مسرحية مدرسية عن عامل النظافة

[وردة امل]

 

 

مسرحية عن عامل النظافة..مشهد تمثيلي احترام عامل النظافة

قصة يمكنكم تحويلها الى مسرحية كما فعلنا

يروى أن هناك مواطن من المواطنين كانت احواله من الفقراء ,عنده ثلاثة أولاد أيتام لم يقدر أن يوفر لهم لقمة عيش
وبعدم توفر فرص العمل اصبحت حالتهم أسوء .
لم يعرف الأب ماذا سيعمل ,قرر ان يعمل لدا بلدية المنطقة التي يسكن فيها ,فقام بتقديم الطلب عند مركز البلدية بأن يوفرو له اي نوع من العمل.
بعد تقديم الطلب بأسبوع جائه الجواب بأنه تم توضيفه كعامل نظافة في الحي الذي يسكن فيه وهكذا يمكن ان يوفر له و لأولاده الغذاء.
بدأ الأب بالعمل يوم بعد يوم ,وأولاده بالمدرسة يتعلمون .
في يوم من الأيام رأى أحد اصدقاء الأولاد والد الاولاد الثلاثة وهو يقوم بعمله بالحي فذهب راكضا"الى باقي اصدقائه بالمدرسه وأخبرهم عن عمل والد صديقه بأنه يقوم بتنضيف الشوارع من القمامة فذهبو الى ابنائه باستهزاء يسخرون من والدهم ,فذهبوالأولاد الى والدهم يشكون من اصدقائهم بأنهم يستهزؤن بهم , فقال الوالد لهم :هذا لايهم فأن العمل ليس عيبٌ وأنا أعمل حتى ءُامن لكم لقمة العيش حتى تعيشون بسلام وسعادة فدعوهم يقولون ما يقولون ولا تصغو اليهم.
وفي اليوم التالي ذهبو الأولاد الى مدرستهم وهم مرفوعون الرأس ووجدو أولاد المدرسة يهمسون بأذان بعض ويتكلمون عنهم ,قامو الاولاد بتغطية الموضوع ولم يهتمو للأمر وأكملوا طريقهم وهم يفخرون بوالدهم الذي يعمل من أجلهم.
لكن الاولاد لم يتأثرون با لموقف وزادوا بمضايقة الاولاد حتى نفذ صبرهم ,وعند نهاية الدوام غادرو الى منزلهم مسرعين الى والدهم ويشكو له عن الامر الذي لا ينتهي .صفن الأب صفنة طويلة ثم قال:سوف اذهب الى مدرستكم غدا واشكو للمدير عن تصرف طلاب المدارس معكم بهذا الشكل لا تقلقوا سوف تنحل الامور بأذن الله .
وفي اليوم التالي ذهب الأب الى المدرسة وطلب التكلم مع المدير ,فقابله واخبره عن الامر الذي يتعلق بمضايقة طلاب المدرسة لأبنائه,
تفهم المدير الوضع وطمئن الوالد وقال:مشكلة محللولة لا تقلق ومن ثم غادر الوالد المدرسة وقام المدير بجمع المعلمين وأطلعهم على الامر ثم اتفقو بأن يعملوا محاضرة لطلاب بتعليمهم أداب الاحترام للعاملين وان هذا لا يجوز ,وقامو بحملة تنضيف مع العامل النضافة بالحي وقامو طلاب المدرسة بلتأسف من العامل وأبنائه الثلاثة ,ثم عملو معن على جعل حيهم نضيف .
وبهذا العمل الرائع قام العامل بشكر الطلاب والمعلمين على جهدهم وهكذا اسعدو الاطفال بوالدهم وبعمله وأن العمل ليس عيب طالما يجلب الرزق للأخرين.