العودة   كلمات وعبارات، أفضل موقع عربي > تصنيفات موقع كلمات وعبارات > تصنيف: اذاعة مدرسية

تصنيف: اذاعة مدرسية مقدمة , خاتمة , موضوع للاذاعة , فقرة قصيرة , كلمة صباحية , مقدمات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-08-2018, 11:08 AM
الصورة الرمزية عاشقة الحب
عاشقة الحب عاشقة الحب غير متواجد حالياً
مدير عام
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 100
عاشقة الحب is on a distinguished road
افتراضي اذاعة مدرسية عن المطالعة والقراءة المفيدة والمكتبة

 

 



كلمة و فقرة عن المطالعة و القراءة و اهميتها في حياتنا

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الحمد لله المبدئ المعيد، الفعال لما يريد، خلق الخلق بعلمه، وقدر لهم أقدارًا، وضرب لهم آجالاً، لا يستأخرون عنها ولا يستقدمون، قدر مقادير الخلائق، قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة، وكان عرشه على الماء. وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، وصفيه وخليله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا.

أما بعد:
تحتوي كل مدرسة على غرفة خاصة بالكتب تسمى المكتبة المدرسية، أو غرفة مصادر التعلم.
ونحن في هذا اليوم ( .............. ) الموافق ( .............. ) من شهر ( .............. ) لعام ( .............. ) سوف نسلط الحديث عن مكتبة المدرسة.

نبدأ بالقرآن الكريم:
القرآن الكريم
قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ * وَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلَالًا طَيِّبًا وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي أَنْتُمْ بِهِ مُؤْمِنُونَ * لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [المائدة: 87 - 90].

ثاني فقراتنا الحديث الشريف:
الحديث
عن جابر بن عبدالله - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "أُمِرْتُ أن أقاتلَ الناسَ، وفي روايةٍ: أُمِرْتُ أن أقاتلَ الناسَ حتى يقولوا: لا إله إلا اللهُ. فإذا قالوا: لا إله إلا اللهُ عَصَمُوا مِنِّى دماءَهم وأموالَهم إلا بحَقِّها. وحسابُهُم على اللهِ. ثم قرأ: ﴿ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ * لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ ﴾. رواه مسلم.

نصل الآن إلى كلمتنا الصباحية:
القراءة طريق الأمم للرقي
المسلمون الذين انطلقوا من (اقرأ)، وطلبوا العلم من كل مصدر، نالوا من كرامة الله لهم في الدنيا، وسعة السلطان في الأرض، في أقصر وقت، ما لم ينله غيرهم بمثل هذه السرعة.
والغربيون الذين يتمتعون بخيرات العالم في عصرنا، هم الأكثر صلة بالقراءة، والأعلى رقمًا في عدد ما يصيب الفرد الواحد منهم من الكتب والصحف والمجلات.
واليابان تخلصت من الأمِّية قبل نهاية القرن التاسع عشر، وزادت عناوين الكتب الجديدة التي تصدرها دور النشر اليابانية فيه سنويًا على (35) ألف عنوان.

