العودة   كلمات وعبارات، أفضل موقع عربي > تصنيفات موقع كلمات وعبارات > تصنيف: كلمات و عبارات

تصنيف: كلمات و عبارات كلمات , عبارات , اشعار , ابيات شعر , خواطر , خاطرة , كلام جميل

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-10-2018, 09:44 AM
الصورة الرمزية عاشق الرومانسية
عاشق الرومانسية عاشق الرومانسية غير متواجد حالياً
مدير عام
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 101
عاشق الرومانسية is on a distinguished road
افتراضي كلمات وعبارات عن موت الاب , رثاء الاب المتوفي , مرثية للاب

 

 




كلمات في وفاة الاب

فراق الوالد كان صعبا بكل المقاييس، فقدان الأب هو فقدان لركن تستند عليه وتلجأ له -بعد الله- عند الشدائد، فقدان الأب يعني الشعور بالوحدة، وعن نفسي سأشعر بها كثيرا وأنا الذي قضيت عمري قريبا منه وبصحبته حلا وترحالا.

تعملنا منه كيف نوقر الكبير ونعطف على الصغير ونحب الجار ونصل الرحم. تعلمنا منه الانضباط والإخلاص في العمل، كان يقول كن مظلوما ولا تكن ظالما.

مهما حاولت أن أكتب عن والدي سأكون عاجزا عن الوفاء ولو بجزءٍ مما يستحق.

اللهم ارزقنا بر والدينا واغفر لنا ولهم وجميع أموات المسلمين.

أبي العزيز .. سلام عليك يا أبي ..
الحب الذي غرسته أنت بنا ..
منك تعلمنا كيف نغرس كلمة حب بيضاء في زمن لا يثبت على ألوانه
فسلام الله يا والدي عليك ...
سلام الله عليك يا والدي مقدار ما أحببتنا ..
سلام الله عليك يا والدي مقدار ما رحمتنا ..
سلام الله عليك يا والدي مقدار ما سترتنا ..
سلام الله عليك يا والدي مقدار ما أسستنا ..
سلام الله عليك يا والدي مقدار ما أحببناك ..
سلام الله عليك يا والدي مقدار ما افتقدناك..
سلام الله عليك يا والدي مقدار ما بكيناك ..
آآآآآه لو تعلم يا والدنا كم بكيناك ..

كبرنا يا غالي وكبرت معنا همومنا ..
رحلت من حياتنا .....وبقيت في قلوبنا ..
يا أغلى الغوالي..

إليك أبي أرسل دعائي ...وأبكي عندما أتذكر أنك رحلت
أشتاق إليك كثيرا ...
لم نعترض يوما رحيلك ........
لكن هي حاجتنا لحنانك ...
رحلت وودعنا وجهك الطاهر
يا أبي للأبد ....

كنت نعم الأب الحنون الكريم ..
ذكراك الطاهرة موجودة معنا ..
والله يا غالي لو كان البكاء سيرجعك ..
لبكيت دهرا حتى أسترجعك ..

لكن هذا هو الموت ..
كأس... كلنا نشرب منه يوما ..
ومن ألمه يصيبنا البأس ..
رحمك اللــــــــــــه يا غالي ...

نم يا والدي قرير العين ..
مطمئن النفس ..
بلا حد ..
ولا انتهاء ..

فإلى جنات الخلد يا حبيبي
يا معلمي ...يا سيدي ..

رحـــمــــك الله يا أبي ..

والدي .. لو عمرا فوق عمري أدعو لك في كل ساعة وفي كل لحظة لن أوفيك بعض حقك .. اللهم إملأ قبــره بالرضا والنور والفسحة والسرور وارضى عنه يارب .. وإجعل قبره روضة من رياض الجنة .. يا الله يا سميع الدعاء ..

******

ابي انت في دعائي وحديثي وندائي انت الكلام المردد في جوف قلبي انت قلبي وقلبي انت.
الاب رجلا لن يتكرر في الحياة ابدا ولا يغني غيابة اي احد لا اخ ولا حتى الولد الاب معطف امان في ليالي العمر بعد الله.
ابي الذي كبرني وعلمني وحرم نفسة من امور ليسعدني اللهم ارزقة جزاء احسانة لي الفردوس الاعلى من الجنة.
ابي يا صاحب القلب الكبير يا صاحب الوجة النضير يا تاج الزمان ياصدر الحنان انت الحبيب الغالي وانت الاب المثالي وانت الامير لو كان للحب وساما فانت بالوسام جدير يا صاحب القلب الكبير.
هو بختصار الحياة لا طعم لنجاح لفرح من دونه نتصرف في هذه المواقف بلا مبالاة لغيابه و نحن نتقطع شوقا لكلمة منه لضحكة لدعوة لحضن منه آه ثم أه و الف آه لقد قتلني غيابه و انا على قيد الحياة.
خاطبوا وحدثوا اليتامى برفق فقد حرق اليتم قلوبهم وموت الاباء كسر ظهورهم.
حين يتحدثون عنك يا أبي يهتز شيء بداخلي يقشعر جسدي بكل ألم و حزن و أسى أفتقدك يا أبي بعثرني غيابك جدا اللهم اجعل الجنة دار لقاء لمن حاصرهم الحنين و اضناهم الشوق لأحبتهم الراحلين اليك.
عندما فقدت أبي لم أشعر باليتم فقط بل أدركت معنى رحيل الأب المفجع و غياب حنانه من البيت الذي أصبح فارغا بدونه رحمك الله يا أبي.
اكبر خسارة اكبر نعمه انحرمنا منها يارب ارحم ابي واغفرله واجعل قبره روضة من رياض الجنه.
طبعا مهما الكلام إتقال عمرة ما يوصف جزء بسيط من شعورنا أو الإحساس اللى جوانا لكن لا نقول إلا ما يرضي ربنا إن لله وإن إليه راجعون الله يرحمك يا حبيبى ويغفرلك ويسامحك ويجعل مثواك الجنة.
اللهم انزل على أبي الرحمة و المغفرة يارب و ارزق امي و اخوتي الصبر على فراقه.
حقآ أحببتك يآ أبي أكثر من الكثير بكثير.
الله يرحمك يا ابي سيظل اسمك مذكور ف الدنيا بالطيب والحسني بسبب عملك الصالح وأولادك الصالحون ومهما فعلت لن اوفيك جزء من حقك إلا دعاء لك وادعو الله ان يتقبل اعمالك الصالحه وان يتقبل دعائي لك.
في العشق ابي في الشوق ابي والحب هو ابي وحياتي ملك لأبي والحظ فعلا ان اموت قبل ابي.
اللهم اغفر ل أبي وارحمه وعافه واعف عنه واكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس وابدله دارا خيرا من داره واهلا خيرا من اهله وزوجا خيرا من زوجه وادخله الجنة واعذه من عذاب القبر.
جعل الله جمعتك مليئة بنسمات الجنة يارب.
حين أتكلم عن أبي فأنا أتكلم عن عالم عن دنيا عن جنة عن وطن كبير عن حب لا يموت أبدا.
الجنة لأبي و يحفظ الله لي أمي ، ثم تموت الأمنيات.
الأب هو ذلك الحب الذي لا يخيب أبدا حتى بعد الوفاة.
اتمنى ترجع الايام لي وره اوف بابا مكسور كلبي عليك انته حبيبي وروحي وصديقي حياتي بدونك متسوه عمت عيني عليك.
الله يرحمك يانور عنيا السند في الحياه من بعده الحياه مش حياه ولا ليها طعم بقيت كئيبه اوي واحشتني يابابا يارب يكون دعائي بيوصلك الف رحمه ومغفره عليك يابابا.
الاب هو الامان والسند شريان الحياة اللهم ارحم ابي واغفر له واجعل قبره روضه من رياض الجنه.
ابويا كان سندي وضهري وحبيبي الله يرحمك يابابا انا عايشه من غيرك بكلم نفسي الله يرحمه يارب.
هو الحياة والسعاده والفرح والحنيه والطيبه ياريت يرجع يوم واحد وهو موجود.
الأب هو بالنسبة لي أنه كان الجدار الذي أسند إليه، وبدونه بمثابة كأنني فقدت للي الجدار.
الأب هو منبع الحنين وككل الحب، والسعادة والفرررح الذي لا يعوض، ونعمة الأب مايشعرها إلا من فقدها.
الاب هو الحياه وفقدانه معناه الموت علي قيد الحياه فاللهم ارحمه وادخله الجنه بدون مناقشة حساب ولا سابقة عذاب واجمعني بيه في جنه الخلد يارب العالمين.
الاب هو الحياه وفقدانه معناه الموت علي قيد الحياه الأب هو الأمان الذي لا يعوض والسند والحماية وكل جميل بالحياة.
مهما اقول لااستطيع ان اصف حنان وعطف وحب وامان وكل شيء جميل في حياتي افتقدته مع وفاة ابي.
الاب هو الدهر لا بيمنع عنك اي حاجه ممكن توجعك يارب ارحموا برحمتك واموات المسلمين.
هو الأمان القلب الحنون الصديق هو سندي وقدوتي وبعد رحيله صرت وحدي لكن روحه معي دائما دائما.
رحل الذي من كنت احضن كفه فيمدني بالخيرات والبركات.
أبي كان السند والأمان والحياة كلها فقدانه من الخسارات العظيمة لا يعوضه مكانه احد.
الأب هو الأمان الله يرحمك يا ابي ويجعلك من أهل الجنة كان أحن قلب روحك ديما عايشة معايا.
الاب هو كل شئ فى الدنيا كلها بدونه لا معنى للدنيا.
ابوي عمري كلها واحشني اقوي لدرجة ان كل الناس ماعدا لها قيمه عندك هو الامان والسند بعد ربنا علي الارض واللهم املا قبر ابي بالرضا والسرور والفرحه والنور واللهم انظر الي ابي نظرت رضا فا من تنظر اليه نظرت رضا لاتعذبه ابدا.
من يملك ابآ و يراه كل صباح ومساء لا يحق له ان يتحدث عن الحزن أبدآ.
ابي يعجز لساني عن وصفه فمجلدات الدنيا لاتكفي لان أعبر عنه بكلمة اللهم ارحمه بقدر حبي له واجعله تحت ضل رحمتك يا ارحم الراحمين.
حقيقة ففدان الاب موجع اكثر مما تتصورون رحم الله ابي وجعل مثواه جنات النعيم.
أبي الحنان و الأمان مثل أبي لن أجد و إن بحثت في كل الأكوان.
اشتقت لتقبيل تلك الايادي التي ربت و احنت ورعت اشتقت لوالدي و لحنانه اشتقت للنظر الى ملامجه اشتقت لسؤاله و تفقده لي يا حلو ايامه و يا زين شوفته لكن ربي قدر و كتب له الراحه بان يلاقيه سبحانه و كا لي الا الصبر على فراقه و الاحتساب عند الله الله يرحمه و يرحم جميع اباؤنا و اباء المسلمين و المسلمات و الله يحفظ اباء الباقين.

