|
تصنيف: اذاعة مدرسية مقدمة , خاتمة , موضوع للاذاعة , فقرة قصيرة , كلمة صباحية , مقدمات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
كلمة صباحية رائعة عن العلم والعلماء
فقرة عن العلماء و العلم , خطبة عن العلم والعلماء للاذاعه الحمد لله المتعالي في مَجْدِه ومُلكه، أحمده سبحانه وأشكره، وأتوب إليه وأستغفره، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، بعثه بالهدى ودين الحقِّ ليظهره على الدين كله، صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه. وبعد: للعلماء وأهل العلم مكانة في الأمة، وأقل ما نقدمه لهم هو الاحترام والتقدير. من هذا اليوم ( ) الموافق ( ) من شهر ( ) لعام ( ) يسرنا أن نخصص الحديث عن احترام أهل العلم. ونبدأ بالقرآن الكريم: القرآن الكريم قال تعالى: ﴿ قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ * وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَدَارُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا أَفَلَا تَعْقِلُونَ * حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ * لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴾ [يوسف: 108 - 111]. ومع ثاني فقراتنا.. الحديث الشريف: الحديث عن أبي الدرداء - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من سلك طريقًا يلتمس فيه عِلمًا سهَّل الله له طريقًا إلى الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضًا بما يصنع، وإن العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض، حتى الحيتان في الماء، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب، وإن العلماء ورثة الأنبياء، إن الأنبياء لم يورثوا دينارًا ولا درهمًا، إنما ورثوا العلم، فمن أخذه أخذ بحظ وافر» صححه الألباني. ونصل معكم إلى كلمتنا الصباحية: احترام العلماء وأهل العلم أخي الكريم.. • اعلم أن الله قد رفع المؤمنين وأهل العلم (العلم الشرعي) فقال: ﴿ يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ﴾ [المجادلة: 11]؛ فاحترام العلماء هو احترام لما يحملونه من العلم الشرعي بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم . • وإن احترام علماء الشريعة واجب. وقد قال صلى الله عليه وسلم : «ليس منا من لم يُجِلَّ كبيرنا ويرحم صغيرنا ويعرف لعالمنا حقه» حسنه الألباني. • واعلم أن احترام العلماء وما يصدرونه من فتاوى هو احترام لإرث الأنبياء، فإن العلماء هم ورثة الأنبياء، ولهم مكانتهم وفضلهم. واستمع إلى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك حيث قال: «من سلك طريقًا يطلب فيه علمًا سهل الله له طريقًا من طرق الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضًا بما يصنع، وإن العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض، والحيتان في جوف الماء. وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب. وإن العلماء ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورثوا دينارًا ولا درهمًا، إنما ورثوا العلم، فمن أخذه أخذ بحظ وافر» رواه أهل السنن. • إنَّ ما أنزله الله على رسوله من الكتاب هو الحق، وما خالفه وناقضه فذلك باطل، والعلماء الذين يرون الحق وينشرونه، ويعلمون أن القرآن والسنة يهديان إلى الصراط المستقيم المؤدي إلى كل خير في الدنيا، وإلى الجنة في الآخرة، هم الذين يجب اتباعهم، والاهتداء بما يدعون إليه من الحق، بخلاف غير العلماء من الجهال وأصحاب الأهواء، الذين يسعون إلى نشر الباطل، وإهلاك من تبعهم وسار في ركابهم. فكن أيها المسلم واعيًا لما ينفعك، متبعًا له، حذرًا مما يضرك، مفارقًا له. • أيها المسلم اعلم أن الله قد أمرك بسؤال العلماء، فيما أشكل عليك، كما قال تعالى: ﴿ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾، فاسلك طريقَ سؤال العلماء والعمل بما يصدر منهم من الفتاوى والتوجيهات الحكيمة، لأنها تنبع من القرآن والسنة. ونستمع معاً إلى هذه الفقرة: أقوال في احترام أهل العلم وتقديرهم
قال الإمام أحمد لخَلَف الأحمر: (لا أقعد إلا بين يديك؛ أمرنا أن نتواضع لمن نتعلم منه). وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: "مكثت سنتين أريد أن أسأل عمر ابن الخطاب عن حديث ما منعني إلا هيبته) رواه ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله". وعن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - قال: "إن من حق العالم ألا تكثر عليه السؤال ، ولا تعنته في الجواب، وألا تُلح عليه إذا كسل ، ولا تأخذ بثوبه إذا نهض، ولا تفشينَّ له سرًّا، ولا تغتابنَّ عنده أحدًا، وإن زل قبلت معذرته. وعليك أن توقره وتعظمه لله، ما دام يحفظ أمر الله، ولا تجلس أمامه، وإن كانت له حاجة سبقْتَ القوم إلى خدمته". ونختم بهذه الوصية: وصية أيها المسلم كن محبًّا للعلماء دالاًّ عليهم، محببًا الناس فيهم، مدافعًا عنهم بالقول والقلم والكتابة وغيرها. واحذر من معاداة علماء الشريعة وعباد الله المؤمنين؛ فإنك إن عاديتهم فقد آذنك الله بالحرب، وستكون مهزومًا. وقد قال صلى الله عليه وسلم : «إن الله تعالى قال: من عادى لي وليًّا فقد آذنته بالحرب» حديث صحيح. وأكرِم العلماء؛ فهم أحق الناس بالإكرام، حتى في مخاطبتهم ومجالستهم. واستفد من سَمْتِهِم وحديثِهم وأخلاقهم، وادعُ اللهَ لهم بالتوفيق وكلِّ خير. وإذا احتيج إليك في خدمتهم، أو علاجهم، أو غير ذلك، فلا تتردد في ذلك بكل سرور وحب، مخلصًا في ذلك لله جل وعَلا. ختامًا: نرجو أن تكون إذاعتنا هذه قد قدمت لكم الجديد والمفيد.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
مقدمة اذاعة مدرسية جديدة رائعة ومثيرة | فتاة شقية | تصنيف: اذاعة مدرسية | 0 | 01-07-2018 10:26 AM |
كلمة جميلة عن الظلم , فقرة صباحية عن الظلم | ملك الاحزان | تصنيف: اذاعة مدرسية | 0 | 01-03-2018 01:17 PM |
إذاعة مدرسية كاملة عن العلم , مقدمة وخاتمة عن العلم | ملك الاحزان | تصنيف: اذاعة مدرسية | 0 | 01-03-2018 12:52 PM |
مقدمة عن العلم , كلمة عن العلم , فقرة عن العلم | ملك الاحزان | تصنيف: اذاعة مدرسية | 0 | 01-03-2018 03:17 AM |
كلمة الصباح عن اهمية العمل , كلمة صباحية عن العمل | سمراء الجمال | تصنيف: اذاعة مدرسية | 0 | 01-03-2018 03:07 AM |