كيف نحول عزوفنا عن القراءة إلى الرغبة فيها؟
كيف نستطيع أن نخرج الناس من حالة العزوف عن القراءة، وإهمالها، والإعراض عنها، وإخراجها من دائرة الاهتمام، والنظر إليها بوصفها قتلاً للوقت، وإضاعة للمال، وإهدارًا للجهد؟!
كيف نستطيع أن ننقلهم إلى حالة الرغبة في القراءة، والولع بها، والإقبال عليها، والشعور بأهميتها، والنظر إليها بوصفها الحاجة العليا للإنسان، والمصدر الرئيس للمعرفة؟!
يطالعنا الواقع بحالات انتقال فردية تمت بالمصادفة، نتيجة احتكاك مفاجئ مع الكتاب لفت الانتباه إلى أهمية القراءة، وأثار الاهتمام به، والإحساس العميق بفائدتها، حتى إن الفرد ليشعر باكتشاف الذات، والندم على الوقت الضائع الذي فات، والشغف غير المحدود بعالم الكتاب.. ربما تكون المصادفة قد ساقته على تناول كتاب من رف مكتبة، أو منضدة صديق، أو في قاعة انتظار، فأخذ يقلب صفحاته، مثلما يتلهى بطقطقة حبات سبحته لدفع الملل، والتخفيف من وطأة وقت الانتظار، فإذا عينه تقع على فكرة تستهويه، فتكون شرارة البدء التي تقوده في رحلة طويلة إلى عالم القراءة الفسيح، وربما تكون هذه المصادفة بفعل إرشاد زميل، أو دعاية ناشر، أو محاضرة مؤلف، أو محاورة أديب.
هذا (إليتيك) يروي لنا ردود فعل (ويليام كوبيت)، وهو ابن مزارع رأى بالمصادفة، في واجهة إحدى المكتبات، وهو في الرابعة عشرة من عمره، كتابًا لفت نظره، وكان عنوانه (قصة إناء الغسيل الخشبي)، فدفع ثمنه ثلاث بنسات، كانت كل ما يملك، وأسرع إلى أقرب كومة هشيم، فاستظل بها، واستغرق في قراءته.. إنه يصف شعوره فيما بعد: " لقد كان شيئًا جديدًا علي، لدرجة أنه رغم عجزي عن فهم بعض مقاطعه، فقد غمرني بحبور لا يوصف، وولد في نفسي نوعًا من تفتح الفكر، دفعني إلى مزيد من القراءة، وإلى الولع بها".
وأيًّا ما كانت الطريقة التي نجَمَ عنها هذا التحول، فإنها تظل حالات فردية نادرة، لا يمكن أن تغير مجتمعًا، ولا تبني ثقافة، ما لم تتضافر جهود كثيرة، تعمل بطريقة علمية منظمة، لدفع عجلة التغيير.

ونستمع إلى هذه الفقرة:

يقرأ كتابًا في أثناء قيادته للسيارة!
فرضت الشرطة الكندية غرامة على سائق سيارة شاب كان يقرأ كتابًا، وهو يقود على أكثر طرقات كندا السريعة اكتظاظًا جنوب غرب تورونتو، حيث رصدت الشرطة السيارة التي كانت تسير خارج مسلكها، في وسط الطريق، فيما كان السائق ينظر إلى أسفل، ووجهت إلى السائق تهمة القيادة بطريقة خطرة!

"لماذا ينفر الناس من الكتب؟" هو عنوان فقرتنا القادمة:
لماذا ينفر الناس من الكتب؟
• ينفر الناس من الكتب لأسبابٍ منها:
1- سرعة الملل وقلَّة الصبر، وفقدان الجَلَد في العكوف الذي تتطلَّبه القراءة.
2- عدم معرفة قيمة القراءة وفضلها.
3- طول الكتاب أو الموضوع.
4- الخطأ في الابتداء، فالبدء بالكتُب المتقدِّمة الأمهات قبل الكتب الميسَّرة خطأ.
5- علوّ أسلوب الكتاب في اللغة والمضمون.
6- عدم معرفة المصطلحات المتكرِّرة في الكتاب.
7- عدم وجود الأقران الذين يُحِثُّون ويُشجِّعون أصحابهم على القراءة.
8- استبدال الغث (المجلات والصحف) بالسمين (الكتب المفيدة).
9- عدم الاستشارة في الانتقاء والابتداء، أو استشارة من ليس بأهل.
10- ضعف المعرفة بقواعد اللغة العربية، ونقصان إدراك الأساليب البلاغية.
11- الشرود وعدم التركيز.
12- دنوّ الهمَّة والرضا بالدون.
13- الانشغال بالملهيات والمغريات.
14- العكوف على استماع الأشرطة.

ختامًا نقول: مكتبة المدرسة لم تنشأ إلا من أجلك؛ فلا تبخل على نفسك بزيارتها والاستفادة منها.

 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:25 PM


(Kalimat1.com)
جميع الحقوق محفوظة © موقع كلمات وعبارات 2023