******

عبارات عن موت ابي

رحل ابي رحل شمعة البيت رحل نور الكون رحل امل بعد الله ابي رحل ونعم الراجل لانه صاحب صدر وكرم حب للغير بذل للمعروف خلقك يا ابي لن انساه ولن ينساه بشر كثير غيري تعلمت منك الكثير وعلمت غيري منه الكثير فكل من يذكرك يا ابي يدعو لك بالخير نعم انت صاحب خلق لن ينساه الخلق نعم انت صاحب العطايا لن ينساها اهلها اه يا ابي رحيلك الامني اه يا ابي رحيلك قطع شريان قلبي عيني يا ابي عيني تبكي دما وحرقة على فراقك يا ابي فراق الاحبة مؤلم يا ابي متعب يا ابي وحر قلبي يا ابي اه يا ابي رحلت فتغير كل شيء ابي امنياتك يا ابي تحققت بعد رحيلك ابي كم كنت اتمنى ان اخبرك وا اخبرك بكل شيء كم كنت اتمنى ان اذهب لقبرك واخرج كل ما فيا من الم وجراح ومعاناة يا ابي ابي بسمتك في الحياة وعند مماتك كانت هيئا لن انساها طيلة عمري وبكائك على الصغير والكبير رحمة منهم لن ينساوها رحلت وبقى لك اثر جميل في هذه الحياة ويبقى لك بصمة تعلمه الكثيرين كم اشتقت للجنة كم اشتقت للاحباب اشتقت لكل من فيها اه اكثر كلمة تؤلمني هي رحل ابي ولن يعود عندما قبلتك يا ابي لاودعك لاخر مرة اخبرتك بان الملتقى باذن الله في جنات النعيم فقلت لك يا ابي الجنة هناك لا تعب ولا الم ولا نصب ولا وصب ابشر يا ابي فانت على خير وذهبت على خير باذن الله عز وجل ودعتك ودموعي تنهمر بكثرة والم يعتصر قلبي ويفتت فؤادي وختاما اقول ابي رحل ولكن لم يرحل اثره الطيب وخلقه النبيل وتعامله الحسن فالى اللقاء يا ابي يا ابي لقاءا لا شقاء بعده يا ابي.
إنه عظيم، عظيم جدا حبي لك، لا يسعه قلبي ولا يسعه عمق البحر ولا حتى علو السماوات السبع أبالغ كلا بل هو اكثر شخص يستحق كل الحب اكثر من السبع مليارد انسان، نعم او على الاقل هذا مستحقه في نظري فيما مضى كانت حياتي كامله لانه موجود كانت حياتي مثاليه لانه كان موجود فيها كنت ابلغ اقصى درجات السعاده بفضله لم يحصل الا كل جميل لي وقتها عرفت اشد الحب اشد الحنان اشد الامان اشد الاطمئنان اشد كل شيئ جميل بفضله احمد ربي وأحمده كثير الحمد لانه اعطاني اكثر نعمه تتمناها الفتاه الأب المثالي زميلاتي صديقاتي كل من تعرفني حسدتني عليه وكيف لا احسد من قبل العالم فقد حظيت بأب تتمناه كل فتاه أغناني عن جميع رجال العالم وعن حبهم وحب الجميع أبي انت رجل لن يكررك التاريخ مرتين وشكرا لله انك كنت ابي انا افتقدك جدا، اشتاق اليك اكثر افتقد مدافعتك عني حمايتك لي اسعادك لي عناقك صوتك كل شيئ فيك رحمك الله وادخلك فسيح جناته.
سلامآ علي من يشتاق له قلبي سلاما علي من يحن له فؤادي سلامآ علي من رحل عن الدنيا ولكن لم يرحل ساعة عني أتمني ولو أنك تعيش معنا أجمل اللحظات ولكن أعلم جيدا أنك تشعر بنا ي ابي وتفرح وحين ندمع تمسح منا العبرات كيف ننساك والقلب بذكراك يدق كثير الدقات وكيف تغفل عيني لرؤياك وأيامي مليئة معك بالذكريات فوالله أشتاق لحديث يجمعنا ولأبتسامة لها إلف معني فقد تمزق قلبي من الفراق ليس بيدي فقد أهلكني الأشتياق رحمة الله عليك ي أبي العزيز.
ثم إنه لا أحد يعلم معنى الفقدان الحقيقي، أن تنتقل نصف روحك، و أن تصعد إلى السماء، وأنت هنا بلا حول تجاهد على أن تبقى سليما في هذا العالم، وحيدا، لايصبح لشعورك أي معنى، تكف عن إنتظار الجميع سوى اللحظة التى ستنتقل فيها له، لا تأبه لشيء، تصحو لتنام، وتنام على أمل لقيا عادلة تجمعك به، وتنام لتصحى بخيبة أمل، كأنك أعتقدت أن كل ماجرى حلما، لاتدرك إلاشيء واحدا، أنه هو من دفن ولكنك أنت من مت.
بتعرف شعور أنكك تسمع أنو ابوك مات بتعرف شعور أنك تمسكك ايد ابوك وهو ما فيه رووح بس جسم بتعرف شعور أنك تمشي بجنازة ابوك يلي تعب عليك بكل حياته يلي قضا عمره يربي فيك عشان تطلع احسن الناس بتعرف شعور أنك تدفن قلبك روحك حياتك كلشي بدنيتك فرحه حياتك وانت عايش والدموع معبيه عيونك مش عارف شو تعمل و اتقضي ححياتك بدونه هاد الشعور اللي بموت هاد الشعور اللي بستاهل ينزعل عليه دنيا بدون غالي بتنعاف يا خالي الله يرحمك يا أبوي ويحسن اليك ويجعل مثواك الجنة يارب.
تمضي أيام من عمري وعمر الزمن وتبقى ذكرى موت أ بي هاجسا مريرا يدق ناقوس حياتي ‏إني الآن أبوح بعد أن شنق البوح صمتي وتوالت شروخ أعماقي وأبت إلا أن تنزف دما ‏وإنها لذكريات ولكن لا تزال ترسباتها في أعماقي , وما كنت لأكتبها لولا الذي أيقضها فأبكاني وسأبتدئ بأيامي من أولها لا لأنها من الأحزان جاءت بل لأنها من الأحزان انتهت فبالأمس ‏وقبل أن تنطفئ قناديل الأمل من سماء حياتي وقبل أن تحرق نار الفراق أحشائي كنت كالنحلة ‏ قرب أبي لا أتذوق غير رحيقه ولا أهفو إلا إلى ضوئه أينما شع كنت له أغرودة الحياة ‏وكان لي نعمة الوجود ‏ فمن تذوق مرارة موت الأب ومن أستطعم بطعم اليتيم ‏ ومن تقاذفته أمواج الخوف وانتحرت طفولته وطمست معالمها الهموم وبات لا يعرف بحضن من ‏يختبئ لقد مات أبي وتوارى تحت الثرى فبكيت فراقه وفقدت حنانه ودفء أحضانه وعذوبة مناداته ‏فأقبلت بوجهي على الأحزان أجوب خضم الحياة القاسية صامتة يحتويني الاحتراق ويثقلني ‏الانكسار في زمن حب الذات لقد كانت أبي هو الدنيا والنعيم الذي يملأ شعوري كان هو ذروة كل سعادتي فيا لهفي عليه والموت ينزعه فيا عزاء نفسي كيف تندمل جراحات اليتيم لقد أحسست بأني نبذت من الوجود لأن الوجود هو ‏أبي أحسست بأن طفولتي ذهبت إلى عالم آخر غير الذي ألفته فحزنت حتى تقرحت ‏مشاعري وتألمت حتى أشفق الألم لكن مشيت في الحياة خطوة خطوة ‏ وتجرعت كأس الألم قطرة قطرة ‏ ورضيت بما كتبه الله لي من شتات أحزاني في قاع أعماقي وهربت بها عن أعين البشر اجوب ‏فيافي النسيان وقفار السلوى فقد علمتني الحياة الشموخ عند الشدة والصمود في وجه المحن علمتني الحياة أن لا أبوح إلا إلى قلمي ولا أستعين إلا بخالقي ليس في العالم وسادة أنعم من حضن الأب.
مازلت اتلعثم بدعائي یا ابي و ادعو لك بالشفآء بدل الرحمه لم اصدق بعد خبر وفاتك یا ابي و كآنه كابوس ارجو ان اصحو منه و اجدك بجانبي كیف لك ان ترحل دون ان تخبرني يا أبي انت الذي كنت تخشی ان تری دموعننا ها هي دموعننا انتثرت بعد رحيلك لیس اعتراض علی حكم الله و لكن لرحیك الم لم نشعر به قط من قبل انت رحلت من هذه الدنیا لكنك مازلت حي فييننا وعدا یا آبي سأدعو لك دوما سآحاول جاهده ان اكون ما تمنیت لي لست على قد الحياة يا أبي و لكنك ستبقی دوما علی قید الفؤاد.
لماذا نكذب على انفسنا ونكابر على الدمعة ابي منذ رحيلك وجميع من في البيت صامتون يكابرون على انفسهم بالصمت وكبت الدموع الجميع كل شخص بالبيت يحمل هاتفه طوال النهار ولا احد يتكلم مع الاخر خوفا من ان تختلط الكلمات بالدموع لا احد في البيت يشتهي نوع محدد من الطعام نحن في فوضى عارمة ولا احد يسأل عن احوالنا او ماذا ناكل او ماذا نشعر نحن محطمون من الداخل منهارون لانك السند عامود البيت ومنذ وفاتك انهار العامود واختفى السند وظل اسمك يتبع اسمي واسم اخوتي فقط اللهم ارحم ابي وانزل السكينة على قبره يا الله.
ذآك الخمسیني الذي حسبته لن یتركننا كنت احسب انه ملآك یحیا بیننا یحقق لنآ مآ نتطلع لآجله یشقی اذا مرضنآ یخشی علینا ممن حولنآ كان للقلب قلب و للروح روح و بدون سآبق انذار نهش الخبیث احشآئه ذاك المرض الصامت ذآك اللعین خطف مننا آغلی ما نملك دون رحمه الغریب آننا نحبهم اكثر اذا غابوا ولكن نحبهم بآلم آبي عليك الف رحمه و الف سلام جعلك الله من آهل الجنه و جمعنا بك فیها.
ذلك الزمن الذي اسميته عام الحزن من المؤلم ان نكتم مشاعرنا ان نكبتها ان نخبئها ان نكذب على انفسنا اننا سعيدين لكننا عكس ذلك ذلك تماما هاهو رحل ابي لم يبق له اي اثر ها انا وقفت ع قبره ل اخبره ع قلبي الذي تمزق منذ رحل اكلم قبره واشعر انه ليس فيه وكل امنياتي ان يسمع ما اقوله ان يعلم بأني لا اعرف العيش بدونه اخبره ان الايتام اجساد بلا ارواح لا زلت اتذكر جيدا يوم سفرك حين ضممتني وقلت لي انك ستعود وانت بصحه افضل حاولت اغماض عينيك لتخفي الدموع عنا حاولت ان تخرج بعض الكلمات من فمك لكن خانتك دموعك كيف ل رجل عظيم ك ابي لم ارى دموعه من قبل ابدا ان يذرف دموعه لمجرد انه سيسافر لمده بعيدا عنا.
هناك قلب ي ابي يتمزق لا ينام الليل الا وقد اشبع وسادته من دموعه احتاجك حتى لو كنت حلما لا زلت ب تلك الحماقه التي تجعلني كل يوم اقف امام النافذه انتظر عودتك.
أبي أتسائل هل برحيلك يرحل الفرح عن عمري هل ستكون ابتسامتي باهته لا قيمة لها أم أنني سأعيش حياتي كما عشتها وأنا معك لا أدري لم أسأل نفسي رغم أني أعرف الإجابة على تساؤلاتي أحس أن الحياة بعدك ستفقد أجمل وأمتع مافيها فذكرى الأيام التي عشناها ستبقى تخفق في قلبي ورسمك الجميل سيبقى يتراءى أمام عيناي الف رحمه ونور على ثراك يا الغالي ويجعل مثواك الفردوس الاعلى.
لكل من هو مقبل على اليتم ثق بي الوضع ليس كما تظن جرح عميق داخلي لا أظن أنه سيشفى يوما كل ما أعرفه أنه يزداد يوما بعد يوم ألمه يصيبني بالغثيان و أشعر أني أريد فقط معانقة أبي لكنني لا أجده و لا أجد لي سندا ستفقد لذة الحياة و تدخل في دوامة اﻹكتئاب و التعب الدائم ستشعر أيضا أنك وحيد ستشعر أنهم انقلبوا ضدك في هته اﻷحيان فقط ستدرك أن الحياة قاسية و غير منصفة حين تخطف منك أساس ما تملك ستضحك أمام الجميع و تتضاهر بأنك قوي لأن لا أحد سيلاحظ الفرق أتعلم شدة الحرارة التي ستشعر بها حين ترى أبا يعانق ابنه او يلاعبه ستشيخ فجأة نسيت أن أخبرك أنه لن يتفهم أحد وضعك.

******

كلام في رحيل الاب

قل للأرامل واليتامى قد ثوى
فلتبك أعينها لفقد حباب
أودى ابن كل مخاطر بتلاده
وبنفسه بقيا على الأحساب
الراكبين من الأمور صدورها
لا يركبون معاقد الأذناب.
فهل أنت إن ناديت رمسك سامع
نداء ابنك المفجوع بل عبدك القن
وأحمل فيك الحزن حيا فإن أمت
وألقك لم أسلك طريقا إلى الحزن
وبعدك لا يهوى الفؤاد مسرة
وإن خان في وصل السرور فلا يهنى.
سألوني لم لم أرث أبي
ورثاء الأب دين أي دين
أيها اللوام ما أظلمكم
أين لي العقل الذي يسعد أين.
أنا من مات ومن مات أنا
لقي الموت كلانا مرتين.
يا أبي ما أنت ذا أول
كل نفس للمنايا فرض عين
هلكت قلبك ناس وقرى
ونعى الناعون خير الثقلين
غاية المرء وإن طال المدى
آخذ يأخذه بالأصغرين.

********

( يابيه - العفاسي )


الدار ما تنبني إلا على الساس *** و انت اساس الدار وانت ضواها

بتم أحب إيدك يا يبه والراس*** مهما كبرت ودارت الدنيا برحاها

دينك يبه في اعناقنا .. باقي ليوم الدين

حبك يبه في قلوبنا .. ما تبدله السنين

لولا الله ثم انت .. ما قط وصلنا اليوم

وياما تعبت انت .. وياما جفاك النوم

بديتنا عيالك .. حتى على نفسك

واتعبت أحوالك .. في يومك وأمسك

يا نهر فاض بحنانه .. وما بخل يوم علينا

غيمة وتظلل سمانا .. فيها عشنا وارتوينا

ما نسينا سجادتك .. وقت الصلاة تبلل دموعك بها من كثر الخشوع..

ما نسينا ننظرك وقت المساء .. نتحرّى جيتك وقت الرجوع ....




