|
تصنيف: اذاعة مدرسية مقدمة , خاتمة , موضوع للاذاعة , فقرة قصيرة , كلمة صباحية , مقدمات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
إذاعة مدرسية عن تحية الاسلام , فقرة عن تحية الاسلام
مقدمة و خاتمة عن تحية الاسلام للاذاعة المدرسية كل شعب له عادات وتقاليد في السلام والمصافحة والترحيب فالعرب قبل الإسلام كانوا يحيي بعضهم بعضاً بعبارة: أنعم صباحاً وأنعم مساءً، وبعض الشعوب تحيتهم برفع الأيدي وفي اليابان التحية بالإنحناء والإشارة باليد، والبعض تحيتهم بالتقاء الأنوف وتقبيلها؛ وفي الهند التحية بالإنحناء والإبتسامة وفي مجتمعنا شاع التقليد للغرب برفع الأيدي للتحية وعبارة مرحبا أو صباح الخير ومساء الخير. ولكن أجمل عبارة للتحية هي (السلام عليكم) وهي تحية الإسلام الأولى وهي كلمة تحمل معنى المحبة والمودة ونبذ الكراهية والحقد وعلامة على الصلح ونسيان الماضي إن كان هناك حساسية أو سوء فهم، خصوصاً عندما السلام يقترن بالمصافحة والمعانقة أحياناً. ايات قرانية عن تحية الاسلام للاذاعة المدرسية بسم الله الرحمان الرحيم قال تعالى وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيباً» (سورة النساء۸٦). حديث شريف عن تحية الاسلام للاذاعة المدرسية في نص يرويه الإمام أمير المؤمنين (ع) عن رسول الله (ص) أنه قال: للمسلم على المسلم ثلاثون حقاً، لا براءة له منها إلا بالأداء أو العفو؛ يغفر زلته ويرحم عبرته، إلى أن قال: ويرد سلامه ويطيب كلامه ويبر إنعامه، إلى نهاية الحديث الشريف وقد ورد في النصوص الشريفة تأكيد على ثواب السلام ورد السلام أيضاً بأحسن منه ولذلك حكمة جليلة. كلمة عن تحية الاسلام للاذاعة المدرسية من أهم الآداب التي تعرض لها القرآن الكريم في مسئلة التحية أنه عندما يحيوا الإنسان بتحية فلابد أن تكون الإجابة والرد أفضل مما بدأه الآخرون وهذا ما قلنا إنه يؤكد عليه القرآن الكريم “واذا حييتم بتحية فحييوا بأحسن منها او ردوها إن الله كان على كل شيء حسيباً” فلابد أن تكون التحية بمثلها او أفضل منها وهذا هو اهم ادب في التحية أنه عندما يسلم علينا وجاء في النصوص اذا قال أحد للآخر السلام عليكم فيقول له السلام عليكم ورحمة الله. واذا قال السلام عليكم ورحمة الله فليقول له وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. فليضف عليه مايشعر الطرف الآخر بالقبول لهذا السلام وهذه التحية لذلك اهم مافي التحية أن الإنسان لابد أن يجيبها بأحسن منها وأفضل منها وهذا مايعبر ايضاً عن التقبل للآخر وكأنه عندما يرد التحية بأفضل منها واحسن منها فإننا نشعر الطرف الآخر بأننا تقبلنا سلامه بل نحن مسرورون بهذا السلام ونحن مرتاحون لسلامه ولذلك نعطيه بأكثر ما إبتدأ به ونعطيه أكثر مما تقدم به الينا. وهذا ما أستطيع أن أدعو اليه المسلمين أنه الإبتداء بالتحية قد يشكل عاملاً مهماً للمسلم في حياته اتجاه الاخرين ولكن هناك أمر مهم جداً للآخرين أن يتقبلوه بأفضل ما تقدم اليهم وباحسن مما توجه به اليهم. وهذه التحية الإسلامية التي ركز عليها النبي صلى الله عليه وآله بل دعا الى اكثر من ذلك بأن لانكتفي فقط بالسلام بألسنتنا بل أن نمد أيدينا ونصافح بعضنا البعض لنشعر الطرف الاخر الذي يسلم علينا بأننا نحن مطمئنون اليه ومسالمون له ونحن اليه في أشد المحبة وأشد التواضع وأشد العلاقة الطيبة مع الآخرين. السلام مستحب مؤكد ولكن رد السلام واجب والأفضل الرد مع زيادة إذ قال الله تعالى: وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا…(النساء-۸٦) والسلام يدل على التواضع وحسن الخلق والسماح، كان رسول الله (ص) يسلم على النساء والصبيان، ويستحب السلام عند دخول البيت والسلام على من نلقاه في الطريق والسلام عند دخول المسجد أو أي مكان آخر. خاتمة اذاعة مدرسية عن تحية الاسلام ختاما ننهي لقاء اليوم من الاذاعة المدرسية عن تحية السلام بتجديد تحية السلام والأمان والمحبة والمودة، فنقول مودعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معنى السلام : قال ابن حجر رحمه الله ): وقد اختلف في معنى السلام فنقل عياض : أن معناه اسم الله أي كلاءة الله عليك وحفظه ، كما يقال الله معك ومصاحبك . وقيل معناه : أن الله مطلع عليك فيما تفعل ، وقيل معناه أن اسم الله يذكر على الأعمال توقعا لاجتماع معاني الخيرات