اذاعة عن الاسبوع المهني والتعليمي

[بيسان الدلوعة]

 

 

كلمة و فقرة عن الاسبوع المهني..مقدمة وخاتمة عن اسبوع المهنة للاذاعة المدرسية

الاذاعة الاولى

المقدمة :
بسم الله الرحمن الرحيم والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على الرسول الامي الامين وبعد ... مديري الفاضل اساتذتي الكرام زملائي الطلاب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ... نحيكم ونرحب بكم في هذا الصباح الجميل نحن جماعة التوجية والارشاد في المدرسة ونقدم على مسامعكم فقراتنا لهذا اليوم وخير مانبدأ فقراتنا به تلاوة من القرآن الكريم يتلوها على مسامعكم الطالب ..........................

2ـ فقرة الحديث الشريف يقدمها الطالب ..............................
الفقرة : عن المقدام رضي الله عنه عن رسول الله r قال : (( ما أكل أحد طعاما قط خير من أن يأكل من عمل يده ، وإن نبي الله داود ـ عَلَيْهِ السَّلامُ ـ كان يأكل من عمل يده ))
3ـ حكمة يقدمها الطالب ...............................
الفقرة : على سواعد العمال تقوم حضارة البلاد

4ـ كلمة يقدمها الطالب ...............................
الفقرة : يأنف كثير من الشباب من الأعمال المهنية وينظرون لها ولأصحابها نظرة دونية .
ولاشك أن هذه نظرة خاطئة فإن أفضل وأشرف خلق الله وهم الأنبياء والرسل كان يمارسون العمل الحرفي واليك بعض النماذج على ذلك :
1- محمد عليه الصلاة والسلام اشتغل قبل البعثة بالتجارة والرعي .
2- نوح عليه الصلاة والسلام كان نجارا
3- إسماعيل عليه الصلاة والسلام كان صيادا
4- ادريس عليه الصلاة والسلام كان خياطا
5- داود عليه الصلاة والسلام كان حدادا
5ـ فقرة مهنه يقدمها الطالب ......................
الفقرة : المراقب الصحي : هو الفني القادر على معرفة الاسعافات الاولية وبعض اولويات الاسعافات الاخرى والتحاليل المعملية والصحة الصناعية والبئية والطب الوقائي .
شروط هذه المهنة : الاستعداد والميول ، شهادة الكفاءة ، التعليم والتدريب ، سلامة الحواس البدنية، القدرة على اجراء التجارب المعملية .
فرص العمل في هذة المهنة : الصحة العامة ، مراقبة الاغذية ، الصحة الصناعية المهنية ، الطب الوقائي ،الإسعفات الاولية .

**********
الاذاعة الثانية

مقدمة
العمل قيمة عليا من قيم الإسلام ، وهو من أساس الدين ، وركيزة الإيمان ، ولا يتعارض بين التوكّل و بين أداء الأعمال دون كسل؛ لأن التوكل يعني الأخ بالأساب قبل الشروع في إنجاز العمل وهذا الارتباط الوثيق بين الإيمان والعمل يثمر اختيار الأعمال الصالحة بإخلاص النيّة عند أدائها ، ودقة الإنجاز وجودته وإتقانه ، فلك يدل على حسن الظن بالله فلو أحسن العامل الظن بالله؛ لأحسن العمل؛ لأن اليد العليا هي اليد العاملة المنتجة التي يتحقق من ورائها الخير العام والنفع الكثير.

آيات قرآنية
{ واللهُ أنزَل من السماءِ مآءً فأحيا به الأرض بعد موتهآ إن في ذلكَ لآية لقومٍ يسمعون * وإن
لكم في الأنعم لعبرة نسقيكم مما في بطونه من بينِ فرثٍ ودمٍ لبناً خالصاً سآئغاً للشاربين * ومن ثمرت النخيل والأعنب تتخذون منه سكراً ورزقاً حسناً إن في ذلك لآية لقومٍ يعقلون* وأوحى ربّك إلى النّحل أن اتخذي من الجبال بيوتاً ومن الشجر ومما يعرشون * ثم كلي من كل الثمرت فاسلكي سُبل ربك ذللاً يخرج من بطونها شرابٌ مختلف ألونه فيه شفآء للناس إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون * }
[ النّحل 56-69]