أحقا مات أبي ؟


يسائلنى أبي "أبنيتي هذا صديق القلب قد رحلا أليس للرثاء نصيب له ومتكأة"

وما علمت أني من بعد الحول سأرثيك يا أبتي

هل سأتيك من بعد عشري يا أبتي

ام هل سأقبل ذا الجبين يا أبتي

رحماك يا ربي فقلبي اليوم منفطر

على فراق الحبييب دونما وعدي

قمنا وعلى الباب الأخوان قد وقفوا

أيا أخيات ايا اخيات هذا ابوكم يطلب الحلا

ولا تنسوا ذكر الله واحتسبوا

فقمت اجر رجلاي دونما وعي

أبي أحقا لن اراك يا أبتي ؟

أبي احقا ؟

أبي احقا لن آتيك من بعد عشر , أحقا ؟! أحقاً لن أراك ؟

لعله لا زال مغمض العينين في مرقده

فرحت عجلا الى مرقده علي انظر


هذه رائحة الحبيب تعانقني وا رباه

لكنما السرير خاو من راقده

قد حمل للمشفى قبل أن أودعه

أأماه أاماه اعزييك به لا انما هو حي في قلبي لم يمت

لما اجتمعوا أللعزاء هنا

والعزاء لم يحن

وفي ظلال النخيل جلست ارقبها

وابعد عنهم عذلي في حلمي

ايا اخيا هناك الام ترتقب

وما جوابي اذا عنكم سأل

ايا اخيا دعني ها هنا لعلي اصدق الخبر

واطرق الرأس علا احد يوقظني

واصغي السمع علي الان

اسمعه ينادي فارمي ما بيدي لبيك لبيك يا أبتي

هات يديك مرريها في الظهر

ان له الم يؤرقني

لكنما يرجع الصدا

فلا احد ينادي ولا خبر

وما امامي سوى دموع الأهل مرجعة

ومن خلفي اسمع صوتهم يعلو

أحقا مات ابي ؟!

احقا مات ابي .؟!

لكنما شهيقهم يعلو ان اباك مات

ان اباك مات فاحتسبي

واقبل البشير يحمد المولى ان احمدوا

فلم ارى من الموتى مثل ابيكم من قبل

قد اشرق الوجه وابيض طعمته

والجسد من بعد الموت دافئا كانما لم يمت

احقا ما ت ابي .. لا .. ؟

لكنما اقبلوا والطين قد علق في النعال والثوب مصطبر

واقبل العم محدودبا في مشيته متكئا

ايا بنياتي ..

دع الصياح واحتسبوا عند الاله ابوكم الرجل

بالباب واقفة ومن خلفي اخياتي يبكينى ابي

من بعد ما راينا عمي ان له نصف الحبييب وله فيه شبه

احقا مات ابي ؟!

احقا مات ابي ؟!

احقا يبكون ابي ؟!

*******

رثاء الاب نزار قباني

أماتَ أَبوك ؟

ضَلالٌ ! أنا لا يموتُ أبي .

ففي البيت منه

روائحُ ربٍّ .. وذكرى نَبي

هُنَا رُكْنُهُ .. تلكَ أشياؤهُ

تَفَتَّقُ عن ألف غُصْنٍ صبي

جريدتُه . تَبْغُهُ . مُتَّكَاهُ

كأنَّ أبي – بَعْدُ – لم يّذْهَبِ

وصحنُ الرمادِ .. وفنجانُهُ

على حالهِ.. بعدُ لم يُشْرَبِ

ونَظَّارتاهُ .. أيسلو الزُجاجُ

عُيُوناً أشفَّ من المغرب ؟

بقاياهُ، في الحُجُرات الفِساحِ

بقايا النُسُور على الملعبِ

أجولُ الزوايا عليه، فحيثُ

أمرُّ .. أمرُّ على مُعْشِبِ

أشُدُّ يديه .. أميلُ عليهِ

أُصلِّي على صدرهِ المُتْعَبِ

أبي .. لم يَزلْ بيننا، والحديثُ

حديثُ الكؤوسِ على المَشرَبِ

يسامرنا .. فالدوالي الحُبالى

تَوَالَدُ من ثغرهِ الطَيِّبِ ..

أبي خَبَراً كانَ من جَنَّةٍ

ومعنى من الأرْحَبِ الأرْحَبِ..

وعَيْنَا أبي .. ملجأٌ للنجومِ

فهل يذكرُ الشَرْقُ عَيْنَيْ أبي ؟

بذاكرة الصيف من والدي

كرومٌ، وذاكرةِ الكوكبِ..

أبي يا أبي .. إنَّ تاريخَ طيبٍ

وراءكَ يمشي، فلا تَعْتَبِ ..

على اسْمِكَ نمضي، فمن طّيِّبٍ

شهيِّ المجاني، إلى أطيبِ

حَمَلْتُكَ في صَحْو عَيْنَيَّ .. حتى

تَهيَّأ للناس أنِّي أبي..

أشيلُكَ حتى بنَبْرة صوتي

فكيف ذَهَبْتَ .. ولا زلتَ بي؟



إذا فُلَّةُ الدار أعطَتْ لدينا

ففي البيت ألفُ فمٍ مُذْهَبِ

فَتَحْنَا لتمُّوزَ أبوابَنا

ففي الصيف لا بُدَّ يأتي أبي ..

ولايتوقف البوح بألم الفراق
بل تفيض الاقلام في رثاء الاب بأسلوب
اخر حزين وقلب يقطر دما
ففراق الاب شيئ مؤلم , مؤلم , مؤلم
فيتعذر الكلام وقت رحيلك ياوالدي الحبيب

رثاء الاب المتوفي , رثاء للاب الميت , مرثية للوالد

ﺗﻌﺬﺭ ﻓﻲ ﺭﺣﻴﻠﻚ ﻣﺎ ﺍﻗﻮﻝ . . . ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺑﻌﺪﻙ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ

ﻓﻬﻞ ﺃﺷﺪﻭ ﺑﺤﺒﻚ ﻓـﻲ ﻗﺼﻴـﺪ . . . ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺐُ ﻟﻴـﺲ ﻟـﻪ ﻣﺜﻴـﻞُ
ﺗﺴﻤﺮ ﺫﺍﻫﻼ‌ً ﺷﻴﻄـﺎﻥ ﺷﻌـﺮﻱ . . . ﻳﺤـﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﻳﻘـﻮﻝَ ﻭﻻ‌ﻳﻘـﻮﻝُ

ﻓﻜﻴﻒ ﺃﺳﻮﻍ ﺷﻌﺮﺍً ﻟﺴﺖُ ﺃﺩﺭﻱ . . . ﺃﻳﺎ ﺭﺟﻼ‌ً ﺗَﺤﻴـﺮُ ﻟـﻪُ ﺍﻟﻌﻘـﻮﻝُ
ﻭﻫﻞ ﺃﺑﻜﻴﻚ ﺃﻡ ﺃﺷﺪﻭ ﺑﻔﺨـﺮ . . . ٍﻮﻛﻠﺘـﺎ ﺣﺎﻟﺘٌـﻲَّ ﻟﻬـﺎ ﺩﻟﻴـﻞُ
ﻓﻼ‌ ﺷﺪﻭﻱ ﺍﺫﺍ ﺍﻗﺪﻣﺖُ ﻳﻜﻔـﻲ . . . ﻭﻻ‌ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺮﺩﻯ ﺣﺰﻥٌ ﻳﺤـﻮﻝُ
ﻭﻣﺎ ﻧﻔﻊُ ﺍﻟﺒﻜـﺎﺀِ ﻭﻻ‌ ﺍﻟﺘﺒﺎﻫـﻲ . . . ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞُ ﻫﻮ ﺍﻟﺮﺣﻴـﻞُ

ﺍﺭﺩﺩ ﻋﻨﻚ ﻣـﺎ ﺃُﺳﻤﻴـﻪ ﺷﻌـﺮﺍً . . . ﺑﺤﻮﺭِ ﺍﻟﺸﻌـﺮُِ ﻭﺍﻓﺮﻫـﺎ ﺑﺨﻴـﻞُ
ﻓﻤﺎﻟﻲ ﻛﻠﻤـﺎ ﻓﻜـﺮﺕُ ﻳﻮﻣـﺎً . . . ﺑﻤﺎﻳﺠـﺮﻱ ﺗﻤﻠﻜﻨـﻲ ﺍﻟﺬﻫـﻮﻝُ
ﻭﻣﺎﺳﺮُ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉِ ﻋﻠﻰ ﺧـﺪﻭﺩﻱ . . . ﻭﻣﺎ ﻟﻠﻘﻠﺐِ ﻳﺰﻫـﻮ ﺍﺫ ﺗﺴﻴـﻞُ
ﻭﻣﺎﺧﻄﺐُ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀِ ﺑﻜﻴـﻦَ ﺣـﺮﺍ . . . ﻭﻣﺎ ﺧﻄﺐُ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝِ ﻟﻬﻢ ﻋﻮﻳـﻞُ

ﻓﻤنﺬ ﻓﺎﺭﻗﺘﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺼﺮِ ﻗﺎﻣـﺖ . . . ﺑـﻼ‌ ﻛـﻞٍ ﺗﺆﺑﻨﻚ ﺍﻟﻔﻠـﻮﻝُ
ﺗﻌﻴﺪُ ﺑﺪﺍﺧﻠﻲ ﺫﻛﺮﻯ ﺗﻘﻀـﺖ . . . ﻟﻬﺎ ﻭﻗـﻊٌ ﻟـﻪُ ﻃﻌـﻢٌ ﺟﻤﻴـﻞُ
ﻓﻜﻢ ﻳﻐﻠﻰ ﺑﺬﻛﺮﻙ ﻛﻞُ ﺷـﻲﺀٍ . . . ﻭﻛﻢ ﻳﺤﻠﻮ ﺑﺤﻀﺮﺗـﻚ ﺍﻟﻤﺜـﻮﻝُ
ﻭﻣﺎ ﺃﺣﻼ‌ﻙ ﺗﻤﺸﻲ ﻓـﻲ ﺇﻧﺤﻨـﺎﺀ . . . ﻭﻣﺎ ﺃﺣـﻼ‌ﻙ ﻃـﻮﺭﺍً ﺇﺫ ﺗﻤﻴـﻞُ

ﻭﻣﺎ ﺃﺣﻼ‌ﻙ ﺗﻐﻔﻮ ﻓـﻲ ﻫـﺪﻭﺀٍ . . . ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﺣﻞَ ﻓـﻲ ﺍﻟـﺪﺍﺭِ ﺍﻟﻤﻘﻴـﻞُ
ﻭﺗﺤﻤﺪُ ﺭﺏ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﺩﻭﻣـﺎ . . . ًﻔﻼ‌ﻳﻨﺴﻴﻜﻪ ﺍﻟﺨﻄـﺐُ ﺍﻟﻤﻬـﻮﻝُ
ﻛﺄﻧﻲ ﺑﺎﻟﺠـﺮﺍﺡِ ﻭﻗـﺪ ﺗﺮﺍﻣـﺖ . . . ﺗﻨﺎﺛـﺮ ﻓﻮﻗﻬـﺎ ﺻﺒـﺮٌ ﺟﻤﻴـﻞُ
ﻭﻣﺎ ﺃﺣﻼ‌ﻙ ﺗﺠﻠﺲُ ﻓـﻲ ﻭﻗـﺎﺭ. . . ٍﻘﻨﻮﻋـﺎً ﻻ‌ﺗﻤـﻦُ ﻭﻻ‌ﺗـﺠـﻮﻝُ

ﻭﻣﺎ ﺃﺣﻼ‌ﻙ ﺗﺤﻜﻲ ﻋـﻦ ﻗﺪﻳـﻢٍ . . . ﻟﻪ ﺫﻛﺮﻯ ﺗﺤﻒ ﺑﻬـﺎ ﺍﻟﻄﻠـﻮﻝُ
ﻭﻣﺎ ﺃﺣﻠﻰ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺘـﻚ ﺍﻟﺜﺮﻳـﺎ. . . ﺇﺫﺍ ﺩﺍﻭﺗﻤﻬـﺎ ﺷُﻔـﻲَ ﺍﻟﻐﻠﻴـﻞُ
ﺷَﻤﻮﺧﺎً ﺑﺎﻟﺘﻮﺍﺿـﻊ ﻣُﺴﺘﻤﻴﺘـﺎ . . . ﻭﺃﻧﺖ ﻟﺨﺎﻟﻖِ ﺍﻟﻜـﻮﻥُ ﺍﻟﺬﻟﻴـﻞُ
ﻭﻣﺎ ﺃﺣﻼ‌ﻙ ﺣﺘﻰ ﺣﻴـﻦ ﺗﺒـﺪﻭ . . . ﻏﻀﻮﺑﺎً ﻟﻴﺲ ﻳﺠﻬﻠُـﻚ ﺍﻟﺠﻬﻮﻝُ

ﻭﻣﺎ ﺃﺣﻼ‌ﻙ ﺗﻨﻬﺮﻧـﻲ ﺑﺸﺠـﺐ . . . ٍﻮﺷﺠﺒﻚ ﻛﺎﻷ‌ﺛﻴﺮ ﻟـﻪ ﻗﺒـﻮﻝُ
ﻋُﺮﻓﺖ ﺑﻨﺴﻠﻚ ﺍﻟﻤﻌﻄﺎﺀ ُ ﺩﻭﻣـﺎ . . . ًﻌﻠﻰ ﺍﻳﻤﺎﻧـﻚ ﺍﻟﺨﻴـﺮُ ﺍﻟﺠﺰﻳـﻞُ
ﻓﻤﺎ ﺿﻦ ﺍﻟﺠﺪﻭﺩ ﻋﻠـﻰ ﻧﺰﻳﻞ. . . ٍﻮﻣﺎ ﺿﻨﻮﺍ ﻭﺍﻧﺖ ﻟﻬـﻢ ﺳﻠﻴـﻞُ
ﺑﻚ ﺍﻟﻨﺰﻻ‌ﺀِ ﺣﻠـﻮُّ ﻣـﻦ ﻗﺪﻳـﻢٍ . . . ﻧﺰﻳـﻼ‌ً ﻳﺴﺘـﺪﻝ ﺑـﻪ ﻧﺰﻳـﻞُ

ﻭﻗـﺪ ﺣﻤﻠﺘﻨـﻲ ﺣﻤـﻼ‌ً ﺛﻘﻴـﻼ‌ . . . ًﻔﺤﻈﻲ ﻣﻦ ﺧﺼﺎﻟﻚ ﻳﺴﺘﺤﻴـﻞُ

********

اشعار و خواطر عن وداع الاب


إلى من كان له الفضل بعد الله تعالى في وجودي .
= إلى من رباني صغيراً ، ورعاني شاباً ، وصاحبني كبيراً .
= إلى من أمرني الله تعالى أن أخفض له جناح الذل من الرحمة .
= إلى من فقدت بفقده أباً كريماً ، وأخاً ناصحاً ، ومُستشاراً مؤتمناً .
= إلى من سألت الله أن يرزقني بره في حياته ، وأنا الآن أسأله تعالى أن يرزقني بره بعد وفاته .