فيها وانتفاء عوارض الفساد عنها. وقيل معناه : السلامة ، كما قال تعالى (فَسَلامٌ لَكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ) [الواقعة: 91] فكأن المُسَلَّمَ أَعْلَمَ مَنْ سَلَّمَ عليه ، أنه سالم منه وأن لا خوف عليه منه. وقال ابن دقيق العيد في شرح الإلمام : السلام يطلق بإزاء معان : منها : السلامة . ومنها : التحية . ومنها : أنه اسم من أسماء الله . قال : وقد يأتي بمعنى التحية محضا ، وقد يأتي بمعنى السلامة محضا . وقد يأتي مترددا بين المعنيين ، كقوله تعالى : (وَلا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا) [النساء:94] فإنه يحتمل التحية والسلامة وقوله تعالى: (وَلَهُمْ مَا يَدَّعُونَ * سَلامٌ قَوْلا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ) [يس: 57، 58] السلام في القرآن الكريم : ذكر بعض المفسرين أن السلام في القرآن الكريم على أوجه : أحدها : اسم من أسماء الله عز وجل ومنه قوله تعالى في سورة الحشر: (ٱلْمَلِكُ ٱلقُدُّوسُ ٱلسَّلَـٰمُ) الحشر:23]. قيل: وصف بذلك من حيث لا يلحقه العيوب والآفات التي تلحق الخلق. والثاني : التحية المعروفة، ومنه قوله تعالى: (فَسَلّمُواْ عَلَىٰ أَنفُسِكُمْ) [النور:61] الثالث : السلامة من كل شر، ومنه قوله تعالى في سورة الواقعة: (فَسَلَـٰمٌ لَّكَ مِنْ أَصْحَـٰبِ ٱلْيَمِينِ) [المعارج:91]. والرابع: الخير، ومنه قوله تعالى في سورة القدر: (سَلَـٰمٌ هِىَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ ٱلْفَجْرِ) [القدر:5] أي : خير هي. والخامس : الثناء الجميل، ومنه قوله تعالى في الصافات: (سَلَـٰمٌ عَلَىٰ إِبْرٰهِيمَ) [الصافات:109]. السادس : الجنة ومنه قوله تعالى: (لَهُمْ دَارُ ٱلسَّلَـٰمِ عِندَ رَبّهِمْ) [الأنعام:127] قال الراغب : والسلامة الحقيقية ليست إلا في الجنة، إذ فيها بقاء بلا فناء ، وغنى بلا فقر ، وعز بلا ذل ، وصحة بلا سقم.انتهى. الحكمة في السلام عند اللقاء : الحكمة في السلام عند اللقاء دون غير من الدعاء أن عادة الناس الجارية بينهم أن يحيي بعضهم بعضا عند لقائه ، وكل طائفة لهم في تحيتهم ألفاظ وأمور اصطلحوا عليها. وكانت العرب تقول في تحيتهم بينهم في الجاهلية : أنعم صباحا ، وأنعموا صباحا ، فيأتون بلفظة أنعموا من النَعمة ، وهي طيب العيش والحياة ، ويصلونها بقولهم صباحا ؛ لأن الصباح في أول النهار ، فإذا حصلت فيه النعمة استصحب حكمها ، واستمرت اليوم كله فخصوها بأوله إيذانا بتعجيلها ، وعدم تأخرها إلى أن يتعالى النهار.
وكذلك يقولون : أنعموا مساء ، فإن الزمان هو صباح ومساء ، فالصباح في أول النهار إلى بعض انتصافه ، والمساء من بعد انتصافه إلى الليل ؛ ولهذا يقول الناس صبحك الله بخير ، ومساك الله بخير ، فهذا معنى أنعم صباحا ومساء إلا أن فيه ذكر الله. وكانت الفرس يقولون في تحيتهم : (هزا رساله ميمايي) أي تعيش ألف سنة. وكل أمة لهم تحية من هذا الجنس ، أو ما أشبهه ، ولهم تحية يخصون بها ملوكهم من هيئات خاصة عند دخولهم عليهم كالسجود ونحوه ، وألفاظ خاصة تتميز بها تحية الملك من تحية السوقة ، وكل ذلك مقصودهم به الحياة ونعيمها ودوامها . ولهذا سميت تحية وهي تفعلة من الحياة ، كتكرمة من الكرامة لكن أدغم المثلان ، فصار تحية فشرع الملك القدوس السلام تبارك وتعالى لأهل الإسلام تحية بينهم سلام عليكم وكانت أولى من جميع تحيات الأمم التي منها ما هو محال وكذب نحو قولهم : تعيش ألف سنة ، وما هو قاصر المعنى مثل : أنعم صباحا ، ومنها : ما لا ينبغي إلا لله مثل : السجود ، فكانت التحية بالسلام أولى من ذلك كله لتضمنها السلامة التي لا حياة ولا فلاح إلا بها ، فهي الأصل المقدم على كل شيء . ومقصود العبد من الحياة إنما يحصل بشيئين : بسلامته من الشر ، وحصول الخير كله . والسلامة من الشر مقدمة على حصول الخير وهي الأصل ؛ ولهذا إنما يهتم الإنسان بل كل حيوان بسلامته أولا ، ثم غنيمته ثانيا ، على أن السلامة المطلقة تتضمن حصول الخير فإنه لو فاته حصل له الهلاك والعطب أو النقص والضعف. ففوات الخير يمنع حصول السلامة المطلقة ، فتضمنت السلامة نجاته من كل شر وفوزه بالخير فانتظمت الأصلين الذين لا تتم الحياة إلا بهما ، مع كونها مشتقة من اسمه السلام ومتضمنة له .انتهى.
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|