الجمعيات المهنية
لقد أصبحت الجمعيات أو الهيئات أو النقابات المهنية جزءاً لا يتجزأ من مجتمعنا الحالي وأساساً لمختلف المهن؛ فتوجد لجميع المهن الموجودة في مجتمعنا هيئاتٌ ومنظماتٌ عالميةٌ أو محليّة تعمل من أجلّ الرقيّ بهذه المهنة وتطويرها وزيادة الطلب عليها وتنظيم ومراقبة مسار هذه المهنة ومن يعملون بها، وقد يتطلّب الأمر في بعض الأحيان أو بعض الدول أن يتمّ الاشتراك بهذه النقابات كي يكون الشخص مخوّلاً للعمل في هذه المهنة ويكون مُعترفاً به كمهنيٍّ بشكلٍ قانوني. تعمل النقابات المهنيّة بشكلٍ مستمر على سنّ القوانين المتعلقة بأخلاقيات المهنة، وتسعى أيضاً إلى زيادة مهارات من يعملون بهذه المهنة، وتكون في العادة هذه النقابات غير ربحيةٍ، وبينما توجد في كلّ دولةٍ جمعياتٌ أو نقاباتٌ مهنيةٌ خاصةٌ بها إلّا أنّه توجد في العالم بعض الجمعيات الدولية للمهن والتي توجد مُعظمها في الولايات المتحدة الأمريكية.

نصائح لاختيار مهنة المستقبل
ولا شكّ في أنّ الإنسان ينبغي له أن يضع منهجًا واضحًا لتحديد مهنة المستقبل، وما يتطلّبه من دراسة مساقاتٍ معيّنة، وإنّ هذا المنهج يقوم على عدّة أمور:

أن يعلم الإنسان أنّه يملك بلا شكّ مهارة وموهبة يتميّز بها عن غيره من النّاس، وبالتّالي فإنّ عليه أن يبني على هذه المهارة وهذه الموهبة، ويجتهد على تنميتها وتعزيزها في نفسه، من خلال سلوك مساقٍ معيّن يحقّق له لك، ومثال على ذلك أنّ بعض النّاس يتميّز في مادة الرّياضيّات، وتكون عنده موهبة في التّحليل الرّياضيّ وحلّ المسائل الرّياضيّة، وهذا النّوع من الأشخاص يناسبه أن يدرس المساق العلميّ حتى يتفوّق فيه، ويحدّد من خلاله مهنة مستقبله، بينما ترى أناساً آخرين يمتلكون مهارات الحفظ والمواهب الأدبيّة من شعرٍ وكتابة وغير ذلك، وهذا النّوع من الأشخاص يناسبه بلا شكّ أن يتّخذ المساق الأدبي، الذي يستطيع أن يتفوّق من خلاله ويحدّد مستقبل عمله بناءً عليه، فعلى الإنسان إذن أن ينظر إلى ما يحبّ وما يمتلك من مهاراتٍ ومواهب تميّزه عن الآخرين حتّى يستطيع أن يتفوّق فيها.

دراسة واقع احتياجات الشّركات والمؤسّسات وسوق العمل، فسوق العمل يحدّد بشكلٍ كبير مصير مهنة المستقبل، فعندما يكون السّوق مشبعًا على سبيل المثال بتخصّصاتٍ معيّنة لا يكون من المناسب أن يختار الإنسان مثل هذه التخصّصات، بل عليه أن ينظر في واقع سوق العمل ليتبيّن احتياجاته الفعليّة من المهن والأعمال، حتّى يضمن لنفسه سرعة التّوظيف بعيدًا عن شبح البطالة.

وأخيرًا على الإنسان عندما يحدّد مهنة المستقبل أن يراعي أن تكون لها رسالة وهدف نبيل، يحقّق له ذاته ورضاه النّفسي ويعزّز له قيمه، فالطّبيب على سبيل المثال الذي يعالج النّاس ويشفي لهم جراحاتهم، ويخفّف عنهم آلامهم إنسان ذو رسالة في مجتمعه، حيث يحترمه النّاس، فيتحقّق عنده الرّضا الذّاتي عن النّفس.