عليك سلام الله ورحمته وبركاته ، وبعد ؛
فأكتب لك هذه الرسالة المهداة إلى روحك الطاهرة - بإذن الله تعالى - لتهدئ لوعة الفؤاد بعد أن حال بيننا وبينك عالم البرزخ ؛ ولتكون ضرباً من ضروب التواصل الحميمي بين العطاء و الوفاء ، ولتكون نوعاً من رد الجميل والاعتراف بالفضل بين الأبناء والآباء . وفيها أقول مُستعيناً بالله وحده :

= غفر الله لك يا والدي وتجاوز عنك ، وتغمدك بواسع رحمته ، وجزاك الله عني وعن والدتي وإخواني وأخواتي خير الجزاء يا من كُنت لنا بحق الأب الحنون ، والأخ الكريم ، والصديق الصدوق . والله نسأل أن يُحسن عزاءنا ، وأن يُعظِّم أجرنا ، وأن يجبر مصيبتنا فيك ، وأن يُلهمنا الصبر على فقدك ، وأن يجعلنا من الصابرين الذين قال سبحانه وتعالى فيهم : { وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ } ( سورة البقرة : 155 – 157 ) .

= عفا الله عنك يا من أكرمنا الله تعالى بشرف خدمتك ومُرافقتك وتمريضك ، والقرب منك طول مدة مرضك لتقر أعيننا بك في آخر أيامك في الحياة الدنيا ، ولنقوم بشيءٍ من حقك ، ونؤدي لك ولو جزءاً يسيراً من واجب بِرِّكَ علينا ما دُمنا على قيد الحياة .

= أجزل الله ثوابك يا من ابتُليت بالمرض الشديد فصبرت وشكرت ؛ فقد رأيناك تتحمل الآلام والأوجاع الشديدة بنفسٍ راضيةٍ إن شاء الله تعالى ، ولسانٍ شاكرٍ حامدٍ لله سبحانه ، ولم نعلم أنه قطرت من عينك دمعة ، أو بدر منك قولٌ ، أو صدر عنك فعلٌ يدل على جزعك أو تسخطك أو عدم رضاك بما قدّره الله عليك من البلاء والمرض ، والله نسأل أن يكون ما أصابك تطهيراً لك من الذنوب والمعاصي ، وحطاً للخطايا والآثام إيماناً منا بأنه ما من مسلمٍ يُصيبه أذىً من مرضٍ فما سواه إلا حطَّ الله به سيئاته كما تحطُ الشجرة ورقها كما أخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم . ولله الحمد والمنّة .

= تجاوز الله عنك يا من كنت قريباً من الناس ، حبيباً للجُلاس ، لطيفاً مع الصغار والكبار حتى أحبك الجميع واحترموك ؛ فلما سمعوا بنبأ وفاتك بكتك الأعين ، ودعت لك الألسن ، وترحم عليك من عرفك ومن لم يعرفك ، ولسان حالهم يقول :

ليهنك ما رأينا من شهودٍ *** بأرض الله كلهم ثناء

ولمّـا لم تمض سوى أيامٌ قلائل على فقدك يا والدي الحبيب ؛ فإن يدي لا تزال غير قادرةٍ على الإمساك بالقلم لأكتب لك رثاءً ؛ لأن البلاء بفقدك كان عظيماً ، ورحيلك عنا كان مؤلماً ، وقد رحلت معك الكلمات الجديرة برثائك ، ولم يبق منها إلا القليل الذي يُذكِّرني بقول الشاعر :

يا رب خُـذ منا دعـاءً مخـلصـاً *** يا من يُجيب فلا يخيب دعاءُ
ندعوك وسِّع قبـره وأغسله با *** لبرد الذي غُسلت بـه الشهداءُ
وارحمه يا رحمن واجعل قبره *** روضـاً فـإن العفو مـنك عـزاءُ

= رحمك الله تعالى يا من توافدت المئات ، وتتابعت الاتصالات من كل مكان لعزائنا ومواساتنا في مصابنا فيك ، ونحن نستقبل ذلك كله بقلوبٍ حزينةٍ ، ونفوسٍ منكسرةٍ ، وأعينٍ دامعة ، في أيامٍ عصيبةٍ لم يهون علينا فيها هول المصاب وألمه ؛ إلاّ إيماننا بأن ما أصابنا ليس إلاّ من قدِّر الله تعالى علينا جميعاً ، وأن لله تعالى ما أعطى ، وله سبحانه ما أخذ ، وأن كلُّ شيءٍ عنده - جل في عُلاه - بمقدار ، وإنا لله وإنا إليه راجعون .

= تجاوز الله عنك يا من انطلقت الألسن بالدعاء الصالح لك من كل من عرفك أو سمع بخبر موتك . والله نسأل أن يتقبل دعاء من دعا ، وأن يكتب أجره ، كما نسأله جل وعلا أن يغفر لك ، وأن يرحمك ، وأن يعفو عنك ، وأن يجعل قبرك روضةً من رياض الجنة ، وأن يُكرم نُزُلَك ، وأن يوسِّع مُدخلك ، وأن يُبدلك داراً خيراً من دارك ، وأهلاً خيراً من أهلك ، وأن يجمعنا بك في مستقر رحمته إنه على كل شيءٍ قدير .

= أحسن الله إليك يا من كنت تُحسن إلى الفقراء والمساكين ، ولا تتورع عن مد يد العون والمُساعدة لهم ولو بالقليل من المال ، وتعطف على الضعفاء و المُحتاجين ؛ فتُقدم لهم ما استطعت من الخدمات اليسيرة التي تُدخل بها على أنفسهم البهجة والسرور .

= كتب الله أجرك وضاعفه وأجزله يا من كنت تُحسن الظن بالله تعالى في كل وقتٍ وحين ، حتى إننا كنا نُحاول - في وقت مرضك - تذكيرك بالله تعالى ووعظك بضرورة الصبر والاحتساب لما أصابك ؛ فنجدك - بفضلٍ من الله - صابراً على ما أنت فيه من المرض ، مُحتسباً للأجر من عند الله تعالى ، وواعظاً لنا بالقول والعمل ، وهنا يحضرني قول الشاعر :

لعل الله ينظُر بعد هذا *** إليكَ بنظرةٍ منه رحيمة

= هنيئاً لك الخاتمة الحسنة - إن شاء الله تعالى - يا من توفاك الله في ليلة الجمعة المباركة التي جاء في الحديث عن عبد الله بن عمرو ( رضي الله عنهما ) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ما من مسلمٍ يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر " ( رواه الترمذي وقال حديث حسن ) .

= وبعد ؛ فكم هي عميقةٌ كلمة يا " والدي " ، وكم هي قاسيةٌ لحظة الفراق ، ولكن عزاءنا في فقدك أنه سبحانه وتعالى قال في كتابه وقوله الحق : { كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ } ( آل عمران : من الآية 185 ) . وقال جل جلاله { لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ } ( الرعد: من الآية 38) . ونحن ولله الحمد نؤمن بقضاء الله تعالى وقدره ، غير أن عواطف البنوة ، وأحاسيس المحبة الأُسرية ، ومعاني الروابط الإنسانية التي جمعتنا تجعلنا لا ننسى فضلك بعد فضل الله علينا ، وتؤكد علينا دوام الاستغفار لك ، والترحم عليك ، والدعاء الصادق لك أن يُسكنك الله تعالى فسيح جناته ، إنه على كل شيءٍ قدير وبالإجابة جدير .

= وختاماً ؛ لا يسعُنا إلا أن نقول : إن العين لتدمع ، وإن القلب ليحزن ، وإنا لفراقك يا أبتاه لمحزونون ، ولا نقول إلاّ ما يُرضي ربنا ، فجزاك الله عنا خير الجزاء ، وغفر الله لك ، والله نسأل أن يُنزلك منازل الصالحين والشهداء ، وأن يرحمك - وأموات المسلمين من عرفنا منهم ومن لم نعرف - بواسع رحمته ، وأن يجمعنا بك في مقعد صدقٍ عند مليكٍ مُقتدر . وهنا يحضرني قول الشاعر :

عليك سلام الله ما اهتز شوقنا *** إليك ، ورضوانٌ من الله أكبرُ

******

ابيات شعر عن فراق الأب الوالد

يا أبي، ما أنتَ في ذا أولٌ، كلُّ نفسٍ للمنايا فرضُ عَيْنْ

هلكَتْ قبلك ناسٌ وقرَى ونَعى الناعون خيرَ الثقلين

غايةُ المرءِ وإن طالَ المدى آخذٌ يأخذه بالأصغرين

وطبيبٌ يتولى عاجزاً نافضاً من طبَّه خفيْ حنين

إنَّ للموتِ يداً إن ضَرَبَتْ أَوشكَتْ تصْدعُ شملَ الفَرْقَدَيْنْ (الفرقدين: النجم القطبي ونجم آخر يشبهه)

****

أنا منْ ماتَ، ومنْ ماتَ أنا، لقيَّ الموت كلانا مرتين

نحن كنا مهجةً في بدنٍ ثمَّ صِرْنا مُهجةً في بَدَنَيْن

ثم عدنا مهجة في بدنٍ ثم نُلقى جُثَّةً في كَفَنَيْن

طالما قمنا إلى مائدةٍ كانت الكسرةُ فيها كسرتين

وشربنا من إناءٍ واحدٍ وغسلنا بعدَ ذا فيه اليدينْ

وتمشَّيْنا يَدي في يدِه من رآنا قال عنّا: أخوين

******

قصيدة عن موت ابي

ما كنتُ أحْسَبُ بعدَ موتَك يا أبي ومشاعري عمياء بأحزانِ

أني سأظمأُ للحياةِ، وأحتسي مِنْ نهْرها المتوهِّجِ النّشوانِ

وأعودُ للدُّنيا بقلبٍ خَافقٍ للحبِّ والأفراحِ والألحانِ

ولكلِّ ما في الكونِ من صُوَرِ المنى وغرائبِ الأهُواء والأشجانِ

حتى تحرّكتِ السّنون، وأقبلتْ فتنُ الحياةِ بسِحرِها الفنَّانِ

فإذا أنا ما زلتُ طفْلاً مُولَعاً بتعقُّبِ الأضواءِ والألوانِ

وإذا التشاؤمُ بالحياةِ ورفضُها ضرْبٌ من الُبهتانِ والهذيانِ

إنَّ ابنَ آدمَ في قرارةِ نفسِهِ عبدُ الحياةِ الصَّادقُ الإيمانِ

********

ابيات شعر عن الاب المتوفي

أيّ ذكرى تعودُ لي بعد عامٍ لم تزل فيه نازفاتٍ جراحي

أيّ شهرٍ ربيعُ عمري ولّى فيه وارتاح في ضلوعي التياحي

أيّ خطبٍ مروّعٍ كنت أخشاهُ فأبلى عزمي وفلّ سلاحي

أيّ يتمٍ أذلَّ كبرَ أنيني وأراني دجنَ المسا في صباحي

أيّ يومٍ ودّعتُ فيه حبيبي ثم أسلمتُ مهجتي للنّواحِ

إنه يوم ميتتي قبل موتي واختلاجُ الضياء في مصباحي

ليتني كنتُ فديةً للذي ماتَ، فماتتْ مِن بَعْدِهِ أفراحي

*****

شعر عن الاب الميت

وَأَصْبَحْتَ طَيْفَاً بَعيدَ المَزارْ وأُقْصِيتَ عَنَّا

فَلَمَّا فَقَدْناكَ ذاكَ النَّهارْ وجُرِّدْتَ مِنَّا

أتينا إليْكْ... بَكَيْنا عَلَيْكْ

فَقَدْ كُنْتَ فينا كعصْفورِ أيْكْ بِحُبٍ تَغَنَّى

وقَدْ كُنْتَ فينا مع الحُلْمِ حُلْمَاً

معَ العُمْرِ عُمْرَاً، معَ اللَّيْلِ بَدْراً بهِ قَدْ فُتِنَّا

وَأَصْبَحْتَ طَيْفَاً بَعيدَ المَزارْ

لَقَدْ كانَ يَوْمَاً عَصيباً عَلَيْنا

فَوا أسَفا حَيْثُ ضَاعَ الشَّبابْ

فَقَدْ كانَ كالشَّمْسِ ما إن تَبَدَّتْ

فَكَيْفَ تَوارَى وفى الفَجْرِ غَابْ؟!

