اذاعة مدرسية عن التوبة و الرجوع الى الله

[فتاة شقية]

 

 

كلمة و فقرة عن التوبة

المقدمة

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي أنشأ وبرى , وخلق الماء والثرى ، والصلاة والسلام على النبي المصطفى ، وعلى آله وصحبه خير من في الورى ، أما بعد :

مديري الفاضل آبائي المعلمين زملائي الطلاب يسعدنا نحن طلاب/................ أن نقدم لكم إذاعتنا الصباحية لهذا اليوم/....... الموافق: / /

قد مضى العمر وفات *** يـــا أسيـر الـغفلات
حـصِّـل الزاد وبادر *** مسرعاً قبل الفــوات
مع أولى فقرات إذاعتنا لهذا اليوم القرآن الكريم مع الطالب/...............

أحب الصالحين ولست منهم *** لعلي أن أنال بهم شفاعة
وأكره من تجارته المعاصي *** ولو كنا سواء في البضاعة
فمع الحديث الشريف والطالب/.....................
الكلمات تبني جسورًا في مناطق لم تكتشف بعد ، فمع كلمة الصباح يقدمها الطالب/...............
من لم يكن حكيماً لم يزل سقيماً ، دعونا نستمع للحكم والأمثال يقدمها الطالب/.................
دراسة الماضي مهم لمن يريد التخطيط للمستقبل ، والآن مع فقرة هل تعلم يقدمها الطالب/..................
للشعر نصيب في إذاعتنا فلنستمع إلى فقرة شعرية يقدمها الطالب/................

الدعاء سلاح المؤمن ، وعبادة عظيمة تتحقق بها الأمنيات و تحلو بها الحياة ، والآن مع فقرة دعاء يقدمها الطالب/............
كان الوداع لزاماً علينا ، و لكنه لم يكن مبتغانا ، شاكرين حسن استماعكم وآملين لقياكم في إذاعات قادمة بإذن الله..
كان معكم مقدم الإذاعة الطالب/................
تحت إشراف المعلم/................

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



* القرآن الكريم

(وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ)



* الحديث الشريف

عن أبي موسى الأشعري عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال :
(إن اللهَ عز وجل يبسطُ يدَه بالليلِ ليتوبَ مسيءُ النهارِ ، ويبسطُ يدَه بالنهارِ ليتوبَ مسيءُ الليلِ ، حتى تطلعَ الشمسُ من مغربِها)



* كلمة الصباح

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أما بعد
المكرم مدير المدرسة معلمينا الأفاضل زملائي الطلاب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدني أن أقدم لكم كلمة الصباح لهذا اليوم وهي بعنوان التوبة ، لا يوجد شخص على هذهِ الأرض تخلو حياته من أخطاء سواء كانت أخطاء في الدّين أو في الحياة العمليّة أو العلميّة ، لأنّ البشر مهما بلغت درجتهُم يبقى الإنسان قاصراً أمام بشريّته وفطرته الإنسانيّة التي خلقهُ الله عليها ، فنحنُ لسنا ملائكةً لا نخطئ ، لأنّ في ذواتنا شهوات ورغبات ونوازع للشر أحياناً ولا تكبح هذهِ إلاّ بوجود ما يردعها سواء الخوف من سلطة المُجتمع أو تقوية جوانب الخير من خلال التربيّة الصالحة القوية ، أو من خلال الأهمّ وهو الوازع الدينيّ الذي بمثابة السُلطان الحاكم للقلب والجوارح والأركان ، ونظراً لاحتمالية الخطأ والذنب في حياتنا فإنَّ الله سُبحانهُ وتعالى قد فتحَ للجميع باب التوبة والإنابة حال الوقوع في ذنب يتعلّق بحقّ الله سُبحانهُ وتعالى أو في حقّ أحدٍ من خلقه وللتحرر من هذهِ الذنوب والتخلّص منها فينبغي أنّ يتبّع المذنب شُروطاً مُعيّنة هي الأساسيّة في قبول التوبة ، ويجب على التوبة أن تكون خالصةً لله نصوحاً لا عودةَ للذنب بعدها ، والتوبة الصادقة هي التوبة النصوح التي أمرنا الله بها، وينبغي للتائب أن يتذكّر أن الله غفورٌ رحيم، ويَقبل التوبة من جميع الذنوب والمعاصي والكبائر ولا أحد يحول بين توبة العبد لربّه لأنّها بيد الله وحده، فبيقينك بأنَّ الله سيقبل توبتك تكون قد ولجتَ الباب نحوَ رحمة الله سُبحانهُ وتعالى؛ لأنّ الله يُحبّ من العبد إحسان الظنّ به ولا يُحبّ القنوط واليأس من رحمته.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



* حكم وأمثال

1- من شغلته دنياه خسر آخرته
2- لا ترجو الآخرة بغير عمل ولا تُؤخر التوبة لطول أمل
3- الاعتراف بالخطيئة نصف التوبة
4- لا تكن بما نلت من دنياك فرحاً ولا لما فاتك منها ترحاً



* هل تعلم

1- هل تعلم أن هناك صلاة اسمها صلاة التوبة
2- هل تعلم أن سورة التوبة تسمى بالفاضحة لأنها فضحت المنافقين
3- هل تعلم أن القلب يمرض كما يمرض البدن وشفاؤه في التوبة
4- هل تعلم أن التائب من الذنب كمن لا ذنب له



* فقرة شعرية

يا رَبِّ إِن عَظُمَت ذُنوبي كَثرَةً *** فَلَقَد عَلِمتُ بِأَنَّ عَفوَكَ أَعظَمُ
إِن كانَ لا يَرجوكَ إِلّا مُحسِنٌ *** فَبِمَن يَلوذُ وَيَستَجيرُ المُجرِمُ
أَدعوكَ رَبِّ كَما أَمَرتَ تَضَرُّعاً *** فَإِذا رَدَدتَ يَدي فَمَن ذا يَرحَمُ
ما لي إِلَيكَ وَسيلَةٌ إِلّا الرَجا *** وَجَميلُ عَفوِكَ ثُمَّ أَنّي مُسلِمُ



* دعاء

اللهمّ أنت ربّي لا إله إلّا أنت ، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ، أعوذ بك من شرّ ما صنعت ، أبوء لك بنعمتك عليّ ، وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنّه لا يغفر الذنوب إلّا أنت