|
مسرحيات مدرسية - اسكتشات مسرحية تربوية - مسرحيات جاهزة للمدرسة - مسرحية طلابية - اسكتش |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
مسرحية عن يوم المعلم مكتوبة
مسرحية يوم المعلم جاهزة كاملة..يوم المعلم العالمي او الفلسطيني العلم ينتصر على الجهل المشهد العام : غرفة بها مكتب عليه دفاتر و كتب و أقلام و مصباح و كأس ماء و بعض الأوراق ، أسفله سلة مهملات ، تحته كرسي للجلوس و تواجهه خزانة بها بعض الكتب . يدخل التلميذ صاحب المكتب ( الطاولة ) ، يفتح كتابا و دفترا و يأخذ أوراقا ينظمها ، ثم يحمل قلما بين أصابعه و يقوم بحك رأسه بواسطته بين الفينة و الأخرى ...... يقلب الصفحات بحثا عن الواجبات المنزلية التي سيقوم بها . يطلق تأوها قائلا : الآن وقت العمل ، و ينطلق ،......... بعد برهة يتوقف و يسهو ..... تظهر على الخشبة مجموعة من التلاميذ : فريقين بلباسين مختلفين : ( ألبسة سوداء تدل على خصوم العلم و ألبسة بيضاء تدل على محبي العلم و المدافعين عنه ك العدد حسب الرغبة و لا تقل عن 3 أسود و 6 أبيض( . يقوم التلاميذ باللون الأسود أثناء الحوار بالدوران حول التلميذ أسود :يترك السهرات الجميلة في التلفاز ....... أسود : ليس الآن فحسب ، إنه دائما سجين هذه الغرفة ...... أسود : مسكين ، يقضي وقته كله بين الكتب و الواجبات المدرسية . أسود : فعلا يا له من مسكين ............. أسود : أتساءل ؟؟؟؟ ما فائدة كل هذا إن كان يحرم نفسه اللعب مع أقرانه ؟؟؟؟ أبيض : ينتفض ( و في نفس الوقت يقف جميع التلاميذ الآخرين ، و تسلط الإضاءة عليهم الواحد تلو الآخر) و ما فائدة السهرات التي تقول عنها أنها جميلة ؟؟؟؟ أبيض : بل ما العيب في قضاء الوقت في المذاكرة و البحث و التعلم ؟ أبيض : دع خصوم العلم يقارنون بين الفاعل لواجباته ، المقدر لمسؤولياته ، و المضيع لها . أبيض : مسكين ، من أضاع واجباته واضاع كل وقته باللعب في اللعب . أبيض : رأيت كثيرين يطأطئون رؤوسهم أمام الأستاذ خجلا من فعلتهم ، يوبخون و يحصدون أسوأ النقط ، و في الأخير يندمون. أبيض : و هل من ساعة ندم بعد فوات الأوان ؟!!! المجموعة من البيض : أبدا ، أبدا ...... أبيض : و ما بالكم في من واضب على الكسل ؟ المجموعة من البيض : الرسوب طبعا ،و ساعات الندم . أسود : ما علينا ،..... إجتهدت ،..... و نجحت ، .... و بعد ؟ .... أسود : ( مستهزءا ) ...... سيأكل حلوى الإحتفال بالنجاح ....( قهقهة( . المجموعة من السود : ضحك و سخرية . أبيض : بل أنظروا إليه و هو مزهو بين أقرانه ، الكل يهنئه و يغبطه .... أبيض : الأمهات تضرب به الأمثال لأطفالها ..... أبيض : و الآباء يدعون له بالتوفيق ، يمضي عطلته مرتاحا ، يستعد لمواسم دراسية لاحقة و كله أمل ... أسود : أمــــــــــل ؟؟ يقول أمل ....، أين هو هذا الأمل و المستقبل غائب عن تفكيره . التلميذ : ينتفض ، يقف ، و يقول : العلم مستقبلي ...، ( يعود التلميذ إلى سهوه ( . أسود : بل أنظروا إلى كل أولئك الذين تركوا كتبهم و دفاترهم : أنظروا إلى ما حققوه بأوربا قبل أن يفوتهم قطار العمر . أسود : آه لقد أشبعوا جميع رغباتهم ، جمعوا المال ... أسود : اشتروا سيارات فاخرة ، لقد اغتنوا بالفعل . أبيض : بل أنظروا إلى من تركوا المدارس ها هنا ، ماذا يفعلون ؟ أسود : سيلحقون بهم إلى أوربا ، فلينتظروا فقط . أبيض : ما هي أعمارهم ؟ ماذا يعملون هناك ؟ هل يعملون أساسا ؟ و هم لايتقنون أي شيء حتى اللغة . أسود : المهم أنهم حققوا آمالهم و بنوا مستقبلهم . أبيض : عن أي مستقبل تتحدث ؟ عمن ترك الهوية ؟ عمن تنكر للمبدأ ؟ للعلم ؟ و قليل منهم الفائزون . أبيض : ألم يخبروك بأنهم في أوربا يبحثون عن أصحاب العقول النيرة من المتعلمين لتوظيفهم . أبيض : و ما دون أولئك فيعلم الله اعمالهم أعمالهم . أبيض : لنتساءل : ما هي ضمانات من يعيش بعيدا عن وطنه ، غريبا في أوطان الغير . أسود : المال هو الضمان ، المال هو الضمان . أبيض : المال بدون عقل نيّر يدبره فتنة شرها عظيم على الناس و الأمة و العالم أجمع . التلميذ : ينتفض مرة أخرى : و يتساءل : ماذا لو تركنا كلنا أوطاننا ؟ أنتركها للخراب ؟ أنتركها موطنا للأغراب ؟؟؟ أسود : اسأل نفسك ماذا أعطى العلم لمن سبقوك و كلهم عاطلون عن العمل ؟ أبيض : بل أجب عما يفتقده العاطلون غير المتعلمين و لا حاصلين على شهادات أبيض : اسأله كم يعاني الجاهل جراء جهله ؟ و تساءل بعد ذلك كم يعاني وطننا جراء الجهل . أبيض : ألم ترى في عيني غير متعلم يوم أحتاجك في قراءة أو كتابة رسالة كم من الحب للتعلم ؟ أبيض : ألم تر في عينيه حنقا على الجهل و رغبة أكيدة في التعلم ؟ أبيض : ألم يسخط يوما أحدهم أمام ناظرك على الجهل رغم فحش ثرائه ؟ و تمنى لو نال قسطا من العلم. أبيض : المتعلم صاحب الشهادة ...... صاحب علم يرقى به بين الناس ، لابد أن يجد عملا في مغرب يتقدم. أبيض : المتعلم يبني أسرا نافعة للمجتمع ، بانية للوطن ، رافعة من شأنه بين الأمم. أبيض : الجهل يستقر في المجتمعات استقرار المرض في الأبدان السقيمة ، لا يفارقها إلا وقد نخرها و دمرها . أبيض : و العلم ذلك الدواء الشافي المانع لكل سقوط و دمار. أسود : اسمع التفاهات ، أرفض النصيحة ...... أترفض النصيحة ؟ وتسمع التفاهات؟ أسود : هل فكرت في مستقبلك ؟ أسود : ما نحن إلا أهل نصح . إياك و الآخرين . أسود : هل ستهدر كل عمرك في العلم ؟ أبيض : يا ليت كل منا يفعل ، فإفناء العمر في العلم مدعاة للفخر . أبيض : كفاك بقول الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم متبعا : أطلبوا العلم من المهد إلى اللحد أبيض : و قول الله عز و جل : قل هل يستوي الذين يعلمون و الذين لا يعلمون صدق الله العظيم . أبيض : المستقبل للعلم و بالعلم يكون المستقبل . أبيض : التفكير في المستقبل بكيفيتكم ، و في عمرنا هذا هو ذلك الخطأ الكبير . أبيض : إغتصاب مهول لطفولتنا ، حَرْقٌ لمراحل الحياة و دمار ليس بعده دمار. أبيض : العلم مفخرة الإنسان ، به يرقى ... أبيض : به ترقى الأمم و تسمو الأوطان . أبيض : يكفينا أن كل أمور الدين و الدنيا مبنية على العلم ، و بغيره تتخلف الأمم . ********* يقترب التلاميذ كلهم بيض و سود حول التلميذ في مشهد جدال : البيض : العلم نور ، الجهل ظلام ............ السود : المال هو الأساس ‘ المال هو الضمان .......... بعد لحظات جدال ( ترفع من وتيرتها موسيقى تسريعية إن أمكن( ، يتدخل أبيض بصوت مرتفع : كفانا ، كفانا ، كفانا جدلا . لو كان كل واحد منا بتفكيركم ما اكتشف دواء ، و ما شفي داء . ما اخترع ما يريحك اليوم ، و ما كان هناك تطور و لا تقدم ، أينكر عاقل هذا الأمر ؟ تكلموا ...... أسود : صدقتم ، صدقتم ، حقا بالعلم يكون المستقبل . أسود : أقنعتمونا ، فمرحى لكم . أسود : لا حياة بدون علم ، فطوبى لأهل العلم . التلميذ : آه ، الحمد لله الآن قد اطمأن قلبي . *********** يقف التلميذ و يتجه نحو الجمهور على الخشبة وسط المجموعتين و يقول : العلم ذلك النور الأبدي الذي ليس بعده نور و الجهل ذلك الظلام الدامس الذي لن يحس بحلكته إلا الجاهلون . رب أعني على العلم و اجعل لي به مخرجا . ليت كل واحد منا يفهم دوره في الحياة ، فلا يستبق الأمور و لا يحرق المراحل و لا يغتصب طفولته بالأفكار الواهية ، فيتحقق الأمل بالجد و العلم و العمل . أسود : جميعا من أجل العلم .....لننشد ......هيا جميعا. يختتم المشهد المسرحي بهذا النشيد الذي ينشده التلاميذ جماعة يا أطفال العالـــــــم ***** يامفخرة الأمـــــــم نحن جنود المستقبل ***** نحن طاقات الأزل هلمــوا ، هلمــــــوا ***** وبالعلم اعتصمـــوا هلمــــوا ، هلمــــوا ***** وكل جاهل أيقضوا طوبى لأهل العلـــم ***** والخيبة لغيرهمــــو هذه إشـــــــــــــارة ***** عل الناس يفهمــوا تعلمـــوا تعلمـــــوا ***** و للجهل انبــــــذوا بالعلم يتقـن العمــل ***** بالعلم يدوم الأمــــل بالعلم يمحى الظلام ***** بالعلم يعم الســــلام يا أطفال العالــــــم ***** يامفخرة الأمـــــــم أنتم جنود المستقبل ***** أنتم طاقـات الأزل يمكنكم التعديل على الأدوار ... المهم قد تحصلتم على الفكرة
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قصيدة جميلة مكتوبة عن مدح المعلم | جودي احمد | تصنيف: اذاعة مدرسية | 0 | 01-04-2018 12:55 PM |
أجمل إذاعة مدرسية متكاملة عن المعلم ومكانة المعلم | جودي احمد | تصنيف: اذاعة مدرسية | 0 | 01-04-2018 05:24 AM |
قصيدة عن المعلم بمناسبة يوم المعلم العالمي | ملك الاحزان | تصنيف: كلمات و عبارات | 0 | 01-03-2018 01:36 PM |