وَها صارَ كالحُلْمِ نَهْفوا إليهِ

فَنَلْقاهُ حَيْثُ انتهيْنا... سَرَابْ

وما كُنْتُ أَحْسَبُ أنَّ الليالي

سَتَغْتالُ نُدْمانَها والشَّرابْ

وأنَّ نُجومَ السَّما النَيْراتِ سَتَهْوِى

ليَعْلو ذُراها التُّرابْ !!

ويُصْبِحُ مَنْ كانَ يَمْشى الهُوَيْنا

يُحَلِّقُ كالطَّيْرِ... بَلْ كالشِّهابْ

ويَجْتاحُنا الحُزْنُ حتَّى كَأنَّا كَفُلْكٍ

تَرَامَتْ بطَامِي العَبَابْ

وَدَاعاً أبي... وَدَاعاً فللمَوْتِ جُرْحٌ عَمِيقٌ، وَدَاعاً فللمَوْتِ ظُفْرٌ وَنَابْ

ودَاعاً أبى وَلْتَنلْ حَيْثُ تَرْقَى رَفيعَ الجِنانِ وحُسْنَ المَآبْ

*********
اقوال عن وفاة ابي

الكلمات ::

لحظات حبست الانفاس، خفقت لها القلوب
وتدافعت فيها المشاعر
وأستعاد الكل فيها شريط الذكريات
لذلك الاب الحنون الذي رحل عن هذة الدنيا وودعها
فاجعة عجزت أمامها الكلمات
وأيام مرت شعرت بألمها وقسوتك
.
.
عجزت أنا يا بوي بالصوت أعزيك
تخنقنـى العبـرة وجفـت دمـوع
لو البكا يرجعـك يا بـوي نبكيـك
لا شك درب الموت مابه رجـوع
ولو الدمع يا بوي لو سـال يبقيـك
نذرف كثير الدمع طـول السّبـوع
الله يبيحك كل مـا حـل طاريـك
ويرحمك ربي فـي نهـار يـروع
عزيز في ربعك حنـون بأهاليـك
كريم بضيوفك ولـو هـم جمـوع
وياما ضعيف الحال شلته بأياديـك
وقمت وحميته من قريـب قطـوع
تاقف مع المحتاج هـذي مماشيـك
ويشهد على قولي كثيـر الربـوع
عساك بالجنـة تقطّـف بأياديـك
أثمارها يا بوي مـن كـل نـوع
عسى العوض من بعد غيبة لياليك
في واحد لاعه مـن الدهـر لـوع



********

قصائد في رحيل الأب الغالي العزيز

أيها الزيتونة الصامدة
أيها الجبل الشامخ شموخ الأبطال الميامين
كنت شامخا في حياتك وأثناء مماتك
يالياسمينة التي عطرها وشذاها
عطر جميع القلوب في صباها وهرمها دون مقابل
وجهك بالنورقد تجلى وأنارالكون في رباه
يا عين جودي بالدمع واسقي ثراه
عيون قلبي تشاهد لقلبه المؤمن
رياض وفيحاء مد البصرهناك بالأنتظار
ياعين جودي ولا تبخلي على قلبه الكريم
وطيب أصله النبيل
أنه يستحق منا كل بروتبجيل...
والدي الحبيب أيهاالجبل الشامخ
كنت رمزا لثورتنا ونورا أضاء لنا دروب الحرية بكل تفان
غرست فينا حب الوطن رغم غربتنا عن الآوطان
كنت شمعة أضاءت دروبنا لقول الحق والنضال
فأيقظت فينا بذورالصحوة منذ الأظفار
كنت لا تخشى في الله لومة لائم ولو بقطع الآعناق
كنت شامخا شموخ الجبال
لا يهزه ريح ولا يزلزله بركان
فجرت في أعماقنا ثورة حب الوطن
رغم كيد الحاقدين والمتأمرين...
والدي الحبيب أيهاالجبل الشامخ
سالت دموعي على أوجاني مدراره
تسقي طهر ثراك
ها أناأقف بجوارك في رياض قبرك أرثيك
أني أكاد لاأصدق أنك خطفت بين عشية وضحاها
كنت فراشة توشوشنا بخفة ترفرف في حدائقنا
كالعصافيرعلى أغصان الفجر تنشد وتغرد
والبسمة لا تفارق قلبك
وبالأريج تنثرعبق الوالد والقلب الحنون
لتزهر قلوبنا بك ياسمين

**********
منشورات فيس بوك و تغريدات تويتر عن ذكرى وفاة الاب

يا الله كم نشتاق إليه.. ونتمنى أن ترجع بنا السنين إلى تلك الأيام .. ولكن (كل نفس ذائقة الموت) لقد ودع الدنيا بصمت وهدوء بعد أن غمرنا منذ طفولتنا بحبه ورعايته.. لقد مرت السنوات تلو السنوات وها نحن في ذكراك يوم أن ودعنا لانكاد ننساه أو نغفل عنه.. مرت إحدى عشرة سنة ولازال الحزن يحيط بأرواحنا .. ولازلنا نذكر تفاصيل ملامحك.. نذكر ابتسامتك .. ضحكتك .. أسلوبك .. صوتك .. بصماتك التي لن ننساها أبدا .. ولازلنا نبحث عن الدفء بين أحضانه .. لازلنا نبحث عن عيناه التي تراقبنا وتوجهنا وترشدنا .. لقد كنت حاضرا في كل الأوقات
أبي .. يامن علمتنا أن الإنسان بلادين كالتائه في الحياة..
يامن علمتنا أبجديات الحروف ورموز الكلمات.. يامن علمتنا كيف تكون علاقتنا بخالقنا .. يامن علمتنا أن الحب باق إلى الأبد..
لقد كنت يا أبي في الأسرة أبا مجتهدا متواصلا مع جميع الأفراد .. كنت دينا ملتزما حافظا للقران .. في جيبنك نور سجدتك لله.. والتقى في نظرتك.. كنت يا أبي النور والحصن الحصين والركن الأمين .. ماذا سأذكر ؟؟ وكيف أنسى ؟؟

********

خاطرة رثاء للاب

أبي ماعاد بيتنا حلواً كسائر البيوت .. أبي ألقاك في المنام وكلما اصحو تموت هل أنت عندالله ؟.. هل سافرت حقاً للسماء؟ .. وهل ترى امي التي تبكي عليك دائما متى تعود يا ابي اصبحت مشتاقة اليك متى ترى كراستي وارتمي بين يديك اريد ان اقول يا ( بابا ) لمن اقولها ؟؟؟ والناس لا تقول لي ابنتي كما تقولها سأكمل الدرب الذي رسمته لي يا أبي واصنع الحلم الذي ترجوه مهما حلّ بي ( متى تعود يا ابي

********

حالات واتس اب عن موت الاب

أبي سوف تبقى ترفرف في سماء أفقي في كل حين .. ولن يغيب شخصك الكريم .. ولن تغيب روحك عن كياني للحظة ..
أبي .. سوف أظل أنتظرك مهما طال الزمان وتعقدت الأمور واستحالت ..
وسوف انتظر ذلك الحضن الدافي .. وسوف أكون بإنتظار رؤية إبتساماتك ..

لئن لم نلتقي في الارض يوما .. وفرق بيننا كأس المنوني
فموعدنا غدا في دار خلد .. بها يحيى الحنون مع الحنوني

فبإنتظار لقياك هناك .. فيارب اكتب لي هذا أنا وأخوتي وأسرتي والحاضرين هنا والجميع .. واجمعنا في جنات الفردوس الأعلى

***********
قصائد رثاء عن الاب المتوفي

مَرثِيَّـةُ اليـومِ الأخيـرِ كَـتبــتُها ... تروي حـياةَ كِفــــاحِ مَـن رَبَّاني
إنْ كُنتَ تَعجَبُ مِـن كَـواكبَ غُيِّبَتْ ... فـي لَحــــدِها مَلفـوفةَ الأكفانِ
فَاعجبْ معي أَنَّى ثَوى تحتَ الثـرَى ... مَلَـكٌ وأَنَّـــى زَارَهُ المَـلَكَـان

بجـوارِ قَبــرِكَ يـا أبـي كُلُّ القبورِ ... تَآنَـسَت بالخــير والإحـــــسانِ
أمّـَا المــنازلُ يـا أبـي فتَــحَوَّلَتْ ... قـبرًا بِفَـقدِك عَــاليَ الجُـــــدرانِ
هُـوَ ذا فُـؤادي قـبرُ روحِـك يا أبي ... وَدَعِ التـرابَ يَلُـفُّ بالــجُثمانِ
فالجسـمُ يبَـلى والـخلودُ لِرُوحِ ... مَنْ رَبَّـى بِـروحي بَـــذرةَ الإيمـانِ
وإذا بِصَـوتٍ هـامِسٍ يجـتاحُنـي ... ويَصُبُّ في كَبِدي شَــذى الريحانِ
أَسكِنْ بِقــلبِكَ حُبَّ أُمِّكَ وَادْعُ لي ... إني رَضـيتُ بِجــــيرةِ الرحــمنِ

ما دمتُ حَيًّا لسـتُ أنسـى عـندما ... أقصـاكَ لـيلُ القبرِ عن أحـضاني
إنْ كـنتُ لا أقـوى لِبُعـدِكَ ليـــلةً ... كيف السبـيلُ لِمُقـبِلِ الأزمـــــانِ
أو كـنتُ في الأكتافُ أَمـسَحُ دمعَتي ... إنْ ضَمَّني لِصُـدورِهم خِـــلاَّني
مَـن لِلقُـلَيبِ إذا أُصـيبَ يَضُــمُّهُ ... مَــن ذا يُكـفكِـفُ أَدمُـعَ الشـــريانِ
أبتي وحــيدًا صِـرتَ تحت التُّربِ ... في قـبرٍ بـعيدٍ ضـائِعِ الـعنـــوانِ
أبــدًا فـقد جاورتَ رَبـًّا شاكِرا ... يَجـزيكَ رَوضًـا مِن رِياضِ جِــنانِ
وأنـا الـوحيدُ هُـنا وفوقَ التُّربِ ... لا سَـنَدٌ يُعـينُ ولا أَنبــــسٌ دانِ
رُحماك ربِّي لـيس غـيرُك عاضِدي ... في مِحنتي بِمهامِهِ الأحـزانِ

رَحَـلَ الـذي يَبـكي بِلا دَمـعٍ إذا سَمِعَ ... الأنيـنَ يجـولُ في وجــداني
رَحَلَ الذي يَفـدي يُضَحِّي يَرتمي ... في النارِ إنْ وَجَعُ الـدنا أضـناني
رَحَلَ الذي لا يَغـمَضُ الجفنً الكَليــلُ ... لـه إذا دَمَعَت أَسًى أجــفاني
رَحَــلَ الـذي كـانت له الدنيـا ... بلا خَيــرٍ حطـــامٌ زَائِـلٌ مُتَـفـــــانِ
لم يمَـضِ يــومٌ فـي حياتِـه دون ... مَعـــروفٍ لـه يُـوليه للإنــسانِ
وكأنـما الـمعروفُ عـندكَ سادسُ ... الصـلواتِ أو رُكنٌ مِن الأركــانِ

ما الـصبرُ يمسـحُ دمـعةَ الـوجدانِ ... لا الـدهرُ يرسمُ وجهةَ السلــوانِ
لا الـعمرُ بعـدكَ فـي مُضِيِّهِ مُوغِلٌ ... لولا الـرِّضا بمشـيئـةِ الـرحــمنِ
أبتـي لــساني فـي رثائِك خانَنِي ... ما طـاوعَ القلبَ الجريحَ لســـاني
لـو طـاوعَ الـنفسَ اليراعُ لـمَلَّني ... بحــرُ المِـداد وتـاه في شُطـــآني
مـاذا أقـولُ وهل كـلامي مُنصِفٌ ... في حــقِّ قُطـبٍ راســخٍ رَبَّـــاني
لو قلـتُ دهـرًا ثم دهـرًا لـم أكُن ... أنصفـتُ مِنـه لــقاءَ مــا رَبَّـــاني
أبتـي تَمَـزَّقًت القـلوبُ وقَطَّـعَت ... أوصـالَنا طــاحــونةُ الأشـــــجانِ
وتَفَـرَّقَ الـشملُ اللفيفُ إذ اختفى ... نُـورُ الأُبُـوَّةِ في دُجى الأكـــفانِ
غـاب الهـناءُ وغـادرَ الأمنُ الذي ... بك كـان يَحـيى هانِـئًا بـأمـــانِ
أمَّـا الحـنانُ فـقد رأيـتُه عند قبرِ كَ ... باكيًا يرجـوكَ بعـضَ حَنــــانِ
كُـنهُ المـروؤةِ والـرجولةِ والـشها مةِ ... والشجاعةِ بعد موتـِك فـــانِ
ويـحَ الوجـودِ بلا وجـودِك يـا أبي ... ويلٌ لهـذي الأرضِ كَـم سَتُــعاني
لا لا تُعَـزُّوني وعَـزُّوا هـذه الــدُّ نـيا ... الـتي خَسِـرَت عَظيمَ الــشانِ

خَسِرَت إمامًا كـان طُـولَ حيـاتِـه ... وَرِعـًا تَقِـيًّـا خــالِصَ الإيمــــانِ
ما أَمَّ يـومًا فـي المـساجـدِ إنـما ... أَمَّ العُقـولَ بِمـوكـبِ العِــــرفانِ
رَجُـلٌ كِتـابُ اللهِ فـي جَـنَبَـاتِه ... ورَحيـبُ صَــدرِه فاضَ بالقــــرآنِ
والخـيرُ مـنه يُـشِـعُّ دون مــشــقَّةٍ ... لِسُــؤالِه فتُـجيبكَ العيـــنانِ
مـا كــان يُطـمَعُ قَبـلَه في غَيـرِه ... لا بَعدَه يُخشـى مِـن الخُســـرانِ

"يسألون عن سبب الحزن في عيني ..؟
ألم يدركوا بأن فقدان ‫الأب‬ يقتل !!"

