص مجهولين، مما قد يؤدي إلى الوقوع في جماعات محظورة. وقال المشرف على المعرض الدكتور خالد الحسين: إنهم تبنوا هذه المبادرة التي قد تكون الأولى على مستوى المدارس بالمملكة، للحدِّ من التأثيرات السلبية في السلوك والنسيج الاجتماعي، وأثر دخول التقنية على العادات الاجتماعية الأساسية، من جرّاء طول استخدام التلاميذ لهذه الأجهزة، من خلال معرضٍ متكاملٍ بالأجهزة التشبيهية والأركان، بحضور الآباء والأمهات في الجانبين. وأوضح أنهم - من خلال المعرض - ناقشوا الأمراض التي تصيب الطفل من جرّاء المكوث طويلا أمام التلفاز والأجهزة الإلكترونية، منها إصاباتُ العمود الفقري، وضعف النظر، وقلة التركيز، والشعور بالوحدة، والانفراد الاجتماعي، والتأثيرات في الخلايا الدماغية، وتجلط الدم، وتصلب الشرايين، والسمنة، من طول فترة الجلوس على استخدام هذه الأجهزة. وأضاف الحسين أن المعرض حفل بتفاعل الأطفال وأولياء أمورهم، محذرًا من ارتفاع السلوك العدواني لدى الأطفال، نتيجة الإدمان (عدم قدرة الإنسان على الاستغناء عن شيءٍ ما) على استخدام الألعاب الإلكترونية على الشبكة العنكبوتية، والأجهزة التي قد تؤثر في تربية أطفالنا، لافتًا إلى أن بداية علاج أيَّة مشكلةٍ هي أولاً الاعتراف بوجودها. وأكدّت رغد المريسل وهند صديقي ونورة عبد الهادي (طالباتٌ مشاركاتٌ في المعرض) أن كثيرًا من الأجهزة الإلكترونية تحتوي على عديد من الانحرافات والألعاب الإجرامية، مطالبات بتراخيص نظامية، وفق الضوابط السعودية لهذه الألعاب، وتكون مراقبة من العائلة، مبديات سعادتهن في المشاركة في هذا البرنامج من خلال ما شهدنه مع أولياء أمورهن، وتبيان خطر الإدمان على هذه الأجهزة الإلكترونية، سواء كانت جوّالات أم أجهزة حاسبٍ آليٍّ والآي باد و التلفاز وغيرها من الأجهزة الإلكترونية الأخرى. ونقف هنا للحديث عن الدور التربوي للألعاب: الألعاب التربوية في العملية التعليمية • أهمية الألعاب التربوية في العملية التعليمية: • مساعدة الطفل على العلم واستكشاف العالم الذي يعيش فيه. • تنمية الجوانب المعرفية المختلفة للطفل. • تنمية النواحي الاجتماعية والوجدانية للطفل. • تخليص الأطفال من توتراتهم النفسية المختلفة وحلّ مشكلاتهم. • تنمية القدرة التعبيرية لدى الأطفال. • مساعدة الطفل على النمو الجسمي المتوازن. • تنمية التفكير الإبداعي والابتكاري لدى الأطفال. • اكتشاف مشاعر الأطفال واتجاهاتهم وقيمهم ومداركهم. ونقف هنا مع تحذير نبوي في البعد عن اللعب بالحيوان وأذيته: جمل يشتكي للنبي صلى الله عليه وسلم ذات مرة وبينما كان النبي صلى الله عليه وسلم يتجول في المدينة، يتفقد أحوالها، دخل حائطًا (بستانًا) فوجد جملاً، فلما رأى الجمل رسول الله صلى الله عليه وسلم أسرع إليه، وجعل يبكي، وسالت الدموع من عينيه بغزارة، فاقترب النبي صلى الله عليه وسلم، ومسح بيده الشريفة خلف أذنه، فأطمأن الجمل، وتوقف عن البكاء. وسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن صاحب الجمل، فقال شاب من الأنصار: هو لي يا رسول الله. فعاتبه الرسول صلى الله عليه وسلم على قسوته، وأرشده إلى ضرورة الرحمة بالحيوان، وقال له: "أفلا تتقي الله في هذه البهيمة التي ملكك الله إياها؟ فإنه شكا إلي أنك تجيعه وتُدئبه" رواه أبو داود. ونذكِّر بخطر اللعب والعبث بالطيور: العبث بالطيور خرج جماعة من الأولاد ليلعبوا، فأحضر أحدهم طائرًا وربطه؛ ليكون هدفًا يرمونه بسهامهم، واتفقوا على أن السهام الطائشة تكون من نصيب صاحب الطائر. واستعد الأولاد لبدء اللعب، فأعد كل واحد منهم نبله وسهامه، وتقدم أحدهم ووضع سهمه في قوسه، وركز نظره على الطائر، ولما همَّ بإطلاق السهم، شاهد رفاقه يجرون خائفين، فنظر فإذا عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - فوق رأسه، فأسرع هو الآخر بالفرار، تاركًا الطائر مربوطًا في مكانه. شاهد عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - الطائر مربوطًا، فتألم لذلك، وأسرع نحوه، وحل قيده، وأطلقه، ثم قال:.. إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن من اتخذ شيئًا فيه الروح غرضًا (أي: هدفًا). ونختم هنا لبيان حد المزاح: حد المزاح جاء في كتاب "المراح في المزاح" لبدر الدين أبي البركات محمد الغزِّى بأنه: يندب إلى المزاح بين الإخوان والأصدقاء والخلان، لما فيه من ترويح القلوب، والاستئناس المطلوب، بشرط ألا يكون فيه قذف، ولا انهماك فيه يسقط الحشمة ويقلل الهيبة، ولا فحش يورث الضغينة، ويحرك الأحقاد الكمينة. ثم يقول: ويذم المزاح إذا وصل إلى حد المثابرة والإكثار. والناس في المزاح على ثلاثة أقسام: 1- القسم الأول: من يقضى ليله ونهاره في الضحك والمزاح.. فهذا النوع مذموم؛ لأنه بذلك خرج عن حد الاعتدال، ودخل في دائرة الإسراف والإكثار من المزاح الذي نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد قال صلى الله عليه وسلم: "لا تكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب" صححه الألباني. 2- القسم الثاني: هو العبوس الذي لا ترى البسمة على وجهه أبدًا... وهذا أيضًا مذموم؛ لأنه يكون سببًا في نفرة الناس وبغضهم له، ويزداد المرء كراهة إذا كان هذا الإنسان ممن يتصدون للدعوة إلى الله - جل وعلا... وهذا الصنف نوصيه بوصية النبي صلى الله عليه وسلم: "تبسمك في وجه أخيك لكَ صدقة..." رواه الترمذي. 3- القسم الثالث: هم أهل الوسطية الذين يسيرون على هدي النبي صلى الله عليه وسلم، يمزح أحيانًا ولا يقول إلا حقًا. إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام برامجنا، فكونوا على يقين بأن اللعب والمرح حق لكم، ولكن بضوابط وبأدب، ودون اعتداء على أحد. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|