********

قصيدة شعرية مرثية في الاب الميت

عجزت أباري لحضة البين والبين ****** وصار السهر من ضوِّ عيني مباهير

ظليت أضــمه واذكر الله وســـنين******وأنا صــغير ولا اسعــفـتني التعابير

ربيتنا باحســـــــــان ياوالدي زين******أنا اشـهد إنه ماحصل منك تقصـــير

ماغير أذكّـِر قـلب غافل عن الدين ******وماغير أسـلِّي خاطري بالتــفاكــير

أذكر كلامه ضحكته ..أذكره زين******وجهـه سـنابل قمح وجـهه تباشـــــير

أشـوف وجهه بالمســاجد ميـاذين ******وأشـوف وجـهـه بالمنابر تـصــاوير

ايدينه أصدق من كفوف المـحبين ******تندى يميــنه بالعطـــــا والتـقــــادير

قلبه مكــــــان الحب قلبه عناوين ******قلبه سحـــــــــابة حب قلبه أغـــادير

أنا أشهد إن البعد عنكم كما الدين ******أكبر خســـــــــاره لاحسبنا المخاسير

خسرت أبوي وكل مااملك ماهو شين******من عـقــب أبويه دنيــــتي مابهـا خير

صفوا عليه الناس وصلى المصلين******وشالــــوه بالأكتاف وســـاروا طوابير

وحطـوه وسـط القبر مابين جالين******مرحــــــــوم ياقبرٍ شمـالِ عن صوير

ياعل قبرٍ ضمه اليــــــوم لسنين******ينبت علـيه من الزهر والنــــــواوير

ويوم الحشر مع زمرة الخير والدين******مـع الرســـــــول وكل خـيّر له مجيـر

للي قضوا حيـــــاتهم كلها وين ؟******بذكر وصــلاه وخير ..فهم على خير

يارد على حوض النبي ويرتوي لين******يطـفي ضمـــاه .. ويشع وجهه تباشير

وينزل مع الأبرار في دار علين******وفي جنة الفردوس يكتب لــــــه الخير


*******
خاطرة حزين عن موت الأب

ابي
اشعر باحساس مؤلم يتملكني في ذكري وفاتك
حينما اتذكر تفاصيل رحيلك عني فجأه
حينما اتذكر همس الناس من حولي بانه مات
حينما أري العيون تبكي والقلوب تصرخ رافضه الانصات
حينما اتذكر وجهه من كانوا معاك يوصفون الاحداث
يئن القلب داخلي وتنهمر الدموع علي الوجنتين
فتحرقهم من شده الالم اااااااااااه ابي الحبيب
ثمان سنوات مرت علي فراقك لي
ثمان سنوات تغيرت فيهم مجري حياتي بالكامل
رأيت فيهم خداع الدنيا خلف قناع بسمتها
علمت فيهم معني كلمه حزن وادركت الم الفراق
كل لحظه تمر علي ابحث عنك ولكني لم اجدك
كل يوم انظر لصورتك احدثك ولكنك صامت كعادتك
تعلمت الصمت منك وكتمان ما اشعر به
ليتك تعود فكم افتقدك في حياتي
لقد سئمت دوري في تلك الحياة
تعبت من التمثيل عما هو حولي
كرهت دور الفتاة القويه التي تتحمل المسئوليه
وترسم البسمه علي وجها كي لا يشعر احد بما بداخلها

وانا اضعف بكثير من كل هذا
احسد الكثيرين عندما يتحدثون عن ابائهم
ويخبروني بانه متسلط وجحود عليهم
اخبرهم بانهم احسن حال بوجوده حتي ان كان قاسي
فشعور اليتم مؤلم بل مدمر
كنت لي اب وصديق واخ ورفيق وحبيب
ليتك كنت بجواري حتي ان كنت قاسي مثل ابائهم
ولكنك لم تكن ابدا مثلهم فقلبك لم يعرف سوء الحنان

افتقدك جداااااااااا واشتاق لان تضمني يداك لحضنك الدافئ
ولكن تلك حكمه الله ....
اذن فليكن لنا كحسب ارادة اله السماء ومشيئته

*******
بمناسبة ذكرى مرور عام ( سنة ) على وفاة ابي - الذكرى السنوية لوفاة الوالد

والدي .... في مثل هذا اليوم من العام الماضي اعتمت الدنيا في وجهي , وخيم الحزن علي وعلى بيتي, وأحاطت بي الهموم التي لم ولن يكن بوسعي تحملها واستيعابها , وهذا ما جعلني اقتدي بقول تذكرته لفاطمة البتول :

صبت علي مصائب لو أنها صبت على الأيامِ صرن لياليا

والدي .... في رثائي لك في اليوم الأربعين لوفاتك , ناجيتك بقولي سلام الله عليك من أمي , وها أنا الان أقول : سلام الله عليك وعلى أمي ؛ أمي التي لحقت بك سريعاً , ولم يمهلها القدر بعدك ملياً , ولا أعلم إنه سيكون في العمر بقية لأرثيكما في العام القادم , أم سيسبقني الأجل وألحق بكما , ويكون هناك من يرثينا سوياً .

والدي .... إن ما كان سبب في عزائي وصبري على مصيبتي بفراقك لي هو قول الله تعالى : (كل نفس ذائقة الموت ) , فهذا حكم الله على كل مخلوقاته , ولا حول لنا ولا قوة .

دعوت عند الغسق ربي لرؤيا تشفيني لسماع صوت حبيب غاب ولم يزل يناديني

والدي .... اقسم لك - انك وإن فارقتني جسدا – فإنك لم تفارقني روحا , وأن ذكراك وذكرك لم ولن يغيبا عن بالي ولساني لحظة , وكذلك زوجتي وأولادي ؛ أولادي الذين تعايشوا معك منذ نعومة أظفارهم , وكنت تعطيهم من الحب والحنان أكثر مما تعطيني أنا وأكثر مما أعطيتهم أنا كوالدهم .
والدي .... لك وعد وعهد مني أن لا أنساك ما دمت حيا .... فكيف لي أن أنساك وأنت الأب والصديق والأخ والجار والمعلم والقدوة .... كيف لي أن أنساك وأنت الذي كنت بجانبي في السراء والضراء والشدة والضيق .... كيف لي أن أنساك وعيني دمعت على فراقك وما زالت , ولكن لو استطاعت الدموع أن تعيد شيئا لأعادت نفسها للعيون .... كيف لي أن أنساك وقلبي بكى بكاءً سمعه الشجر والحجر ولم يزل .... كيف لي أن أنساك وقد جف قلمي عن الكتابة لرحيلك .... كيف لي أن أنساك وأنت نبض قلبي .... لا .... لا وألف لا .... لن أنساك يا أبي الحنون .... لن أنساك يا والدي العزيز .... لن أنساك إلى أن ألقاك في جنة الفردوس الأعلى بإذن المولى تعالى .

ان قلمي ليعجز عن الكتابة , ووصف ما بداخلي فمهما كتبت عنك ولك فإن ذلك لن يساوي شيئا ً, مقارنة بما قدمته لي , رحمة الله عليك .

أسألك يا من لا يرد الدعاء أن تجعله روضة من رياض الجنة ذلك القبر ، وأن تجعل من فيه في الفردوس الأعلى في مقعد صدق عند مليك مقتدر ، أسألك يا من تمحو الخطايا وتتوب على التائبين وللذنب تغفر ، أن ترحم والدي رحمة واسعة وأن تجعل قلوب المحبين بذكراه تتعطر، وأن تجعلنا يا ربنا من الشاكرين الحامدين لك الراضين بالقضاء والقدر.

وأخيرا وليس أخرا , إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن , وإنا لفراقك يا أبي لمحزنون , ولا أقول إلا ما يرضي الرب , فجزاك الله عني خير الجزاء , وغفر لك ولوالدتي ولوالديكما , والله أسأل أن ينزلكما منازل الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا , وأن يرحمكما رحمة واسعة أنتم وأموات المسلمين من عرفنا منهم ومن لم نعرف . اللهم جازهم بالإحسان إحسانا , وبالسيئات عفوا وغفرانا , اللهم ارحمهما كما ربياني صغيرا , اللهم واجمعني بهم في جناتك جنات النعيم الأبدي , في مقعد صدق عند مليك مقتدر , اللهم وما مسهما مني من أذى أو خلص إليهما عني من مكروه , أو ضاع قبلي لهما من حق فاجعله حطة لذنوبهما وعلوا في درجاتهما , وزيادة في حسناتهما يا مبدل السيئات بأضعافها من الحسنات .

اللهم ارحم من اشتاقت لهم نفسي وهم تحت التراب

*********

رثاء الاب المتوفي - مرثية حزينة للاب

كم اشتقت إليك.. وأتمنى أن تعود بى الأيام حيث كنت تتنفس ولم تذهب روحك الطاهرة إلى بارئها، ولا توسد جسدُك العفيف الثَرى، لقد ودعتنى بصمت وهدوء بعد أن غمرتنى بحبك ورعايتك وجودك وكرمك.. أربعون يوماً وما زال الحزن يحيط بروحى، فبعد رحيلك أشعر وكأننى هائم فى ملكوت آخر، كأن جسدى يتحرك بلا روح، ففى أيام ما بعد رحيلك علمت معنى كلمة «حزن» وأدركت «ألم الفراق» ورأيت خداع الدنيا خلف قناع بسمتها.
يا أبى كم اشتقت إلى النظر فى ملامحك وابتسامتك.. وسماع صوتك وضحكتك والشعور بالدفء بين أحضانك.. أبحث عن عينيك التى تراقبنى وتوجهنى وترشدنى فلم أجدها.. لقد كنت النور والركن الأمين والحصن الحصين بالنسبة لى، رحلت وتركت بصمة شوق فى قلبى لن يمحوها الزمن ولو شاب شعر رأسى، فلقد كنت أكبر النعم من الله علىّ، ولأن النعم لا تدوم رحلت يا والدى.
فما زلت يا والدى أناجيك وأحدثُك كل يوم لعلّى أسمعُك أو أراك من جديد وأعلم أن هذا ضرب من ضروب الخيال ولكن «أُصبّر نفسى»، لعلّى أراك فى منامى.. يقولون إن أرواح الموتى والأحياء تتلاقى فى العالم الآخر، وعندما أستيقظ ولم أجدك أضع يدىّ على قلبى لأنه المكان الوحيد الذى أثق بوجودك فيه، أتأملك.. أُشاهدك.. أنصت إليك فى مخيلتى وشريط ذكرياتى معك يمر من أمام عينى وأستحضر كل الشواهد والأيام التى خلت وكأنك معى تحدثنى فأبتسم ابتسامة لا إرادية بوجهى الحزين ثم أفيق فيصفعُنى «الواقع» بأنك قد رحلت فتذرف دموع الفراق على وجنتىّ حتى أدعو لك بالرحمة والغفران من الرحيم الرحمن.
كنت الصدق الوحيد بعالمى والكُل محض توهم.. أراك فى كل مكان.. فى المنزل.. فى الشارع.. فى المسجد.. فى وجوه أصدقائك وأحبائك فوجهك المبتسم لا يفارقنى أبداً.. ريحتك.. نظارتك.. جريدتك.. طيبُك.. عُكازك.. ملابسك كلٌ على حاله فى غرفتك كأنك بعدت عنهم ولم تفارقهم.. أنت لم تمت يا أبى فذكراك الطيبة حيّة على ألسنة الجميع وسيرتك العطرة يتفوّه بها القريب والبعيد وهذا سر صبرى على «ألم الفراق».
هل تعلم يا أبى أن شعور اليُتم مؤلم.. بل مدمر؟.. فعند أول زيارة لى إلى قبرك قررت أن أذهب بمفردى لأُحدثُك عن أشياء كثيرة أكتمها بصدرى وأبوح بها إليك حتى يتسع من ضيقه، تركت «سرادق العزاء» وذهبت إليك حتى تستأنس بى وعندما وقفت أمام قبرك.. ثقُل لسانى عن الكلام.. وتوقفت جوارحى عن الحركة، لا أعلم عن أى شىء أحدثُك، وعن ماذا أتحدث، وبماذا أبدأ؟ فأجهشت بالبكاء حتى استحضرت «كل من عليها فان» فاطمأنت نفسى وبدأت بترتيل ما تيسر من القرآن الكريم لتأنسك فى وحشتك وتنور لك قبرك.. أدعو لك دوماً بالرحمة من الله والغفران فأنت أهلٌ لذلك بإذن الله وأن يحشرك الله مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقاً.
ستبقى يا أبى فى ذاكرتى مدى الدهر.. تمنيت يا أبى أن تعود ولو للحظة لأخبرك عما بداخلى.. وأخبرك كم أحبك، وكم كنت نور الحياة بالنسبة إلىّ، وكم أنت غالٍ فى قلبى.. ستبقى يا أبى.. وسيبقى رحيلك وجعاً يمزقنى وهم لا يشعرون.

*******

قصيدة حزن بوفاة الاب

أردتُ مديحكم لكنْ يَراعي
يخالِجهُ لذكركمُ السكونُ
ولم أحسبْ حياتكمُ نهاراً
وأنَّ رثاءكم منِّي يكونُ
على أمثالِكم تبكي العيونُ
وفي أوصافِكم شِعري أصونُ
لمن نشكو ظلامَ اليُتمِ فينا
عذابُ الفقد - يا أبتَا - مُهينُ
تركتَ قلوبنا من غيرِ راعٍ
تسائلُ: أين ساقينا الحَنونُ؟
تحنُّ إليك في ليلٍ صلاةٌ
وكرسيُّ الصلاة له أنينُ
على أبوابكُم وَرقاءُ ناحَتْ
ضحًى.. والدمع فياضٌ هَتونُ
رحلتم - يا أبي - فاشتدَّ كَربٌ
وضاق الحالُ، واسودَّت سنونُ
وصرنا بعدَكُم أبداً ثَكالى
يتامَى، عقلُنا فيكم جنونُ
لعَمركَ ما التصبرُ عنك طبعٌ
ولكنْ حيلةُ الثَّكلى ظُنونُ
بنا حزنٌ - وإن يبلَى - جديدٌ
تجدِّدهُ الحوادث والمنونُ
فكلُّ الكون بعدَكم طُلولٌ
وآثارٌ محيَّاها حزينُ
أبي الغالي، تفقَّدكم كتابٌ
تناديكُم به "طه" و"نونُ"
وسورةُ مريمٍ، والملكُ تحكي
تباركَ مَن به كَربي يهونُ
لعلَّ الله يبعثكُم مقاماً
عليًّا - يا عليُّ - وذا اليقينُ
رثيتُ رجولةً، ورثيتُ مجداً
وسطرتُ الشمائلَ.. يا أَمينُ
بكاك الجودُ واستبكى يتيماً
ومِن أرحامكَ انفجرتْ عُيونُ
دياركَ أظلمَت.. فاضَت دموعاً
وإنَّ من الحجارةِ ما يَلينُ
كذا مرثيَّتي أبداً ستبقى
يعدِّلُها بناتُكَ والبَنونُ
يزورُ عَروضَها قلمٌ محبٌّ
ويروي رويَها دمعٌ سخينُ
وإن طالَ الرثاءُ بكُم قصيرٌ
لسانُ الحزنِ منِّي لا يُبينُ.

*****

رثاء ابي

مذ كنت طفلا استشهد والدي ولم أراه
والي اليوم والقلب كل يوم ينزف قصيدة
ومنها.....
هذه



طوبى لأرض كان بها مثواكا ......
ونِعم الثرى ..... يا أبتاه ثراكا
أرأيت احتدام النار في جوف الثرى...؟؟؟؟
هو مثل قلبي....
يوم قام الضحى ونعاكا
لا تحسبنّيّ إن غبتَ عنّي سأنساكا.......
لا.... ولن تغيب عني ذكراكا
بلغ الزمان غايته...
وبكى فؤادي..
والموت من رؤيتي باكيا....أنجاكا
قد هان عليك الموت....
ولا تسمع نحيبي..
ولا أن تراني باكيا عيناكا
فهل هان عليك تركي وحيدا....
طفلاً...رضيعاً....
وقد صرت رجلاً....ولم أراكا....؟؟؟؟
فهذا وعدي إليك يا أبتاه أنني...
سأجعل قلبي كالثرى مثواكا
وعهدا عليّ...
لن أدخل الجنة...
إلا وفيها يا حبيب أراكا
اللهم اجعني من سار على دربك وجمعنا واياك في جنات لخلد


********

اقوى رثاء للاب الميت

ماذا عساني أن أقول عن الأب؟

انه المربي والحامي.. هو العزّ والمنعة!

انه الحياة الحافلة، وبفقده تصبح الحياة باردة تافهة ،

بفقده يشعر الابن بالضياع لو كان كهلا ، ويشعر بالضعف لو كان مفتولا، وتشعر البنت بفقد والدها بانكسار وخوف ومراره لا تفارقها طيلة حياتها!

( رحم الله والدينا وجميع موتى المسلمين )

( رثاء الآباء )

رثاء فاطمه بنت الرسول لوالدها صلى الله عليه وسلم: وهو ليس اي بشر ، انه رسول الله بأبي هو وامي : والحزن عليه لا يباريه حزن ، فانظر ما تقول هذه المكلومة رضي الله عنها :

اغبر آفاق السماء وكورت ***** شمس النهار واظلم العصران

والارض من بعد النبي كئيبة ***** أسفا عليه كثيرة الرجفان

فليبكه شرق البلاد وغربها ***** وليبكه مصر وكل يمان

وليبكه الطود المعظم جوه ***** والبيت ذو الاستار والاركان

وتستمر في رثاء والدها صلى الله عليه وسلم ، في قصيدة اخرى ، بمشاعر من قلب حزين يتدفق الما على وفاة خير والد ، وفقد هادي البشرية وسراجها ، حيث انقطع نزول الوحي بعد وفاته صلى الله عليه وسلم ، وانظر ماذا تقول :

قد كان بعدك أنباء وهنبشة ***** لو كنت شاهدها لم تكثر الخطب

انا فقدناك فقد الارض وابلها ***** وغاب مذ غبت عنا الوحي والكتب

فليت قبلك كان الموت صاعقنا **** لما نعيت وحالت دونك الكتب

..

..

ابتاه .. يا أبتاه ..

لا احد يعلم مدى ألم الفراق .. الا من فقد أباه ..

كم افتقدك يا أبتاه .. يا صاحب القلب الكبير .. واليد الحانية ..

فلا حب يعوض حبك .. ولا قلب بوسع قلبك .. ولا كلمة ابي تعوضها كلمة في الدنيا ..

فكل صباح تشرق فيه الشمس يتجدد حزني على فقدك أبي ..

واتواصل معك بالدعاء .. ان لا يحرمني الله لقياك في جنة الفردوس ..

واسال الله ان يجعلنا ممن يوردون على حوض النبي عليه السلام ..

فنشرب مه شربة هنيئة لا نظمأ بعدها أبداً ..

*****

ابي يا نور البيت,ابي يا اعز انسان لي في الوجود,اناديك بصرخة اطلقها من قلب يتقطع لفراقك,لماذا رحلت

عني؟ وعن الناس الدين يحبونك؟ يا من كنت تنتظرني في الصباح لنشرب القهوة معا يوما بعد يوم نتبادل الاخبار باطمئنان.

ابي ارى نورك في عيني, اسمع صدى صوتك في اذني ,اشعر بلمست يديك على راسي ,اسمع نبضات قلبك تدق في قلبي .

ابي انت البعيد القريب بالامس كنت جالس بيننا تضئ لنا حياتنا بنور حنانك ,بحضنك الذي ينبعث منه كل معاني الحب والوفاء, اضأت لنا دروبنا, نورت لنا حياتنا, وفجاه اختفيت عنا بلا سابق اندار, لماذا لم تودعنا ؟ لماذا تركتنا وتركت امي حزينه؟ لماذا غبت عن حياتنا ؟ لماذا ذهبت ؟ لماذا رحلت؟

ابي مهما قلت وكتبت لن استطيع وصف مدى ألمي لرحيلك,حتى قلمي عجز عن وصف مشاعري واحساسي وعجز عن وصف الكلمات التي تستحقها.


******

كلمات مؤثرة في رثاء الاب والدي

فراقك يا والدي ألم لن يشعر به إلا من عاش فيه.. فهذه أكثر اللحظات ألماً عندما تقف عاجزاَ أمام خسران روح من تحب .. فبرحيلك فقدت باباً من أبواب الجنة قد أغلق ..فشأنك يا والدي شأن القمر لا نحتاج ضوئه و انما ليطل علينا كل مساء ليذكرنا بأن الحياه لا زالت جميلة...

لطالما تمنيت أن أعيد شريط الذكريات لأراك من جديد و أخبرك كم أحبك و كم هي الحياه رحلة طويلة وشاقة بدونك...

أما الآن فأنا لا أملك شي يسعدك سوى الدعاء لك... اللهم ارحم ميتاً ما زال في قلبي حياَ.. و اجعله رفيق حبيبنا و مولانا سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم و صحبه أجمعين. .

******

عن وفاة موت ابي الوالد الغالي العزيز

خبر وفاتك أعتقد بأنه سكين جرح قلبي. من بعد هذا الجرح يا أبي لا أعتقد أن يأتي ما هو أقوى من هذا ليكسرني.. موتك كسرني.

ولكن إلى أن أجبرَ كسري أعدك بأن أكون أقوى كما كُنت توصيني دوماً، وأن أصون اسمك وأحفظ لك ما ربيت وأحيي تلك الأخلاق التي حملتني إياها.

احترام الكبير يا أبي منهجك، وتقدير الصغير يا أبي ممشاك، وخدمة المحتاج يا أبي ما ربيتني عليه..

علمتنا إكرام ضيفنا وحُب الجميع قلت لي ذات مرة: بأن تحب الجميع وتعتقد بأن الجميع يُحبك أفضل من أنك تعلم بأن هناك من يحقد عليك ويكرهك وتشغل بالك معه.

علمتني بأن النية السليمة تُحيي القلب وتجلب الخير وتُبعد الشر عنك وأنا على عهدك يا أبي ما حييت.

أكتبُ إليك وأنا دمعي ينتثرُ خدي، لا أبكي ضعفاً بل قوة.

أبي لفقدك يا أبي وهل فقدك لا يُبكى عليه؟

هل زجاجة عطرك على التسريحة المتبقي منها نصف من رائحتك آخر شيء منك؟ حقاً!

هل كبكاتُكَ وأقلامك هي آخر الأشياء التي اشتريتها؟

هل ثيابك لن تزيد حقاً؟

لن أُخمر لك الشاي كما تحب بعد؟ ولن أسمع صوتك في أرجاء المنزل بعد؟ وأنت في كل رُكنّ في هذا المنزل موجود!

من بعد ما كان وجودك يا أبي شفاء لكل داء بقلبي

أصبحت أذهب لنومي ليلاً لعل في منامي ألقاك، ويُشفي ما أصابني به موتك.

ليت كان لي عمراً لأعطيتك إياه فداءً لروحك.

اللهم لا اعتراض على قدرك يا الله.

هل الرثاء عليك يا أبي سيعيدك؟ لأكتب لك ليلاً ونهاراً ولتشتكي مني أحرُفي، هل الدموع يا أبي ستعيدك؟ لأبكي إلى أن تعود ولكن ليس بيدي إلا الدعاء.

جعلك الله من المبشرين بجناته، وجعلني الله أنا وإخوتي من الصابرين على ما أصابنا.

ألقاكَ بجناته. إنّ الله أكرم الأكرمين.

*****



في رثاء والدي الغالي رحمه الله.
النفوس الطاهرة لا تموت، تبقى أثارها في الدنيا ولا شيء يمكن أن يمحو أفعالها. إننا نؤمن بأن الموت حق، ولكن الفراق صعب، لم تمض سوى أيام قلائل على فقدك يا والدي الحبيب، وتوسد جسدك الطاهر الثرى، رحلت عنا تاركاً بصمة شوق في قلبي لن يمحوها الزمن.
أأبكيك.. أم أبكي على حالي، إفتقدتك يا من كان قلبك أنقى من الذهب ولسانك أعذب من الماء الزلال، إن قلمي عاجزاً أن يكتب فيك رثاء يليق بك، فالحزن بفقدك عظيماً، ورحيلك عنا كان مؤلماً ومفجعاً، رحلت ورحلت معك الكلمات الجديرة برثائك، ولم يبق منها إلا القليل في حقك.
في السابع عشر من شوال ارتفعت روح أبي، شخص تفرد بنوعه، كان قدوة مثالية رسخت في القلب والعقل، سنبقى مخلصين لذكراك يامن أحسنت وعطفت وإرتقيت بالمعاملة، أبي أيها الجبل الشامخ وصاحب القلب الصبور لم ترحل، إنك تعيش في روحي وروح أخي وأخواتي وأعمامي وعماتي وجميع العائله والناس الذين لفقدك تألموا كثيراً، ولمن لم يعرف والدي من هو هو الرجل صاحب الخلق الطيب والكريم والحنون طاهر النفس صافي ونقي القلب،»والدي «لم ترحل بل تعيش بيننا بإبتسامتك بطيب ذكرك وكرم أفعالك ونزاهة روحك وبدنك تعيش بيننا في جوارحنا.
أبي يا أسطورة جسدت أسمي معاني الأخلاق والطيبة تخجل الأحرف أن تعنونه واكتفت بالصمت وإحتباس الدموع طمعاً أن تطبع صفاته سهواً في شخص ما، أبي إفتقدك سنداً ومعلماً ونعمةً زالت بكل أسف من بيننا، أبي لو قضيت عمراً فوق عمر أدعو لك في كل لحظة لن أوفيك بعض من حقك.
أبي الحنون وإن غاب شخصك عن سمائي ستظل نبراس حياتي وشمع ينير ظلامي، ستأتي المناسبات وتزداد العين شوقاً ويزداد القلب آلماً وتزداد الوحشة والوحدة دوماً ويزداد الليل ظلاماً والكون حولي جمعاً ولا ينفع بدونك فرحاً ولا يأتي من غيرك املا وليس كمثلك رجلاً ولا يعوضك سنداً، أثقلت السنين كاهلك وأنت كالنخل معطاء لا يوماً شكوت ولا تذمرت، إحتضنتنا يديك الحنونة المعطاءة في الصغر وإحتوتنا إبتسامتك في الكبر، إليك يا أبي الحنون الذي رحلت عن هذه الدنيا ولم تودعنا، فاجعة عجزت عن وصفها الكلمات، وأيام مرت شعرت بألمها وقسوتها فقدت فيها الروح الحانية، والصدر الحنون والبلسم الشافي، وحطّمتني قسوة رحيلك وهدني لوع المصاب بك.
رحمك الله يا أبي، وكلماتي القليلة لن توفيك حقك، جعلك الله في أعلى درجات الجنان تنعم بما ينعم به عباده الصالحين اللهم آمين.



*****


كلمات من القلب
رثاء والدي الحبيب الحنون الطيب رحمه الله
نعلم أن الموت حق، ونعلم أن لا راد لإرادة رب العالمين، ولكن الفراق صعب، فارقتنا من هذه الدنيا الزائلة إلى الآخرة الدائمة، تركتنا ونحن أحوج ما نكون إليك، فقد كنت لنا دوما السند، والمرشد، والناصح، والموجه، نستذكر في كل يوم وبتواصل الأهل وزيارة الأقارب والأحباب ونستذكر اصدقاؤك الذين احببتهم وحبوك فلهم منا كل الوفاء وفاءً لذكراك ، وندرك أنك كنت أبعد منا نظرا، تعلمتَ من الحياة أكثر مما علمتنا المدارس والجامعات، تنصحنا ونجد أنك كنت ناصحا أمينا، تملك من خبرات الحياة ما لا يملكه كثيرون من حولك، ونذكر أنك كنت الملاذ إذا ما ادلهمت الخطوب، وبحث المرء عمن يجد لديه الرأي السديد، والنصح الصادق، فكان دوما موجودا لديك،عندما كنت تشارك الناس همومهم وأفراحهم ، فكنت المصلح بين الناس.
أذكر دعاءك لي ولأخوتي يا والدي قبل وفاتك بدقائق عندما كنا بجانبك، ولم أكن أدري أنني بجانبك لوداعك، عندما سلمت امرك لله.
عزاؤنا أنك تركت معينا لا ينضب من الحب، والود، والإخلاص، والوفاء، وعهدنا أن نكون كما أردتنا دوما، متحابين، متحدين، متعاونين، حريصين على أداء واجباتنا الدينية، ونعاهدك أن لا نعمل إلا ما يرضيك، وستكون الوالدة الغالية في حدقات عيوننا، نرعاها كما رعيتمونا صغارا، وندعو الله لها بالصحة، وطول العمر، ونستمطر شآبيب الرحمة على روحك الطاهرة، وندعو لك بالجنة في صلاتنا وسجودنا وقيامنا، رحمك الله رحمة واسعة، وجعل مثواك جنة الرضوان بإذن الله.
(اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس وأبدله دارا خيرا من داره وأهلا خيرا من أهله وزوجا خيرا من زوجه وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار)
رحمك الله يا والدي الحبيب



*******
اجمل ما قيل في رثاء الاب

حَيِّ الـديـارَ وسلْهـا كـيف أرداهـــــــــا
ريْبُ الزمـان بسهـمٍ مـا تخطّاهـــــــــــا
وحَيِّ مـن قـد ثـوَوْا فـيـهـا وقـلْ لهـــــمُ
يرعـاكـمُ الله بـالسُّقـيـا ويرعـاهــــــا
إن اللـيـالـي ذواتِ الغدْرِ راعـــــــــيةٌ
ختّالةٌ ونفـوسُ النـاس مـرْعـاهـــــــــــا
مـا أصـبحـوا مـن مـرامـيـهـا عـــلى دعةٍ
إلا وأمسَوْا عـلى خـوفٍ بـمغزاهــــــــــا
كـم يأمـلُ النـاس آمـالاً فـيـدهـمُهـــــم
مـوتٌ يُعـاجلهـم مـن حـيث مأْتـاهــــــــا
أمـا تـرى عـاديـاتِ الـدهـرِ قـد قـلـــبَتْ
ظهـرَ الـمِجَنِّ وأبـدتْ سـوءَ مسعـاهــــــــا
وكـان عهدي بـهـا تسطـو عـــــــــلى مهَلٍ
والـيـوم صـالـتْ بـيُمـنـاهـا ويُسـراهـــا
بـالسـيِّد السندِ ابنِ السـيــــدِ السندِ الرْاقي
سمـاءَ فخـارٍ عزَّ مـرْقـاهــــــــــا
هـو الشـريفُ بنُ نـورِ الـدائمِ بن أبـي الْــهُدَى
الـذي نـال مـنهـا مـا تـمـنّاهــــا
الطـيِّبـيُّ الـذي طـابتْ شمــــــــــــائلُه
فحـاز مـن درجـات الفضل أسمـاهـــــــــا
مـن كـان جِيـدُ اللـيـالـي قبـــــل نشأتِه
عُطْلاً فكـان لهـا عِقْدًا فحـلاّهـــــــــــا
تعـشَّقتْه الـمعـالـي نُطْفةً فلـــــــــــذا
قبـل الـتـمـائم آختْهُ وآخـاهـــــــــــا
بـه الفضـائل مـاستْ فـي مطـارفِهــــــــا
زَهْوًا وأبـدت مـن الـبشـرى ثنـايـاهـــــا
فـــــــــــــمحَّضَ الرُّشد للغاوي وأوض
محجَّة الـحق للقُصّاد أهداهـــــــــــــــا
لـو أن مِنْ حـلـمِه مـثْقــــــــــالَ خرْدلةٍ
مـن فـوقِ مُضطربِ الأمـواج أرسـاهــــــــا
يُزيل عـن مُشكلاتِ العـلـم مــــــــــنطقُهُ
براقعَ الـوهـمِ عـن زاهـي مُحـيّاهــــــــا
وإن تكلَّم فـي عـلْم السلــــــــــــوكِ له
فـيـه عبـاراتُ ذوقٍ مـا أُحَيْلاهــــــــــا
سلـوا مآثرَه هـذي فإنَّ لهـــــــــــــــا
خُبْرًا فهل جـاء ذو فخرٍ فسـامـاهـــــــــا
واستـنـبِئُوا اللـيلَ يروي عـن مسـاجــــدِه
فإنه طـالـمـا فـي الله أدمـاهـــــــــا
دعـاه مـولاه محـبـوبًا عــــــــــلى عجلٍ
لـمقعـدِ الصدق فـي الـمأوى فلـبّاهــــــا
واستخلصتْ روحَه الأمـلاكُ يـقـدِمُهــــا الرْ روحُ
الأمـيـنُ لعـلِّيِّيـن مسْراهــــــــــا
يـا دهـرُ جـرَّعْتـنـي مــــــــن فقْده غُصَصًا
قـد كـان إن نزلَتْ سـوحـي تـولاّهــــــــا
مـا نـالنـي سـوءُ أيـامـــــــي وجئتُ إلى
حِمـاهُ إلا أتـانـي حُسْن عُقبـاهــــــــــا
للهِ أشكـو زمـانًا مـن تقـلُّبــــــــــــه
أقـرَّ عـيـنِي بـه والـيـوم أبكـاهـــــــا
فـازورَّ جـانـب حصنـي بعــــــــــد مَنْعتِه
وسـاورتْنـي الرزايـا مـن خبـايـاهــــــا
يـا شمسَ مـلَّةِ خـيرِ الخلق كـــــــــم مِننٍ
بفقْدكَ الـيـوم فـي الـدنـيـا فقـدنـاهــا
قـد كـنـت مـصـبـاحَ هَدْيٍ يستضـيءُ بــــــه
فـي غَيْهـبِ السَّيرِ قـومٌ راقبـــــــوا الله
أعطـاك ربُّك فُلْكَ العـلـمِ تـرسفُ فــــــــي
طـوفـانِ صدرك مَجْراهـا ومـرْسـاهـــــــــا
ربّاكَ فـي حِجْرِ طُهْرٍ مـن عـنـايــــــــــتِه
والروحُ مـنك بـمحْض السـرِّ غذاهــــــــــا
وألْهَمَ اللهُ نفسًا مـنك زاكـــــــــــــيةً
فجـورَهـا فـي مـرامـيـهـا وتقـواهــــــا
لـذا حـللْتَ مـن العـلـيـاء غايـتَهــــــا
ومـن مقـامـات حـالِ القُرب أسمـاهـــــــا
رضعتَ مـن ثدي أخلاقِ النـبـوة فـــــــــي
مهْدِ السلـوكِ كثـيرًا مـن مزايـاهــــــــا
وقـد تجلَّت بِطُورِ الشـرع نــــــــــارُ هدًى
فكـنـتَ يـا سـيّدَ الأبرار مُوسـاهــــــــا
سُقـيـتَ مـن حـانة الـتقــــــديس كأسَ طِلاً
فهـام كلُّ فتًى مـن طِيب ريّاهـــــــــــــا
سمـوتَ يـا جـبـهةَ الـتقـوى وغُرَّتَهـــــــا
فـنعْلُ فخْرِك فـي أعـلى ثُريّاهــــــــــــا
لا قـرَّب الله أيـام النـوى فلقـــــــــد
راحتْ بنـا وهْي تحدو مـن مطـايـاهـــــــا
أستـمـنحُ اللهَ أجـرَ الصـابريـن عــــــلى
جلـيل رزئِك يـا مـن قـد عـلا جـاهــــــا
ولـو تُفدَّى لـبـادرْنـا بأنفسنـــــــــــا
ريْبَ الـمـنـون ولكـن مـا وجـدنـاهــــــا
مضى لـحـال رفـيـقَيْه اللـذيـن هـمــــــا
أحـبـارُ أمّةِ خـير الأنـبـيــــــــــا طه
لكـنه إن يغب عـنـا فـمـــــــــــا برحت
فـيـنـا كرامتُه العـظـمـى وبُشـراهــــــا
أو غاض فـي الـتُّرْب بحـرُ الجسم مـنه فـمـا
غابت جـواهـرُ رشدٍ قـد عـرفـنـاهــــــــا
أبثُّ لله أحـزانـي الـتـي عـظــــــــــمت
وحـرَّ نـارِ شديـدِ الشـوق أذكـاهـــــــــا
وأستَدِرُّ عـــــــــــــــــــلى تُرْبٍ تضمَّنه
مـن صَوْبِ سـاريةِ الرضـوان أرْواهـــــــــا
تُرْبٌ هـي الجنة الـمأوى لنـازلِهـــــــــا
أعـظـمْ بسـاكـنِ جنـاتٍ وسُكْنـاهــــــــــا



**********

..أخيراً ..

لا أنسى فضل أخوتي ووالدتي بعد وفاة والدي ..
فكانوا بالقرب منا في كل لحظة ..
حتى لا يكاد الإنسان يحس بفقد اساس الدار ..
فنسأل الله أن يحفظهم ويجزاهم الجنة على ما يقومون به من جهود عظيمة ..
وكما اسأل الكريم أن يديم علينا المودة والمحبة والألفة ويبعدنا عن كل شر ومصيبة ..



 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كلمات وعبارات عن وفاة الابن , رثاء في ابني المتوفي عاشق الرومانسية تصنيف: كلمات و عبارات 0 01-11-2018 07:41 AM
كلمات وعبارات عن موت الصديق , رثاء صديق عزيز متوفي , مرثية للصديق عاشق الرومانسية تصنيف: كلمات و عبارات 0 01-10-2018 11:00 AM
كلمات وعبارات رثاء ميت , رثاء للميت , مرثية للمتوفي عاشق الرومانسية تصنيف: كلمات و عبارات 0 01-10-2018 10:22 AM
صور رمزيات عن الاب , خلفيات عن الاب , عبارات مصورة عن الاب ريماس تصنيف: صور و خلفيات 0 04-14-2017 06:18 AM
كلمات عن الاب , عبارات عن الاب , كلام عن الاب ريماس تصنيف: كلمات و عبارات 0 04-14-2017 03:23 AM


الساعة الآن 09:16 AM


(Kalimat1.com)
جميع الحقوق محفوظة © موقع كلمات وعبارات 2023